تثير الحيرة الترابط العجيب في العديد من النقاط بين الاسلام والاديان السابقة له بما فيه الوثنية. وسأحاول هنا استعراض مااتذكره منها. ان النقطة الاولى المثيرة للاستغراب هو كلمة (الله) نفسها، إذ انها هي ذاتها اسم الوثن االكنعاني القديم ذو الجذور السومرية : إيل. يقول القرآن : " لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة واولئك هم المعتدون" (التوبة، 10). وتتكرر مرة اخرى :"كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاّ وَلاَ ذِمّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىَ قُلُوبُهُمْ" (التوبة، 8)

والرسول يقول ان كل اسم مرجعه الى إيل فهو الى الله عز وجل. (تفسير ابن كثير). والانجيل (الانج إل) تعني بشارة الله،

وهي ذات الكلمة التي يستخدمها المسيحيون عندما يقولون " ايلي"، وهي ذاتها الصرخة التي اطلقها المسيح مخاطبا (ايل) قائلا" ايلي، ايلي، لماذا شبقتني".

لدى الكنعانيين، كان إيل يعتبر رئيس الالهة، وهو رب السموات والارض، والمتعالي على كرسيه في السماء السابعة. وانتشرت عبادته بين الكنعانيين ابتداء من الالف الثالثة قبل الميلاد. وزوجته اسمها آشيرة او شعيرة، وهي ذاتها عشتار السومرية، ومنها اقتبست كلمة الشعائر المستخدمة اليوم بالعربية. وإيل كان يستخدم في اللغات الاكادية والكنعانية بمعنى السيد، وفي كنعانية اوغاريت استخدم بمعنى سيد او اب الالهة في المجمع الالهي. والى العربية انتقل عن الارامية والتي تنطق (إل ه) وتعني إله كصفة وليس كإسم، كما ترد في التناخ : سفر دانيال אֱלָהּ שְׁמַיָּא (ا ل هـ ش م ي م) إله السموات.

ومن أقدم الأدلة على ذلك في العربية، ما ورد في نقوش روافه ( 75 كم جنوب تبوك ) حيث ينص أحد النقوش الذي كتب بمناسبة تشييد الرومان لمعبد بالتعاون مع (ش ر ك ت ث م و د ي) "حلف الثمودين" بين سنتي 166- 169 م، أن الكاهن (ش ع د ت) كرس المعبد باسم( ا ل هـ ا) بمعنى أن اللفظة "القرآنية" استخدمت الشكل الآرامي للفظ (صفة) بالهاء المضافة، لكن بالمعنى الكنعاني (اسم)

إضافة الى ذلك نجد ورود لفظة אֱלֹהִים (ا ل هـ ي م) في القرآن على شكل "اللهم"، وهي صيغة الجمع لكلمة إيل في الكنعانية، كدلالة على الاحترام. ومن هنا نستطيع فهم جذر اسماء مثل اسماعيل، التي تعني سمع الله

وإيل هو احد ثلاثة آلهة، في الثالوث الموروث عن السومريين، حيث يقف على قمة الهرم الالهي الى جانب تموز (او بعل) وعشتار (شعيرة)، وسابقا كان يسمى مردوخ. ولازالت حتى اليوم توجد العديد من الشواهد الاثرية على ايل الوثني، حيث بابل تعني باب ايل، (باب الله)، مما يعني ان بابل هي مدينة الله الاولى وليست الكعبة ، إذا كان إيل هو الله. وهناك ايضا بيت ايل، مدينة في فلسطين، كانت في السابق بيت الله (مثل الكعبة) يعبد فيه الوثن الكنعاني واصبحت بعد ذلك مدينة دينية من الالف الثاني قبل الميلاد. وبعد ذلك كانت مركز اسرائيل الشمالية حيث كان اسباطها يعبدون إيل، في حين الاسباط الجنوبية كانوا يعبدون في هيكل اورشليم، وهو الامر الذي سبب الخلاف بين اسرائيل ويهودا. وفيما بعد تزوج يهوه من الالهة عشيرة زوجة إيل جل جلاله، حسب الاثار الاخيرة، على الرغم من ان التوراة اعتبرتها وثنية.

