ماهي البداية أو ماذا كانت البداية سؤال أبدي لعين لا جواب له
كيف بدأ الكون و كيف ظهرت أول أشكال الحياة؟ .. الى الأن هناك جوابين ديني و علمي وللأسف في الحالتين ليس هناك جواب كامل
دينيا الجواب بسيط : الله خلق الكون و الحياة .. كيف؟ بقوله (كن فيكون) و لا ندري هنا ما هي المكونات السحرية لهاتين الكلمتين أو ما هي الفوتونات و البروتونات الموجودة ضمن هاتين الكلمتين و التي تحول رغبة الله السحرية في الخلق الى واقع مادي ملموس.. و لا ندري لماذا لم يرغب الله في توضيح هذه المسألة !! على الأرجح أنه
من باب (سر المهنة)
ولكني أرغب بشدة أن أسأل .. من خلق الله اذا؟ أو كيف وجد الله؟ و هنا سيقفز أحد المتدينيين و يخرج رأسه من شاشة الكومبيوتر خاصتي ليبصق في وجهي و يذكرني
بأن الله (لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد) .. حسنا .. سأتفق معه بأن الله لم يلد كونه مذكر (العادل , القوي , المتكبر .. و ليس العادلة و القوية أو المتكبرة)
و سأتفق معه بأنه لم يكن له كفوا أحد لأنها ستكون مصيبة!! اذ أن على مستوى الصلاة فقط .. طلب منا الله أن نصلي خمس مرات في اليوم و أظن أن الله الثاني سيطلب
نفس الشيئ (اذا ما أكتر) و سينقرض الأنسان المسكين الذي لن يجد وقتا ليأكل و يشرب .
أما أنه لم يولد فأظن أن الله هنا يلمح أنه قد جاء بطريقة غير الولادة (لا أظن أنه فقس من بيضة لأني لا أؤمن بوجود بيضة الاهية) فما الحل اذا؟؟! لايوجد حل مع الدين.. فقط أسمع و لا تسأل أكثر
أما علميا: فالنظرية الأكثر قبولا هي نظرية الأنفجار العظيم ... حيث تجمع الغبار الناتج عن الأنفجار مشكلا نيازك التي شكلت كويكبات التي كونت الكواكب ....الخ
فماذا كان هناك قبل ذلك الأنفجار هل هو السكون.. الفراغ..؟؟ ما هو شكل الكون قبل ذلك الأنفجار العظيم و ما الذي حدث و سبب حدوث مثل هذا الأنفجار الذي لا يمكن أن يتخيل
حجمه و شكله أي عقل بشري ... هل يمكن أننا لم نعثر على الجواب لأن كلمة "بداية" لا وجود لها أصلا الا ضمن المنطق البشري و تصلح فقط للأستخدام داخل اطار كوننا و ليس لها معنى خارجه!! أي أنها أختراع بشري بحت؟
يعني تخيل معي عزيزي ألقارئ/القارئة (تخيلو بدون لت و عجن) أن الكون و ما يحتويه موجود ضمن شيئ لنقول.. ككرة كريستالية فكلمة بداية تصلح داخل هذه الكرة و لكن لا
معنى لها خارجها .. شيئ غريب و لكن من يعلم !!
و الأن لنمرر شريط الزمن كذا مليار سنة ...الأرض الأن كوكب يحتوي الماء و الأوكسجين و هو صالح للحياة فكيف ظهر أول DNA و كيف ظهرت أول خلية .. نعم نحن نعرف
تماما مراحل تطور الحياة و كيف تفجرت أشكال الحياة.. وصولا للأنسان.. معجزة الكون المطلقة.. و لكن أول شكل من أشكالها مازال لغزا.
في النهاية أريد أن أوضح اني لم أتعمد الأستهزاء دينييا و لكن فقط اردت أن أقول أن الدين لم ولن يعطي جواب كامل يرضي العقل الكامل
و لم أريد أن أعجز العلم لأنه مازال الطريق بأوله و طويل و لكن سيأتي يوم (ليس بقريب على الأطلاق) و ستحل الأحجية وحينها سيكون الله في موقف حرج جدا!!
فقد أصبح له (كفوا أحد) ............ الأنسان

