نادرة
عضو مشارك
 
المشاركات: 19
الانضمام: Aug 2008
|
بعض من مظاهر التدين في سورية
بعض من مظاهر التدين في سورية
بقلم ميشال شماس
تاريخ النشر: 2008-08-09
حيثما توجهت أو ذهبت، تحاصرك الشعارات والإعلانات والملصقات التي تدعو بشكل غير مباشر إلى أسلمة المجتمع السوريّ، تسير في الشوارع والسّاحات فتجد أمامك لوحات طرقية ضخمة ألصقت عليها صورة كبيرة لفتاة محجّبة كتبـت بجانبها عبارة بخطّ كبير تدعو المرأة والفتاة بشكل مباشر للتحجّب :" أناقة السيدة المحجّبة" أو" أناقتك سيّدتي في حجابك"، أو "سيّدتي.. حجابك يحافظ على جمالك" تركب الباص أو السيارة، فتلحق بك إعلانات ملصقة داخل السيارة تأمرك بالصلاة: "صلِّ على النبي العدنان"، أو تسمع خطبة لأحد الدعاة، وإن طلبت من السّائق خفض الصوت، فيرمقك بنظرات غاضبة، فتضطرّ مكرهاً على سماعها حتى تصل إلى مقصدك، تدخل إلى مكتب محام أو عيادة طبيب فتجد أمامك أيضاً ملصقات ورقية كتب عليها بلهجة آمرة "عطّر فمك بالصلاة على النبيّ" تتجوّل مثلاً في سوق الحريقة بدمشق تنظر إلى واجهات المحلات التجارية فستجد عبارات ألصقت عليها تدعوك إلى" نصرة نبيّ الإسلام"، تدخل إلى المحلّ قصد الشراء وأوّل كلمة تسمعها "صلِّ على النبيّ" وإذا تجاهلت قوله هذا يُعيد القول عليك حتى تردّد تلك العبارة، أو تخرج من المحلّ، ولم تسلم مؤسسات الدولة ووسائط النقل التابعة لها من تلك المظاهر وتلك الشعارات، خلافاً لما تعلمناه من أنّ الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والعرقية والسياسية.
تذهب إلى البيت لترتاح من هذا الضجيج البصريّ والسمعيّ، تفتح التلفاز لتسمع نشرة الأخبار أو تشاهد فيلماً أو برنامجاً، فتفاجأ بإعلان يذكّرك بموعد الصلاة، ثم تسمع صوت المؤذن يدعوك للصلاة دون استئذان .. تغيّر القناة أو تطفئ جهاز التلفاز فتأتيك أصوات المؤذنين من الجوامع وقد اختلطت ببعضها، حتى تكاد لا تفهم ماذا يقولون.. وإذا مات أحدهم بحادث سير، أو نتيجة أزمة قلبية فإنك سوف تسمع من يقول :" أنّ الله كتب له أن يموت كذلك".. " والمكتوب ما منّو مهروب" أما إذا نجح هذا الطالب أو ذاك وحصل على علامة كاملة، فإنك سوف تسمع من يقول أيضاً: " أن الله معه وهو الذي ساعده في الحصول على علامة كاملة" وأما ذاك الطالب الذي رسب ، فيقال عنه : " هكذا هي مشيئة " الله سبحانه وتعالى" في أن يرسب ذاك الطالب، فلوا أراد الله له النجاح، لنجح . وأما إذا اجتمع شاب وفتاة فيقال أن ثالثهما هو الشيطان..
يدفعك الفضول أحياناً لمشاهدة تلك الفيلا أو ذاك القصر الذي شيده صاحبه في غمضة عين في قريتك أو مدينتك، وقد يكون صاحب الفيلا أو ذاك القصر مهرباً أو مسؤولاً أو متنفذاً، يعلن بعبارة مزخرفة نُقشت على المدخل : " هذا من فضل ربّي". فجأة تسمع أنّ فلاناً من الناس اشترى عدداً من السيارات والمنازل ويدير عدداً من الشركات، فيقولون لك أن الله قد أنعم عليه بذلك، تسأل أحداً من أولئك الذين " أنعم الله عليهم" عن حجم ممتلكاته، فيجيبك على الفور:" هذا كله ملك لله" ومع ذلك تراه يعمل في السر والعلن لزيادة ممتلكاته وتزيينها بعبارة :" الملك لله..!
وبما أننا نعيش في مجتمع متعدّد الديانات، فمن الطبيعيّ أن نشاهد مظاهر دينية أخرى موازية لتلك الظواهر الإسلامية ومضادّة لها، فكثرت الصلبان على صدور المسيحيين، وتقام نشاطات دينية تخللها رحلات ترفيهية لجذب الشباب المسيحيّ ..الخ والطرفين يسعيان من حيث النتيجة للاستحواذ على المجتمع السوريّ، وفرض مفاهيمه الدينية الخاصة به، متخذين من الله ومحمد والمسيح ستاراً يسهل لهما السيطرة على المجتمع. بواسطة منظومة كاملة متكاملة تسير بنظام معين، يستغلون منابر المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية، كما يملؤون القنوات الفضائية، فضلاً عن دور شرائط الكاسيت والسي دي والمطبوعات الدورية وغير الدورية..الخ.
