{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
نفاق الاصوليين وسقوطهم الاخلاقي
Array
لا حرية لاعداء الحرية
الظلاميون فاشيون تخلت عن بعضهم الامبريالية ، البعض الاخر يحاول التمسح على الاعتاب ليفلت بجلده
لقد احترقت اوراقهم ، كانوا فيما مضى عونا للامبريالية ضد الاشتراكية و وصل الامر حد تمكينهم من معسكرات التدريب في المانيا و غيرها ......... و الآن يولولون متباكين عن الحرية المهدورة ، و يكررون السؤال في هذا المنتدى و غيره : الستم مدافعين عن الحرية ؟
حرية من ايها السادة ؟ حرية قتلة المثقفين ؟ حرية من يرش النساء بماء النار لعدم ارتدائهن الحجاب ؟
حرية من يريد قطع الاطراف بخلاف ،؟حرية من يريد سبى بناتنا و اخواتنا و امهاتنا ؟
حرية من يريد ذبحنا بالسكاكين لاننا في عرفه كفرة ملحدون ؟
ايها المنافقون المخاتلون المحتالون الفاشيون : لا حرية لاعداء الحرية و لا ديمقراطية لاعداء الديمقراطية
انكم تشكون حتى في ان يكون العقل قادرا على فعم خرافانكم و لنا ان نشك في مدارككم العقلية
بيننا و بينكم دماء فرج فودة و مهدي عامل و حسين مروة و عذابات نصر حامد ابو زيد و نوال السعداوي,,,,,,,,,,,
[/quote]
صفونا صفا صفا
الأجهر صوتا والأطول
وضعوه فى الصف الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى
وضعوه فى الصف الثانى
أعطوا كلا منا دينارا من ذهب قانى
براقا لم تلمسه كف من قبل
قالوا: صيحوا زنديق كافر
صحنا زنديق كافر
قالوا: صيحوا فليقتل إنا نحمل دمه فى رقبتنا
فليقتل إنا نحمل دمه فى رقبتنا
قالوا أمضوا فمضينا
الأجهر صوتا والأطول
يمضى فى الصف الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى
يمضى فى الصف الثانى.
الزميل شهاب المغربى
أنا لن أدعى أنى كنت شيوعيا بالمعنى التنظيمى للكلمة كالإنضمام لحزب أوجماعة ولكن كنت شيوعى من منازلهم:D والحقيقة أنا وقتها كنت مراهق مش فاهم أى حاجة فى أى موضوع وماجذبنى وقتها للإتحاد السوفيتى ليس الشيوعية كفكر إقتصادى رغم إنى لاأنكر أن فكرة العدالة الإجتماعية كانت فكرة براقة وقتها ولكن تبنى الإتحاد السوفيتى للإلحاد رسميا والترويج له ووصل هذا الإعجاب إلى إنى خلال المرحلة الإعدادية والثانوية لم أكن أقوم بتجليد كتب وكراريس المدرسة بالجلاد التقليدى الذى يستخدمه الطلبة ولكنى كنت أقوم بتجليدهم بالصفحات الوسطى المنزوعة من مجلة الإتحاد السوفيتى وألمانيا الشرقية :lol:وهى كانت مجلات تباع فى مصر بخمسة قروش للواحدة وقتها وعبارة عن بروباجندا للأنظمة الشيوعية لكنها مليئة بصور ماركس وأنجلز ولينين وستالين وحتى إبن القحبة بريجنيف وكل الفواتير تلك وكنت أعتبر تلك الطريقة فى تجليد الكتب والكراريس ستايل مختلف ونوع من الروشنة وإثبات الوجود والأطرف من هذا أنه فى مقدمة الكتاب أو الكراسة وبدلا من إستخدام العبارات الدينية التقليدية التى يكتبها الطلبة كنت أكتب عبارات مثل ياعمال العالم أتحدوا, من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته, ليس أمامنا مانخسره سوى قيودنا وإذا كسبنا فسنكسب العالم بأسره, شنق أخر قسيس بأمعاء أخر شيخ إلى أخر كل الأونطة اللى أنت عارفها.