اسف لم أقصد أن أرسل (post) الموضوع ثلاث مرات يعني أصلا مانو هالشي العظيم و عذرا

و حتى كلمة (البداية) كاتبها غلط ..!! يا سلام

Array
ماهي البداية أو ماذا كانت البداية سؤال أبدي لعين لا جواب له
كيف بدأ الكون و كيف ظهرت أول أشكال الحياة؟ .. الى الأن هناك جوابين ديني و علمي وللأسف في الحالتين ليس هناك جواب كامل
دينيا الجواب بسيط : الله خلق الكون و الحياة .. كيف؟ بقوله (كن فيكون) و لا ندري هنا ما هي المكونات السحرية لهاتين الكلمتين أو ما هي الفوتونات و البروتونات الموجودة ضمن هاتين الكلمتين و التي تحول رغبة الله السحرية في الخلق الى واقع مادي ملموس.. و لا ندري لماذا لم يرغب الله في توضيح هذه المسألة !! على الأرجح أنه
من باب (سر المهنة)
ولكني أرغب بشدة أن أسأل .. من خلق الله اذا؟ [/quote]

الزميل اوغاريت

الوجود لا يمكن تصوره فكيف بخالق هذا الوجود !
فلتصور الشيء تحتاج الى ان تحدده, ولكي تحدده يجب ان تستوعبه بعينيك ... وعندها فقط تنتقل و تنطبع تلك الصورة في عقلك و تستطيع ادراكها و تصورها.
الله هو صورة لكل الموجودات , فالكون بجميع اجزاءه شخص واحد كبير, والاعضاء التي لهذا الشخص شواهد على عظمته و قدرته وليست تعددا لذاته لوحدة وجوده.

هذا اذا كنت من المتالهين او القاءلين بوحدة الوجود.

اما اذا كنت من القاءلين بتسلسل العلل فقولك صحيح ايضا, لان العلة الاولى لا تجري عليها آلية تسلسل العلل . لان خلو العلة الاولى يؤدي الى اللاشيء ... واللاشيء لا يمكن ان ينتج منه شيء اصلا.
ثم اذا كان الانسان في يومنا الحاظر يقر بلا بداءية ولا نهاءية الكون حسب نظرية ال Big Bang فالكون يتمدد الى ما لا نهاية ثم يرجع الى التجاذب وتصطدم كل الكواكب والنجوم ببعض مرة اخرى ويتكرر السيناريو ... بمعنى اللانهاءية واللابداءية ... و اذا كانت اللانهاءية بالنسبة للكون معترف بها من قبلنا , حيث لا توجد اجهزة او مقاييس تستطيع استيعاب الكون بحجمه و ابعاده, فما بالنا نرفض اللابداءية او العلة الاولى ؟!!.


دمت بود (f)

Arrayفقد أصبح له (كفوا أحد) ............ الأنسان[/quote]
الإنسان اضعف مما تتخيل
الإنسان غير قادر على التحكم في جسده فكيف يتحكم فيما عدا ذلك ثم تجعله (كفوا)
زميلي الفاضل .... لو توقف البراز الذي تتبرزه عن النزول .... لبكيت !!

وسلملي على الإنسان ملك الكون (f)

مساء الفل

Array
الإنسان اضعف مما تتخيل
الإنسان غير قادر على التحكم في جسده فكيف يتحكم فيما عدا ذلك ثم تجعله (كفوا)
زميلي الفاضل .... لو توقف البراز الذي تتبرزه عن النزول .... لبكيت !!

