ستة عشر مليون مصري؛ يتبرعون للكنيسه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد إنقطاع طويل عن التدوين؛ ها أنا ذا؛ أطل عليكم؛ بعد غياب لأسأل عن حالكم طال ذكركم
و لأني أعلم ان عنوان الموضوع قد يكون قد أثار الفضول لديكم؛ و تريدون قطعاً أن تعلموا من هم هؤلاء الستة عشر مليونا الذين يتبرعون للكنيسه شهريا بمبالغ أقول ان متوسطها لا يقل بأي حال عن مليار و ستمائة مليون جنيه شهرياً
إعلان يملأ الدنيا
وصل عدد عملاء شركة موبينيل إلي 16 مليون مصري
هؤلاء هم من يتبرعون للكنيسه
و قد يبدو العنوان ضخماً و لعلكم الآن قد هدأت أنفاسكم و أنتم تقرأون و يقول أحدكم في سره
يا عم أنا اتخضيت
هقول لحضرتك طبعاً مهو الموضوع بالقطع يخض
لما يكون هذا الكائن المسمي بنجيب ساويرس (و أعتذر لكل كائن علي وجه الكره الأرضيه من هذا التشبيه) يعلن هذا ال...عن تحديه السافر للصحوه الإيمانيه التي يشهدها المجتمع و يعلن بكل بجاحه و قلة أدب أنه سيدشن قناتين فضائيتين إلي جانب قناته الموجوده الآن من أجل مواجهة القنوات الدينيه التي ظهرت مؤخراً
بل و إن إنتشار الحجاب الشرعي في الشوارع أصبح يثير إشمئزازه؛ هذا الذي يتغذي علي الخنزير يشمئز؛ عجباً
كل هذا و ذاك و اخبار تبرعات ساويرس للكنيسه تملأ الدنيا و دعمه لنشاطتها لا يتوقف؛ و نحن أين نحن؛ لا أحد يتحرك فقد أصبحنا أناس لا فقه في رؤوسنا و لا عقل في أجسامنا؛ غثاءاً كما قال صلي الله عليه و سلم
الخلاصه
أنا حولت لإتصالات
شبكه مسلمه
إن شاء الله؛ ممتازه جداً في خدماتها و عروضها؛ و لا تقابلني أي مشكلات معها؛ و إن قابلتني مشكلات فبها و نعم فسأحتسب الأجر و الثواب عند الله
هتقولي رقمي متسجل مع الناس كلها؛ هقولك؛ سهله رساله لكل الفون بووك في أقل من ساعه الناس كلها تعرف رقمك
و هي أيام و الموضوع بيعدي بكل سهوله
و تذكر مقاطعتك لموبينيل؛ أعتقد و الله أعلم إنها أمر يسير و مهم لو أنك إحتسبتها عند الله؛ و البديل المسلم موجود و علي نفس الكفاءه
و إن لم ترد التحويل فالسؤال المطروح
طرحه رب العالمين علي لسان نبيه لقومه
قال تعالي
مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًانوح(13)
لا تتردد و إنشر هذه الكلمات لكل من تعرف؛ فلعلها تكون في ميزانك فتقول يا رب؛ فعلتها دفاعاً عن دينك ضد عدو الله