Arrayيا سيد أحمد .
مثل هذا الكلام هو ما يغرق البلد فعلا .
فوضع الديانة في البطاقة لا يعني ان نضع الضمير في الحذاء .[/quote]

أستاذي العزيز

الإمتناع عن مواجهة الوقائع بشكل تجزيئي يغرقنا في تفصيلات هامشية سخيفة مثلما يحدث مع الأحداث الطائفية الأخيرة لا يغرق البلد...

معارضة ممارسة حكومية تأسس للإنعزال و تقنن التحزب....
مخلة بذلك بالعقد الإجتماعي كما وصفه روسو و مدمرةً لمفهوم الأمة التي إختارت أن تحيى سويا على حد قول نفس الكاتب في نفس الكتاب... لا تغرق البلد

:97:

يا أخ أحمد .
المعارك الثقافية تكسب فقط بالنقاط و ليس بالضربة القاضية ، أما أن نضع القضية في صيغة إما الكل أو لا شيء ، فبهذا نعطي للمتعصب تبريرا لتعصبه ، لا يوجد مجتمع في العالم يوفر حقوقا متساوية للجميع بشكل مطلق من البداية ، و لكن هناك مجتمعات تكرس التعصب و مجتمعات أخرى تكرس التسامح ، مشكلتنا مع حركة حقوق المسيحيين في مصر ، هي أن معظم الناشطين يرونها قضية دينية.. مسيحي مؤمن مضطهد في مواجهة مسلم كافر ظالم ، مستلهمين في ذلك عصر الشهداء ، و لهذا من النادر ان يفهم المسيحي المصري كيف يتواصل مع المسلم الليبرالي المساند له بشكل مبدئي ، فوجود مسلم منصف لا يناسب صورة المسلم عنده ،وهو غالبا سيحاول أن يبرهن أن هذا المسلم مجرد مداهن سرعان ما يكشف وجهه المتعصب الكافر !، و غني عن القول خطأ هذا الطرح ، و لكن الأجدر و الأنسب أن نرى جميعا أن استعادة حقوق الأقباط كحركة للحقوق المدنية ، و نستلهم في ذلك مارتن لوثر كنج في أمريكا ، المساواة داخل النظام نفسه عن طريق التشريع ، لو فعلنا ذلك للأصبح ممكنا أن ننتظر رئيسا مسيحيا ، باراك اوباما آخر .. أما أن ننفس عن أنفسنا بعبارات اليأس و التحسر ، فلن نكسب شيئا و لن نفهم كيف نستغل الفرص المتاحة ، و سنظل ندور في دوائر مغلقة كما نفعل دائما منذ 2500 عام .

Array
يا أخ أحمد .
، هي أن معظم الناشطين يرونها قضية دينية.. مسيحي مؤمن مضطهد في مواجهة مسلم كافر ظالم ، مستلهمين في ذلك عصر الشهداء ، و لهذا من النادر ان يفهم المسيحي المصري كيف يتواصل مع المسلم الليبرالي المساند له بشكل مبدئي ، فوجود مسلم منصف لا يناسب صورة المسلم عنده ،وهو غالبا سيحاول أن يبرهن أن هذا المسلم مجرد مداهن سرعان ما يكشف وجهه المتعصب الكافر !، و غني عن القول خطأ هذا الطرح ، و لكن الأجدر و الأنسب أن نرى جميعا أن استعادة حقوق الأقباط كحركة للحقوق المدنية ، و نستلهم في ذلك مارتن لوثر كنج في أمريكا ، المساواة داخل النظام نفسه عن طريق التشريع ، لو فعلنا ذلك للأصبح ممكنا أن ننتظر رئيسا مسيحيا .
[/quote]

عزيزي بهجت

لا يوجد أدنى مشكلة في تعامل المسيحيين مع المسلمين, لكن المشكلة هي في التعامل مع النصوص الدينية التي تجعل المسلم يعامل المسيحي على أنه كافر ومواطن من الدرجة الأدنى والمثل يقول "اللي اتقرص من الحية يخاف من الحبل" فهناك أزمة عدم ثقة بين الطرفين على السواء والمشكلة أن القضاء أصبح يُنحي جانباً القوانين المدنية ويحكم بالنصوص الدينية.

القضاة أصيبوا بهلوسة دينية ولا ينقصهم سوى الزي الباكستاني, فالحكم على الكاهن لم يتم بسبب أنه مُزور كما أدعى القاضي الذي فحص ضمير الكاهن من الداخل لكن بسبب أنه قام بتزويج متنصرة بمسيحي وهذه هي الجريمة الكبرى من وجهة نظره المتعصبة. الاجراءات التي قام بها الكاهن سليمة تماماً وليست من ضمن مهام وظيفته البحث عن سلامة الأوراق المقدمة له وخصوصاً اتساع دائرة الخدمة وعدم المقدرة على معرفة كلا الطرفين معرفة جيدة فيكفي معرفة طرف واحد كما في هذه الحالة ليتم الزواج والحكم يجب أن يتم على أساس أدلة مادية وليس قائم على التفتيش في صدور الناس!!