وسلملي على الإنسان ملك الكون (f)
[/quote]


صح

هذا هو الوجه الأول للعملة.
والوجه الآخر:

أنني لو تبرزت ولم أمسح مؤخرتي لانقلبت السماوات بربها وملائكتها برمتها إلى حالة طواريء
فهناك جيش من الملائكة اللعانين سوف يجندون فقط من أجل سواد عيون برازي الذي لم يمسح أثره عن مؤخرتي.
وسوف يغضب الله فوق عرشه وسماواته بسبب مؤخرتي المتسخة بعد أن كانت حالته المزاجية رائقة وكان يستمع إلى الدعاء والاستغاثات الصاعدة من الصومال وأفغانستان وكشمير باستمتاع ونشوة ، وسوف يستحلف لي فقط بعد أن أنزل إلى بطن الأرض أن يكون لنا حساب آخر.
وسوف يتم تجنيد ملائكة مخصوص لتعذيبي بسبب مؤخرتي التي أقلقت مزاج الملك وأفسدت صلوات ملائكته.

وسوف تقوم حالة طواريء خفية في علم الغيب في الكون كله، شبيهة بتلك التي حصلت في فيلم "Monsters INC " عندما تسللت طفلة إلى عالم " الأشباح المخيفة " خلسة عبر أحد الأبواب التي تفصل عالم الغيب عن عالم البشر.

وكل هذا بسبب مؤخرة الإنسان وبرازه.
فالوجه الآخر لعملة ضعف الإنسان يقول أن الله وملائكته أكثر ضعفاً وهوائية منه.
هل أقول : للأسف ؟ أم أتركها للملائكة المختصين بـ "مصمصة الشفاه والتحسر" ؟

أراكم بعد حين

Array
مساء الفل
صح

هذا هو الوجه الأول للعملة.
والوجه الآخر:

أنني لو تبرزت ولم أمسح مؤخرتي لانقلبت السماوات بربها وملائكتها برمتها إلى حالة طواريء
فهناك جيش من الملائكة اللعانين سوف يجندون فقط من أجل سواد عيون برازي الذي لم يمسح أثره عن مؤخرتي.
وسوف يغضب الله فوق عرشه وسماواته بسبب مؤخرتي المتسخة بعد أن كانت حالته المزاجية رائقة وكان يستمع إلى الدعاء والاستغاثات الصاعدة من الصومال وأفغانستان وكشمير باستمتاع ونشوة ، وسوف يستحلف لي فقط بعد أن أنزل إلى بطن الأرض أن يكون لنا حساب آخر.
وسوف يتم تجنيد ملائكة مخصوص لتعذيبي بسبب مؤخرتي التي أقلقت مزاج الملك وأفسدت صلوات ملائكته.

وسوف تقوم حالة طواريء خفية في علم الغيب في الكون كله، شبيهة بتلك التي حصلت في فيلم "Monsters INC " عندما تسللت طفلة إلى عالم " الأشباح المخيفة " خلسة عبر أحد الأبواب التي تفصل عالم الغيب عن عالم البشر.

وكل هذا بسبب مؤخرة الإنسان وبرازه.
فالوجه الآخر لعملة ضعف الإنسان يقول أن الله وملائكته أكثر ضعفاً وهوائية منه.
هل أقول : للأسف ؟ أم أتركها للملائكة المختصين بـ "مصمصة الشفاه والتحسر" ؟

أراكم بعد حين
[/quote]

وجه العملة الذي تراه له سببين
- السبب الأول قصور الدعوة الدينية اللتي تصور للناس أن الدين عبارة عن اغضاب أو ارضاء لرب العزة ... او ان تصور للناس أن الدين حركات بلا معنى تقوم بها لكي تحصل على النعيم الأبدي والحور العين

- السبب الثاني النظرة السطحية للأمور ، فحتى لو كانت لدعوة خاطئة فعلى الإنسان أن يتبين الصواب بحيادية وبطريقة أكثر عمقا .

تحياتي (f)

الوجود لا يمكن تصوره فكيف بخالق هذا الوجود !

