عزيزي زكي:
:h::redrose:

Array

انني أتحدث عن شعب عريق كريم وليس عن زبالة أردنية فلسطينية[size=4] تعودنا منها الهتاف لكل جزمة وحذاء.
[/quote]

لماذا حذفت هاتين الكلمتين من مداخلتك يا "زكي"؟
دعهما، فإنهما تظهرانك على حقيقتك أمامنا ... ودون رتوش!!!

Arrayتدمير مبنيين وقتل 4000 شخص صار "جريمة القرن" بينما تدمير بلد بكامله ليس جريمة القرن؟ (هذا لو لم نضف ما حدث في هيروشيما وناغازاكي وفيتنام وغيرها إلى ضحايا الأمريكان). صدق "جبران" حيث يقول:
وسارق الزهر منبوذ ومحتقر
وسارق الحقل يدعى الباسل الخطر

الحرية يا سندي هي "وقفة عز"، هي أن تكون مثل السيف؛ قاطعاً حتى لو انكسرت. فالحرية ليست أن "تعتمر" حذء أمريكياً وترقص فوق قبر "صدام حسين".
الحرية يا سندي ليس أن تستبدل سوط "صدام حسين" بسوط آخر، وهي - قطعاً - ليست التصفيق لمدمر بلادك، مهما كانت الظروف. وإن كان "صدام حسين" يستحق ألف حذاء فاستحقاق "جورج بوش" لحذاء واحد هو أمر بديهي، بعد كل ما فعله في العراق.

ليس هناك من فرق عندي بين "صدام حسين" و"جورج بوش"، فالأول كان يبطش في سبيل بقائه على سدة الحكم، والثاني جاء يدمر بلداً كاملاً من أجل نهب المنطقة. الأول قمع الشعب العراقي بوحشية ودموية، والثاني أسال الدماء العراقية بوحشية وبربرية ودمر جميع البنى التحتية للعراق. وإن كان يروق لك أن ترى بلدك يدمر فهناك الملايين في العراق قد عانت وما تزال تعاني من هذا التدمير، ولا شيء ينبيء أن العراق سوف ينتقل إلى حالة أفضل حتى اليوم.

أما قصة "العلمانية" ومعناها فأنت تضحكني حقاً، فإن كانت العلمانية تعني الاستخذاء وتقبيل قدم المستعمر الجديد وما يعلكه "الليبراليون الجدد" من صديد، فإنني سوف أخلع عني لقبي هذا منذ الآن، إلى غير رجعة. ولكن، ولله الحمد، لا علاقة للعلمانية بالخنوع والذل وتقبيل يد المستعمر والركوع أمام "الخواجات".[/quote]

زميلي العلماني

لندع جانبا الكلمات الإنشائية وافتتاحيات عبد الباري عطوان وتهريج فيصل القاسم ولنتحدث بواقعية..
العراق لم يدمره بوش ولا الأمريكان.. بل الارهابيون ومخابرات دول الجوار والمتضررون من سقوط النظام المقبور وفلوله وأيتامه، وهو سينهض أقوى مما كان، ولا مجال للمقارنة بين جريمة 11 سبتمبر التي نفذتها عصابة بن لادن انتقاما من أمريكا التي تخلت عنه بعدما دربته ومدته بالسلاح عندما كانت تحارب الخصم السوفيتي، وبين ما حدث في هيروشيما وناغازاكي وفيتنام، فمنطق الحروب غير منطق العصابات، وفي الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات دمرت مدن بكاملها في البلدين وتبادل الجيشان العراقي والايراني جميع أنواع الأسلحة المحرمة وتجاوزت ضحاياها مليون قتيل. الحرب هي الحرب يا سيدي.
ثم من قال لك ان الحرية "وقفة عز"، وهل نحن في (كونة) عشائرية؟
وحتى لو كانت كذلك، فهل يعني أن تفكر بقدمك وتغفل عن رأسك؟
وكما يبدو لي أنك تخلط بين المصطلحات. فلا الحرية و"قفة عز" ولا "سيف قاطع" وأنما هي أسمى ما في الوجود من قيمة تحفظ كرامة الانسان وتجعله سيد نفسه.
لقد عبرت عن رأيك بكل "حرية" وعبرت عن رأيي أيضا بكل "حرية" فلماذا تعتبر رأيي لمجرد اختلافي معك "خنوعا وذلا وركوعا للخواجات"؟
فمتى نترفع عن كيل الاتهامات المبتذلة ونسمو بالحوار ونقبل بالاختلاف والتعددية؟
متى نغادر مدرسة التخوين والاستخفاف بالرأي الآخر؟
انني لا أضحكك لكنني أدعوك جادا للتعمق في فهم العلمانية والتخلي عن "علكتك وصديدك".

