بالتاكيد لن اجني شيئا سوى الاختفاء عن وجه الحياة ولا احساس بعد اليوم بشيء

وحتى انت لن تجني شيئا يا زميلي العزيز فانت تعتقد بان الله حقا سينقذك من جهنم وغيرها لكن لو كان الله موجودا حقا لما وضع جهنما لانه ارحم من ان يحرق انسانا بالنار


وسنتكلم في موضوعي القادم ان شاء الله عن القدر وستعلم ان ليس كل دينك الاسلامي الذي هو ديني ايضا في السابق والان احيانا صحيحا بل يحتوي على اخطاء وعثرات عدة لا تصلح لان نطبقها في عصرنا الحديث

حسنا يا صاحب الفكر المتقد الذى اضلك الى انكار الله سبحانه و تعالى

انت قلت انك ستقول كلمات لمن يريد ان يطبق حد الرده عليك لتنجو بحياتك لانك لا تحترمه و لا تود الموت على يديه

و ذكرت موتا مشرفا فى حادث سياره او تسونامى

فهل تريد اقناعى انك ستوقل كلمات لا تؤمن بها لتنقذ حياتك

و عندما تجد سياره قادمه يتقتلك لن تتحرك من اممها هاربا

و انك عندما تعلم ان هناك موجه ضخمه ستهاجم بيتك و تهدمه فانك ستنام فيه هادئا مطمئنا ؟

زميلى العزيز canadian


هذه بعض المعلومات عن خلق الكون,وكيف تمكن العلماء من إثبات خطأ فرضية عدم وجود خالق بالأدلة العلمية ...


حتى القرن التاسع عشر كانت الفكرة السائدة عن الكون هو أنه كون ثابت..حتى حدث أن كان أحد العلماء يوماً يراقب حركة النجوم بالتليسكوب فوجد أن النجوم محاطة بضوء أحمر...وقد أحدث هذا الاكتشاف إنقلاباً ,حيث أن وجود ضوء أحمر حول النجوم يعنى أن هذه النجوم تتباعد,وتبعد عن الأرض,فى حين أن العكس صحيح لو كان الضوء بنفسجياً...أيضاً ماذا يعنى هذا؟...يعنى هذا أن الكون يتمدد...بهذا تبددت نظرية الكون الثابت....أيضاً..كيف يثبت هذا وجود الله...حقيقة تمدد الكون تثبت أولاً صدق القرآن...أنظر معى فى سورة الذاريات
(والسماء بنينها بأييد وإنا لموسعون) الذاريات 47
أرأيت معى كلمة موسعون؟...ما ذا تعنى موسعون؟...توسع تعنى تمدد....كتاب انزل منذ 1425عاماً ذكر حقيقة علمها الناس فى القرن العشرين...سبحانك ربى...
هل هذا هو كل شئ؟...لا بالطبع...فطبقاً لحقيقة تمدد الكون,يعنى هذا إنه كان يوجد وقت كان حجم الكون فيه يقارب الصفر...ثم صفر...أى عدم...كان الكون كله عدماً...فمن أين جاءت بداية الكون؟...يقودنا هذا إلى التبرير الوحيد وهو وجود قوة خارجية..ما هى هذه القوة الخارجية التى وضعت النواة التى بدأ بها خلق الكون؟...أجب أنت...
فإكتشاف حقيقة تمدد الكون قد قاد العلماء إلى أشهر نظرية عن بدء خلق الكون...نظرية البيج بانج أو الإنفجار الكبير...تقول النظرية بإختصار بأنه طالما كان للكون بداية عبارة عن نواة واحدة,إذاً,لو كانت النواة قد ظلت كما هى لكان الكون الآن عبارة عن كتلة احدة كبيرة,لكن الكون عبارة عن عدة مجرات ونجوم وكواكب ونيازك..إلخ...إذاً فالتفسير المنطقى هو أن هذه النواة التى بدا بها الكون قد تمددت وزاد حجمها حتى إنفجرت,وتكونت المجرات والنجوم من الشظايا....عارض الكثير من العلماء هذه النظرية قائلين أنه لو كان هذا صحيحاً,لوجد نوعاً واحداً من الإشعاعات منتشراً فى الكون بأكمله....فإذ المفاجاة تأتى على يدى عالمين أكتشفا وجود نوع واحد من الإشعاعات منتشر فى كل أرجاء الكون بالفعل!...إذاً فنظرية الإنفجار الكبير صحيحة...أيضاً تعنى هذه النظرية أن السماء والأرض والكواكب والنجوم كلٍ كانوا كتلة واحدة فى البداية...فماذا نجد فى القرآن؟...الله يقول أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما...هل يوجد أبلغ من هذا؟....يتبقى شيئاً واحداً...ما هى نتيجة الإنفجار؟...تناثر الشظايا فى كل مكان..فهل الكون متناثر؟...لا...المجرات والكواكب كل يجرى فى أفلاك بدقة تامة منذ قديم الزمان...فكيف يكون هذا نتيجة لإنفجار؟...مع الوضع فى الإعتبار ان نظرية الكون الثابت قد نسفت من أساسها..إذاً فالنظرية الوحيدة الآن هى نظرية الإنفجار الكبير..إذاً فقد حدث إنفجاراً كبيراً,لكن نتائجه كانت منتظمة جداً ودقيقة...كيف؟
يعود نفس التفسير الوحيد...القوة الخارجية التى نظمت هذا الكون...الله....الإنفجار الكبير هو من أدق الأشياء التى يمكن أن تخرس بها إدعاء أى ملحد بعدم وجود الله سبحانه وتعالى...تحضرنى الآن آيتين جميلتين من سورة آل عمران...جعلنا الله ممن تتكلم عنهم هاتين الآيتين...
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب* الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض سبحانك ما خلقت هذا باطلاً فقنا عذاب النار)
صدق الله العظيم

هذا ليس كلامى بل هو حقائق علمية ثابتة ومؤكدة,وأنت تؤمن بالعلم...أليس كذلك؟!!