حكم جائر وسابقة لم تحدث في التاريخ أن يُسجن كاهن مع أرباب السوابق والمجرمين ليس لأنهم فوق القانون لكنها مشكلة التعصب الديني الأعمى.

في هذا الفيديو

http://www.copts-united.com/C_U/CoptsUnite...OONA/aboona.htm

تقول السيدة نادية توفيق المحامية أنها رأت في دائرة أخرى محامي متهم باستخدام توكيل مزور ولاحظوا معي أنه محامي وحصل على سنة سجن, هذا مثال بسيط على القضاء المصري المتعصب الحقير ولا عزاء للعدالة التي أصبحت عمياء فعلاً.

يا أخ هاني .
لا أحب أن ننظر لهذه القضية و غيرها كمسلمين و مسيحيين بل كمصريين ، فالوحدة الوطنية قوة للوطن كله و للمواطنيين ، و التمييز الديني و الطائفي طعنة في صدر الوطن الذي نكاد نضيعه بكل حماقة ، إن مصر عندي ليست وطنا فقط بل هي دين يعلو أي دين ، لهذا لا أفرق بين مسلم و مسيحي طالما كانا مصريين ، إن موقفنا من هذه القضية و نظائرها من القضايا التي تحمل شكلا طائفيا يجب أن يكون إنطلاقا من روح العدل و مصلحة الوطن ،و ليست نوعا من المساجلات الطائفية ، وهناك بالفعل أكثر من شريط طائفي لمشاركين في النادي مكانه الطبيعي هو صفيحة الزبالة ، أتمنى أن يكون المسلم أكثر حماسا لإنصاف المسيحي من المسيحي نفسه ، ليس تفضلا منه ،و لكن إنتماءا لوطن تاريخي كبير .. مصر ، إني لا أقول أنه لا توجد مشاكل طائفية في مصر الان ، بل توجد مشاكل تصل إلى مستوى الفتنة خاصة في الصعيد المتخلف بالأساس ولا يتحمل المزيد ، و هذا يضع مسؤولية كبرى على عاتق المثقف المسلم و أخيه المثقف المسيحي ، لا أريد أن أقف موقف المصلح لأقول ماذا يجب على كل منهما فعله ، فإذا لم نكن نعرف مسؤوليتنا إلى الآن فلا فائدة من الكلام ، يبقى أنه لا يوجد مصري منصف يطالب بقبول الظلم الواقع على الكاهن أو غيره ، بل أن دفع الظلم هو واجب وطني أساسا ، فالتمييز الديني قرحة في وجه مصر آن لها أن تختفي ، وهذا سيحدث بالجهود المشتركة للمسلم التنويري و المسيحي المثقف .
أما عن تحيز الجهاز القضائي المصري ، فهو ينذر بأسوأ العواقب ، وما لم يتداركه العقلاء سيفتح الباب على مصراعيه لتدخل دولي كما حدث في السودان ، فالله الله في مصر .. إن السكوت على السفاهة يجعلنا أيضا سفهاء .

تقدر تقولي يا أستاذ بهجت فين ومين المسلم الليبرالي اللي هيقف ويتضامن مع الكاهن ده؟

إذا كان رئيس جمعية التنوير اسحق حنا في تصريحات مخزية قال الآتي حسب ما ذُكر في جريدة المصريون

Arrayأما إسحاق حنا الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير واحد رموز الأقباط العلمانيين فيؤكد "انه لا احد فوق القانون وان اي شخص يرتكب جريمة أو يشارك في ارتكابها لا بد أن يعاقب على هذا الجرم حتى ولو كان رئيس الجمهورية".[/quote]

وبصراحة أنا مش عارف إزاي كاهن يشارك في التزوير ولمصلحة مين يروح في داهية عشان يوفق راسين في الحلال؟

الكاهن دلوقتي مرمي في السجن بزيه الكهنوتي وشيء مهين فعلاً الحال اللي وصلنا ليه في مصر.

يا اخ هاني .
انت تتحدث عن قضية محددة ، لا أعرف عنها شيئا سوى من هذا الشريط الأمس فقط ، و بالتالي لا اعرف الملابسات ،و أما موقف الأستاذ اسحاق حنا ، فهو موقف مبدئي و ليس رأيا في القضية او القانون الذي حبس الكاهن بموجبه .
أما مداخلاتي كلها فتدور حول مبادئ و أسس حضارية و حقوق مدنية .... الخ .
لهذا لابد أن أدرس القضية و أناقش تفاصيلها ، أو نقتصر على المبادئ العامة ، بغير هذا سنكون نتحدث عن شيئين مختلفين .
رغم اني لم أتعامل مباشرة مع جمعية التنوير سأحاول افتصال بهم لفهم الموقف كله .
تحياتي

Array
ما فى مسيحيات كتير بيسلموا و بيتجوزوا مسلمين
ما بيتقبضش عالمأذون:teeth_smile:
[/quote]

ما بيتقبضش ع الماذون اه ...