ملاحظة: حذفت كلمتي أردنية وفلسطينة ليس خوفا منك ولكن بعد أن تأكدت أن لا تظاهرة خرجت في الأردن والتظاهرة الفلسطينية الوحيدة كانت في قطاع غزة التي يسيطر عليها الظلاميون حاليا. ولي مداخلات هنا أبديت فيها رأيي بصراحة عن بعض الفلسطينيين والأردنيين من خربي الذمة بامكانك العودة اليها إذا كانت محفوظة في ارشيف النادي، وبينها واحدة تحدثت فيها عن الحضور الفلسطيني في العراق بكل محبة وتقدير، وهذه هي حقيقتي بدون رتوش.

تحياتي

بالنظر إلى المداخلات أعلاه لزميلنا أرغب بالتعقيب ما يلي،

منذ عهد بعيد، أخذ دور العراقة ونحن نستمرئ الاستبداد، ولا نتصور أن نحيا دونه.

صار حلمنا المستبد المستنير، وصار سعينا لإزالة المستبد للقعود محله وليس لإزالة الاستبداد ذاته.

وصار الاستبداد يولد التقوقع، فمن الأيسر على المستبد أن يحكم قبضته على زرائب صغيرة بدل أن تترامى أطراف زريبته فتنشأ البؤر الثائرة.

وصار كل شيء مقبول ومسموح في سبيل إزالة مستبد للقعود محله مستبدا آخر، وكل من يتحرك بشكل حر ينظر إليه بريبة وتوجس، ويصير مرفوضا، رغم أنه الطبيعي والأصل.

منتظر الزيدي تأخرت ست سنين، لكنه خير أن تصل متأخرا من أن لا تصل أبدا.

أما العراق فهو ركننا الركين، وإن آذاه فريق من قومنا بجهل وتعصب، وفريق من قومه لمنفعة موهومة أو معلومة، إلا أنه سينجب مثل الزيدي كثيرا، ويعود جناحا وركنا لنا جميعا، ولو ساء ذلك الكثيرين.

أما توهم أن العراق معزول وقارة من القارات الخمس، لا ينبغي أن يؤثر ولا يتأثر بجيران ولا بتاريخ ولا بأصول، فتلكم أراها غمائم صيف تزول سرعان ما يذهب المحرض الغريزي الخارجي، ويتجالس الناس للتفكير سوية حول لم هم هنا، لم كانوا بشرا!

Array
لماذا حذفت هاتين الكلمتين من مداخلتك يا "زكي"؟
دعهما، فإنهما تظهرانك على حقيقتك أمامنا ... ودون رتوش!!!
[/quote]

للأسف يا عميد
حذف هاتين الكلمتين (أردني فلسطيني) يبين عنصرية الشخصية وتراجعه عنها.
الشعب العريق؟ كان يمكن لشخص أن يقول له أين الشعب العريق والحجاج يخطب: يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق؟!
ويمكنه أن يضيف للزبالة (الأردنية/الفلسطينية) الزبالة السورية.
ويكون بذلك عدد اللاجئين، في بلاد الزبالة ما يقارب أربعة مليون عراقي.
وعندما ينتبه أن الزبالة هي أهله وناسه، وأن شعوب المنطقة هي انتماؤه الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه، سيقف احتراماً ويتخلص من زبالته.
عندما يعرف أن أمريكا التي احتلت العراق واستباحته لم تقبل أكثر من خمسة آلاف لاجئ عراقي بينما تستقبل دول الزبالة ما يقارب الأربعة ملايين بالتحام شعبي لا مثيل له، ربما يعيد النظر بنظرية الزبالات.

