تثير تصرفات بعض قادة الاصوليين الازدراء وتكشف نفاقهم وتدليسهم والازدواجية الاخلاقية التي يتعاملون بها. العديد منهم هرب من بلاده الاصلية وطلب الحماية لدى "الغرب"، ذاته الغرب الذي يعملون على قطع رؤس ابنائه بالسيف ويطلقون عليهم " ابناء الخنازير"، ويدعون الى الله ان ييتم اطفالهم ويورثهم نسائهم.

وفي الغرب لاينسون استخدام كل الامكانيات التي يقدمها لهم دافع الضريبة الغربي من اجل تحشيد وتثقيف اجيال المسلمين على ثقافة الكراهية والحقد والنرجسية والانعزال.

يستمر الامر بهم الى ان يقعون في ماعملت ايديهم، عندها يظهر لهم وجها اخر. وجه النعجة اللطيفة المسالمة المحبة للخير ، ويبدء بطلب التضامن والمساعدة

من هؤلاء ابو حمزة المصري، وعمر البكري، وكاكه " النرويجي" (نسيت اسمه)، والان يظهر وجها مقيتا اخر هو المصري هاني السباعي، هو قائد سابق لمنظمة الجهاد، مقيم في لندن وقد صدر قرار بترحيله الى بلده الاصلي مصر " ام الدنيا"..


نموذج عن نظرات الايمان التي تقطر من عيونه

ولكن هاني السباعي لايريد السفر الى دار الاسلام ويفضل دار الكفر، بل ويقول ان ترحيل عائلته هو جريمة لانهم ابرياء مما ارتكبه، " وجريمتهم" الوحيدة انه ابوهم.. انه يريد ان يتربى ابناءه في دار الكفر. مع ان كبار خوارنة الوهابية يحذرون بإستمرار من السفر حتى للسياحة، بل ويصرون على ضرورة تربية الاطفال في "جار الاسلام" فلماذا لدى " قادة" المنظمات الاسلامية مشاريع اخرى لاطفالهم؟

والغريب انه يطالب بإبقاء اطفاله في بريطانيا لاسباب " انسانية"، في حين لم يكن يعير الاسباب الانسانية اي اهتمام في خطاباته الاسلامية ، والممتلئة بالحقد التي كان يوجهها الى اتباعه..، وبعضها من خلال التلفزيون مباشرة.

انه يتوجه الى القضاء البريطاني، وهو على ثقة " بالقوانين البريطانية"، يعني يحتكم الى غير الله وغير رسوله ويؤمن بأنهم سيحكمون لصالحه..

والغريب ان الدولة البريطانية كانت تخصص حماية له ولعائلته، بالذات خوفا عليه لانه كان يحرض المسلمين ضد الريطانيين.. فهل يستحق اموال دافعي الضرائب البريطانيين هو وعائلته؟

بعض الاسلاميين يبررون هذا السلوك المتناقض واللااخلاقي بأن " الحرب خدعة"، وبالتالي فإن مايتكلمون به لايجب الوثوق به دائما، فنحن لانعلم متى يكونوا صادقين ومتى يكون التصريح ضمن سياسة " الحرب خدعة"، وهي ذات التقية التي يتهمون الشيعة بها

- أتمنى من حضرتك أن توضح لنا كيف أن مصر هي دار إسلام .

- تقول أن الرجل يحتكم لقوانين بريطانيا التي هي دولة الكفر، أتخبرنا يا سيد ما هو القانون الذي تحتكم إليه مصر.

- برأيك من سيكون أرحم بالرجل الدولة البريطانية أم مصر، وبالتالي هل من حقه أن يبقي أولاده في بريطانيا أم يعيدهم إلى الزيارات في أبو زعبل.

