{myadvertisements[zone_3]}
خالق محجوب
عضو فعّال
المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
|
المصادر الوثنية للاسلام
هل الله مقدس؟
من اين جاءت كلمة مقدس وماذا تعني؟
هذه الكلمة لامعنى حقيقي لها، انها مجرد وهم. في القاموس المحيط نجد انه لم يستطع ان يقدم لها معنى، إلا بتكرارها في جملة لامعنى لها، فيقول: " اني انا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى". ولكن هذا التفسير لايقدم اي معنى لكلمة مقدس. يتابع القاموس قائلا: " البيت المقدس، هو بيت المقدس، والكتاب المقدس هو عند اليهود التوراة". وكما نرى فاليهود هم الاصل والمقياس، تماما كما آشار القرآن نفسه عن حق "اسألوا اهل الذكر". وقاموس الغني يكرر العبارات ذاتها تقريبا ويضيف " ياقوم ادخلوا الارض المقدسة"، اي المباركة، فهل يمكن لنا ان نقول ان الله مُبارك؟ من الذي باركه؟ ويقدم لنا اضافات اخرى قائلا:" مقدس الحرمات: المنزه، المُعظم، والمقدس: الراهب". ومنها يمكن ان نتوقع ان المقصود من إطلاق الكلمة عن الالهة او الله هو انهم او انه مُنزه، مع انه من الاسهل القول منزه عوضا عن استخدام كلمة اجنبية...
ولكن الغريب ان اصل الكلمة جائتنا عن الشعوب القديمة وبالترابط مع طقوسهم الوثنية، إذ اصل الكلمة من اللغة الاكادية، حيث يوجد جذرين مثيرين للانتباه: قادشتو وحريمتو. شريعة حمورابي كانت تميز في الارث بين الابنة العذراء " زرماشتو" وبين الابنة العاملة في معبد العهر المقدس " قادشتو". وفي طقوس البغاء المقدس لمعبد اوروك كانت النساء اللواتي يضحون بعذريتهم على مذبح المعبد يطلق عليهم حريمتو. وتقول الالواح المحفوظة:" لا تتزوج من حريمتو لأن عدد أزواجها لا يُحصى، وليس الإحترام والخضوع من خصالها (1)"
واليوم لازال " المقدس" مقدسا، ولكن اختلف معناه قليلا، ليصبح بالامكان اطلاقه حتى على الذكر، مثلا الله، في حين اصبحت الحريم عهر خاص، موقوف على الشاري لتمام البضاعة ولم يعد للبيع بالساعة، ولكنه من حيث الجوهر لازال هو نفسه. والمقدس تحور معناه من خلال مروره بالتراث الثقافي للعديد من الشعوب اخرها السريانية، وهم اشوريين تحولوا الى المسيحية، لتصبح الكلمة " مقدش" تعني تمجيد إيل، وهو المعنى الذي تعلمه محمد على ايدي النسطوريين.
كلمة اخرى لابد من ذكرها، وهي كلمة حنيف. يصل القرآن ابراهيم بأنه "ماكان ابراهيم يهوديا او نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما". وهو امر صحيح للغاية، فكلمة حنيف تعني " وثني"، وابراهيم لم يكن من اهل كتاب وانما وثني، ولكن ربط الحنيفية مع الاسلام جعل الامور تظهر وكأن لكلمة الحنيفية معنى اخر غير الوثنية. وهو بذلك يكون قد صادر ابراهيم من الاديان التي عرفته به، وجعل للاسلام شرعية تاريخية من خلال ابراهيم وبالتالي تمكن من الالتفاف على سابقيه من اهل الكتاب والدخول في نادي اهل الكتاب. ومهما كان الامر، فالاسلام اقتبس اغلب الكلمات اللاهوتية عن الاديان السابقة من خلال النسطوريين التي تنتمي زوجته خديجة اليهم. لقد تربى محمد عند النسطوريين، عندما كان في احضان خديجة. وحتى كلمة " قرآن" تعني في السريانية " محاضرة في النصوص المقدسة". راجع: الفونسو منكانا، تأثير السريانية على الاسلام. وهناك يمكن الاطلاع على المزيد من الكلمات اللاهوتية التي اقتبسها الله (!!) عن السريانية، ثم ادعى انه كتب كتابا بالعربية.
ولكن لماذا اقتبس الله طقوس وقصص الوثنيين ايضا؟
وقوم أتوا من أقاصي البلاد ******* لرميّ الجمار ولثم الحجر
فواعجباً من مقالاتهم ********** أيعمى عن الحق كل البشر
المعري جل جلاله
يتبع.. سرقة (؟) قصص الاولين الوثنية ؟؟
|
|
12-09-2008, 07:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خالق محجوب
عضو فعّال
المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
|
|
12-12-2008, 12:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر
الميت أصلا
المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
|
|
12-12-2008, 02:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خالق محجوب
عضو فعّال
المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
|
المصادر الوثنية للاسلام
لاتنتهي اقتباسات الاسلام من الاديان الوثنية عند اسم الاله فقط، بل تمتد الى استخدام تصوراتهم البدائية ايضا، عن خلق العالم وخلق الانسان، لتمتد حتى الى اساطيرهم الاخرى. وعلى الرغم ان مؤلف القرآن اشار بكل شفافية الى انه يقص قصص، إلا ان المثير ان هذه القصص هي (عن حق) تكرار لاساطير الاولين ، على الرغم من ان مؤلف القرآن حاول نفي هذه التهمة عن نفسه، ومع ذلك لم يجد الموهبة الكافية لتأليف قصصه الخاصة، واستمر بالاقتباس حتى النهاية. في النتيجة يقدم لنا منهجا مقتبسا بأكمله، في قصصه وطقوسه وكلماته..