وهنا نصا تعبديا كنعانيا يتغني بقوة الاله ايل (جل جلاله) الجنسية وإيلامه لزوجتيه ، يقول:
(وجدت هذه الترنيمة في أوغاريت في سوريا مكتوبة على الألواح الطينية بأبجدية أورغاريت المسمارية)

"طويل هو قضيب أيل مثل ذلك الذي لبحر
قضيب إيل مثل ذلك الذي لفيضان...
يثني إيل رمحه/قوسه,
هو يسحب رمحه العظيم...
إيل يغوي زوجتيه,
عجبا! الامرأتان تبكيان:
يا زوج! يا زوج! ممتد هو رمحك/قوسك,
مسحوب هو رمحك العظيم ...
الامرأتان هما زوجتا إيل (الآن)...
الاثنتان تتعنيان وتنجبان..."


وهنا نص كنعاني اخر، يذكر بصفات الله القرآني:

" سيكشف إيل عن الصدر والحجر
فاسقط أيها الملك وكن تحت رحمة الأحقاد
أسقط على قدمي إيل – اعمل ببراعة وسرعة –
انحن ومجده
إيل يضرب كل من يتجمل بثروته
إنه ينهض من على المهاد ويضحك
رجله على المقعد الصغير ، يحاكم ويميز بدقة
وبطرف أنامله يجلب الشفاء ويقيم الأموات
وكما باستطاعته أن يهدئ خلافات الأشيرتيم
هكذا يوصل إلى مخلوقات الآلهة
أشد أنواع المجاعات "

إن الكعبة بذاتها يمكن ان تكون ميراث سومري، حيث بقيت فيها الطقوس تتشابه مع طقوس بابل، نرى ذلك من خلال الاضاحي، والملابس القليلة والشعائر. وبإنتصار إيل على بعل وعلى عشتار، ينتصر الاله المركزي الرعوي على الجماعات الزراعية وعلى العصر الامومي، لتبدأ الدولة المركزية . في خلال هذه الرحلة نرى ان تعبير إيل مر في عدة مراحل، حتى وصلنا على شكل كلمة (الله).

(لاحظ جورجي كنعان في كتابه ( تاريخ الله) أن النقوش التي عثر عليها في الإمارات الآرامية تتضمن إشارات واضحة إلى التطور الذي لحق باللفظ ( إيل ) منذ الألف الأول ق. م . من حيث البنية والمدلول، فمن حيث البنية ترددت في النقوش صيغ متعددة لـ(إيل) مثل (ال ه )، ( ال ها )، ( ال هه )، (ال هم)، ( اله ى ا ) . ومن حيث المدلول تحولت الصفة ( إيل ) عند العرب القدماء إلى لفظة (الله ) فكان من الطبيعي أن يدخلوه في تركيب أسمائهم مثل : ماء الله ـ سعد الله ـ الخ).
من هنا نرى ان إله تم إضافة الف ولام التعريف اليه، وتخفيفه ليصبح الله الاسلامي.

ولكن، هل الله مقدس؟

رأينا كيف ان شعيرة هي اسم لوثن قديم تم اقتباسها واسلمتها، والغريب ان هناك العديد من التعابير الاخرى التي جرى اسلمتها، ومنها مقدس، وحرمة، وحنيف.. ولكن، مامعنى كل من هذه الكلمات في الاصل، وهل الله مقدس حقا؟

يتبع...