وهكذا فقد تغير كل شيء في مسيرة مجتمعاتنا العربية ومنها مجتمعنا السوري، خاصة في السنوات القليلة الماضية، باستثناء أن مجتمعاتنا ما زالت مصرة على نهج الاستهلاك بدون أي قاعدة مادية، مصرة على التلقي والانفعال، مصرة على كثرة الإنجاب، مصرّة على الانغماس أكثر في الملذات الجنسية، حتى أصبحنا بلا وزن وبلا بعد وبلا أي قيمة اقتصادية أو عسكرية أو اجتماعية أو حتى ثقافية، وبلا هوية، اللهم إلا من هويّة التخلّف التي مازالت هي الطاغية على مجتمعاتنا السائرة بجدارة واقتدار نحو الهاوية.. منذ أن تسللت الطائفية الدينية إلى مجتمعاتنا لتحل محل مفهوم المواطنة .. ومنذ أن فشلت أنظمة الحكم في البلدان العربية في تلبية مطالب الناس البسيطة في تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية تواجه الأزمات التي تمر بها مجتمعاتنا، وتحافظ على كرامة أوطاننا ومواطنينا. ومنذ أن قررنا البحث عن الدولة الدينية المؤمنة بديلا عن الدولة المدنية "الكافرة".. ومنذ أن قبلنا بالتديّن المتعصّب بديلاً عن الفكر العلمانيّ الحرّ.
دمشق
عن موقع أوان
http://www.alawan.org/?page=articles&o...article_id=2447
|
|
08-25-2008, 11:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
آية اللطف
Banned
المشاركات: 16
الانضمام: Jul 2008
|
بعض من مظاهر التدين في سورية
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا نادرة
كيف حالك ؟
عزيزتي ما المانع أن تظهر مظاهر التدين في بلد إسلامي في الأصل ؟
العلمانية فكر طارئ على سورية ولم يستطع أن يرتفع بها عبر هذه السنوات السابقة إلى رتب المعالي فلماذا لا تنرك المجال لأهل الدين أن يحاولوا جهدهم في سبيل التغيير نحو الأفضل كما حاول غيرهم ؟
أم أن هؤلاء ليسوا من سوريا ولا حق لهم فيها ؟؟
عزيزتي بالنسبة لي كمسلمة عندما أجد عبارة : ( املأ دقائق الانتظار أمام إشارة المرور بالصلاة على النبي ) أفرح لأنني وجدت من يعينني على كسب الأجر الذي أعتقد بحصوله عندما أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
وهذه التذكرة التي أعتقد أنا بفائدتها لن تؤثر عليك سلبا إن تجاهلتِها معتقدة بتفاهتها من وجهة نظرك
حتى مجرد الترغيب بالحجاب الذي اعتبرته أسلمة ومظهر من مظاهر التدين والذي لم يفرضه عليك أحد والذي نجد من وراء عدم الالتزام به نحن المسلمون أذى كبيرا خصوصا بالنسبة لشبابنا الذين يعانون الكثير في سبيل كبح جماح الشهوة في نفوسهم خصوصا في هذا الوضع الاقتصادي الذي يتعسر معه الزواج المبكر
حتى مجرد الدعاية له تعتبرونه استيلاء وأسلمة مع أن غالبية الشعب السوري مسلم
فلماذا نفكر دائما في أنفسنا ومصالحنا الشخصية فقط ؟؟
حتى متى سنتفهم معنى حرية الاعتقاد وحرية التعبير عنه ؟
أم أن الحرية تنتهي عند كل ما هو إسلامي ؟؟؟
عزيزتي نادرة هأنتم قد جربتم حظكم في الإصلاح وفشلتم فاتركوا المجال لغيركم ليجربوا
لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا يكون فيه الخير لنا ولكم وللجميع
|
|
08-26-2008, 03:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Jugurtha
Banned
المشاركات: 567
الانضمام: Jun 2008
|
بعض من مظاهر التدين في سورية
Array
سافرت إلى اليابان في رحلة عمل والله كبير مهندسي شركة برمجيات كبيرة وثني يصلى للأوثان ومع هذا لا يعيقه هذا عن عمله
فما بالنا بالمسلم الذي يامره دينيه بعمارة الارض والسعى فيها ونفع الناس ما استطاع [/quote]
لا يا اخونا
الديانة اليابانية غير متعارضة مع الحضارة
لا يمكن لياباني ان يترك عمله بحجة دخول وقت الصلاة
العقيدة اليابانية لا توقف العامل عن اداء عمله 5 مرات في اليوم
العقيدة اليابانية لا تدعو الى الصوم شهرا كاملا لتتعطل الحياة وينتشر الخمول وينخفض الانتاج
العقيدة اليابانية لا تفرض زيا واحدا على المراة
العقيدة اليابانية لا تتابع حياة المراة في كل صغيرة وكبيرة
العقيدة اليابانية تحث على العمل المفيد
والاسلام دين حرب وسياسة والسياسة حيلة ومكر وخداع وغدر
واين هي هذه العمارة ان كنت تقصد العمران فهو مستورد
وان كنت تقصد ما ينفع الناس فالمسلم اليوم لا يفكر الا في الاستيلاء على ما ينجزه الآخر
واذاكانت الأوثان قد هذبت هذا الانسان فهن احسن بكتير من الدين الذي لم يتمكن على امتداد 15 قرن من نشر الاستقرار والامان والحياة الآمنة
ولا تزعل مني وها هي (f)
|
|
09-02-2008, 02:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}