الزميل الطيب الإفريقي
مرحبا بك في مغامرة التنوير !.
يا عزيزي ..
المشكلة ليست في هذه النماذج المفارقة للإنسانية ،فهي موجودة في كل المصحات العقلية حول العالم .
المشكلة في الشعوب التي جعلت منهم قادة و أبطالا يستلهمون .
لقد تسربوا في غفلة من الوعي ليكونوا زعماءا و معبرين عن المسلمين .
فخسئت الزعامة و ضاع المسلمون .
شعوب تحولت لتبحث عن طعامها في النفايات الفكرية ، فانتجت المتون على فقه الفساء ، و الحواشي على نكاح الجن و زواج العفاريت !.
المشكلة يا سيدي فينا نحن و ليست في تلك النماذج البشرية .
أما عن الخدعة .. فهي خديعة .. خديعة يسقط فيها المصريون خاصة .. خديعة يسقطون فيها دائما منذ فجر التاريخ .
فما أن يحمل أحدهم سبحة و يطيل ذقنه حتى يسقطون له خاشعين .
ورزق الهبل على المجانين .

Array
-
- برأيك من سيكون أرحم بالرجل الدولة البريطانية أم مصر، وبالتالي هل من حقه أن يبقي أولاده في بريطانيا أم يعيدهم إلى الزيارات في أبو زعبل.
[/quote]

وهل رحم هذا الرجل مصر ؟.
هل أولاد الإرهابيين على راسهم ريشة .
فليذهبوا لأبيهم في سجنه كما يفعل أبناء المجرمين في العالم كافة .
لقد قتلوا فرج فوده و أضاعوا أولاده ، فما ذنبهم ؟.
فليذهب أولادهم إلى نفس الضياع
لا رحم الله نفوسا لا تعرف سوى الظلام و الدماء .
وهل تلد الضباع سوى الضباع .
أم أن الإرهاب في لندن يجب ما قبله ( الإرهاب في مصر مثلا ) ؟.

أنا أستغرب من دعاة التحضر والحداثة، كيف يتحولون إلى مستبدين ودكتاتوريين عندما يوجهوا خطابهم ضد الإسلام، فتسقط عند ذلك جميع الأقنعة، وتتكشف الوجوه الحقيقية التي لا تكشر عن أنيابها إلا في مواجهة هذا الدين الذي لم يعرفوا حقيقته بعد.

القضية يا سادة لا تتعلق بهذا الشخص أو ذاك، وأنا عندما أتكلم مدافعا عن هذا الرجل، لا أقصده بعينه، وإنما أقصد رجلا يحمل فكرا، هو حر بفكره، ألستم من دعاة الحرية، وعندما يحمل الإنسان فكرا، من حقه أن ينشره ويدعو إليه، أما وسيلة الدعوة فالقرآن الذي هو أساس الإسلام كله، بين أنها بالحكمة والموعظة الحسنة، وما يقوله بعض الأشخاص والجماعات من تفجير وقتل وترهيب، إن قيل، فهو يدل على وجهة نظرهم التي ألبسوها لباس الإسلام، وأتمنى من المنتقد أن ينتقد الشخص بعينه، ينتقد فكره ومذهبه، ينتقد طريقته، أم الإسلام فإنه منزه "على الأقل هذ ما نعتقده" لأنه جاء من مصدر منزه، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأظن أن أي داعية للحرية وحقوق الإنسان، يجب عليه أن يضمن لنا حرية الإعتقاد بنزاهة مشرعنا، وبالتالي احترام تفكيرنا واختيارنا.

أما هذا الشخص، فهو كغيره من المضطهدين، سواء كانوا إسلاميين أو قوميين أو أي طائفة من الطوائف التي هاجرت من بطش حكوماتها، وهاجرت إلى دول توفر لها الأمن، وإن كانت بريطانيا وغيرها ممن تدعي الديمقراطية، فلترأف بحال أولاده هو أو غيره على الأقل، فهم يحملون جنسية الدولة، ويعتبروا مواطنين كغيرهم من أهل البلاد.
وليعامل المسلم "الطفل والمرأة" كما يعامل غيره من أصحاب الديانات الأخرى، لا أن تنظر كل عيون العالم إلى المسلم على أنه قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة.

Array
- أتمنى من حضرتك أن توضح لنا كيف أن مصر هي دار إسلام .

- تقول أن الرجل يحتكم لقوانين بريطانيا التي هي دولة الكفر، أتخبرنا يا سيد ما هو القانون الذي تحتكم إليه مصر.