هل الله مقدس؟

من اين جاءت كلمة مقدس وماذا تعني؟
هذه الكلمة لامعنى حقيقي لها، انها مجرد وهم. في القاموس المحيط نجد انه لم يستطع ان يقدم لها معنى، إلا بتكرارها في جملة لامعنى لها، فيقول: " اني انا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى". ولكن هذا التفسير لايقدم اي معنى لكلمة مقدس. يتابع القاموس قائلا: " البيت المقدس، هو بيت المقدس، والكتاب المقدس هو عند اليهود التوراة". وكما نرى فاليهود هم الاصل والمقياس، تماما كما آشار القرآن نفسه عن حق "اسألوا اهل الذكر". وقاموس الغني يكرر العبارات ذاتها تقريبا ويضيف " ياقوم ادخلوا الارض المقدسة"، اي المباركة، فهل يمكن لنا ان نقول ان الله مُبارك؟ من الذي باركه؟ ويقدم لنا اضافات اخرى قائلا:" مقدس الحرمات: المنزه، المُعظم، والمقدس: الراهب". ومنها يمكن ان نتوقع ان المقصود من إطلاق الكلمة عن الالهة او الله هو انهم او انه مُنزه، مع انه من الاسهل القول منزه عوضا عن استخدام كلمة اجنبية...

ولكن الغريب ان اصل الكلمة جائتنا عن الشعوب القديمة وبالترابط مع طقوسهم الوثنية، إذ اصل الكلمة من اللغة الاكادية، حيث يوجد جذرين مثيرين للانتباه: قادشتو وحريمتو. شريعة حمورابي كانت تميز في الارث بين الابنة العذراء " زرماشتو" وبين الابنة العاملة في معبد العهر المقدس " قادشتو". وفي طقوس البغاء المقدس لمعبد اوروك كانت النساء اللواتي يضحون بعذريتهم على مذبح المعبد يطلق عليهم حريمتو. وتقول الالواح المحفوظة:" لا تتزوج من حريمتو لأن عدد أزواجها لا يُحصى، وليس الإحترام والخضوع من خصالها (1)"

واليوم لازال " المقدس" مقدسا، ولكن اختلف معناه قليلا، ليصبح بالامكان اطلاقه حتى على الذكر، مثلا الله، في حين اصبحت الحريم عهر خاص، موقوف على الشاري لتمام البضاعة ولم يعد للبيع بالساعة، ولكنه من حيث الجوهر لازال هو نفسه. والمقدس تحور معناه من خلال مروره بالتراث الثقافي للعديد من الشعوب اخرها السريانية، وهم اشوريين تحولوا الى المسيحية، لتصبح الكلمة " مقدش" تعني تمجيد إيل، وهو المعنى الذي تعلمه محمد على ايدي النسطوريين.

كلمة اخرى لابد من ذكرها، وهي كلمة حنيف. يصل القرآن ابراهيم بأنه "ماكان ابراهيم يهوديا او نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما". وهو امر صحيح للغاية، فكلمة حنيف تعني " وثني"، وابراهيم لم يكن من اهل كتاب وانما وثني، ولكن ربط الحنيفية مع الاسلام جعل الامور تظهر وكأن لكلمة الحنيفية معنى اخر غير الوثنية. وهو بذلك يكون قد صادر ابراهيم من الاديان التي عرفته به، وجعل للاسلام شرعية تاريخية من خلال ابراهيم وبالتالي تمكن من الالتفاف على سابقيه من اهل الكتاب والدخول في نادي اهل الكتاب. ومهما كان الامر، فالاسلام اقتبس اغلب الكلمات اللاهوتية عن الاديان السابقة من خلال النسطوريين التي تنتمي زوجته خديجة اليهم. لقد تربى محمد عند النسطوريين، عندما كان في احضان خديجة. وحتى كلمة " قرآن" تعني في السريانية " محاضرة في النصوص المقدسة". راجع: الفونسو منكانا، تأثير السريانية على الاسلام. وهناك يمكن الاطلاع على المزيد من الكلمات اللاهوتية التي اقتبسها الله (!!) عن السريانية، ثم ادعى انه كتب كتابا بالعربية.