واستكمل معك الحوار بإذن الله

شكراً

والسلام


إيثار:97:

اقتباس:  free mind   كتب/كتبت  
حسنا يا صاحب الفكر المتقد الذى اضلك الى انكار الله سبحانه و تعالى  

انت قلت انك ستقول كلمات لمن يريد ان يطبق حد الرده عليك لتنجو بحياتك لانك لا تحترمه و لا تود الموت على يديه

و ذكرت موتا مشرفا فى حادث سياره او تسونامى

فهل تريد اقناعى انك ستوقل كلمات لا تؤمن بها لتنقذ حياتك

و عندما تجد سياره قادمه يتقتلك لن تتحرك من اممها هاربا

و انك عندما تعلم ان هناك موجه ضخمه ستهاجم بيتك و تهدمه فانك ستنام فيه هادئا مطمئنا ؟

يبدو انك ما زلت مصرا على عدم فهمي

ما اريد قوله وما يقوله اي ملحد اخر هو اننا نقدر الحياة ونحاول الحفاظ عليها

لكن انا شخصيا لا اخاف الموت وعدم الخوف من الموت لا يعني ان انتحر هل فهمت

؟؟؟


مثلا المسلمين مامورين بالجهاد وحين يجاهدون يذهبون الى ارض المعركة وهم غير خائفين من الموت اليس كذلك ؟؟

لكن هل يقفون امام جندي اخر من العدو ويقولون له اقتلنا

او امام دبابة لتسحقهم هباءا

هم ايضا لا يخافون الموت لكنهم يناضلون لكي يعيشوا اكثر

هل فهمت ان عدم الخوف من الموت وتضييع حياتك بدون سبب امران مختلفان كليا

انا تهمني حياتي وحياة غيري وعدم خوفي من الموت لا يعني ان اقف امام سيارة لاموت هكذا

اقتباس:  iythar   كتب/كتبت  
 
زميلى العزيز canadian


هذه بعض المعلومات عن خلق الكون,وكيف تمكن العلماء من إثبات خطأ فرضية عدم وجود خالق بالأدلة العلمية ...


حتى القرن التاسع عشر كانت الفكرة السائدة عن الكون هو أنه كون ثابت..حتى حدث أن كان أحد العلماء يوماً يراقب حركة النجوم بالتليسكوب فوجد أن النجوم محاطة بضوء أحمر...وقد أحدث هذا الاكتشاف إنقلاباً ,حيث أن وجود ضوء أحمر حول النجوم يعنى أن هذه النجوم تتباعد,وتبعد عن الأرض,فى حين أن العكس صحيح لو كان الضوء بنفسجياً...أيضاً ماذا يعنى هذا؟...يعنى هذا أن الكون يتمدد...بهذا تبددت نظرية الكون الثابت....أيضاً..كيف يثبت هذا وجود الله...حقيقة تمدد الكون تثبت أولاً صدق القرآن...أنظر معى فى سورة الذاريات
(والسماء بنينها بأييد وإنا لموسعون) الذاريات 47
أرأيت معى كلمة موسعون؟...ما ذا تعنى موسعون؟...توسع تعنى تمدد....كتاب انزل منذ 1425عاماً ذكر حقيقة علمها الناس فى القرن العشرين...سبحانك ربى...
هل هذا هو كل شئ؟...لا بالطبع...فطبقاً لحقيقة تمدد الكون,يعنى هذا إنه كان يوجد وقت كان حجم الكون فيه يقارب الصفر...ثم صفر...أى عدم...كان الكون كله عدماً...فمن أين جاءت بداية الكون؟...يقودنا هذا إلى التبرير الوحيد وهو وجود قوة خارجية..ما هى هذه القوة الخارجية التى وضعت النواة التى بدأ بها خلق الكون؟...أجب أنت...  
فإكتشاف حقيقة تمدد الكون قد قاد العلماء إلى أشهر نظرية عن بدء خلق الكون...نظرية البيج بانج أو الإنفجار الكبير...تقول النظرية بإختصار بأنه طالما كان للكون بداية عبارة عن نواة واحدة,إذاً,لو كانت النواة قد ظلت كما هى لكان الكون الآن عبارة عن كتلة احدة كبيرة,لكن الكون عبارة عن عدة مجرات ونجوم وكواكب ونيازك..إلخ...إذاً فالتفسير المنطقى هو أن هذه النواة التى بدا بها الكون قد تمددت وزاد حجمها حتى إنفجرت,وتكونت المجرات والنجوم من الشظايا....عارض الكثير من العلماء هذه النظرية قائلين أنه لو كان هذا صحيحاً,لوجد نوعاً واحداً من الإشعاعات منتشراً فى الكون بأكمله....فإذ المفاجاة تأتى على يدى عالمين أكتشفا وجود نوع واحد من الإشعاعات منتشر فى كل أرجاء الكون بالفعل!...إذاً فنظرية الإنفجار الكبير صحيحة...أيضاً تعنى هذه النظرية أن السماء والأرض والكواكب والنجوم كلٍ كانوا كتلة واحدة فى البداية...فماذا نجد فى القرآن؟...الله يقول أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما...هل يوجد أبلغ من هذا؟....يتبقى شيئاً واحداً...ما هى نتيجة الإنفجار؟...تناثر الشظايا فى كل مكان..فهل الكون متناثر؟...لا...المجرات والكواكب كل يجرى فى أفلاك بدقة تامة منذ قديم الزمان...فكيف يكون هذا نتيجة لإنفجار؟...مع الوضع فى الإعتبار ان نظرية الكون الثابت قد نسفت من أساسها..إذاً فالنظرية الوحيدة الآن هى نظرية الإنفجار الكبير..إذاً فقد حدث إنفجاراً كبيراً,لكن نتائجه كانت منتظمة جداً ودقيقة...كيف؟
يعود نفس التفسير الوحيد...القوة الخارجية التى نظمت هذا الكون...الله....الإنفجار الكبير هو من أدق الأشياء التى يمكن أن تخرس بها إدعاء أى ملحد بعدم وجود الله سبحانه وتعالى...تحضرنى الآن آيتين جميلتين من سورة آل عمران...جعلنا الله ممن تتكلم عنهم هاتين الآيتين...
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب* الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض سبحانك ما خلقت هذا باطلاً فقنا عذاب النار)  
صدق الله العظيم