- برأيك من سيكون أرحم بالرجل الدولة البريطانية أم مصر، وبالتالي هل من حقه أن يبقي أولاده في بريطانيا أم يعيدهم إلى الزيارات في أبو زعبل.
[/quote]

بالنسبة لي فمصر هي دولة المصريين، في حين "دار الاسلام" هو طرح الذين يقسمون العالم الى قسمين: "دار الاسلام ودار الجهاد"، ومنهم جماعة الجهاد التي ينتمي اليها هاني السباعي.
ويبقى ان تتفضل انت وتخبرنا فيما اذا كنت تعتبر مصر "وطن المصريين ام دار جهاد ام دار إسلام"، وسأكون شاكرا.

ومن الغريب ان تتسأل فيما اذا كانت "بريطانيا هي الارحم ام مصر"، إذ ان ذلك اعتراف برحمة النظام البريطاني الذي يقاتل ضده، ويؤمنه على اطفاله. ثم لماذا يخاف من ابو زعبل وهو الذي يطرح نفسه مجاهدا؟
ان القضية في جوهرها، ان اخلاقه سمحت له ان يطعن البلد الذي آواه وآمنه من خوف، واطعمه ، هو وعائلته، ومع ذلك لم تقبل نذالته الا نشر فكر الحقد والكراهية ضد الناس الذي لايجد مغبة من تناول طعامهم وحمايتهم. ان مثل هذا الفكر الذي يقبل مثل هذا السلوك هو فكر لااخلاقي لايستحق اي احترام.

واستغرب للغاية ان تفوتك النقطة الحقيقية، النقطة اللااخلاقية في هذا السلوك الرجس والنجس

كل الود لشخصك

Array
أنا أستغرب من دعاة التحضر والحداثة، كيف يتحولون إلى مستبدين ودكتاتوريين عندما يوجهوا خطابهم ضد الإسلام، فتسقط عند ذلك جميع الأقنعة، وتتكشف الوجوه الحقيقية التي لا تكشر عن أنيابها إلا في مواجهة هذا الدين الذي لم يعرفوا حقيقته بعد.

القضية يا سادة لا تتعلق بهذا الشخص أو ذاك، وأنا عندما أتكلم مدافعا عن هذا الرجل، لا أقصده بعينه، وإنما أقصد رجلا يحمل فكرا، هو حر بفكره، ألستم من دعاة الحرية، وعندما يحمل الإنسان فكرا، من حقه أن ينشره ويدعو إليه، أما وسيلة الدعوة فالقرآن الذي هو أساس الإسلام كله، بين أنها بالحكمة والموعظة الحسنة، وما يقوله بعض الأشخاص والجماعات من تفجير وقتل وترهيب، إن قيل، فهو يدل على وجهة نظرهم التي ألبسوها لباس الإسلام، وأتمنى من المنتقد أن ينتقد الشخص بعينه، ينتقد فكره ومذهبه، ينتقد طريقته، أم الإسلام فإنه منزه "على الأقل هذ ما نعتقده" لأنه جاء من مصدر منزه، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأظن أن أي داعية للحرية وحقوق الإنسان، يجب عليه أن يضمن لنا حرية الإعتقاد بنزاهة مشرعنا، وبالتالي احترام تفكيرنا واختيارنا.

أما هذا الشخص، فهو كغيره من المضطهدين، سواء كانوا إسلاميين أو قوميين أو أي طائفة من الطوائف التي هاجرت من بطش حكوماتها، وهاجرت إلى دول توفر لها الأمن، وإن كانت بريطانيا وغيرها ممن تدعي الديمقراطية، فلترأف بحال أولاده هو أو غيره على الأقل، فهم يحملون جنسية الدولة، ويعتبروا مواطنين كغيرهم من أهل البلاد.
وليعامل المسلم "الطفل والمرأة" كما يعامل غيره من أصحاب الديانات الأخرى، لا أن تنظر كل عيون العالم إلى المسلم على أنه قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة.
[/quote]

والموضوع لايقصد شخصا بعينه وانما يقدم مجموعة اشخاص، كنموذج عن سلوك منافق ولااخلاقي، تحت راية الاسلام. ان السمعة التي قدمتها تصرفات هذه الشخصيات اهانة المسلمين في الصميم واساءت للاسلام بالدرجة الاولى، ومن هنا واجبنا ادانة مثل هذه التصرفات والشخصيات والفكر الذي ادى لخلقهم.