ولكن لماذا اقتبس الله طقوس وقصص الوثنيين ايضا؟

وقوم أتوا من أقاصي البلاد ******* لرميّ الجمار ولثم الحجر
فواعجباً من مقالاتهم ********** أيعمى عن الحق كل البشر
المعري جل جلاله

يتبع.. سرقة (؟) قصص الاولين الوثنية ؟؟

الاصح ان تقول اصول الفاظ اللغه العربيه

لانك ببحثك هذا لا تتناول الاسلام بقدر ما تتناول اللغه العربيه التى هى لغة الاسلام

و من قال لك ان الاسلام جاء ليخترع لغة او ياتى بالفاظ جديده بل هو يستعمل نفس الالفاظ التى يتداولها الناس و يفهمونها ليصل المعنى اليهم

كما ان الاسلام ليس دينا جديدا و لا اختراع بل هو رسالة كل الرسل قبل سيدنا رسول الله و نؤمن بهم كما نؤمن به

و سواء كان الاسم الله او ايلى او الوهيم فلكل قوم لغتهم و التى تشير الى ربهم بكلمة او كلمات

نحن العرب نقول الله فتقول لى ايلى و الوهيم و god و dio نحن نعبد الله و لا نعبد الالفاظ

Array
الاصح ان تقول اصول الفاظ اللغه العربيه

لانك ببحثك هذا لا تتناول الاسلام بقدر ما تتناول اللغه العربيه التى هى لغة الاسلام

و من قال لك ان الاسلام جاء ليخترع لغة او ياتى بالفاظ جديده بل هو يستعمل نفس الالفاظ التى يتداولها الناس و يفهمونها ليصل المعنى اليهم

كما ان الاسلام ليس دينا جديدا و لا اختراع بل هو رسالة كل الرسل قبل سيدنا رسول الله و نؤمن بهم كما نؤمن به

و سواء كان الاسم الله او ايلى او الوهيم فلكل قوم لغتهم و التى تشير الى ربهم بكلمة او كلمات

نحن العرب نقول الله فتقول لى ايلى و الوهيم و god و dio نحن نعبد الله و لا نعبد الالفاظ
[/quote]

انت تعبد ذات الوثن الذي اخترعه السومريين. إن إضافة الف ولام التعريف الى ايله لايجعلك تعبد شيئا مميزا، ولاينظف الوثنية من وثنيتها.. ان ماتعبده هو ذات الوثن البابلي السومري الكنعاني القديم، لم يتغير الا الالف واللام للتعريف الذي يميز اللغةالعربية. وليس الاله الوثني فقط هو الذي اقتبسه محمد من اساطير الاولين، بل وحنى طقوسهم وقصصهم (سيأتي ذكرها لاحقا). إن الاسلام لايملك شئ خاص به، بل هو نسخ لعادات وطقوس واساطير مختلف فروع الاديان الوثنية القديمة، ليصبح الاسلام ليس فقط احياء للوثنية وانما بدون اي ابتكار، وهذه هي قمة المأساة

اليس من الغريب ان ربك راق له اسم الوثن ايل ولم يرق له اسم الوثنات اللات والعزه لانهم اناث؟ هل ربك ذكر، حتى يختار اسماء الاوثان الذكور ويرفض الاوثان الاناث؟ اليس غريبا ان يتطابق مزاجه مع مزاج البدو الذي صنعوه ربا لهم، والذين يعتبرون الذكر هو الاساس في حين تدور الدوائر على الاناث لسبيها.. شخصيا لااعتبر من الغريب ان يفكر اله مثل هذه المجموعات البدوية بطريقة اخرى، ولكن من الغريب الادعاء ان الاسلام دين سماوي مع انه ينضح بالقصص الارضية