طارق - زمن الزبالة الليبرالية

الاحتجاج شيء جميل ,ان تحتج فانت موجود..الرجل حر ان يرمي حذائة \نعالة\ بلغتة. هو حر ..تاتشر رميت بالبيض الفاسد , شخص صفع سكاروزي مرة , شيء الوحيد الذي اخاف منه وخاصةٍ نحن نتمي إلى شعوب تعشق تكبير وتضخيم الاشياء (لانها مفلسة اصلاً) وكما الضابط المتقاعد وايضاً العمدة او المختار المتقاعد يتذكر ايام مجدة فيقول : من كنت عمدة او من كنت في الختيرة من كنت في الخدمة والجيش.. اتمنى ان يتموضع الفعل في مكانة صحيح .رجل احتج من إيمانة ان بوش فعل جريمة في العراق هو حر .. ولكن اخاف من شيء واحد ان يصير الحذاء معبود الشعب العربي ويؤلف حولة كتب ودراسات وشهادات دكتوراة ..الحكمة ان تضع الشيء في موضوعة .. كان مجرد احتجاج فقط احتجاج.. لا احب ان نتصرف كامم مفلسة لو شاهدت غيمة غريبة الشكل لقالت لقد حل الخلاص سوف يظهر المخلص ؟؟ كما كان قبل خمسة عشرة سنة عندما كنت في بغداد كان اصحابي في الشتاء يعودن عدد المطرات فاقول لهم لماذا؟. فيردون : النبؤات تقول سوف يظهر المهدي المخلص بعد اربع وعشرين مطرة ؟ ولا حول ولا قوة وعلية العوض في العقل الشرقي الجميل الذي علم العالم في وقت اوجة وعظمتة كل شيء بدء من نظريات قياس مساحة المثلث الى صنع المعمار والطب .. تجلي رائع في حضارات ما بين النهري ونهر النيل .. تجد حضارات تصالحت بين الجسد والروح .

وصباح الخير على الجميع .

محارب النور

(f)

مرحبا بإبن بلدي زكي العلي (عراقي بابلي)
لطالما استمتعت بقراءة ردودك التي تتسم بالعمق و السبك الجيد مع الاخلاص في الطرح. و وجدتك تعبر عن الكثير مما يجول في خاطري , فالذين عايشوا الطغيان و تجرعوا مرورته حتى الثمالة , و كانت نياط قلوبهم تتقطع لرؤية ما يفعله صديم بالعراق الغالي , هم و هم فقط يحسون بمشاعر الامتنان لما فعله بوش عام 2003 .
يا سيدي .. إن أسعد ثلاثة أيام في حياتي هي : يوم سقوط النظام البائد , و يوم إلقاء القبض على الجريدي , و يوم إعدامه (شنقا) , و هذا الشعور لا يمكن أن يفهمه إلا من كان ( عراقيا صميما إكتوى بصدام ) لذلك تنهال علينا تهم العمالة و الخيانة و النذالة .. رغم أنني و الله على ما أقول شهيد لا مصلحة لي إلا مع العراق , و لا ولاء و لا حب في قلبي إلا للعراق.
يا سيدي إن الأجيال العراقية الجديدة و منهم أولادي و أولادك يستغربون طروحاتنا فكيف بمن كان ليس عراقيا أصلا.
إلا أنني أتمنى أن يكون لدي بعضا من تفاؤلك بمستقبل العراق, فالحقيقة أنني محبط جدا مما أشاهده على الساحة العراقية من معطيات لا تبشر بخير , فالشعب العراقي بكل طوائفه قد خيب جميع آمالي , و فند كل ما كنت أعتقده عن مهد الحضارات و العلوم و الشعر و الفكر. أينما نظرت على خارطة العراق أجد اليأس و القنوط , ففي بغداد و حدها يوجد مليون إنسان على أقل تقدير لا يمكن التعامل معهم إلا بالعصا , و هم قوم (مقتدة) و منتظر , و هناك شريحة واسعة في الجنوب تداهن الامتداد الايراني لأن زعماءه هم من الآيات و الحجج. و هناك زومبيات البعث اللعين و أذرعه السرطانية تعمل بإصرار تحت عنوان حزب العودة ( لا قدر الله ) في شمال بغداد, و الاكراد تحكمه أحزاب قومية لا تقل شوفينية عن حزب البعث المقبور و إلى الأبد إن شاء الله , و حكومة المالكي ضعيفة بل هي الطرف الأضعف في المعادلة , و مكبلة بدستور حرص واضعوه أن يكون قيدا على كل محاولة للاصلاح و الحد من صلاحيات ذوي الاغراض الفئوية الضيقة على حساب العراق.
الا ليت شعري .. أين موارد التفاؤل في هذه الصورة ؟؟
تحياتي لك و أكرر إعجابي بردودك