هذا ليس كلامى بل هو حقائق علمية ثابتة ومؤكدة,وأنت تؤمن بالعلم...أليس كذلك؟!!

واستكمل معك الحوار بإذن الله

شكراً  

والسلام


إيثار:97:

اولا يا عزيزتي ايثار نظرية البغ بانغ او BIG BANG وهي الانفجار الاعظم ليست حقيقة علمية بل ما زالت فرضية جاري البحث عن حقائق حولها

ولو كانت حقيقة علمية لاعتمدت في مناهج المدارس على انها التفسير لبداية الكون



ثانيا ما علاقة الله بنظرية الانفجار ؟؟؟

هل وجود بداية للكون =وجود الله

سواء ان الكون بدا من ذرة صغيرة وكنا جميعا محشورين في هذه الذرة

تخيلي انا وانت وكل البشرية والكواكب محشورين في ذرة صغيرة انفجرت وخرجنا جميعا ؟؟!!!

هذه النظرية يا عزيزتي ما زالت فرضية ونظرية لا اكثر

ثم لو اخذنا بصحتها ماذا سيعني ذلك ؟؟؟ هل يعني وجود اكوان اخرى مجاورة انفجرت ايضا وتوسعت ؟

ام يعنيا ن هناك فراغا كبيرا بعد الكون والله يسبح في ذ1لك الفراغ


؟؟

ثم ايات القران تقول السماء والسماء عند العرب هي ما يروه فوقهم من لون ازرق فاتح وليس الكون

فالعرب في السابق لم يعرفوا بوجود الكون فلماذا يشيرون للسماء على انها الكون

هل كلمة السماء = الكون ؟؟؟

مسالة اعجاز القران كلها مسالة الصاق كلمات قد تعني اشياء كثيرة


لو قال الله في القران انا خلقنا الكون وانا لموسعون ممكن ان يكون صحيحا

لكن السماء شيء اخر


ثم يقول القران السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناها

يعود السؤال الى ماذا يرمز القران بالسماء وماذا يرمز بالارض

؟؟؟

هل الارض هي التي نمشي عليها ؟؟ ام كوكب الارض
هل السماء هي اللون الازرق فوقنا ام الفضاء الخارجي

؟؟


لا اجد تحديدا في القران كافيا ليقنعني بصحة قوله

انما كلمات قد تعني وقد لا تعني شيئا



وما يقوله كاتب المقالة اعلاه حول وجود القوة الخارجية كدليلا على انها الله اليس كذلك

لانه حسب قوله اذا كانت هناك ذرة اسمها الكون فلا بد ان يكون بجانبها الله ؟

انا اجد هذاا لتفسير مضحكا جدا

فماذا كان هناك بعد الله وتلك الذرة

هل هو فراغ كبير

هل اتخيل الله مثل شخص يلعب بكرة وما وراءهما لا شيء

اذن حسب نفسا لمبدا الاشيء بعد الله هو كون اخر

والله والكون الذي هما فيه جاءا من انفجار اخر وهناك ايضا اله اخر خلقهما

تفسير دائري كليا

الى مالانهاية

كنديان


الكون يؤدي الى الله
سمه ما شئت (قوة طاقة ......)
ولكنه اله خالق مدبر
انت تفكر وتنسب له الجمود والعدم

عجيب :nocomment:

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  


يبدو انك ما زلت مصرا على عدم فهمي  

ما اريد قوله وما يقوله اي ملحد اخر هو اننا نقدر الحياة ونحاول الحفاظ عليها  

لكن انا شخصيا لا اخاف الموت وعدم الخوف من الموت لا يعني ان انتحر هل فهمت  

؟؟؟


مثلا المسلمين مامورين بالجهاد وحين يجاهدون يذهبون الى ارض المعركة وهم غير خائفين من الموت اليس كذلك ؟؟

لكن هل يقفون امام جندي اخر من العدو ويقولون له اقتلنا  

او امام دبابة لتسحقهم هباءا  

هم ايضا لا يخافون الموت لكنهم يناضلون لكي يعيشوا اكثر  

هل فهمت ان عدم الخوف من الموت وتضييع حياتك بدون سبب امران مختلفان كليا  

انا تهمني حياتي وحياة غيري وعدم خوفي من الموت لا يعني ان اقف امام سيارة لاموت هكذا  

كلامك صحيح و اعتقد انى تسرعت فى فهم قصدك

و لكن بخصوص الجهاد

فنحن نموت من اجل شئ اكبر و لاننا نؤمن بوجود جزاء للموت فى سبيل الله

و لذلك لا نخش الموت بل و نقبل عليه

و اذا كان المجاهد فى المعركه يحافظ على حياته فلكى يبذلها فى شئ له قيمه اعلى فهو يود الشهاده يعد التخلص من اكبر عدد من الاعداء يعنى فى النهايه الموت هدفه