Array
انت تعبد ذات الوثن الذي اخترعه السومريين. إن إضافة الف ولام التعريف الى ايله لايجعلك تعبد شيئا مميزا، ولاينظف الوثنية من وثنيتها.. ان ماتعبده هو ذات الوثن البابلي السومري الكنعاني القديم، لم يتغير الا الالف واللام للتعريف الذي يميز اللغةالعربية. وليس الاله الوثني فقط هو الذي اقتبسه محمد من اساطير الاولين، بل وحنى طقوسهم وقصصهم (سيأتي ذكرها لاحقا). إن الاسلام لايملك شئ خاص به، بل هو نسخ لعادات وطقوس واساطير مختلف فروع الاديان الوثنية القديمة، ليصبح الاسلام ليس فقط احياء للوثنية وانما بدون اي ابتكار، وهذه هي قمة المأساة

اليس من الغريب ان ربك راق له اسم الوثن ايل ولم يرق له اسم الوثنات اللات والعزه لانهم اناث؟ هل ربك ذكر، حتى يختار اسماء الاوثان الذكور ويرفض الاوثان الاناث؟ اليس غريبا ان يتطابق مزاجه مع مزاج البدو الذي صنعوه ربا لهم، والذين يعتبرون الذكر هو الاساس في حين تدور الدوائر على الاناث لسبيها.. شخصيا لااعتبر من الغريب ان يفكر اله مثل هذه المجموعات البدوية بطريقة اخرى، ولكن من الغريب الادعاء ان الاسلام دين سماوي مع انه ينضح بالقصص الارضية
[/quote]

انا أعبد ربى الذى خلقنى و هو يميتنى و يحين

أعبد ربى الذى رزقنى و يرزقنى الى يوم أموت

و هو ليس كمثله و هو السميع البصير

و أسمه الله

هل كان السومريون يعبدون الها ليس كمثله شئ و هو السميع البصير يحيهم و يمتهم و يرزقهم ؟

هل كان اسم الههم

الله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Array
انا أعبد ربى الذى خلقنى و هو يميتنى و يحين

أعبد ربى الذى رزقنى و يرزقنى الى يوم أموت

و هو ليس كمثله و هو السميع البصير

و أسمه الله

هل كان السومريون يعبدون الها ليس كمثله شئ و هو السميع البصير يحيهم و يمتهم و يرزقهم ؟

هل كان اسم الههم

الله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/quote]

عزيزي الزعيم رقم صفر
لقد وضحت لك منذ البداية ان قرآنك يقول ان الله=ايل. وبالتالي فأنت تعبد ايل، ذاته الصنم السومري. ومنذ ذلك الوقت كان سميع بصير (اشك في انه مجيب)، يغضب ويرضى، يرحم ويعاقب، يرزق ويخلق ويميت.. يفرح ويضحك (حتى تبدو نواجذه) كما انه يحزن. كل هذه الصفات وضعها السومريين لمعبودكم المشترك، إلا. فتهانيي لكم وبالتوفيق

Array
انا أعبد ربى الذى خلقنى و هو يميتنى و يحين

أعبد ربى الذى رزقنى و يرزقنى الى يوم أموت

و هو ليس كمثله و هو السميع البصير

و أسمه الله

هل كان السومريون يعبدون الها ليس كمثله شئ و هو السميع البصير يحيهم و يمتهم و يرزقهم ؟

هل كان اسم الههم

الله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/quote]

وبالمناسبة اقدم لك مجموعة من الكتب في هذا الشأن، يمكنك تحميلها من الروابط التالية:
ديوان الاساطير: الالهة والبشر، للكاتب قاسم الشواف

ديوان الاساطير: الحضارة والبشر

شريعة حمورابي واصل التشريع

دراسات في حضارة المشرق القديم

مصادر الاسلام، للكاتب سنكلير تسنتدل

معاني القرآن على ضوء علم اللسان

قصة يوسف، بين الاسطورة والنص المقدس

اساطير بابل واشور، للكاتب خزعل الماجدي

اساطير سوريا ومابين الرافدين، فراس السواح

ارجو ان تروق لك

Array
وبالمناسبة اقدم لك مجموعة من الكتب في هذا الشأن، يمكنك تحميلها من الروابط التالية:
ديوان الاساطير: الالهة والبشر، للكاتب قاسم الشواف

ديوان الاساطير: الحضارة والبشر

شريعة حمورابي واصل التشريع

دراسات في حضارة المشرق القديم

مصادر الاسلام، للكاتب سنكلير تسنتدل

معاني القرآن على ضوء علم اللسان

قصة يوسف، بين الاسطورة والنص المقدس

اساطير بابل واشور، للكاتب خزعل الماجدي

اساطير سوريا ومابين الرافدين، فراس السواح

ارجو ان تروق لك
[/quote]

لن أحمل كتب و لن أفتح روابط

إن أردت كتابة شئ و المناقشه فيه هنا فأهلا و سهلا بك

و إن أردت إحالتى لكتب و روابط فالمعذره

و شكرا لك

Array
لن أحمل كتب و لن أفتح روابط

إن أردت كتابة شئ و المناقشه فيه هنا فأهلا و سهلا بك

و إن أردت إحالتى لكتب و روابط فالمعذره

و شكرا لك
[/quote]

انا لم احيلك الى كتب، فأنت لم تسأل او تقدم شئ اصلا يحتاج الى رد من كتاب او من خلال حوار، والكتب مجرد هدية وخدمة اضافية لاغير، تستطيع قبولها او رفضها.. ولكني واثق ان هناك الكثيرين سيكونون سعيدين بها(f)

لاتنتهي اقتباسات الاسلام من الاديان الوثنية عند اسم الاله فقط، بل تمتد الى استخدام تصوراتهم البدائية ايضا، عن خلق العالم وخلق الانسان، لتمتد حتى الى اساطيرهم الاخرى. وعلى الرغم ان مؤلف القرآن اشار بكل شفافية الى انه يقص قصص، إلا ان المثير ان هذه القصص هي (عن حق) تكرار لاساطير الاولين ، على الرغم من ان مؤلف القرآن حاول نفي هذه التهمة عن نفسه، ومع ذلك لم يجد الموهبة الكافية لتأليف قصصه الخاصة، واستمر بالاقتباس حتى النهاية. في النتيجة يقدم لنا منهجا مقتبسا بأكمله، في قصصه وطقوسه وكلماته..

قصة خلق العالم تتطابق مع مثيلتها عند السومريين وابناء بلاد رع (مصر القديمة)..

البابليين كانوا يعتقدون ان في البدء كان عالم الالهة ، حيث العرش (رمز السلطة) والماء. بعد ذلك خلق الاله الاصلي الارض والسماء ووسع بينهم بالهواء. وهو ذات التصور الاسلامي. وليس من الغريب ان يتكرر هذا التصور، فقد كان حقيقة شائعة لكونها تعتمد على النظر، حيث يرى الانسان القديم سقفا ازرق مزين بالمصابيح، وبعض الانوار المتحركة والشمس والقمر، واعتقد ان هذا هو العالم كله. لذلك نجد ان التصور القرآني يتطابق مع التصور الشائع والتاريخي.. بما فيه الاعتقاد ان النجوم مصابيح لتزيين السماء، وكأن السماء سقف حقيقي.
والمثير ان الله الاسلامي يقوم بتمثيل دور الالهة الوثنية القديمة، ليخلق الانسان بذات الطريقة التي مثل الانسان آلهته منها: من الطين. ان الاله السماوي يسير الى خطى الالهة الوثنية، على الرغم من انه يدعي ان يخلق بطريقة " الكن فيكون"، ومع ذلك نجده انه يقتبس طريقة الخلق الوثنية، عوضا عن ان يكتفي بقول " كن فيكون".. وفي الحقيقة، فإن الله لايعمل شئ من اللاشئ، وانما دائما من الشئ، حيث الشئ كان موجودا على الدوام، فما هو الخلق اذن؟