بمرور الوقت بدأت أدرك أن الشيوعية كفلسفة إقتصادية فلسفة فاشلة وهتودينا فى داهية وهذا الإكتشاف لم ينتج عن قراءة أو إطلاع على الكتب والمراجع الإقتصادية فأنا فى هذا المجال إيدك منى والأرض ولاأطيق قراءة كتاب إقتصادى وبأعتبرالإقتصاد موضوع سخيف وممل ولكن نتج عن الإحتكاك اليومى والمباشر بالقطاع العام المصرى الذى ومن خلاله أدركت عبثية فكرة الملكية الجماعية وإدارة الدولة لأى مشروع إقتصادى وأن من قال المثل" المال السايب يعلم السرقة" هو أعظم مفكر إقتصادى شهدته البشرية.... تخش محل قطاع عام زى عمر أفندى تلاقى البضاعة مكومة فوق بعض وعليها شبر تراب والبائع الموظف مشفف ومش طايق يبص فى وشك ولو كترت معاه فى الكلام ممكن يضربك وهذا طبعا لأنه ضامن مرتبه أخر كل شهر ومش فارقة معاه وأخر السنة فى موسم الجرد يولع فى دين أم المخزن لتغطية سرقاته وأبقى سلم لى على تحالف قوى الشعب العامل... أنا مرة موظف فى محل إسمه باتا وهى شركة قطاع عام للأحذية سب لى الدين وطردنى من المحل لأنى بعد أن طلبت مقاس معين وبعد قياس الحذاء إكتشفت إنه ضيق فطلبت مقاس أكبر فما كان منه إلا أن شخر لى وقال لى أنت هتوجع دماغ دين أمى علشان حتة جزمة يالا أتفضل من غير مطرود معندناش جزم للبيع! وبالمناسة تلك القصص ستسمعها من كل الدول الإشتراكية أو أى دولة بها قطاع عام وحتى فى أمريكا نفسها ورغم أنه ليس بها قطاع عام لكن أسوأ تجربة يمكن أن تمر بها هى التعامل مع جهة حكومية كالمرور أو قسم البوليس أو مصلحة الضرائب.
فى خلال أوج تعاطفى مع الإتحاد السوفيتى أشتعلت الحرب بأفغانستان وبدأت حملة تجنيد وحشد ضده بمصر والعالم العربى ليس على المستوى الشعبى فقط ولكن على المستوى الرسمى أيضا وفى أجهزة الإعلام الحكومى وبشكل مكثف وبما إنى كنت شيوعى من منازلهم كنت متابعا لجريدة الأهالى التى يصدرها حزب التجمع وكان وقتها يكتب بها صحفى يدعى عبد الستار الطويلة ذهب بنفسه لأفغانستان وعاد ليحكى تجربته وخلاصة ماقاله أنه ليس هناك جهاد ولا مجاهدين ولايحزنون بأفغانستان وأن مايطلقوا عليهم المجاهدين ماهم إلا مجموعة من تجار المخدرات وقطاع الطرق وعصابات التهريب تم حشدهم بواسطة المخابرات الأمريكية وبمساعدة كل من باكستان ومصر والسعودية لضرب الإتحاد السوفيتى وإستنزافه وبمجرد نشر مجموعة المقالات تلك كل إبن مرة وسخة فى مصر وعلى رأسهم الإعلام الحكومى أتهموا عبد الستار الطويلة بإنه عميل شيوعى وكافر وملحد إلخ إلخ إلخ والطريف أنه فى نفس تلك الفترة كانت هناك حربين أخريتين هما الحرب العراقية الإيرانية أيضا بتحريض أمريكى لصدام حسين والإجتياح الإسرائيلى للبنان بدعم أمريكى!!! لكن كل التحريض والحشد كان ضد الإتحاد السوفيتى.