قصة خلق العالم تتطابق مع مثيلتها عند السومريين وابناء بلاد رع (مصر القديمة)..
البابليين كانوا يعتقدون ان في البدء كان عالم الالهة ، حيث العرش (رمز السلطة) والماء. بعد ذلك خلق الاله الاصلي الارض والسماء ووسع بينهم بالهواء. وهو ذات التصور الاسلامي. وليس من الغريب ان يتكرر هذا التصور، فقد كان حقيقة شائعة لكونها تعتمد على النظر، حيث يرى الانسان القديم سقفا ازرق مزين بالمصابيح، وبعض الانوار المتحركة والشمس والقمر، واعتقد ان هذا هو العالم كله. لذلك نجد ان التصور القرآني يتطابق مع التصور الشائع والتاريخي.. بما فيه الاعتقاد ان النجوم مصابيح لتزيين السماء، وكأن السماء سقف حقيقي.
والمثير ان الله الاسلامي يقوم بتمثيل دور الالهة الوثنية القديمة، ليخلق الانسان بذات الطريقة التي مثل الانسان آلهته منها: من الطين. ان الاله السماوي يسير الى خطى الالهة الوثنية، على الرغم من انه يدعي ان يخلق بطريقة " الكن فيكون"، ومع ذلك نجده انه يقتبس طريقة الخلق الوثنية، عوضا عن ان يكتفي بقول " كن فيكون".. وفي الحقيقة، فإن الله لايعمل شئ من اللاشئ، وانما دائما من الشئ، حيث الشئ كان موجودا على الدوام، فما هو الخلق اذن؟
في الحكمة الطاوية الصينية القديمة (قبل الاديان السماوية) نجد التالي::
"الطاو ولد الواحد، الواحد ولد الاثنين؛ الاثنان ولدا الثلاثة؛ الثلاثة ولدوا العشرة آلاف كائن؛ والعشرة آلاف كائن يحملون اليِن على ظهورهم ويعانقون اليَنغ." الطاو هو المبدأ الأسمى في الحكمة الطاوية، وقد صدر عنه أولاً الواحد. والواحد يمثِّل بشكل ما في الطاوية اللاتمايز والشواش المتجانس. وعنه صدر اليِن واليَنغ، القطبان المندغمان في وحدة كلية. وبهما تشكَّل الثالوث، أو أنفاس الطاقة الثلاثة، النَفَس النقي والنفس النجس والنفس المختلط. وبها تشكل بالتتالي السماء والأرض والإنسان. ومن السماء والأرض معاً ولد العشرة آلاف كائن. السماء قدَّمت البذور والأرض حوَّلتها والإنسان رعاها وغذَّاها. (التكوين في الحضارات القديمة،يوسف الخوري).
ان مردوخ السومري هو الذي يخلق آدم، ويمكن قراءة (مقارنة بين خلق آدم وانكيدو) للكاتب والتر رينهولد
، يرى كيفية اقتباس مفاهيم الخير والشر، وتعليم الانسان مالم يعلم، ومفهوم الجنة والطرد منها، وستر العورة بعد اكل الفاكهة المحرمة. كل هذه الامور اقتبسها الاسلام عن اليهودية التي اقتبستها بدورها عن السومرية. بل حتى عثر على اسطوانة طينية تظهر فيها حواء والحية.. وحتى فكرة خلق حواء من ضلع ادم قادمة عن الاساطير السومرية..وأدم خلقه الخالق انكي (راجع " السومرية رحم الاسلام)
والسومرية هي التي اخترعت مملكة الموت، (شيئول) وملك الموت، حيث اللاعودة، والعفن والاندثار، في حين من يشرب الماء المقدسة يحصل على مكانة مرموقة في (العالم الاخر)، وبذلك تكون قد اخترعت سعي الانسان للوصول الى الحياة الابدية ، ووضعت حجر الاساس للجنة والنار على الطريقة الاسلامية، مع ان الاساطير السومرية اعطت الكثير من الاوصاف التي تتطابق مع مايحدث في جهنم الاسلام. مثلا يشيرون الى ان الخاطئ سيحظى بصحراء حارة في حين البساتين والمياه النقية للصالحين... (راجع " رحلة الى بابل القديمة")
ومؤلف القرآن لديه فكرة ظاهرية مأخوذة عن اساطير الوثنيين القدماء عن وضع مملكة ، إذ كان يعتقد بصراع الالهة اذا تعددت، وهو الانطباع الاول الذي تقدمه اساطير البشر الاوائل، حسب السيناريو الذي وضعوه للالهة، في حين مؤلف القرآن نظر الى مملكة السماء حسب وضع دولة رومانية من عصره، فوجد ان تعدد الملوك يؤدي الى الحروب، وان القياصرة والملوك لايحبون تقاسم السلطة، ليظهر لنا الله يفكر بطريقة القياصرة لا فالسلطة في مملكة الله يجب ان تكون فردية، بالذات لان الالوهية هي روح ديكتاتورية ساعية للسلطة ، وشخصية الاله ممتلئة بالنرجسية الذاتية.." يقول "ولو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا" الانبياء 22، والغريب ان يقول ايضا " لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا الى ذي العرش سبيلا" (الاسراء 42)" انه على المنصب، والالهة لاتجيد التفاهم، ومع ذلك يدعون قدرتهم على توجيه النصائح المفيدة وينسون انفسهم.
يتبع..
|
|
12-12-2008, 06:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}