من حقه ان يدعو وينشر مايعتقده، بالتأكيد، ولكن ليس من حقه الدعوة الى انتهاك الحقوق واثارة الاحقاد وتحفيز الكراهية والعمل بنشاط لخلق تنظيم يقوم بأفعال مجافية لحقوق الانسان وحقوق المواطنة. ومن الناحية الاخلاقية، لايجوز له ان يستخدم الامن والحماية الذي قدمه له المجتمع البريطاني من اجل هز امن الذي يحمونه واهله. مثل هذا العمل لااخلاقي ويصم الاسلام الذي يرفع رايته ويدعي ان تصرفاته منطلقة على خلفيته، يصمه باللااخلاقية والوضاعة..
حتى المسلمين الذين هاجروا الى الحبشة في عهد الرسول لم يفعلوا ذلك وكانوا يحترمون ملك الاحباش الذي اواهم، فلماذا يصبح اصوليي العصر الحالي بهذا الشكل من الوضاعة والنجاسة؟

لااحد ينظر للمسلم على انه قنبلة موقوتة، ولكن الاصوليين من هذا النوع هم فعلا قنبلة موقوتة، وكاذبين منافقين، ويستحقون مصيرهم، وافعالهم تدل عليهم ولايستحقون اي تضامن..
انهم وصمة عار بجبين المسلمين ومصدر قذارة للاسلام

Array
بالنسبة لي فمصر هي دولة المصريين، في حين "دار الاسلام" هو طرح الذين يقسمون العالم الى قسمين: "دار الاسلام ودار الجهاد"، ومنهم جماعة الجهاد التي ينتمي اليها هاني السباعي.
ويبقى ان تتفضل انت وتخبرنا فيما اذا كنت تعتبر مصر "وطن المصريين ام دار جهاد ام دار إسلام"، وسأكون شاكرا.

ومن الغريب ان تتسأل فيما اذا كانت "بريطانيا هي الارحم ام مصر"، إذ ان ذلك اعتراف برحمة النظام البريطاني الذي يقاتل ضده، ويؤمنه على اطفاله. ثم لماذا يخاف من ابو زعبل وهو الذي يطرح نفسه مجاهدا؟
ان القضية في جوهرها، ان اخلاقه سمحت له ان يطعن البلد الذي آواه وآمنه من خوف، واطعمه ، هو وعائلته، ومع ذلك لم تقبل نذالته الا نشر فكر الحقد والكراهية ضد الناس الذي لايجد مغبة من تناول طعامهم وحمايتهم. ان مثل هذا الفكر الذي يقبل مثل هذا السلوك هو فكر لااخلاقي لايستحق اي احترام.

واستغرب للغاية ان تفوتك النقطة الحقيقية، النقطة اللااخلاقية في هذا السلوك الرجس والنجس

كل الود لشخصك
[/quote]

تحياتي:

لست أنا من يحدد أن هذه دار إسلام أوغيره.
أنا هنا في نقاش عن قضية عامة، ليس عن هذا الشخص بالتحديد، ولا عن مصر ، ولكن القضية يمكن أن تكون شاملة للإسلاميين وغيرهم، في مصر أو غيرها.

بريطانيا وغيرها، تدعي أنها ترعى الحرية والديمقراطية، لكن الواضح أن حريتها لا تغطي حرية التعبير التي تنتقدها أو تتجه ضدها، حتى لو كانت كلاما.

ثم أود أن أسألك سؤالا:
لو كنت مهاجرا من بلدك باحثا عن الحرية، لما تراه من اضطهاد وتسلط من رؤسائك، أتراه أخلاقيا أن تتغاضى عن أخطائهم إن هم أكرموك واضطهدوا غيرك .
لذلك أنا أقول أن مقياس الحرية لا ينبغي أن يكون من بشر.

ليس أخلاقيا أبدا أن أداهن وأسعى لإرضاء نفسي بينما أرى الآخرين مضطهدين، وإذا أنا وقفت في وجه الظلم هذا لا يعني أني أضرب اليد التي أعانتني ، وإنما أنا أعبر عن عدم الرضا لنقص في إعانة غيري.

