Array
حتى أنت ياكامو !
[/quote]
مرحبا سهيل
الإلحاد واللادينية أوسع بكثير من القولبة التي تحصل في النادي هنا وغيره من المنتديات، ومن محاولات وضعها ضمن إطار "عقائدي" يجبر كل إنسان يقول عن نفسه أنه كذا بأن "يؤمن" بأفكار محددة له سلفاً.
لا أعرف هل سمعت من قبل عن هذا التوجه أم لا " الإلحاد الروحي" .
على سبيل المثال :
http://www.spiritualatheism.org/
Array
Generally, Spiritual Atheists are people who do not believe in a literal "God" (thus the term "Atheist"), but still consider themselves to be (often deeply) "Spiritual" people.
There is no consensus among Spiritual Atheists regarding the literal existence of one's own "spirit" or a collective "spirit"; however, there is consensus that if any "spirit" does exist, it is not external to the universe and it is not "supernatural". Spiritual Atheists believe that nothing that exists or happens violates the nature of the universe; they believe that all such things only further define the nature of the universe
For Spiritual Atheists, being "Spiritual" means (at the very least) to nurture thoughts, words, and actions that are in harmony with the idea that the entire universe is, in some way, connected; even if only by the mysterious flow of cause and effect at every scale.
Therefore, Spiritual Atheists generally feel that as they go about their lives striving to be personally healthy and happy, they should also be striving to help the world around them be healthy and happy. (This empowering concept is referred to as "Wholistic Ethics".)
[/quote]
http://www.wholisticethics.com/
التجارب الشخصية تلعب دوراً هاماً في تشكيل قناعات الإنسان وليس الفلسفات المجردة العقلية المحضة التي لا علاقة لها بالواقع في كثير من الأحيان. وهذا توجه وجودي في تفسير الأشياء.
لا يمكن أن أدعي أنني أمتلك حقيقة يصح أن تعمم في قانون ، ولكن يمكنني أن أقول أن لدي تجارب بلا تفسير لها علاقة بموضوع الزميل.
ولدى غيري أيضاً.
على سبيل المثال.. في كتاب كولن ولسون - الحاسة السادسة يقول ( بمناسبة موضوع الكلاب ) :
Array
إن للعقل مساحات حساسة أشبه بأعصاب السمكة في جوانبها التي تسجل بدقة ضغط الماء، ويبدو أن معظم الحيوانات تملك هذه الحاسة السادسة، وقد ضربت في كتابي "الإنسان وقواه الخفية" العديد من الأمثلة ، منها "غريزة الوطن" لدى الطيور ومعظم الحيوانات والمعرفة المسبقة لدى الكلاب، إذ روي مرة أن كلب "هاف مكربارمد" كان يعرف إلى أين هو متجه ليتمكن من العودة إلى البيت بعد رحلة طويلة، وكان يجلس منتظرا على نهاية الطريق ليومين قبل عودته.
الإنسان كان يمتلك حتماً هذه "الحساسية الميتافيزيقية" في الماضي السحيق بيد أنه لم يعد بحاجة إليها في حضارة اليوم لأنها ستستحيل عبئاً عليه.
ربما جعلت مني تجربتي مع "الماسكالين" أكثر حساسية وأكثر حدساً ولكنها دمرت في ذات الوقت قوتي الطبيعية في التركيز.
ولمعالجة العمل المعقد في حياتنا المتحضرة علينا أن نقلص من "قوانا" ونركز على ما يجب فعله حقا.
ولا يمكن أن تتوافق إرادة التوجه القوية مع هذه الحدسية التخاطرية كما لا يصح القول أيضاً أن حياة المدينة المعاصرة قد دمرت الحاسة السادسة . بل نحن سحقناها بأنفسنا.
[/quote]
Array
إن بنيتي علمية في أساسها ، وقد عشت مثل ويلز إحساساً مرهفا من الإنعتاق الخيالي عبر رؤيتي العلمية تلك، وقد شدني جدول العناصر الذرية وكأنه أكثر شاعرية من كل ما كتبه شكسبير. وبالرغم من أني هجرت العلم لأجل الأدب في السادسة عشرة تقريباً، فقد بقيت أسير البنية العلمية تلك. إنها أفكار وحقائق علمية ملاءتها إلى نماذج أكبر وأكبر قد ملكتني إليها.
