أشباه الآلهة

معلقون كأشباه الآلهة
في سرير سرمدي
تتمطى الأحلام
في غابات جليدية
أكره حرفة الوقت
و التعلق بأوهام ورقية
لا زلت أيها الزمن
تجيد البحث عن أروقة جديدة

●●●

أبحث عن آلهة جديدة
تجيد التغني بنا
ليل حالك موصد في دمي
هاجرت صوب شرق النفس
و لم أحلق ....
كيف أتبنى أوهامي المهملة
كيف أقبض الظلال من حولي
كحوذي يلتفت للآخرة
فلترقد الأرواح في حانات التكرار
و لتبتعد الأحلام عن مرفأ الوهم
لتتسلق حائط الدهشة
●●●

أيتها الروح المترامية الأطراف....
إسألي عن ...
قيد زرعته الألهة في صدري
فلا تبتعدي بوجهك عني
هنالك صوت في الأفق
يصفق فرحا لضعفي


داليا الصالح

حمص في 11\10\2008

(f)

:97:

داليا الصالح .. هى مركب يبحث عن مرفأ
علها تجده فى يوم من الأيام .. أو فى حلم من الأحلام

لم اعرف انك سورية إلا الآن ... أحسن ناس

تحياتى ودمت مشرقة

ببساطة!، ما تكتبينه جميل جدا!(f)

Array
:97:
[/quote]


Array
داليا الصالح .. هى مركب يبحث عن مرفأ
علها تجده فى يوم من الأيام .. أو فى حلم من الأحلام

لم اعرف انك سورية إلا الآن ... أحسن ناس

تحياتى ودمت مشرقة
[/quote]

موطني سورية
و بلد كل الثورات و الخيرات وطني سوريا هي مركب االدفء الذي سرت إليه و يدي مقيدتان ببعض المدى

لك محبتي

أجمل مافي الوجود مرور عاشق حرف

أشكرك

Array
أشباه الآلهة

معلقون كأشباه الآلهة
في سرير سرمدي
تتمطى الأحلام
في غابات جليدية
أكره حرفة الوقت
و التعلق بأوهام ورقية
لا زلت أيها الزمن
تجيد البحث عن أروقة جديدة

●●●

أبحث عن آلهة جديدة
تجيد التغني بنا
ليل حالك موصد في دمي
هاجرت صوب شرق النفس
و لم أحلق ....
كيف أتبنى أوهامي المهملة
كيف أقبض الظلال من حولي
كحوذي يلتفت للآخرة
فلترقد الأرواح في حانات التكرار
و لتبتعد الأحلام عن مرفأ الوهم
لتتسلق حائط الدهشة
●●●

أيتها الروح المترامية الأطراف....
إسألي عن ...
قيد زرعته الألهة في صدري
فلا تبتعدي بوجهك عني
هنالك صوت في الأفق
يصفق فرحا لضعفي
داليا الصالح

حمص في 11\10\2008
[/quote]

الأديبة الشاعرة المبدعة داليا
كعادتك تبدعين دائما
قصيدة جميلة تحكي حالة معاناة نعيشها جميعا مع آلهة اليوم الذين يصادرون منا حتى الهولء الذي نتنفسه جميل ما تقولين:

أيتها الروح المترامية الأطراف....
إسألي عن ...
قيد زرعته الألهة في صدري
فلا تبتعدي بوجهك عني
هنالك صوت في الأفق
يصفق فرحا لضعفي

سعدت بك هنا

محبتي ومودتي

""هنالك صوت في الأفق
يصفق فرحا لضعفي""
داليا الصالح
...
البحث عن آلهة جديدة..هكذا تجاهد الشاعرة الحمصية بكتابة التّكرار...كنتٌ أنتظرُ أن تكتب بلا أسلوب..و أن تكتب للغياب.. و للبياض..و أن تكتب لمريض نفسيّ يتشبّه بآلهة شديدة التّصفيق..
بعض المعاني جميلة و لكنّها تسكن أقبية مكرّرة...

للبعض من القرّاء أن يقولوا كلاما مختلفا ...و لو مرّة

""
لعلّي..أُحاوِلُ المجازفةَ بأسماء من يكتبونَ؟!ربّما لأنّهم لم يُحاولوا المجازفة،و لا التّخلّي عن ما لهم من الأسماء ؟!بعض الانحراف فقط لإدراك اللاّتوازن،لتمكين الكتابة من الخروج من تاريخها..
أعرفُ أنَّ " الشّاعرة " تُحاولُ القصيدة،بمعاودة تاريخ القصيدة،لأنَّها ببساطة شديدة لم تنجح في الخروج من لعبة اللّغة و من الأداء الّذي تسمحُ به..فصراع " الشّاعر " تحويليُُّ و إنجازيُُّ لأداء تتّقيهِ اللّّغة.. ربّما يحتاج مثلَ هذا الطّرح إلى رحلة ضروريّة ناحية " قرّاء " كانت سبلهم متونا بيضاء،و كتابتهم بلا أسلوب..كتابة تسكن الغياب؟؟
و قصيدة " أشباه الآلهة "...تبقى محاولة متكرّرة..و لأنّي بصدقٍ حقيقيٍّ أتمنّى للشّاعرة آلهة جديدة لاَ تُصفّقُ لضعفٍ (ما) تجتهدُ أن تتّصفَ بهِ، و إن كنتُ قاسيا بعض الشيء فذلك لإيماني بممكنها الشّعري،لو تخلّت عن خوفها من التّجريب،و الذّهاب بعيدا بسيرة أوجاعها،و تغيير العين الّتي تلامسُ بها ما بالوجود من شغفٍ،لأنّها وحدها العين الشّغوف عينُ الشّاعِرِ..
و لعلَّ الشّاعرة تُحدّقُ أبعد من عيني،فلي عينُ مريض و العلّة بنفسهِ..أنا مريض نفسيّ لمّا أخالطُ الشّعرَ و الشّعراء..و لاَ أحاولُ التّوازن و إن كنتُ بمجلس أنثى شرقية..(و هكذا تحسبني بعضهنَّ)؛حالاتي؛الخمر و الشّعر و ذاكرة عاشقٍ..بفضاء هو الرّحيل..و بغزل هو الغروب و ما فيهِ من غربة..و ربّما عبثا حاولتُ من قصيد " أشباه الآلهة " الرؤية،فكان الضّباب يشتدُّ كثافة،و الأفقُ ينتشرُ إلى الخلفِ..
بعض ملاحظةٍ،تعمّدتُ فيها لغةً حذرة..و أعرفُ أنّي كنتُ فيها مؤمنا بقادم شعركِ..
....
لأنّي كنتُ بتعليقي السّابق متسرّعا..