Arrayورأيي ان مثالك لا يدل على مدلوله ... لانك لم تأتي بما تم تحريفه بالفعل وان المسلمين اصبحوا في ضلال بكذا وكذا كما نثبت لكم بالعكس وبالتالي فأنت تسير في طريق لا يؤدي الا الي سراب ..!
وتذكر ان هذا ليس تسفيه لفكرك ومداخلاتك ولكن محاولة لجعلك ترتقي بفكرك بدلا من النزول لمستوى محاولة" ادعاء عدم الفهم "لكي تطرح مثل هذه المداخله !
لأني اظنك تفهم ... "ظني فيك ,, وارجو الا يخيب ظني"[/quote]


فانس بعد خيبة ظني اقول ... قطع كلامي من سياقه لن يفيدك بل سيكشف اما انك لا تفهم او لا تريد ان تفهم ...!
وسأترك ردي وردك على ردي والعاقل يحكم !

Array
موضوعي نفسه



ليست كل الروايات متعددة المصادر
و بالتالي , ليس بالامكان مقارنة ( اوجه الروايات ) و معرفة الدخيل عليها
عندك مثلا , اول حديث في البخاري و اخر حديث
فاول حديث لا يرويه صحيحا عن عمر الا ( علقمة) و عن علقة , لا يرويه الا ( محمد بن ابراهيم ) ولا يرويه عنه الا ( يحيى بن سعيد )
فهذا التفرد - في هذا الحديث و غيره - يمنع ( مقارنة ) الروايات و معرفة صحيحها من باطلها
راجع الجزء الاول من هذا المقال ...

و كل الاحاديث , تتعدد مصادرها عند القاعدة , لكنها تنتهي الي مسار ضيق منفرد عند القمة ( الصحابي \ التابعي )

فكل هذه الروايات , لا يمكن التأكد منها في منطقة ( القمة ) و هي اصل الحديث
سواء السند , او المتن
و هكذا , باقرارك انت ايضا , تقول ان الروايات التى عرفت علتها , فانما بسبب المقارنة
و في غياب المقارنة , تغيب القدرة على الحكم .

شكرا لك
[/quote]

Array
هذا صحيح فادي عند اهل الحديث
يمكنك ان تقرأ اي كتاب عن ( حجية السنة )
فعندهم ( السنة وحي كالقران )

محفوظ كالقران

بحيث ان ( انا انزلنا الذكر ) تشمل السنة ايضا
[/quote]

كعادتنا مع الزميل فانسى

هل قرأت تلك العبارة من نفس الموقع المستشهد به ؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: (13/363): والسنة تتنزل عليه بالوحي كما ينزل القرآن لا أنها تتلى كما يتلى.

أسلوبك المتكرر واضح الغرض الهادف إلى وجوب معاملة الكتاب المقدس كما يتم معاملة النسة و لكنك نسيت أو تناسيت بضع أشياء هامة :

1- أن القرآن الكريم هو خط الرجعة الأصلى و الأهم و بناء عليه يتم مراجعة نصوص السنة

و هذا يعنى أن السنة لا تستغنى عن القرأن الكريم

و لو حاولنا تطبيق نفس المعيار على الكتاب المقدس فهو هالك لا محالة لعدم وجود ما يرتبط به و يرجع عليه اثباتا لحصة نصوصة فاقدة الأصل


2- أن السنة الشريفة حتى مع وجود الضعيف و الموضوع إلا أن حتى هذا الضعيف و الموضوع معلوم المصدر و معلوم الهوية و لا يستند إلى رقاقات و لا يستند إلى أوراق بردى مجهولة وجدت مدفونة فى الرمال أو فى الكهوف دون أى معرفة و لا علاقة بمن كتبها و متى و تحت أى ظرف و هذا يجعل المقدس يستند إلى المجهول

3- موضوعاتك فى البحث عن الخلاف بين الأئمة و بين الرواه و بين المذاهب جميعها تحدث داخل إطار واحد و هو الإسلام و هى ليست خلافات نصية فى العقيدة و لا فى العبادات و لا فى الشرع و لا فى الحدود بل هى محاولة من المسلمين للوصول إلى الصورة الأكمل فى الحياة على نهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فمثلا لم يختلف المسلمون جميعا فى أن الله واحد توحيد مطلق و لم يختلفوا فى وجوب صيام رمضان و لم يختلفوا فى فرضية الصلوات الخمس و لم يختلفوا فى وجوب الزكاه و لا الحق و لم يختلفوا فى ان عيسى عليه السلام بشر و ابن بشر و القائل بغير هذا فمكانة النار و لم يختلفوا فى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو بشر ابن بشر مع علو مكانتة و أهمية سيرته فى حياة المسلم

عدم الإختلاف فيما يسبق يجعل الجميع مسلمين و إختلافاهم فيما دونة لا يطعن فى القران و لا يطعن فى الصحيح من سنة رسول الله الله صلى الله عليه و سلم

فإلى أين تتوقع أن ننتهى بهذة الطريقه ؟

هل تستطيع الطعن فى صحة العقيدة الإسلامية المستندة إلى توحيد الله توحيد مطلقا و الإيمان بكونة لا مثيل له و أنه خالق الكون ؟

هل تستطيع الطعن فى صحة نصوص القرآن الكريم و إثبات أن هناك قرآنا غير ما نقرأه او ان القران الحالى غير ما أنزل على سيدنا رسول الله ؟

هل تستطيع قطع الصلة بين صلاتنا و صيامنا و زكاتنا و حجنا بصلاة و زكاة و صيام سيدنا رسول الله ؟

و أخيرا

أتحداك و لن أترك هذا التحدى أن تضع سندا متصلا للكتاب المقدس يصل إلى سيدنا عيسى عليه السلام تتناول فيه جميع الرواه او الكتبه او الكهنة و لو فى خلال المائتى عاما الأولى بعد رفع سيدنا عيسى عليه السلام

و عندما تستطيع توضيح ما سبق تكون قد إجتزت العقبة الأولى على طريق المساواه فى المعاملة و فحص الكتاب المقدس كمعاملة و فحص السنة الشريفه

Array
أتحداك و لن أترك هذا التحدى أن تضع سندا متصلا [/quote]

تحياتي
مبارك لك مئة تحد الا واحد
فليست الجنة في هذه ال99


جملتك السابقة هي ما اكتب لاجله
اكتب الي ( عبيد السند ) ان ( السند ) لا قيمة له , باعتراف ( علماء السند )
و كان هذا هو مثالي الاخير

نافع يضيف ( الشغار ان يزوج الرجل امرأته ... ) الحديث (1)

احتار الشافعي هو من قول من , النبي , ابن عمر , نافع , ام مالك ! (2)
اقترح انه قول (نافع) : يحيى بن سعيد القطان (3) و عليه ابن حجر (4)
و اقترح انه قول ( مالك ) الخطيب البغدادي و غيره
و اعلن القرطبي , ان المصدر لا يهم , لانه وجد ان النص موافق للغة , فان يكون النبي , او الصحابي , فالكل مقبول .
بينما المسألة فيها خلاف بين الفقهاء , و هناك من الفقهاء من يخطئون هذا التفسير ل( الشغار ) و لو قاله ابن عمر ...(5)
----------------------
1- اخرجه البخاري و مسلم
2 - حكاه البيهقي في معرفة السنن و الاثار
3- سنن ابي داؤد , 2074
4 - فتح الباري 9 \ 139
5 - مثلا
(1)
(2)




مالك عن نافع عن ابن عمر
( سلسلة ذهبية ) كما يسميها ( علماء الحديث )
و مع ذلك , لم تمنع نسبة كلام الي الوحي , لم يقله الوحي .... بحسب نفس علماء السند

دمت بخير

الفا لما تجاهلتنى؟

Array
الفا لما تجاهلتنى؟
[/quote]

اسف ... انا اجبت بالفعل لكن اظنه اختصار مخل مادمت لم تفهم
اي وقت انت فاضي كلمني ع البال وهشرحلك الموضوع وانا فاضي معظم وقت وجودي على البالتوك

5- الامام مالك - و غيره - يسند الي محمد حديثا قاله أنس ...
الحديث ( ان منع الله الثمر .... )

نسب ( مالك ) هذا الحديث الي ( محمد ) (1) بسند صحيح ,و صححه البخاري
قال ( حميد ) : لا أدري أنس قال .... أو حدث به عن النبي (2)
قال ( الدارقطني \ ابو حاتم الرازي \ ابو زرعة الرازي \ ابن خزيمة ) انه من قول ( أنس ) لا محمد (3)
فهذا المتن نسبه ( مالك ) و تابعه ( محمد بن عباد ) الي محمد , و هو ليس من قول محمد بل قول (انس) , لكنهم وضعوا له نفس اسناد ( انس ) مرفوعا الي محمد


فهنا الحديث اسناده صحيح , اخرجه البخاري في صحيحه , لكنه متن مزيف .
قاله مالك و غيره , و عرف بالمقارنة بين الروايات ...
و لم يدع احد استقصاء كل طرق الاحاديث , فغابت امكانية الجزم بصحة حديث , بحسب علماء الحديث انفسهم ....
بل ايضا في احاديث البخاري و مسلم
بل ايضا التى رويت بسلاسل الذهب من ائمة الاسلام






---------------------
1- اخرجه البخاري 2086 , و صرح البيهقي ان ( مالكا ) نسبه الي محمد , السنن الكبرى 5 \ 300 ترقيم الشاملة
2- عمدة القارئ , 12 \ 8 ترقيم الشاملة
3 - فتح الباري 1 \ 360 ترقيم الشاملة

6- الزهري يعتاد خلط كلام محمد بكلامه الشخصي

الزهري , احد من تدور عليهم روايات الحديث عند السنة ,و هو موال لدولة ( معاوية ) الاموية , و تقلد فيها المناصب فسمي ( شرطيّ لبني اُميّة )

و من كثره خلطه بين كلامه الشخصي و بين كلام محمد في الحديث , كان يقال له ( افصل كلامك من كلام النبي ) لما كان يحدث به فيخلطه بكلامه (1)
و بسبب هذا الخلط , احتار ائمة الحديث
و لذلك اذكر مثالين

1- حديث البخاري ( 817 )
قال فيه البخاري : لم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر فلا أدري هو من قول الزهري أو في الحديث

2 - حديث مسلم ( 1113 )
قال فيه سفيان ( لا أدري من قول من هو )
ثم بين أهل الحديث , انه من كلام ( الزهري )

و عدد كبير من الأمثلة
بعضها يميزون لهجة الزهري
و بعضها يفشلون في معرفة هل هذا الحديث موصول ام من كلام الزهري (2)
هذا هو ( الزهري ) الفحل , واحاديثه الموجودة في الصحيحين !



---------------------
1- الصنعاني , توضيح الأفكار 2 \ 64 ترقيم الشاملة
2- ابن حجر , فتح الباري , 10 \ 168 , 11 \ 471 و غيره

تحياتي

الزميل fancyhoney


لا بأس من تحويل مصطلح باك بروجكشن لمصطلح عامي


كأن تقول لعبد من عباد البخاري الرمز


كلامك كلام بحاجة إلى باك بروجكشن

7- (معمر) و (اسحاق بن راهوية ) و (الاوزاعي) يختلقون حديثا , و يضعون له اسنادين شديدي القوة , يخدع اصحاب الحديث

الحديث عن فأرة ماتت في سمن , فقال محمد ( إن كان ذائبا فلا تقربوه )
اما معمر فسنده ( معمر ... عن الزهري ) ثم
مرة عن (سعيد بن المسيب ..... عن ابي هريرة ) سلسلة اولى
مرة عن ( عبيد الله بن عبد الله .... عن ابن عباس ... عن ميمونة ) سلسلة ثانية

و سلسلة ( الزهري ... سعيد بن المسيب ... ابي هريرة )
و سلسلة ( الزهري .. عبيد الله بن عبد الله .... عن ابن عباس ... عن ميمونة )
سلسلتان قويتان جدا عند اتباع السند

اما الاوزاعي , فمثله مثل ( معمر ) عن السلسلة الثانية
اما ( ابن راهويه ) فسنده عن ( ابن عيينة .... ) عن السلسلة الثانية (1)



اما السلسلة الاولى , فقد بين غلط معمر ( البخاري \ الترمذي \ ابي حاتم الرازي .. و غيرهم ) (2)
فبينوا ان الحديث ليس له هذا الاسناد اصلا !
بينما خدع هذا الاسناد بعض العلماء , لانه اسناد ( في غاية الصحة ) (3) فصححه ( ابن حنبل \ الذهلي .. غيرهم ) (4)

اما السلسلة الثانية , فقد بينوا ان هذا الجزء مضاف على المتن الحقيقي لهذه السلسلة
بين ذلك ( ابن حجر \ ابن تيمية \ ابن القيم ) (5) و غلط كل من اضاف هذا المتن على هذا الاسناد ......


----------------------------
1- ابن رجب , شرح علل الترمذي . 2 \ 722
2- المصدر السابق
3- ابن القيم , تهذيب السنن 5 \ 336
4- ابن تيمية , مجموع الفتاوى , 21 \ 493
5- ابن حجر , فتح الباري 9 \ 586 , و المصادر السابقة