إن مثل هذه البنية العلمية ليست بالضرورة أن تكون خارقة، فأنا لا أستطيع استنباء الماء بالعصا ولم أر شبحاً البتة ولم أعش غمار تجربة الرؤية المسبقة، وكل تجربتي غير المهمة في التخاطر قد أوجزتها بصفحتين في كتاب "الإنسان وقواه الخفية" ولكني ما زلت ألاحظ أن نوع "حساسية الأدغال" الموجود لدي يظهر وأنا معافى وعلى "قمة الأشياء" . وٍسأروي لكم مثالاً يوضح هذا:
لقد اعتدت أن أتوجه بسيارتي صباح الأحد من كل أسبوع إلى "ميجافيسي" على بعد ميلين لشراء بعض الخضروات وجلب المنظفة. في أحد تلك الصباحات وبالتحديد صباح الثامن من ك2 1973 كنت أسوق وأنا في تأمل عميق وأعني هنا أنني كنت أفكر بجدية محاولاً توسيع بصيرتي لكيفية الإستجابة لأزمة ما.
وجاءني جواب يصحبه شعور بالسيطرة والإسترخاء. فالطريق الضيق الذي يفضي إلى بيتي ينتهي بزاوية حادة تلتقي بطريق ريفي ضيق أيضاً . وإن اجتياز هذه الزاوية الحادة دون تباطؤ يحتاج إلى مهارة عالية، وكنت على وشك أن أبدأ السياقة عندما زارتني فكرة : انتظر فعجلة البريد قادمة.
لم يكن هناك سبب يدفعني للتفكير هكذا فأنا لم أشاهد عجلة البريد على هذا الشارع لأكثر من مرتين خلال أكثر من عشر سنوات. ولكني شرعت بالسياقة ( بسرعة 1) محاولاً عبور الزاوية الحادة بكل حذر وما هي إلا لحظات حتى توقفت عجلة البريد أمام مقدمة سيارتي ببضع إنشات فقط. وحدث معي ذات الشيء ومع عجلة البريد قبل أسبوعين فقط من كتابة هذا الكتاب الذي بين أيديكم.
إنني لا أقول هنا أنني قد تخطيت تصادماً شديداً بفضل هذا الشعور التحذيري. ولكن "راداراً ميتافيزيقياً" كان يعلم بوجود عجلة البريد. وفي كلتا الحالتين كنت أشعر أني يقظ جداً ومعافى نفسياً ولم أكن قلقاً أو متعباً.
منذ كتابتي "الإنسان وقواه الخفية" التقيت ثلاثة أشخاص أكدوا لي - على ما يبدو - ما كنت قد افترضته أن
القوى "غير الطبيعية" ربما تكون نوعاً من الحصيلة الثانوية "للطبيعية التامة".
وبما أن هؤلاء الثلاثة يستحقون مني تخصيص مساحة أوسع لهم في الجزء الثاني المقترح تخصيصه من كتاب "الإنسان وقواه الخفية" مما أستطيع حقاً تخصيصه لهم، فقد ارتأيت أن أهدي لهم هذا الكتاب الصغير الذي يجب اعتباره ملحقاً ثانوياً من كتاب "الإنسان وقواه الخفية" .
[/quote]
ثم يتوسع في شرح هؤلاء الثلاثة وكيف ساهموا في استنتاجه أن ما كان يعتقده "فوق طبيعي" ما هو إلا امتداد لما هو "طبيعي".
وهو ما يعود بي مرة أخرى إلى "الإلحاد الروحي" وتعريف "الطبيعية"
Array
There is no consensus among Spiritual Atheists regarding the literal existence of one's own "spirit" or a collective "spirit"; however, there is consensus that if any "spirit" does exist, it is not external to the universe and it is not "supernatural". Spiritual Atheists believe that nothing that exists or happens violates the nature of the universe; they believe that all such things only further define the nature of the universe
[/quote]
ولمن أراد أن يحمل الكتب ويكمل هو بنفسه القراءة.
تحياتي للجميع
أراكم بعد حين