{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
|
11-04-2008, 07:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
مــا الــقـــادم؟!
علاقة البعض بأمريكا بتذكرنى بواحد زميلى من أيام الكلية وكان مثال حى على شخصية على به مظهر ورغم إنه لم يكن مصنفا من ضمن العالم اللى ضاربها السلك ومن أسرة ميسورة الحال إلا أنه كان مهووس بالمظاهر والفشخرة الكذابة لدرجة إنى مرة كنت عنده فى بيتهم لقيته حاطط يافطة على باب غرفته تقول" أنا عايز عربية فولفو":lol22: وكان عند حديثه عن أى شخص فأول شئ يذكره عنه هو مدى ثراءه و نوع السيارة التى يركبها وأين يسكن ومدى نفوذ عائلته ونفس الوضع بالنسبة للحركة النسائية وهو الشئ الذى كان يضعه دائما فى مواقف محرجة , وموقفنا من المستوى المادى والإجتماعى للحركة النسائية التى نحقق إتصالا بها, كانت نقطة خلاف عقائدى بيننا لأنى كنت من مدرسة اللى يجيبه ربنا كويس وإن الشخص عندما يتعرف على واحدة من مستواه أو أقل يكون أفضل لتفادى الصداع ووجع الدماغ والتكاليف الباهظة بدون عائد مجزى فى حين كان يشعر زميلى هذا أنه كلما كانت سيارة حركته النسائية أغلى وتحتوى على كماليات أكثر فهذا أفضل وغالبا هذا أيضا كان يسبب له نوع من الإثارة الجنسية وكان هذا الأسلوب فى الحياة بعكس مايتوقع البعض يتسبب فى إنه دائما مفلس بسبب فداحة التكاليف التى يتطلبها هذا النوع من العلاقات ومن المواقف الطريفة التى تعرض لها وسمعتها من أحد أصدقائى إنه فى يوم تلقى مكالمة تليفونية منه يطلب منه الحضور حالا لهيلتون التحرير وعندما ذهب وجده جالس حول حمام السباحة مرتديا نظارة شمسية كارتييه وعامل فيها ألان ديلون وأنه كان عامل حسابه على كباية شاى بجنيه وربع ولكن الحركة النسائية ورطته فى غدا وليس معه نقود تكفى لدفع فاتورة ماطفحته وبالفعل دفع له صديقى الفاتورة منبها عليه إنها ستكون أخر مرة ينقذه وبعد كده يعيش على قده ويحترم نفسه.
البعض نظرتهم للعلاقات الدولية والسياسية لاتختلف عن نظرة صديقى الأنف ذكره ومعتقد أن العلاقة بأمريكا وبصرف النظر عن العائد من ورائها هى الطريق الأفضل والحل الأمثل لكل مشاكله.
أنا ليس لى مشكلة أصولية أو عقائدية مع أمريكا ولكن شعارى فى العلاقة معها أو أى شخص هو سؤال بسيط جدا وهو" وماهى مصلحتى من تلك العلاقة والفائدة التى ستعود على منها"..... المسألة عاملة زى ماتكون أمامك شخصين; واحد مليونير والأخر على قد حاله والمليونير بالإضافة إنه بيكره دين أمى لأسباب خارجة عن إرادتى وله تاريخ أسود فى إلحاق الضرر بى صداقته ستحملنى أعباء لاطاقة لى بها كالمظاهر والفشخرة الكذابة والرجل اللى على قد حاله برغم إمكانياته المتواضعة إلا إنه ممكن يساعدنى فى العديد من الأمور. أظن أنه من الحماقة أن أفضل المليونير على اللى على قد حاله لمجرد أن الأول غنى وشكله فوتوجينيك وبدون إعتبار لمصلحتى!
أى نظرة موضوعية لتاريخ أمريكا بالمنطقة ومواقفها من قضاياه, سيصل لامحالة لإستنتاج مفاده أن أمريكا ألحقت بمنطقة الشرق الأوسط أضرار قد تكون غير قابلة للإصلاح على الأقل فى المستقبل القريب ولو وضعنا موضوع ملتهب كإسرائيل جانبا فطوفان الأصولية الذى يجتاح المنطقة اليوم المتهم الأساسى وقد يكون الوحيد فيه هو أمريكا وباقى المتهمين كانت أدوارهم ثانوية مقارنة بالدور الأمريكى.
منطقة الشرق الأوسط تشبه مريض مصاب بالإيدز وقابل للعدوى بأى ميكروب مهما كان ضعيف وكل ماتحتاجه أن تنفق بعض المال وماكينة بروباجندا جيدة المستوى وستحصل على ماتريده وليس من قبيل المصادفة أن يصاحب تحسن العلاقات بين مصر وأمريكا ,تصاعد التيار الأصولى بمصر وفتح الباب أمام إنتشار الوباء السعودى بالمنطقة بدون حسيب أو رقيب.
فى ظل الحكومات الشمولية التى تعيش فى ظلها المنطقة, لاشئ يحدث بدون معرفة وموافقة الحكومة وأجهزة الأمن إما عن طريق الدعم والتشجيع أو عن طريق إغماض العين عما يحدث..... زى بالظبط فيلم الهروب عندما وضعوا أحمد زكى فى زنزانة سهل الهروب منها وأغمضوا عينهم عنه.
المتتبع لخط سير كل من ذهب لأفغانستان من مصر كان خط سيره القاهرة, السعودية , بيشاور بباكستان ولم يخرج واحد أو إثنين ولكن ألاف أتبعوا نفس خط السير... طبعا هم كانوا معتقدين أنهم يتصرفوا بمحض إرادتهم وغير مدركين بالمرة للأيدى التى تحركهم من الخلف وحتى إذا أدركوا فكان كل مايروه هو قفاز مصرى أو سعودى غير مدركين بالمرة للمحرك الحقيقى للأحداث وأن حكوماتهم قررت أن تعمل كمقاولى أنفار للمخابرات الأمريكية وكان ماكان.
هل أنا اليوم مطالب أن أتغاضى عن كل هذا وأنسى هذا التاريخ الأسود وكأن شيئا لم يكن وأنضم لجوقة المهللين لأمريكا فى جهادها من أجل نشرها للديمقراطية وحربها على الإرهاب!
إذا كانت أمريكا سمحت لنفسها بالتحالف مع هؤلاء لتحقيق مصالحها فلماذا لايحق لى التحالف معهم اليوم إذا رأيت أن فى ذلك مصلحة لى?
حتى لو لم يعد لدى ماأكسبه فالإنتقام غريزة إنسانية وشئ مريح للنفس أن ترى خصما لك ألحق بك ضرر بالغ يستنزف بهذا الشكل وعلى يد من إستخدمهم لإيذاءك وبدون أن تبذل أى مجهود.
فلتذهب أمريكا وربها ليقاتلوا إنى هاهنا لقاعد أشاهد تلك المسرحية العبثية بإبتسامة صفراء ووجه ملؤه التشفى والشماتة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-04-2008, 09:55 AM بواسطة neutral.)
|
|
11-04-2008, 09:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}