ياأخ "الحر" يعني أنا أفهم عدم قدرتنا (الأن) على تصور الوجود لأن العلم الى الأن لا يملك التكنولوجية القادرة غلى ذلك و لكن لماذا لانستطيع تصور خالق الوجود ؟! ألم يذكر القرأن أو غيره حوادث كان الله موجودا بها ؟! ألم يكون الله موجودا حين أمر أبليس على السجود لأدم أم أن ذلك قد تم عن طريق مكبرات صوت !! ألن يقف البشر يوم القيامة أمام الله ليحاسبوا فكيف سيفعل
ذلك ؟ ألن يكون موجودا أم سيستخدم شاشات عملاقة؟!


أما بالنسبة للأخ "حسن سلمان" فقوة الأنسان يا عزيزي ليست بجسده و بعيدا عن أوجاع عدم (التبرز) ممكن ببساطة أن يتزحلق بقشرة موز ليسقط على رأسه و يموت
و لكن قوة و عظمة الأنسان تكمن في عقله و تفكيره فلم يكن أينشتاين أو بيتهوفن من أبطال كمال الأجسام

Array
ياأخ "الحر" يعني أنا أفهم عدم قدرتنا (الأن) على تصور الوجود لأن العلم الى الأن لا يملك التكنولوجية القادرة غلى ذلك و لكن لماذا لانستطيع تصور خالق الوجود ؟! ألم يذكر القرأن أو غيره حوادث كان الله موجودا بها ؟! ألم يكون الله موجودا حين أمر أبليس على السجود لأدم أم أن ذلك قد تم عن طريق مكبرات صوت !! ألن يقف البشر يوم القيامة أمام الله ليحاسبوا فكيف سيفعل
ذلك ؟ ألن يكون موجودا أم سيستخدم شاشات عملاقة؟!
[/quote]

(( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى‏ ))

(( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَامُوسَى . إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ... ))

(( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ))

(( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ))

(( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا ))

(( لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرّ موسى صعقا ))

و يمكنك قرائة المداخلة رقم 3 في موضوع سابق شبيه بموضوعك ( انقر هنا ) .

Array

الله هو ال soper power او universal power وبالتالي فهو المحرك لكل شيء, والواهب الحياة او الطاقة او الحركة لكل شيء فلا يوجد شيء لا حياة او طاقة او حركة فيه بدء بالكواكب والنجوم والمجرات وصولا الى الكائنات ( الحية ) الموجودة على كوكب الارض, حتى الذرة والالكترونات والنيوترونات والبروتونات, فهي كلها من الله فجميع الموجودات منه وجدت وفيها يتجلى, و كل الموجودات حية ولكن حياتها تختلف تبعا للطاقة التي تحفز تلك الحياة فتذبذب الذرات صيغة من صيغ الحياة ونمو النباتات صيغة اخرى وحياة الانسان صيغة ...
والله موجود ومتجل في كل موجود , لذلك قيل في الاسلام بان كل المخلوقات تسبح وتصدح باسم خالقها ولكن لا نفقه تسبيحها ! , وقال امام العارفين علي: ما نظرت الى شيء الا رايت الله قبله وبعده وفيه . وقوله تعالى: ( أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد، ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ) ولفظة محيط تكفي للدلالة على احاطته بكل الموجودات وهو معنا حيثما كنا في آية اخرى .. وهذه المعية حقيقية وليست اعتبارية.

بالمحصلة انا لا اؤمن بسلسلة العلل , واعتقد بلا نهائية العلل والمعلولات جميعا .
[/quote]


مودتي

Arrayو لكن قوة و عظمة الأنسان تكمن في عقله و تفكيره فلم يكن أينشتاين أو بيتهوفن من أبطال كمال الأجسام[/quote]
أنا لا أتكلم عن قوة جسدية يا عزيزي
أنا أتكلم عن قوة العقل والتفكير
تخيل مخلوق حقير صغير لا يرى بالعين المجردة مثل فيرس (الإيدز) يجعل الإنسان على مر عشرات السنين يبحث عن طريقة لقتله ولا يستطيع !!