{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
|
12-06-2008, 08:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
عصا سليمان
Array
It's the economy, stupid
http://en.wikipedia.org/wiki/It's_the_economy,_stupid
[/quote]
neutral(f) (الملافظ سعد :lol:)
حسنا أن قادتنا مداخلتك لموضوع الإقتصاد و دعنا نبدأ بالتساؤل:
هل الفشل الإقتصادي الحاد يمثل سببا لهذا التردي الحاد أم هو بالأحرى أحد مظاهر هذا التردي؟
لو إفترضنا أن الإقتصاد الفاشل سبب مباشر لحالة التردي العام للمجتمع المصري - و بالتأكيد فهو فرض صحيح نسبيا - ألن يدفعنا ذلك للتساؤلات:
- و لماذا لا نصلح الإقتصاد إذا؟
- هل نمتلك من العوامل و الموارد ما يكفي لهذا الإصلاح؟ و إن كنا نمتلكها فلماذا نفشل؟
و في هذا الشريط كان التسلسل:
Arrayبداية و قبل الخوض في أية تفاسير وجب علينا تحديد ما نحن بصدده:
* ماذا تمتلك مصر من موارد طبيعية و غيرها نسبة للقوة البشرية بها (و التي و حتما تعتبر طبقا لمعايير عصرنا - بل و لمصر بخاصة - من الموارد أيضا) و هل توجد فجوة بين هذه و تلك من الضخامة بحيث تسبب كل هذا العوز و تباعا ما نراه كنتيجة مباشرة للفقر من فوضى و تسيب و فساد؟ ربما.[/quote]
Arrayلكن مهلا .. مهلا .. هل تفتقر مصر فعلا للموارد الطبيعية و غيرها لهذه الدرجة؟ دعنا من الإحصاءات الحكومية و لنلق نظرة سريعة بالعين المجردة
..
..
..
فليسق المعترض ما شاء من أرقام و إحصاءات لنفي ما سبق لكن نظرة عابرة أيضا و بالعين المجردة لدول مثل اليابان بتعدادها و فقر مواردها بالمقارنة بمصر و لم نقل دولة مثل الصين ناهيك عن دولة مثل أسبانيا و غيرها مثل دول إسكندنافيا - نظرة عابرة كتلك كفيلة بقطع الجدل و فورا.
..
لكن الأمر ليس شرا كله. فحسنا أن تأكدنا الآن أنه لا توجد تلك الفجوة بين الموارد و السكان حقيقة بمصر
..
لكن تبقى الإستفادة الأكبر من هذا الفشل و هو تأكدنا من أنه إن لم يكن الأمر نقص في الموارد نسبة للسكان فهو تباعا بل و حتما سوء إدارة تلك الموارد مجتمعة بما فيها القوى البشرية ذاتها.
[/quote]
حسنا نحن نعاني حتما حالة فشل إقتصادي حاد. و نحن نعلم أنه بالأساس فشل في إدارة الموارد الإقتصادية. و لكن كي لا نتوه في دوائر لا منتهية:
هل نستطيع للإصلاح الإقتصادي سبيلا فعلا حتى ولو خلصت النيات؟ أو بعبارات أخرى هل نمتلك النظام و الخلفية الفكرية و الإدارية المناسبة في العقل الجمعي لمجتمعنا لضمان نجاح عملية إصلاح إقتصادي؟ عن نفسي أدعي نفي هذا السؤال.
إن ما نعنيه اليوم حقا حين نطلق لفظ الإقتصاد هو منظومة متكاملة مع بنيات أخرى و لا يمكن أن تقوم لها قائمة - حتى بخيالنا - بدون تلك البنيات و المنظومات. و لا يمكن كذلك تصور نجاحها بدون نجاح تلك المنظومات.
و على سبيل المثال لا الحصر المنظومة العلمية, التعليمية, الإعلامية، المعلوماتية,.... الأخلاقية و هذا إلى الثقافية بل و الفنية.