عراقي آشوري

في الفلك الهزلي للمجموعة الكوميدية مونتي بايتون "حياة بريان" عندما يهرب برياين من الجمهور لان الجمهور يريد تنصيبه المسيح تفلت فردة حذائهو يرمي الشربة (القولا) التي يحملها فينتزع فردان من الجمهور واحد فردة الحذاء و واحد الشربة و يقول لك واحد هذا هو المسيح اعطانا اشارة اتبعو حذائه و اخر يقول هذه هي الاشارة الشربة

يا خوفي يصير منتظر المسيح و الاشارة التي سنتبها هي الجزمة

تحية الى محارب اشتقنا لك

أحذية وأبواق


يمكن للحذاء الطائر الذي أُلقي في وجه الرئيس بوش أن يعتبر جزءاً من «المقاومة» العراقية ضد الاحتلال الأميركي، أو تعبيراً عن «ثقافة المُمانعة» ضد الأجنبي، لا مانع في ذلك ما دامت الحرب تقوم أصلاً بالاجتياح والتفجير والقتل والدم، لكنّ المشكلة تكمن في وسيلة التعبير المُفترض أن يلجأ إليها الصحافي وما تفترضه المهنة من استخدامٍ للقلم أو الصورة وأساسهما الفكرة.

على أي حال لم تكن المهنة عبر تاريخها منزّهة عن الأغراض او صافية يدخلها أصحاب الحرفة والرأي الحر فحسب، لكن القذارات فيها كانت محصورة قبل انفجار عصر الاتصالات وانتشار الفضائيات وتنطّح رجال الأعمال الى امتلاك وسائل تهدف الى غايات ضيقة ومصالح شخصية، وتنأى عن مفهوم العمل الاعلامي المؤسَّس على حق الاطلاع والمعرفة، فتجمع تحت رايتها كل من هبّ ودبّ من العاطلين او انصاف الأميّين أو الموتورين.

«منتظر الزيدي» الذي ألقى حذاءه نحو رئيس أقوى دولة في العالم هو من عالم خارج الصحافة، ربما أتى من «حزب القائد» أو من عصبية الطائفة او من مدارس «الاجهزة المخابراتية»، أو من «النضال الأممي» ضد العولمة، لكنه قطعاً لا يمتّ بصلة الى «الرأي والرأي الآخر»، ولا علاقة له بثقافة الحياة والحوار، فضلاً عن انه ينقض الحكمة المأثورة «لكل مقام مقال»، ويتفق مع القول بأن «الإناء ينضح بما فيه».

ليس «منتظر» أول صحافي يقدم أهدافه السياسية وقناعاته الشخصية على موجبات عمله، ففي عالمنا العربي صحافيون كثر إن لم يستخدموا الحذاء فإنهم يستخدمون لغة «نعلية» موصوفة، ولعل أبرزهم الصحافيون الأبواق العاملون لدى الانظمة والاجهزة، والذين يشنون الحملات على أفراد او أطراف او دول لمجرد ان ولي نعمتهم غضب أو أمر أو تمنّى، وهم في شططهم المهني لا يراعون قيماً ولا أخلاقاً ولا يحسبون الحساب لانقلاب المواقف واضطرارهم الى الكتابة في اتجاهٍ معاكس، والحملة بين القاهرة وطهران أحد الأمثلة الكثيرة.