في الحكمة الطاوية الصينية القديمة (قبل الاديان السماوية) نجد التالي::

"الطاو ولد الواحد، الواحد ولد الاثنين؛ الاثنان ولدا الثلاثة؛ الثلاثة ولدوا العشرة آلاف كائن؛ والعشرة آلاف كائن يحملون اليِن على ظهورهم ويعانقون اليَنغ." الطاو هو المبدأ الأسمى في الحكمة الطاوية، وقد صدر عنه أولاً الواحد. والواحد يمثِّل بشكل ما في الطاوية اللاتمايز والشواش المتجانس. وعنه صدر اليِن واليَنغ، القطبان المندغمان في وحدة كلية. وبهما تشكَّل الثالوث، أو أنفاس الطاقة الثلاثة، النَفَس النقي والنفس النجس والنفس المختلط. وبها تشكل بالتتالي السماء والأرض والإنسان. ومن السماء والأرض معاً ولد العشرة آلاف كائن. السماء قدَّمت البذور والأرض حوَّلتها والإنسان رعاها وغذَّاها. (التكوين في الحضارات القديمة،يوسف الخوري).


ان مردوخ السومري هو الذي يخلق آدم، ويمكن قراءة (مقارنة بين خلق آدم وانكيدو) للكاتب والتر رينهولد
، يرى كيفية اقتباس مفاهيم الخير والشر، وتعليم الانسان مالم يعلم، ومفهوم الجنة والطرد منها، وستر العورة بعد اكل الفاكهة المحرمة. كل هذه الامور اقتبسها الاسلام عن اليهودية التي اقتبستها بدورها عن السومرية. بل حتى عثر على اسطوانة طينية تظهر فيها حواء والحية.. وحتى فكرة خلق حواء من ضلع ادم قادمة عن الاساطير السومرية..وأدم خلقه الخالق انكي (راجع " السومرية رحم الاسلام)

والسومرية هي التي اخترعت مملكة الموت، (شيئول) وملك الموت، حيث اللاعودة، والعفن والاندثار، في حين من يشرب الماء المقدسة يحصل على مكانة مرموقة في (العالم الاخر)، وبذلك تكون قد اخترعت سعي الانسان للوصول الى الحياة الابدية ، ووضعت حجر الاساس للجنة والنار على الطريقة الاسلامية، مع ان الاساطير السومرية اعطت الكثير من الاوصاف التي تتطابق مع مايحدث في جهنم الاسلام. مثلا يشيرون الى ان الخاطئ سيحظى بصحراء حارة في حين البساتين والمياه النقية للصالحين... (راجع " رحلة الى بابل القديمة")

ومؤلف القرآن لديه فكرة ظاهرية مأخوذة عن اساطير الوثنيين القدماء عن وضع مملكة ، إذ كان يعتقد بصراع الالهة اذا تعددت، وهو الانطباع الاول الذي تقدمه اساطير البشر الاوائل، حسب السيناريو الذي وضعوه للالهة، في حين مؤلف القرآن نظر الى مملكة السماء حسب وضع دولة رومانية من عصره، فوجد ان تعدد الملوك يؤدي الى الحروب، وان القياصرة والملوك لايحبون تقاسم السلطة، ليظهر لنا الله يفكر بطريقة القياصرة لا فالسلطة في مملكة الله يجب ان تكون فردية، بالذات لان الالوهية هي روح ديكتاتورية ساعية للسلطة ، وشخصية الاله ممتلئة بالنرجسية الذاتية.." يقول "ولو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا" الانبياء 22، والغريب ان يقول ايضا " لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا الى ذي العرش سبيلا" (الاسراء 42)" انه على المنصب، والالهة لاتجيد التفاهم، ومع ذلك يدعون قدرتهم على توجيه النصائح المفيدة وينسون انفسهم.


يتبع..