فما هو الشئ الذى تحافظ على حياتك من اجله ؟

اماانت فالموت ليس هدفا لك

فوجب ان تخاف منه



ما هو ذا الشئ الذى يدعك تحافظ عليها

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
   
بالنسبة لوجود الاله ساكون صريحا معك انا ليست لدي ادلة على عدم وجوده  

لانه بكل بساطة شيء غير موجود لا توجد ادلة لاثبات عدم وجوده فهو غير موجود بالتالي الادلة ليست موجودة ايضا  



تفضلي انت بالنسبة للكون ومن صنعه وادلتك ان احببت  

ولكن اذا قلت لي ان الكون لا بد له من صانع فقولي لي اين صانع الصانع  



وصحيح ارجو منك ان تشاركي في موضوعي القادم قريبا وهو عن الاجابة الدائرية حول موضوع القدر  

وهو موضوع بسيط جدا وواضح وارجو منك المشاركة به  

عزيزي CANADIAN قولك هذا سيوصلك إلى دوامة لا قرار لها....

فمن خلق ومن خلق ومن خلق ..... ولن تصل إلى نتيجة .... صحيح ولا أنا غلطان؟؟؟

يعني في النهاية ... أجبني من أوجد هذا الكون....

قد تقول: وجد لوحده....

طيب يعني لوحده من أين جاءت هذه لوحده .... من أوجد أساس المواد.... حتما سنصل إلى لا شيء..

سنصل إلى ما لا نتيجة له....

لكنك لو سلمت بوجود الإله فإنك سترى الحق إلى هذا أقرب

قد تقول: نعم، لكن من خلق الإله؟؟؟

سأقول يا عزيزي: الإله هو الخالق الأوحد للكون الذي لا يشابهه في شأنه هذا أحد، وقد جعل حدا في عقولنا، بحيث لا نصل إلا لما علمنا، ولم يطلعنا سبحانه على شأنه ولذا فنحن في هذا الشأن جاهلون... كما الإنسان الذي لم تعلمه القراءة... هل يستطيع القراءة أو يحسن الكتابة؟؟ هل يستطيع تعلم النطق وحده دون سماع لغيره؟؟؟

ستقول: أبدا...

أقول لماذا؟؟؟

ستقول: لأن أحدا لم يعلمه...

أقول لك: وكذلك ربنا لم يطلعنا على كنهه وأمره، فكيف تريد الوصول إلى ذاته؟؟؟؟

ولهذا فقد أمرنا القرآن بالتأمل في ملكوت السماوات والأرض حتى نصل إلى الدين الحق، ولم يأمرنا ربنا بالتفكر في ذاته التي لن يصل إليها مخلوق إلا بمشيئته ورضوانه..

يقول الله تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيى به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون.

هذه آيات القرآن فهلا تأملتها... وهلا ألقيت التعصب جانبا وقبلت مني هذه الورود :97::97::97:وأقبلت إلى دين الخلود....

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  

اقتباس:  iythar   كتب/كتبت  
 
زميلى العزيز canadian


هذه بعض المعلومات عن خلق الكون,وكيف تمكن العلماء من إثبات خطأ فرضية عدم وجود خالق بالأدلة العلمية ...


حتى القرن التاسع عشر كانت الفكرة السائدة عن الكون هو أنه كون ثابت..حتى حدث أن كان أحد العلماء يوماً يراقب حركة النجوم بالتليسكوب فوجد أن النجوم محاطة بضوء أحمر...وقد أحدث هذا الاكتشاف إنقلاباً ,حيث أن وجود ضوء أحمر حول النجوم يعنى أن هذه النجوم تتباعد,وتبعد عن الأرض,فى حين أن العكس صحيح لو كان الضوء بنفسجياً...أيضاً ماذا يعنى هذا؟...يعنى هذا أن الكون يتمدد...بهذا تبددت نظرية الكون الثابت....أيضاً..كيف يثبت هذا وجود الله...حقيقة تمدد الكون تثبت أولاً صدق القرآن...أنظر معى فى سورة الذاريات
(والسماء بنينها بأييد وإنا لموسعون) الذاريات 47
أرأيت معى كلمة موسعون؟...ما ذا تعنى موسعون؟...توسع تعنى تمدد....كتاب انزل منذ 1425عاماً ذكر حقيقة علمها الناس فى القرن العشرين...سبحانك ربى...
هل هذا هو كل شئ؟...لا بالطبع...فطبقاً لحقيقة تمدد الكون,يعنى هذا إنه كان يوجد وقت كان حجم الكون فيه يقارب الصفر...ثم صفر...أى عدم...كان الكون كله عدماً...فمن أين جاءت بداية الكون؟...يقودنا هذا إلى التبرير الوحيد وهو وجود قوة خارجية..ما هى هذه القوة الخارجية التى وضعت النواة التى بدأ بها خلق الكون؟...أجب أنت...  
فإكتشاف حقيقة تمدد الكون قد قاد العلماء إلى أشهر نظرية عن بدء خلق الكون...نظرية البيج بانج أو الإنفجار الكبير...تقول النظرية بإختصار بأنه طالما كان للكون بداية عبارة عن نواة واحدة,إذاً,لو كانت النواة قد ظلت كما هى لكان الكون الآن عبارة عن كتلة احدة كبيرة,لكن الكون عبارة عن عدة مجرات ونجوم وكواكب ونيازك..إلخ...إذاً فالتفسير المنطقى هو أن هذه النواة التى بدا بها الكون قد تمددت وزاد حجمها حتى إنفجرت,وتكونت المجرات والنجوم من الشظايا....عارض الكثير من العلماء هذه النظرية قائلين أنه لو كان هذا صحيحاً,لوجد نوعاً واحداً من الإشعاعات منتشراً فى الكون بأكمله....فإذ المفاجاة تأتى على يدى عالمين أكتشفا وجود نوع واحد من الإشعاعات منتشر فى كل أرجاء الكون بالفعل!...إذاً فنظرية الإنفجار الكبير صحيحة...أيضاً تعنى هذه النظرية أن السماء والأرض والكواكب والنجوم كلٍ كانوا كتلة واحدة فى البداية...فماذا نجد فى القرآن؟...الله يقول أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما...هل يوجد أبلغ من هذا؟....يتبقى شيئاً واحداً...ما هى نتيجة الإنفجار؟...تناثر الشظايا فى كل مكان..فهل الكون متناثر؟...لا...المجرات والكواكب كل يجرى فى أفلاك بدقة تامة منذ قديم الزمان...فكيف يكون هذا نتيجة لإنفجار؟...مع الوضع فى الإعتبار ان نظرية الكون الثابت قد نسفت من أساسها..إذاً فالنظرية الوحيدة الآن هى نظرية الإنفجار الكبير..إذاً فقد حدث إنفجاراً كبيراً,لكن نتائجه كانت منتظمة جداً ودقيقة...كيف؟
يعود نفس التفسير الوحيد...القوة الخارجية التى نظمت هذا الكون...الله....الإنفجار الكبير هو من أدق الأشياء التى يمكن أن تخرس بها إدعاء أى ملحد بعدم وجود الله سبحانه وتعالى...تحضرنى الآن آيتين جميلتين من سورة آل عمران...جعلنا الله ممن تتكلم عنهم هاتين الآيتين...
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب* الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض سبحانك ما خلقت هذا باطلاً فقنا عذاب النار)  
صدق الله العظيم