ولك التحية.

الزميل faw1
هل تعتقد أن هذا الرجل و نظرائه من القتلة هم التعبير الصحيح عن الإسلام ، ومن يرفضهم يرفض الإسلام ؟.ولو انتقدنا معاملة هذا الإرهابي (فيف ستار) نكون قد كشفنا عن وجوهنا الحقيقية و عدائنا للإسلام الذي لا نعرفه .
الإسلام يا زميل دين تاريخي صنع حضارة عظمى ، فهل تعتقد أنه صنع تلك الحضارة ببطلك السباعي هذا و نظرائه من الوحوش فاقدة العقل ؟، لا يا زميل .. المجرمون لا يعبرون عن الإسلام ،ولم يصنعوا حضارته ، إني بالفعل لا اعرف الإسلام الإرهابي الذي تعرفونه ولا أحبه ، لأني أعرف بالفعل إسلام آخر صنع حضارة إنسانية كبيرة لمدة 900 عام متصلة .
هاني السباعي يا زميل ليس صاحب فكر ، و لكنه صاحب جرائم و صاحب عنف و صاحب إرهاب ، فهل كونه ملتحي يجعله فوق القانون ؟ ، إننا نرى ما خلف اللحية و ما تحت النقاب ،ولا تهتز أحكامنا بدعاوى الدجل و حلقات الدروشة ، إننا نرى المجرم مجرما سواء ارتدى الجلباب الباكستاني او الساري الهندي .
نعم القانون في مصر ليس مثل بريطانيا ،و لكن المصري يحاكم أمام المحاكم المصرية ، فهل تريدنا مثلا أن نأخذ اللصوص و النشالين و البلطجية لنحاكمهم في بريطانيا ؟، ماذا يفرق عنهم هذا المجرم سوى أن جرائمه أخطر كثيرا ، فلم لا تريد أن يحاكم أمام القضاء المصري كغيره من المجرمين ؟.
قليل من الحضارة و بعض من ثقافة لن يفسدا الوضوء .

Array
الزميل faw1
هل تعتقد أن هذا الرجل و نظرائه من القتلة هم التعبير الصحيح عن الإسلام ، ومن يرفضهم يرفض الإسلام ؟.ولو انتقدنا معاملة هذا الإرهابي (فيف ستار) نكون قد كشفنا عن وجوهنا الحقيقية و عدائنا للإسلام الذي لا نعرفه .
الإسلام يا زميل دين تاريخي صنع حضارة عظمى ، فهل تعتقد أنه صنع تلك الحضارة ببطلك السباعي هذا و نظرائه من الوحوش فاقدة العقل ؟، لا يا زميل .. المجرمون لا يعبرون عن الإسلام ،ولم يصنعوا حضارته ، إني بالفعل لا اعرف الإسلام الإرهابي الذي تعرفونه ولا أحبه ، لأني أعرف بالفعل إسلام آخر صنع حضارة إنسانية كبيرة لمدة 900 عام متصلة .
هاني السباعي يا زميل ليس صاحب فكر ، و لكنه صاحب جرائم و صاحب عنف و صاحب إرهاب ، فهل كونه ملتحي يجعله فوق القانون ؟ ، إننا نرى ما خلف اللحية و ما تحت النقاب ،ولا تهتز أحكامنا بدعاوى الدجل و حلقات الدروشة ، إننا نرى المجرم مجرما سواء ارتدى الجلباب الباكستاني او الساري الهندي .
نعم القانون في مصر ليس مثل بريطانيا ،و لكن المصري يحاكم أمام المحاكم المصرية ، فهل تريدنا مثلا أن نأخذ اللصوص و النشالين و البلطجية لنحاكمهم في بريطانيا ؟، ماذا يفرق عنهم هذا المجرم سوى أن جرائمه أخطر كثيرا ، فلم لا تريد أن يحاكم أمام القضاء المصري كغيره من المجرمين ؟.
قليل من الحضارة و بعض من ثقافة لن يفسدا الوضوء .
[/quote]
:thumbup: