20فبراير 2005 م


في تسجيل مصور بمناسبة الذكرى الثالثة لإرسال معتقلين مسلمين إلى معسكر جوانتاموا، قال أيمن الظواهري: 'تمر علينا هذه الأيام ثلاث سنوات منذ أن أرسلت من أسارى المسلمين لمعتقل جوانتامو بعد أن تم الغدر بالآلاف منهم في مزار شريف، بعد الاتفاق معهم، ثم دُكوا في قلعة جانجي بالطائرات بعد أن أبوا الاستسلام'.

وأضاف يقول في الشريط الذي بثته قناة الجزيرة الإخبارية مساء اليوم الأحد: 'ولعل سائلا أن يسأل: ولماذا كل هذا الاهتمام بجونتانامو وبلادنا مملوءة بألف جوانتامو تحت الإشراف والمراقبة الأمريكية، والجواب في رأيي والله أعلم: لأنها تكشف عن حقيقة الإصلاح والديمقراطية التي تزعم أمريكا أن تسعى لنشرها في بلادنا.

الإصلاح الذي سيقوم على معتقلات أمريكية من طراز باجرام وقندهار وجونتانامو وأبو غريب، وسيقوم على القصف بالقنابل العنقودية والصواريخ، وعلى تنصيب أمثال كرزاي وعلاوي'.

ومن جهة أخرى، أوضح الظواهري أن الأمن الحقيقي للشعوب الغربية يقوم على التعامل مع الأمة الإسلامية على أساس من الاحترام وكف العدوان، مشيرا إلى أن الحملة الصليبية الجديدة مصيرها الهزيمة.

وقال الظواهري الذي بدا جالسا وإلى جواره سلاح: 'وإذا كنتم يا شعوب الغرب تظنون أن هذه الحكومات الكرتونية ستحميكم من ردودنا فأنتم واهمون، إن أمنكم الحقيقي هو في التعامل مع الأمة المسلمة على أساس من الاحترام وكف العدوان، أما حملتكم الصليبية الجديدة فستنتهي بإذن الله إلى الهزيمة التي انتهت إليها سابقاتها، ولكن عشرات الألوف من قتلاكم وتدمير اقتصادكم، وفضحكم على صفحات التاريخ'.

قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا يكشف حقيقة الإصلاح والديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة إلى إقامتها في المنطقة.

وأضاف في تسجيل مصور حصلت عليه الجزيرة في الذكرى الثالثة لبدء إرسال أسرى حرب أفغانستان إلى القاعدة الأميركية، أن الولايات المتحدة تعمل على تنصيب شخصيات في المنطقة مثل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ورئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي.

واعتبر الظواهري أن "الأمن الحقيقي للشعوب الغربية يقوم على التعامل مع الأمة الإسلامية على أساس الاحترام ومنع العدوان". وأضاف أن العالم الإسلامي يتعرض لما سماها حربا صليبية جديدة مصيرها الهزيمة على حد قوله

الغريب ان ما يقوله الظواهرى فى منتهى الدقة

والاخطر ان خطابه يستبدل معظم الحركة الديمقراطية والتقدمية والليبرالية العربية السابقة التى باتت مشغولة الان فى انتظار الدبابات الاميركية وتحسين صورة الخطاب الصهيونى التلمودى

سبحان مغير الاحوال

كل ما يستطيع الظواهري أن يفعله هو أن يختبيء في جحر ثعلب ويهرّب للجزيرة فيلم فيديو.

الظواهري لا يستطيع أن يلوم أمريكا على غوانتانامو لأنه أقبح من أمريكا ألف مرة. بل لعل كل ما يتمناه هو أن يفتح أكثر من غوانتانامو لجميع من يخالفه الرأي.

إن سقف تطلعات الظواهري هو نظام حكم يشبه نظام طالبان المقبور ولا أسف عليه. وأجمل وجه للظواهري يبقى أبشع مليون مرة من وجه جورج بوش وديك تشيني وكوندوليزا رايس رغم قبح هؤلاء وقذارتهم.

خلاصة القول، ليقل الظواهري ما يريد فهو ليس إلا مسمار صديء في خشبة مرمية، لا أحد يأبه له ويجب أن لا يأبه له أحد منا. فأشخاص مثل الظواهري يجب علينا أن نقبرهم نحن أحياء قبل أن تعثر عليهم أمريكا، فهم يشكلون "العار الحضاري" لأمتنا العربية والاسلامية.

عاشور التاجي
طيب ما الحل مع امريكا وهي تقتلنا ليل نهار
وتسرق نفطنا وتحتل ارضنا ومكنت اليهود من رقابنا
ما الحل برايك
تحياتي لك :hony:

يا سيد عاشور الناجي

كن موضوعيا

وما ذا أستفدنا منمسبتك للشيخ الدكتور أيمن الظواهري حقظه الله

قالوا ولم تسمع
وكتبوا ولم تقرأ

إن الحرب هي صراع علي الحاكمية ... حاكمية العالم بدءا من دول العالم العربي

فادلو بدلوك
أو أرحنا وأرح نفسك بالسكات عن مسبة الرجال