لكن بيتم اعتبار المسيحيه مختطفه وتقوم المظاهرات من اجل ذلك , ويتم قتل الزوج واعتباره ارهابى مغتصب , ومحاوله قتل الزوجه اللتى اسلمت واطفالها لو امكن .

اوعى تفتكرى ان هناك طرف افضل من طرف , الطرفان يحصلوا على صفر فى السماح بحريه العقيده .

الكاهن برىء من وجهه نظرى فى تلك القضيه ...

محدش ضرب البنت على ايديها علشان تروح لحد عنده وتطلب تزويجها من شاب مسيحى , فهو وجد شاب وفتاه مسيحيان يطلبان الزواج فزوجهما ولا لوم عليه فى ذلك .

اذا كان لابد من الحكم على احد فربما كانت الفتاه هى من تستحق هذا الحكم , ففى الوقت الذى لا نسمح فيه بحريه العقيده فيجب ان تظل البنت على اسلامها , وبما انها تنصرت بالمخالفه لذلك فتستحق السجن .

اما لو سمحنا بحريه العقيده ( للطرفين ) فالبنت اختارت ان تعتنق المسيحيه , وبالتالى فزواجها من شاب مسيحى او مسلم يعود اليها اولا واخيرا , ولا يجب ان يتم النظر الى امر كهذا امام المحاكم .
--------------------

بعد مشاهده الفيديو اقتنعت ان القضيه هى قضيه تزوير فى محررات رسميه , فقد تم استخراج جواز سفر بناء على شهاده ميلاد مزوره , ولكن ومن خلال كلام المحاميه فان الكاهن لا يعلم شىء عن هذا التزوير , واراه ايضا برىء , لكنى لا اعتقد ان الحكم لم يستند على نص قانونى يدين الكاهن , لابد ان هناك ما ارتكبه الكاهن ليستحق هذا الحكم , ولم لم يكن هناك شىء ارتكبه يستحق العقوبه فلابد انه سيبرا فى الاستئناف او النقض .

( اهداء لابونا متاوس كاهن كنيسة مارجرجس بكرداسة المحبوس الآن على ذمة الوطن )


مش لوحدك يا ابونا

م احنا كلنا محبوسين

الوطن ضاق علينا

وسرق مننا
حلم السنين

مين سهانا

وفى الضلمة جانا

وقفل علينا البيبان

زرع الخوف جوانا

وسابنا حزانى

خايفين من الكلام

و القيود لو حيشانا

الحرية جنين فى حشانا

والمجد للاوطان

+++++++++++++++++++++++++++++

هو انت يعنى كنت حر

مانت كدة كدة شارب المر

يوم فى السجن

زى عشرة براه

كله بيمر

واهى ايام من العمر

العمر الى اتسرق

والجانى فر

السجن للجدعان

وانت يا ابونا جدع

هو من امتى

انهزم اثناسيوس من

اهل البدع

+++++++++++++++++++++++++++++

مش لوحدك يا ابونا

معاك يسوع فى السفينة

جراحك جراحه

والسجن معاه

اوسع من الكون وبراحه

وان يوم يأست

افتكر الموج المكسور

وضعف رياحه

+++++++++++++++++++++++++++++

مش لوحدك يا ابونا

معاك صليبك

وانجيلك

والحانك

وتراتيلك

وجرجس الشهيد

اكيد هيجيلك

ويحكيلك

عن مجد الالام

دا مش كلام

كل يوم فى الاتون

مجد فى اكليلك

+++++++++++++++++++++++++++++

مش لوحدك يا ابونا

معاك دانيال

والاسود مهزومة

بصلوات الاجيال

يا كنيسة

بصلاتها زمان

اتهزت جبال

متعرفيش تصلى كمان

ينفتح باب السجن

ويهرب السجان

+++++++++++++++++++++++++++++

مش لوحدك يا ابونا

العدل مسجون معاك

والحق برضه هناك

ورغم ضلمة الزنازين

وصراخ المظلومين

غمض عينيك

هتلاقى النور جواك

+++++++++++++++++++++++++++++

اوعاك تنحنى

او تلين

او تقول انك حزين

ولو فى يوم

زارك حنين

لحضن الولاد

ودفا الكنيسة فى الاعياد

اصبر لحين

مايجى يوم

وتحين

ساعة الميلاد ..

والظلم يا ابونا

مهما زاد ..

مسيره

مسيره ..

يصيب الجلاد ..

د: ياسر يوسف غبريال