و دعنا نفترض جدلا إصلاح سحري للإقتصاد المصري (بواسطة إقتصاد ريعي مفاجئ مثلا كما النفط) فهل نعتقد إصلاحا بباقي تلك المنظومات؟ تجيب دول الخليج على هذا السؤال.
فحتى المنظومة الإقتصادية ذاتها سوف تظل في خانة الفشل بالرغم من حالة الرخاء التي قد يعيشها المجتمع في إنتظار النضوب الحتمي لمصدر الإقتصاد الريعي.
إن جزءا كبيرا جدا من مشكلاتنا المعقدة يتمثل في خلط قاتل للمصطلحات و المفاهيم يرجع السواد الأعظم منه لأيام التنوير الأولى و رواده الذين لم يألوا جهدا في محاولة توفيق غير صدامية للحداثة مع الموروث.
فكما ختمنا المداخلة السابقة بتساؤل "عن أي أخلاق نتحدث؟" و بالمثل دعنا نسأل "عن أي إقتصاد نتحدث؟"
فما هو مقصود بالإقتصاد في عصرنا الحديث يتسع ليشمل بجانبه علوم و تكنولوجيا يعمل في أثرها و معلومات متدفقة بحرية تغذيه و نظام تعليمي ينتج أفرادا تندمج في منظومته و نظام قانوني صارم يحميه و نظام سياسي يعمل لخدمة كل هذا و قبل كل ذلك نظام أخلاقي تتوجه حرية تأطر كل ما سبق.
قد يمكن أن نجد خللا في واحدة أو أكثر من تلك المنظومات المتكاملة و نستطيع أن نغض عنها البصر إلى حين. لكن هل توجد - بل هل وجدت - منظومة واحدة منها بمجتمعاتنا؟
ففي حين تعمل تلك المنظومات بشكل متكامل في مجتمعات مغايرة ككم متجانس من القوى مشكلة كتلة متجانسة مرنة - كما في اليابان مثلا التي إستطاعت إمتصاص كارثة الهزيمة بل و التدمير النووي و العودة لأكثر من سابق حالها بمنتهى المرونة Flexibility - سوف تترك كل أزمة و لو بسيطة تشوها ما على مجتمعنا Deformation و هذا كما الفرق بين كرة من المطاط و أخرى من الصلصال.
يمكننا تفهم العبارة السابقة (It's the economy, stupid) في سياقها الأصلي مثل أحداث الأزمة الإقتصادية الأمريكية حيث تؤدي سوء الأحوال الإقتصادية إلى حالة من التردي العام - و حيث يجب العمل حثيثا على تحسين عامل الإقتصاد. لكن هذا يحدث في ظل بنيات و منظومات أخرى - موجودة أصلا - و تعمل بكفاءة لخدمة هذا الهدف. في تلك الأحوال تصبح الأزمات الإقتصادية سببا مباشرا لتردي جزئي بالمجتمع و يجب العمل فورا لإصلاحه.
أما بمجتمعاتنا فالأزمات الإقتصادية - أو بالأحرى الفشل الإقتصادي - ليست عارضا بل هي صفة أصيلة. بل و واقع الأمر أننا لم نخبر إطلاقا عكسها. فنحن لم نخبر النجاح الإقتصادي - كما نفهمه اليوم - كي نشكوا من عكسه. كل ما في الأمر أننا سنزداد فقرا مع كل حركة جديدة لعقارب الساعة و هذا لأسباب فيزيائية / بيولوجية بحتة ليس لنا فيها ناقة و لا جمل. مثل الزيادة السكانية, نضوب الموارد, نضوب مصادر الإقتصاد الريعي, إنقطاع المعونات, إعتماد الدول الأخرى على مصادر أخرى للطاقة ... إلخ. و سوف نتلقى تلك الظواهر الطبيعية بلا حول و لا قوة كما تلقت الديناصورات حقبة التغير المناخي التي أدت لإنقراضها.
تحياتي لتلك المداخلات القصيرة العميقة و في إنتظار المزيد :97:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-11-2008, 03:42 AM بواسطة Waleed.)
|
|
12-11-2008, 03:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}