هذا ليس كلامى بل هو حقائق علمية ثابتة ومؤكدة,وأنت تؤمن بالعلم...أليس كذلك؟!!

واستكمل معك الحوار بإذن الله

شكراً  

والسلام


إيثار:97:

اولا يا عزيزتي ايثار نظرية البغ بانغ او BIG BANG وهي الانفجار الاعظم ليست حقيقة علمية بل ما زالت فرضية جاري البحث عن حقائق حولها



ولو كانت حقيقة علمية لاعتمدت في مناهج المدارس على انها التفسير لبداية الكون



عزيزى كنديان,أخطأت فى إفتراضك هذا,فرضية الكون الثابت الأزلى نسفت من أساسها منذ القرن التاسع عشر!!!!!...وإن كنت أنت لم تعرف تلك المعلومة فهو قصور عندك لا فى العلم!!...من الواضح إنك لست ملم بهذه الحقائق بشكل كافغ,لكنك لو بحثت على الإنترنت او فى الكتب المتخصصة لتأكدت من صحة كلامى...وأرجو منك إعادة قراءة مشاركتى السابقة مرة ثانية


ثانيا ما علاقة الله بنظرية الانفجار ؟؟؟

هل وجود بداية للكون =وجود الله




نعم يا كنديان!!...وجود بداية للكون يعنى وجود من أنشأ هذه البداية,يعنى أنه يوجد خالق,والخاق هو الله....لا أدرى بأى منطق تفكر فى الأمر,لكن هذا هو التفكير والتسلسل المنطقى...



سواء ان الكون بدا من ذرة صغيرة وكنا جميعا محشورين في هذه الذرة

تخيلي انا وانت وكل البشرية والكواكب محشورين في ذرة صغيرة انفجرت وخرجنا جميعا ؟؟!!!



نظرية البيج بانج لا تعنى ذرة ياعزيزى كنديان,بل تعنى ذرة,كبرت,وتمددت(فالكون يتمدد كما ثبت)حتى وصلت إلى كتلةعملاقة تكاد تكون لا نهائية,ثم انفجرت هذه الكتلة(كل هذا ليس إفتراضات,بل نتائج علمية مؤكدة ويمكنك البحث فى هذا الأمر والتأكد قبل الرد على)ونتيجة لإنفجار هذه الكتلة تكونت المجراتبكل ما فيها من أجرام...فهل الكتلة التى تحوى كل المجرات ملتصقة عبارة عن ذرة؟!!!! هل قلت أنا هذا؟!!!



هذه النظرية يا عزيزتي ما زالت فرضية ونظرية لا اكثر



كانت فرضية حتى بداية القرن التاسع عشر_أما الان فهى مؤكدة.....ولو أفترضت معك حتى إن نظرية البيج بانج خاطئة,فقد اتفق جميع العلماء(وأكرر-جميع العلماء) على أنه أيا كانت الوسيلة التى بدأ بها الكون,فقد كان له بداية,أى انه ليس أزلياً كما تفترض أنت.


ثم لو اخذنا بصحتها ماذا سيعني ذلك ؟؟؟ هل يعني وجود اكوان اخرى مجاورة انفجرت ايضا وتوسعت ؟



ما المانع؟....الله خلق هذا الكون,فلما لا يخلق سواه؟!!!



ام يعنيا ن هناك فراغا كبيرا بعد الكون والله يسبح في ذ1لك الفراغ


كلمة الله يسبح فى هذا الفراغ كلمة غريبة جداً أن تقال من شخص ذكى ومتعلم وكان مسلماً من قبل...ألا تعلم أساس وصف الله؟...الله ليس محدد بزمان ولا يحيط به مكان,بلا بداية ولا نهاية...INFINITY....الله فى كل مكان,فكيف تقول مثل هذه العبارة الغريبة؟!!!!!!



ثم ايات القران تقول السماء والسماء عند العرب هي ما يروه فوقهم من لون ازرق فاتح وليس الكون

فالعرب في السابق لم يعرفوا بوجود الكون فلماذا يشيرون للسماء على انها الكون

هل كلمة السماء = الكون ؟؟؟

نعم يا كنديان!!...وصدقنى أنا متعجبة من مستوى الحوار...انت قلتها بنفسك...العرب فى السابق لم يعرفوا بوجود الكون,فهل يحدثهم الله عن الكون الذى لا يعرفوه؟!!!..وكيف يصدقوا النبى وهو يحدثهم عن مصطلح غير معروف؟!!!...بل كيف يشرحه النبى لهم من الأساس وهو عربى مثلهم لا يعرف كلمة الكون؟...كلمة السماء والسموات فة القرآن تعنيان عدة أشياء...الكون,السماء الدنيا,الفضاء.....وهذا طبقاً للمنطق السابق,العرب وقتها لم يعرفوا شيئاً سوى السماء الدنيا....حدث الله الناس فى القرآن عن الدواب التى سخرها لهم والسفن التى تمخر فى البحار ثم قال ويخلق مالا تعلمون...أككان على الله أن يذكر لهم السيارات والطائرات والصواريخ؟!!...هذا هو المنطق الغريب الذى تفترضه أنت يا كنديان....:confused:



مسالة اعجاز القران كلها مسالة الصاق كلمات قد تعني اشياء كثيرة



لو قال الله في القران انا خلقنا الكون وانا لموسعون ممكن ان يكون صحيحا



لكن السماء شيء اخر


ليس إلصاق بل تقريب المعنى,فلكل مقام مقال,أنا لن أذهب لرجل ريفى بسيط واحدثه عن الثقوب السوداء مثلاً!!!..أم إنك ترى العكس؟!!!:what:

وقد سبق ورددت على استخدام لفظ السماء بدلاً من الكون بالأعلى



ثم يقول القران السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناها

يعود السؤال الى ماذا يرمز القران بالسماء وماذا يرمز بالارض

؟؟؟

هل الارض هي التي نمشي عليها ؟؟ ام كوكب الارض
هل السماء هي اللون الازرق فوقنا ام الفضاء الخارجي

؟؟

الأرض= كوكب الأرض-الأرض التى نمشى عليها,والسماء تساوى الكون والفضاء والسماء....وقد سبق وشرحت هذا



لا اجد تحديدا في القران كافيا ليقنعني بصحة قوله

انما كلمات قد تعني وقد لا تعني شيئا




[COLOR=Blue]وأليس عدم التحديد اشمل لكل المعانى يا كنديان؟!!....أنا إن قلت لك انا أحب أفلام السينما فأنا بجملتى هذه شملت كل الأفلام الكوميدى منها والتراجيدى والرومانسى وووإلخ....اما إن اتبعت رأيك فكأنى أقول إنى أحب جداً أفلام الخيال العلمى خاصة تلك التى تتحدث عن الغزو الخارجى ,هذا الكلام قد يكون عادياً لو كنت احدث رجلاً متعلماً,لكنه ماذا إن كنت أحدث رجل ريفياً بسيطاً؟ عدم التحديد يجعل القرآن شامل لكل المعانى,ومناسب لكل عصر,لو قيلت كل كلمة بمعناها الحرفى لأتهم الرسول بالجنون والهرطقة والخرف!!!!:nocomment:


وما يقوله كاتب المقالة اعلاه حول وجود القوة الخارجية كدليلا على انها الله اليس كذلك

لانه حسب قوله اذا كانت هناك ذرة اسمها الكون فلا بد ان يكون بجانبها الله ؟

انا اجد هذاا لتفسير مضحكا جدا

فماذا كان هناك بعد الله وتلك الذرة

هل هو فراغ كبير

هل اتخيل الله مثل شخص يلعب بكرة وما وراءهما لا شيء

اذن حسب نفسا لمبدا الاشيء بعد الله هو كون اخر

والله والكون الذي هما فيه جاءا من انفجار اخر وهناك ايضا اله اخر خلقهما

تفسير دائري كليا

الى مالانهاية



[[SIZE=4]COLOR=Blue]أنت تربط الله بالكون كشئ واحد وهذا غريب جداً....الله خلق الكون,لا كون بدون الله,لكن يوجد الله بدون كون....أنا رسامة مثلاً...لا يمكن أن توجد لوحتى بدونى لكنى موجودة حتى لو لم أرسم!!!...ما الصعب فى هذا ؟!!...أنا آسفة يا كنديان,فمن الواضح إنى تحدثت فى أمور أنت غير ملم بها,وأعدك فى إستكمالى للحوار بإذن الله أن استخدم تشبيهات ومعلومات أقل تخصصاً مما سبق وأوردته لنتمكن من التواصل بلا تعارض فى درجة الإستيعاب..

اللهم هداك وهدانا جميعا
ً

شكراً

والسلام

إيثار:97:

هل يوجد حساب بعد الموت؟...وما الدليل على ذلك؟
سؤال دار فى عقلى منذ سنوات وهدانى الله للعثور على إجابه,ووجدتها مقنعة,واعتدت بعد ذلك أن أعطى هذه الإجابة لأى ملحد يحاورنى..والغريب أن أيهم لم يعترض على إجابتى ,الإجابة الوحيدة التى كنت أتلقاها هى الصمت...والكف عن النقاش,وحتى الآن لم أعرف لما هذا السلوك!!...أياكان,أتمنى من الله أن تكون إجابتى مقنعة بالنسبة لك يا كنديان..

بالطبع يوجد يوجد حياة بعد الموت.....وحساب بعد الموت وهذا سهل الإستدلال عليه من الظواهر المحيطة بنا وليس فقط من خلالىالكتب السماوية..

قل لى....ماذا يحدث بعد ان تغرب الشمس؟.....تشرق ثانية....وماذا يحدث للماء بعد أن يتبخر؟....يسقط على الأرض ثانية....وماذا يحدث بعد انتهاء العام؟....يبدأ عام جديد....أليست هذه دلائل على أن كل شئ على الأرض يسير فى دائرة؟...أليست هذه الدائرة تعنى أن الموت بعده حياة مرة أخرى؟
قد تقول لى,الأمر مختلف...فالشمس تغرب بسبب دوران الأرض,لكنها تبقى كما هى...كذلك الماء...انه برغم تبخره فمكوناته كما هى, ولا يحتاج لأكثر من التكثف ليسقط ثانية....أما الكائنات الحية فتتحلل فى التربة ولا يبقى منها شيئاً...هنا أسألك أنا....وأين تذهب هذه المكونات بعد تحللها؟.....تحولت إلى مواد أخرى....إذاً فهى لم تفنى....وإذا كان خلق الإنسان قد بدأ بمجموعة من التغيرات والتطورات فى المادة..فما الذى يمنع أن يحدث هذا التطور مرة أخرى؟...كل المواد الداخلة فى تركيب الكائنات الحية موجودة على الأرض...فلماذا لا تتطور ثانية لتكون إنساناً جديداً؟....رد أغلب الملحدين أن هذا قد يحدث ولكنه يحتاج لملايين السنين,ولأن تمر الأرض بنفس الظروف التى مرت بها من قبل.....تمام.....فماذا عن الروح؟....تلك الشئ الغامض الذى يحرك الأنسان والذى يختفى تماماً بعد موته.....أين تذهب الروح؟....إن مكونات جسدالكائن الحى بعد موته كما هى قبل موته....غير منقوصة...فأين ذهبت الروح؟....ولو افترضنا أنها نوعاً من الطاقة فأين ذهبت والطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم؟...لابد إنها تحولت من صورة إلى أخرى,هذا هو منطق العلم....إذاً فالروح نوع غامض من الطاقة لا يمكن رصده إلا بالمشاهدات والإستنتاجات العقلية وطبقاً للعلم,فهو ككل أنواع الطاقة,يمكن تحويله من صورة لأخرى,لكن لأنه نوع غامض فنحن لا نعرف عنه شيئاً...أليس كذلك؟
...عليك إذاً ان تخبرنى كيف علمت المواد الأولية التى هى طبقاً لنظرية التطور بداية أى كائن حى على الأرض,أنها بحاجة لهذه الطاقة لتصبح كائناً حياً إذا كانت هى أساساً مجرد مادة أولية أى غير حية أى ليس لها روح ولا عقل؟....

نفس الكلام يطبق بالعكس,أى على الروح نفسها....إذا كانت الروح تدخل الكائن عن طريق مجموعة من التفاعلات,عليك أن تفسر لى كيف حدثت تلك التفاعلات مع كل الكائنات الحية..(علماً بأن الكائنات الحية لم تظهر كلها فى وقتٍ واحد) منذ بداية الحياة على الأرض حتى الآن......الروح هى الروح فى جميع الكائنات,والأرض مرت بعدة تغيرات....عصور جليدية وبراكين وغيرها....والتفاعلات الكيميائية كما نعرف جميعاً لابد فيها من أن تكون ظروف التفاعل مماثلة لنخرج بنفس النتيجة........فكيف كانت النتيجة هى الشئ الغامض المسمى بالروح فى كل الحالات؟!!..


بنفس الطريقة عليك أن تفسر لى كيف تطورت تلك المواد الأولية لتصنع جهازاً معقداً مثل العقل إذا كانت هى أساساً لا عقل لها!!!!...وبالمثل....كيف علمت المادة الأولية إنها بحاجة لجهاز معقد جداً وغاية فى الدقة يسمى العين لتتمكن من الرؤية,وأنه لكى تتمكن من الرؤية فإن هذا الجهاز بحاجة إلى عدسة...بل كيف عرفت مفهوم الرؤية من االأساس؟!!......المثل مع الأذن...والقلب....شئ عجيب...كأن هذه المادة الأولية جلست لتفكر( قبل أن يتكون لها عقل) وقالت لنفسها...لكى أصبح كائناً حياً فأنا بحاجة لكذا وكذا وكذا...لا بأس....كل شئ يأتى بالإرادة!!!!!....

هذا كلام لا يعقله حتى أشد الناس سذاجة...!!! المثل يطبق مع الكائنات الحية الموجودة الآن....البعوض مثلاً....توجد أكياس هوائية على جانبى كيس البيض الذى يضعه,لتتكمن من الطفو على الماء....كيف علم البعوض أنه بحاجة لأكياس هوائية كى لا يغرق البيض؟...

طبقاً لنظرية التطور ونظرية النشوء والإرتقاء,فالبعوض فى البداية عانى من غرق البيض لعدة أجيال...فتوصل بعد عدة طفرات إلى إيجاد الأكياس الهوائية(الطفرات التى تحدث بشكل عشوائى كل عدة آلاف أو ملايين من السنين)