بالرغم من إدراكى لأن الشيوعية نظرية فاشلة إقتصاديا إلا أن ذلك لم يقلل من حجم تعاطفى مع الإتحاد السوفيتى لعدة أسباب أولها أنه كان الداعم الرئيسي لنا فى مواجهة إسرائيل وثانيا لأنه وبالرغم من شيوعيته الإقتصادية إلا أنى كنت أعتبره قوة تقدمية فى العالم بسبب تبنيه للإلحاد وهو الشئ الذى أعتبره ضرورة حياة لمنطقة الشرق الأوسط بعكس أمريكا التى وبالإضافة لدعمها اللامحدود لإسرائيل كنت أعتبرها بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط أحد أهم أسباب تخلفه ورجعيته فهى لم تتورع أن تضع يدها فى يد أحط الأنظمة وأكثرها رجعية كنظام أل سعود لتحقيق أهدافها ونفس الشئ فعلته مع من أطلقوا عليهم المجاهدين بأفغانستان وأيضا مع بابا الفاتيكان الهالك يوحنا زفت ووقتها لو كنت أستطعت أن أكون عميلا للكى جى بى وبدون مرتب لما ترددت وكنت أتمنى لو أن الإتحاد السوفيتى ألقى بقنبلة نووية على أفغانستان أو إجتاح باكستان لوقف هذا العبث ولكن قدر الله وماشاء فعل ولا أخفيك القول أخى فى الله شهاب أنى أصبت بإكتئاب فى الفترة التى صاحبت تفكك الإتحاد السوفيتى ووصول يلتسين للسلطة بعد الفيلم الهابط بتاع إختطاف جورباتشوف ولكن ربك يمهل ولايهمل وبعد أن أعتقد المجرمون أن الجو قد خلا لهم وأنهم سيفعلون بالعالم مايحلو لهم بدون حسيب أو رقيب وفى صبيحة يوم مشرق ورائع من شهر سبتمبر فى عام 2001 هبطت عدالة السماء على مانهاتن وفى واحدة من أكثر فصول التاريخ البشرى عبثية وبالإضافة لإحساسى بالسعادة الغامرة فقد كنت شامتا ومتشفيا فيهم وكانت تلك الأحداث بمثابة مثال حى على المثل القائل لاتنيك الأهبل ولاتخلى الأهبل ينيكك.
طبعا الشرموطة أمريكا بعد تلك الأحداث تقمصت دور الضحية وبدأت تصرخ وتولول من الإرهاب وطبعا جوقة الهتيفة وراها ونسى الجميع أنها هى من زرعت تلك البذرة السامة ورعتها لعقود وأن حلفاء الأمس هم من يستنزفوها اليوم وفى ظروف إقتصادية حالكة السواد وفى وجود قوى أخرى تتحين الفرصة لإزاحتها عن عرشها وتقليص نفوذها بالعالم وهو الشئ الذى أراه إيجابيا وسيستعيد التوازن المفقود بالعالم ولا أجد اليوم أى مبرر لإنتقاد ماتطلق عليهم أمريكا الإرهابيين فهم يقومون بالرغم منهم بدور إيجابى على الساحة الدولية.... أسامة بن لادن لن ينتصر على أمريكا ولن تدخل جحافل القاعدة واشنطن مهللة مكبرة لكنه قادر على إرهاقها وإستنزافها بشكل لاتستطيعه اليوم أى قوة أخرى وأيضا الضغط على الأنظمة العربية والتخفيف من قبضتها وإضعافها والنتيجة المتوقعة ستكون تقليص النفوذ الأمريكى بالعالم والقضاء على القاعدة وتوابعها فلاتتسرع فى إدانة طرف على حساب طرف فكلهم مجرمين وسيبهم يخلصوا على بعض وأنت فى مقاعد المتفرجين.
|
|
10-25-2008, 09:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سهيل
Homo Interneticus
   
المشاركات: 687
الانضمام: Mar 2006
|
نفاق الاصوليين وسقوطهم الاخلاقي
|
|
10-25-2008, 11:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
نفاق الاصوليين وسقوطهم الاخلاقي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2008, 11:39 PM بواسطة neutral.)
|
|
10-25-2008, 11:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}