الصحافيون ليسوا وحدهم في محنة المواءمة مع قواعد المهنة، المحامون ايضاً الذين يفرض عليهم قسمهم الشهادة للحق يذهب بعضهم بعيداً في الدفاع عن الدكتاتوريات وتبرير الارهاب والتكسب على الأبواب، فتراهم يتجمعون للدفاع عن مرتكبٍ «شعبوي» أو نظام مجرمٍ أو قوى سياسية وعسكرية تناقض مبدأ الدولة التي تسمح بقيام مؤسسات تحفظ الحقوق، فلا عجب لو رأينا «اتحاد المحامين العرب» يصدح بالدفاع عمن يقمعون الحريات، و«اتحاد الصحافيين العرب» لا يجرؤ على المطالبة بإطلاق صاحب رأي من سجن عربي، "مفكرون عرب" يفكرون كالمتظاهرين في شوارع بغداد لتمجيد فعلة الحذاء.

بالطبع لا يمكن حصر محنة المهنة في الصحافيين والمحامين، لكنها تبرز لديهم بشكل فجّ كونهم في واجهة المؤتمنين على الرأي العام وضمان حقوق الناس.

يدفعنا سلوك «منتظر الزيدي» الى أن نطرح عليه سؤالاً: هل كنت تجرأتَ على إلقاء حذائك في وجه دكتاتور او نظام قمعي؟ من يجرؤ من الصحافيين على رمي مسؤول في دول العالم الثالث بوردةٍ من غير أن يُنتحَر برصاصتيْن؟

تذكر الزيدي من عهد صدام تلك النعال التي انهالت على التمثال. لم يتذكر بالتأكيد ان صحافيين استشهدوا في عهده دفاعاً عن الحرية والديمقراطية، لكنه عرف حتماً انّ باستطاعة صحافي استغلال الديمقراطية لرمي رئيس بالحذاء.

هذا منتظر الزيدي يسم آخر زيارة لجورج بوش الى العراق. انّه وداعٌ ملفت ومثير لانقسام الصحافيين والسياسيين والمواطنين على امتداد العالم العربي، وربما على امتداد العالم، فثقافة الالغاء والاهانة وعدم المحاججة تخاطب الروح البدائية في الانسان، لكن هذا الوداع ليس أكثر من لقطة صحافية مثيرة تدخل التاريخ الاعلامي من باب الانحراف وهبوط بعض الصحافيين والمحامين والمفكرين لغةً وسلوكاً الى مرتبة (...).

بشارة شربل ،


:Asmurf:

Arrayالمشكلة تكمن في وسيلة التعبير المُفترض أن يلجأ إليها الصحافي وما تفترضه المهنة من استخدامٍ للقلم أو الصورة وأساسهما الفكرة[/quote].

مرة اخرى..... نفس استراتيجية النقد السخيفة عند كتاب الاعتدال العربي: منتظر الزيدي صحافي و يجب ان يكون مؤدبا و لا يزعل الماما و يستخدم فقط قلمه :aplaudit:
طيب ماذا لو لم يكن منتظر صحافيا؟ كاميرا مان مثلا. او صحافي متدرج او لم ينل شهادة الصحافة بعد.. هل ينطبق كل ذلك ايضا عليه؟


لا ادري لماذا الاصرار على ربط العمل الذي قام به منتظر الزيدي بكونه صحافيا..

هو فعل ذلك بدوافع وطنية و مشاعر انسانية قبل كل شيئ, و ليس من منطلقات مهنية صحافية لكي نحاسبه عليها...
و كان يمكن لاي شخص عراقي اخر متواجد في القاعة -كأي مصور او حاجب او رجل امن او حتى سياسي لديه من مشاعر الغضب و الحنق (كما غالبية الشعوب العربية) على بوش ان يقوم بالتصرف نفسه...

منتظر الزيدي هو عراقي عربي غاضب, و تقييمه يجب ان يكون على هذا الاساس....هو و لحظة قرر ان يقوم ضرب بوش بالحذاء, كان اخر همه مهنته و اصولها و قواعدها و اساسا فهو غير اكيد من مصيره و مصير مهنته و مستقبله....


Arrayبشارة شربل ،[/quote]

للتذكير لمن لا يعرف بشارة شربل هو رئيس تحرير صحيفة البلد الكويتية التمويل....