أى بمعنى آخر كان نوع البعوض كله سيكون قد إنقرض منذ آلاف السنين قبل أن يظهر ربع الكيس الهوائىالأول على جانب كيس البيض!!!!!
إما هذا أو حل آخر...تعالوا معى لنتخيل هذا المشهد...بعد معاناة شديدة من غرق البيض الشئ الذى جعل نوع البعوض كله مهدداً بالإنقراض....اجتمع علماء البعوض معاً ليتناقشوا فى هذه القضية الخطيرة وتوصلوا فى النهاية لأن الحل الوحيد هو الأكياس الهوائية....إذن يلا بنا يا جماعة....طلعوا الأكياس!!!!...
أية سذاجة...!!...أليس الأكثر منطقية أن هناك من ألهم البعوض بهذا؟....هناك من رتب مراحل خلق و تطور البعوض حتى وصلت إلى شكلها النهائى, كما أن هناك من نظم خلق وتطورالمواد الأولية؟
...من هو هذا العالم الفذ المتحكم فى كل شئ موجود على الأرض؟....الله......
كما رأيت معى,إما أن المواد الأولية خلقت وطورت نفسها بنفسها وجعلت لنفسها روحاً وعقلاً وعيوناً وآذان,وكل ذلك وهى غير حية وليس لديها عقل,أو أن هناك من نظم كل هذا بنظام محكم نراه فى كل شئ فى الكون...إذن فالله موجود...وهو خالق الجسد والروح.....هل هناك دليلاً أكثر اقناعاً من هذا؟...قد تقول لى وما علاقة كل هذا بالحياة بعد الموت ياإيثار ؟...أقول لك إن هذا مرتبط بذاك,فقبل أن أتحدث عن بعث الكائنات بعد موتها,يجب أن أتحدث عن كيفية بدايتها...وكما رأيت معى,لا يمكن أن تكون الكائنات الحية قد خلقت نفسها بنفسها,أى أن هناك قوة عليا بالغة الذكاء والعبقرية تحكم كل شئ فى هذا الكون,يتضح هذا من اكتشافات العلماء حول خلق الكون ومما سردته لك الآن....

إذاً فهناك خالق للكون(لو عندك تفسير آخر للأشياء التى ذكرتها لك فأرجوك اخبرنى ماهو) وهذا الخالق خلقنا بحيث أن لكل شئ دورة حياة...مثلما أن الشمس لها مراحل..الشروق..الضحى...الظهر..العصر...المغيب ثم الشروق ثانية...فالكائنات الحية أيضاً لها مراحل...الميلاد..الطفولة...الشباب...الشيخوخة...الموت...ثم ماذا؟....البعث ثانية....المنطق يقول هذا....يظل السؤال...وما الذى يثبت أنه هناك حساب بعد هذا البعث؟..اليس من الممكن أن نبعث ثانية لنبدأ دورة أخرى بلا حساب؟....لا يمكن..هكذا نكون ندور فى هذه الدائرة بلا هدف...أى أننا خلقنا بلا سبب...كنت ذات مرة أحاور شخصاً فرنسياً وتحدثنا فى هذه النقطة..فماذا قال؟...قال لى أن الأمر ربما يكون متعلقاً بالملل!!!...أستغفر الله العظيم...أى أن الله خلقنا لكى يتسلى بمشاهدتنا!!...أيبدو هذا منطقياً؟....انظر حولك ستجد كل شئ يضحد هذا الإدعاء....إذا ما شربت سماً ماذا سيحدث؟....ستموت..أليس كذلك؟....وإذا ما وضعت يدك فى النار؟....ستحترق...إذا ما أكلت فوق طاقتك؟....ستتعب....إذا ما أجهدت نفسك بصورة زائدة؟....ستتعب...إذا ما أغمضت عينك وسرت؟...ستتعثر....الله أرانا فى كل شئ حولنا أن كل فعل خاطئ نفعله نجازى عليه.....هل من الممكن أن تطلق النار على رأسك ولا تموت؟...بالطبع لا....لماذا إذاً تتخيل أنك ستسرق وتقتل وتزنى وتغش وتكذب ولا تعاقب؟...

الله وضع لنا كل العلامات التى تؤكد لنا أن لكل شئ جزاء....الفعل الجيد والفعل السيئ...ليس هذا فحسب,بل أرسل لنا الكتب السماوية,فى أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة,ومع ذلك كلها أكدت وجود حساب بعد الموت...أرسل لنا القرآن ....بكل ما فيه من معجزات علمية ولغوية تؤكد إنه كتاب الله وإنه يستحيل على أى بشرى مهما بلغت درجة عبقريته أن يكتب كتاباً مثله وسنتحدث لاحقاً عن معجزات القرآن, وأنذرنا الله فيه بالحساب...ثم هل يعقل أن خالق هذا الكون(واستحضر فى ذهنك كل معجزات الخلق)الكون الهائل بكل مافيه,بنظامه الدقيق الشديد الإحكام, قد يخلق شيئاً بلا هدف؟...تعالى سبحانه عن أن يخلق شيئاً
عبثاً...

كما رأيت,نظرية التطور تقف عاجزة أمام الأمثلة التى أريتها لك...كل شئ فى الكون له دورة حياة,الكتب السماوية تنذر بالحساب,القرآن لم يكتبه مخلوق,وأيضاً أنذر بالحساب....ألازلت لا تصدق وجود الله يا كنديان؟..إذاً فأعطنى تفسيراً منطقياً لما سبق وقلته لك,أثبت العلم الآتى...الكون كان كتلة واحدة وذكر ذلك فى القرآن...الكون يتمدد وذكر ذلك فى القرآن...الكون له بداية وهذا مؤكد,فمن بدأها؟...طبقاً لنظرية التطور فالكائنات الحيةكلها بدأت كمواد أولية.بما تفسر تحول المواد الأولية إلى كائنات حية؟....كيف تفسر نظرية النشوء واللإرتقاء عدم هلاك البعوض كمثال فى أثناء تطوره؟....كل شئ على الأرض له دورة حياة فلما يستثنى الإنسان؟...كل شئ سيئ أو جيد له عقابه أو ثوابه,فلما تستنكر الحساب؟...أجبنى على هذه الأسئلة يا كنديان وأيضاً فكر فى المثال الذى سأعطيه لك الآن....الكون كما يعلم الجميع,بالغ الدقة,بالغ التعقيد,بالغ الإعجاز....ولا أعتقد إنك تختلف معى فى أن الكون أدق وأحكم من السيارة مثلاً....فهل يمكن أن تنشأ سيارة من تلقاء نفسها؟...

انتظر ردك يا كنديان,اللهم أهدك واهد الجميع إلى الطريق الصحيح...

شكراً

والسلام

إيثار :97: