Arrayللأسف يا عميد
حذف هاتين الكلمتين (أردني فلسطيني) يبين عنصرية الشخصية وتراجعه عنها.
الشعب العريق؟ كان يمكن لشخص أن يقول له أين الشعب العريق والحجاج يخطب: يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق؟!
ويمكنه أن يضيف للزبالة (الأردنية/الفلسطينية) الزبالة السورية.
ويكون بذلك عدد اللاجئين، في بلاد الزبالة ما يقارب أربعة مليون عراقي.
وعندما ينتبه أن الزبالة هي أهله وناسه، وأن شعوب المنطقة هي انتماؤه الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه، سيقف احتراماً ويتخلص من زبالته.
عندما يعرف أن أمريكا التي احتلت العراق واستباحته لم تقبل أكثر من خمسة آلاف لاجئ عراقي بينما تستقبل دول الزبالة ما يقارب الأربعة ملايين بالتحام شعبي لا مثيل له، ربما يعيد النظر بنظرية الزبالات.

طارق - زمن الزبالة الليبرالية[/quote]

وهل ما كتبته يا طارق دليل سمو وتسامح؟

لقد كتبت زبالة أردنية وفلسطينية فعلا لكنني سرعان ما تراجعت عما كتبت حتى لا أقطع في الخطأ والتعميم في لحظة غضب، والتراجع عن الخطأ فضيلة، فأية فضيلة لك يا زميلي العزيز وأن ترد بلغة تطفح بالغطرسة والتعالي والعنصرية؟

تعيرنا يا طارق بعدد لاجئينا في الخارج وأنت تعرف جيدا أن نظامك القومي الممانع فتح حدوده للإرهاببين ليعيثوا فساد في العراق حتى يحمي رأسه من التغيير الذي كان قاب قوسين وأدنى، تماما مثلما فعل حليفه الاستراتيجي ايران.

تعرف يا طارق ماذا فعل نظامك بالعراق يوم قطع امدادت نهر الفرات مطلع السبعينات وجعل الأراضية العراقية تتصحر؟

وتعرف ماذا فعل نظامك القومي الممانع عندما كان العراقيون يخوضون الحرب مع ايران، بغض النظر عن أسبابها، فقد كان يدعم عدوهم بالاعلام والسلاح، ولم يشذ نظام عربي آخر عن هذا الموقف السياسي الغريب سوى نظام القذافي.

تعرف يا طارق ان العراق كان سندا دائما لسوريا، ولا أدل من ذلك حين قامت حرب تشرين 1973 وتحرك الجيش العراقي للنجدة رغم عدم اخبار قيادة العراق وقتها التي كان على رأسها الرئيس الراحل أحمد حسن البكر بالحرب أو بموعدها، ولولاه لسقطت دمشق تحت البساطيل الاسرائيلية.
وتعرف يا زميلي ان الاقتصاد السوري ظل يعتمد طويلا على خط النفط العراقي (التابلاين) وحين قطعت العلاقات بيننا بعد مؤامرة (أبو سليمان) في 1979، وحين عادت من جديد في الأيام الأخيرة للنظام الصدامي المقبور كان الثمن هو النفط وعودة خط المذكور.

لقد أراد العراقيون التغيير حتى لا يتربع عدي على عرش العراق مثلما تربع بشار على عرش سوريا، فلم يعقم العراق أو تجف أرحام نسائه حتى يظل خاضعا للأبد الى حكم عشيرة فاسدة، لكن جيرانه ممن اغتصبوا السطة في الظلام أبوا عليه أن يحقق أحلامه. وهنا مربط الفرس.
بالمناسبة، يا زميلي كان حي حيفا وهو أحدث أحياء بغداد مخصصا للاجئين السوريين، وكانوا يتمتعون بامتيازات لم يحصل عليها العراقي في يوم ما، بينما يعيش اللاجئون العراقيون في الدولة (الشقيقة) حياة الذل والهوان، حتى أصبحت ملاهي دمشق تعج بالعراقيات اللواتي اضطررن الى بيع جسدهن لسد رمق الحياة.

فعلا .. اننا نعيش عصر الزبالة

بسام الخوري و نسمة مش احسن مني بدي انقل لكم الخبر التالي من الشرق الاوسط و امل ان لا تكون الشرق الاوسط ممولة من حكومة سوازيلاند المدعومة من قبل الكويت
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...p;issueno=10977
مش راضي ينسخ بس المقال بؤكد ان منتظر كان سيكون مرعوبا اكثر لو ان الرئيس الذي امامه كان صدام حسين

Arrayالشعب العريق؟ كان يمكن لشخص أن يقول له أين الشعب العريق والحجاج يخطب: يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق؟[/quote]

الحجاج يازميل هو من صادرات بلدك الى العراق يوم كانت عاصمة لبني أمية. فشكرا على التذكير بالماضي الجميل!!

Arrayمرحبا بإبن بلدي زكي العلي (عراقي بابلي)
لطالما استمتعت بقراءة ردودك التي تتسم بالعمق و السبك الجيد مع الاخلاص في الطرح. و وجدتك تعبر عن الكثير مما يجول في خاطري , فالذين عايشوا الطغيان و تجرعوا مرورته حتى الثمالة , و كانت نياط قلوبهم تتقطع لرؤية ما يفعله صديم بالعراق الغالي , هم و هم فقط يحسون بمشاعر الامتنان لما فعله بوش عام 2003 .
يا سيدي .. إن أسعد ثلاثة أيام في حياتي هي : يوم سقوط النظام البائد , و يوم إلقاء القبض على الجريدي , و يوم إعدامه (شنقا) , و هذا الشعور لا يمكن أن يفهمه إلا من كان ( عراقيا صميما إكتوى بصدام ) لذلك تنهال علينا تهم العمالة و الخيانة و النذالة .. رغم أنني و الله على ما أقول شهيد لا مصلحة لي إلا مع العراق , و لا ولاء و لا حب في قلبي إلا للعراق.
يا سيدي إن الأجيال العراقية الجديدة و منهم أولادي و أولادك يستغربون طروحاتنا فكيف بمن كان ليس عراقيا أصلا.
إلا أنني أتمنى أن يكون لدي بعضا من تفاؤلك بمستقبل العراق, فالحقيقة أنني محبط جدا مما أشاهده على الساحة العراقية من معطيات لا تبشر بخير , فالشعب العراقي بكل طوائفه قد خيب جميع آمالي , و فند كل ما كنت أعتقده عن مهد الحضارات و العلوم و الشعر و الفكر. أينما نظرت على خارطة العراق أجد اليأس و القنوط , ففي بغداد و حدها يوجد مليون إنسان على أقل تقدير لا يمكن التعامل معهم إلا بالعصا , و هم قوم (مقتدة) و منتظر , و هناك شريحة واسعة في الجنوب تداهن الامتداد الايراني لأن زعماءه هم من الآيات و الحجج. و هناك زومبيات البعث اللعين و أذرعه السرطانية تعمل بإصرار تحت عنوان حزب العودة ( لا قدر الله ) في شمال بغداد, و الاكراد تحكمه أحزاب قومية لا تقل شوفينية عن حزب البعث المقبور و إلى الأبد إن شاء الله , و حكومة المالكي ضعيفة بل هي الطرف الأضعف في المعادلة , و مكبلة بدستور حرص واضعوه أن يكون قيدا على كل محاولة للاصلاح و الحد من صلاحيات ذوي الاغراض الفئوية الضيقة على حساب العراق.
الا ليت شعري .. أين موارد التفاؤل في هذه الصورة ؟؟
تحياتي لك و أكرر إعجابي بردودك


عراقي آشوري[/quote]

أهلا بك أيها الحبيب
وأرجو أن لا يذهب بك اليأس بعيدا

مقتدى وأضرابه مجرد طفح يظهر عند اشتداد الحمى، والعراق اليوم في حمى لكنها حمى قابلة للشفاء، والمالكي والأكراد جزء من معظلة بناء نظام لم يستقر بعد عقود من الدكتاتورية والخراب.
بعد الحرب العالمية الثانية خرجت أوربا منهكة ضعيفة وها هي اليوم ثاني اقتصاد في العالم.
عشر أو عشرين عاما ليست شيئا يذكر في تاريخ الشعوب.

تقبل محبتي وتقديري

Arrayمنتظر الزيدى صاحب قبله الوداع الاخيره للكلب بوش [/quote]


الكلب بوش ...
و قبل كده كان الكلب كلينتون :bouncy:

http://www.arabpalace.net/funny_flash/show.php?a=a0012

اسمح لي زميلي روميو أن اساعدك في نقل الخبر من الشرق الأوسط

رامي بوش بالحذاء يعترف.. وشقيقه يؤكد لـ «الشرق الأوسط» : لسنا خائفين
فضائية لبنانية تعرض العمل على الزيدي.. ومتحدث صيني: في المؤتمرات علينا النظر إلى من يرفع يده ومن يخلع حذاءه
الاربعـاء 19 ذو الحجـة 1429 هـ 17 ديسمبر 2008 العدد 10977
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
لندن: شذى الجبوري القاهرة: أحمد الجزار وسوسن أبو حسين
فيما قال متحدث قضائي إن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الاميركي جورج بوش بالحذاء مثل أمام قاضي تحقيق أمس واعترف بمحاولة مهاجمة بوش لدى زيارته الى بغداد، أكد شقيقه الاصغر أن افراد أسرة الزيدي لا يشعرون بالخوف على سلامتهم وانهم لو كانوا في زمن النظام السابق لشعروا حتما بالذعر.
وقال عبد الستار بيرقدار، المتحدث باسم المجلس الاعلى للقضاء، ان الزيدي مثل أمس أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله. وأضاف بيرقدار ان التهمة التي وجهت اليه هي الاعتداء على رئيس.

ومن جهته، قال ميثم الزيدي، الشقيق الاصغر لمنتظر في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» من بغداد، انه «اتصل بي منتظر شخصيا حوالي الساعة الخامسة او السادسة من مساء اليوم (امس) عندما كنت في مكتب الفضائية البغدادية (ببغداد) وقال لي ثلاث جمل فقط وهي: انا بخير، وسأذهب الى المحكمة غدا (اليوم)، احضر لي محاميا». وأكد ميثم أن الاتصال الهاتفي تم عبر هاتف مجهول ولم يجر بهاتف منتظر الزيدي، وقال ميثم انهم حاولوا عدة مرات الاتصال بمنتظر لكن ذلك لم يكن ممكنا، اذ كان هاتفه الجوال مغلقا طوال الوقت. وأضاف ميثم ان «منتظر كان يبدو بوضع جيد وان صوته كان أفضل بكثير مما توقعت»، وأكد أن أسرته لا تشعر بالخوف من تصرف الزيدي، موضحا «لو كنا في زمن النظام السابق (صدام حسين) لشعرنا بالخوف ولاعتقلونا كلنا، لكن في زمن الديمقراطية والحرية لا خوف علينا». وأضاف ميثم، انه لم يتوقع ان يرمي أخوه بالحذاء على الرئيس الاميركي، واكد «نحن فوجئنا بذلك، فقبل ان يدخل المؤتمر الصحافي بلحظات اتصل بي وقال ان هناك مؤتمرا صحافيا لبوش وانه سيتأخر عن العودة للبيت، فقد كنت أنا بانتظاره لنتناول طعام العشاء معا».

وقال ميثم انه لم يشاهد المؤتمر الصحافي اول الامر وانه لم يعلم بالخبر إلا عندما اتصلت به قناة «البغدادية»، التي يعمل الزيدي لصالحها، وأضاف مؤكدا ان «منتظر لم يفعل ذلك بدافع المال ولا الشهرة لقد فعلها بدافع الغيرة العراقية».

وقال ميثم ان اسرة الزيدي تلقت اتصالا هاتفيا من شخص اخبرهم بانه تم نقل منتظر الى مستشفى ابن سينا في المنطقة الخضراء مساء الاحد، وهو مصاب بكسر في يده وجرح في رأسه، غير انه أضاف قائلا إنه ليس متأكدا من صحة المكالمة الهاتفية وانها ربما جاءت من شخص لـ«التلاعب بهم». كما قال ميثم ان اسرة الزيدي تلقت العديد من المكالمات التي تدعم شقيقهم الزيدي، وان هاتفه لم يتوقف عن الرن للحظة واحدة، وان اتصالات كثيرة وردتهم من جهات عراقية وعربية. وكشف ميثم عن اتصال ممثل عن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وعرض عليهم «فيلا» والإقامة الدائمية لكل اسرة الزيدي، لكنهم رفضوا العرض. وكان تشافيز، أحد أبرز منتقدي بوش، قد أشاد بالزيدي في وقت سابق قائلا «إنه شجاع».

من جهته، قال طارق حرب محام عراقي بارز، ان فريقا من ثلاثة محامين عراقيين تطوعوا للدفاع عن الزيدي، ورفض حرب البوح بأسماء المحامين، وقال انه أحدهم، لكن أسماء الآخرين ستعلن في وقت لاحق.

وقال حرب ان المحامين الثلاثة الذين سيترافعون في الدفاع عن الزيدي «لم يتم ترشيحهم من أية جهة... هم محامون تداعوا للترافع والدفاع عن منتظر».

وفسر حرب الموقف القانوني من حادثة رمي الرئيس الاميركي بالحذاء وقال ان القانون العراقي قد يصدر حكما بالسجن بحق الزيدي لفترة لا تتجاوز في اقصاها سبع سنوات. وقال حرب ان هناك ثلاث فقرات في القانون العراقي يمكن من خلالها اتهام الزيدي ومحاكمته تتلخص بتهمة «الاعتداء البسيط» على رئيس دولة او إهانته. وأضاف ان «تقدير التهمة ونوعها هي مسألة متروكة الى محكمة التحقيق.. حيث ان الاوراق التحقيقية الآن أمام محكمة التحقيق».

وبحسب قانون العقوبات العراقي، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز سبع سنوات او بالغرامة كل شخص قام علانية بإهانة رئيس الجمهورية «العراقية» او من يمثله.

كما ينص القانون العراقي على المعاقبة بالسجن مدة لا تتجاوز السنتين أي شخص يقوم علانية بإهانة دولة اجنبية او رئيسها او أي من ممثليه في العراق او علم تلك الدولة او شعارها الوطني او منظمة عالمية لها مكتب في العراق. وبحسب القانون العراقي قد يتم تطبيق العقوبتين في آن واحد وحسب رأي المحكمة.

وفي تطور لاحق، أبلغت قناة البغدادية «الشرق الأوسط» بأن رئيس مجلس إدارة القناة الدكتور عون حسين تبرع بمنزل لعائلة الزيدي ومساعدته ماديا نظرا لتدهور حالة عائلته المادية ومسكنه الصغير الذي لا يكفى لإقامة كريمة لأسرته. كما عرضت قناة «الجديد» التلفزيونية اللبنانية على الزيدي الانضمام الى فريقها.

وقالت معدة الاخبار في التلفزيون فاديا بزي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القناة «تقدمت بهذا العرض بإيعاز من رئيس مجلس ادارة المحطة تيسير خياط»، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. وأوضحت ان المحطة مستعدة لدفع الكفالة وأتعاب المحامين بغية الإفراج عن الزيدي. وتابعت انه، في حال قبل العرض، ستبدأ المحطة بدفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء في اتجاه الرئيس الاميركي. وقناة «الجديد» معروفة بتوجهاتها المناهضة للولايات المتحدة وبميولها اليسارية.

وفي الصين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه سيراقب الصحافيين خلال المؤتمرات الصحافية خشية خلع أحدهم حذاءه. وقال ليو جيان تشاو «ربما علي الآن ألا أنظر فقط لمن يرفعون أياديهم ولكن لمن يخلعون أحذيتهم أيضا».

Array
اسمح لي زميلي روميو أن اساعدك في نقل الخبر من الشرق الأوسط

رامي بوش بالحذاء يعترف.. وشقيقه يؤكد لـ «الشرق الأوسط» : لسنا خائفين
فضائية لبنانية تعرض العمل على الزيدي.. ومتحدث صيني: في المؤتمرات علينا النظر إلى من يرفع يده ومن يخلع حذاءه
الاربعـاء 19 ذو الحجـة 1429 هـ 17 ديسمبر 2008 العدد 10977
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
لندن: شذى الجبوري القاهرة: أحمد الجزار وسوسن أبو حسين
فيما قال متحدث قضائي إن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الاميركي جورج بوش بالحذاء مثل أمام قاضي تحقيق أمس واعترف بمحاولة مهاجمة بوش لدى زيارته الى بغداد، أكد شقيقه الاصغر أن افراد أسرة الزيدي لا يشعرون بالخوف على سلامتهم وانهم لو كانوا في زمن النظام السابق لشعروا حتما بالذعر.وقال عبد الستار بيرقدار، المتحدث باسم المجلس الاعلى للقضاء، ان الزيدي مثل أمس أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله. وأضاف بيرقدار ان التهمة التي وجهت اليه هي الاعتداء على رئيس.

ومن جهته، قال ميثم الزيدي، الشقيق الاصغر لمنتظر في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» من بغداد، انه «اتصل بي منتظر شخصيا حوالي الساعة الخامسة او السادسة من مساء اليوم (امس) عندما كنت في مكتب الفضائية البغدادية (ببغداد) وقال لي ثلاث جمل فقط وهي: انا بخير، وسأذهب الى المحكمة غدا (اليوم)، احضر لي محاميا». وأكد ميثم أن الاتصال الهاتفي تم عبر هاتف مجهول ولم يجر بهاتف منتظر الزيدي، وقال ميثم انهم حاولوا عدة مرات الاتصال بمنتظر لكن ذلك لم يكن ممكنا، اذ كان هاتفه الجوال مغلقا طوال الوقت. وأضاف ميثم ان «منتظر كان يبدو بوضع جيد وان صوته كان أفضل بكثير مما توقعت»، وأكد أن أسرته لا تشعر بالخوف من تصرف الزيدي، موضحا «لو كنا في زمن النظام السابق (صدام حسين) لشعرنا بالخوف ولاعتقلونا كلنا، لكن في زمن الديمقراطية والحرية لا خوف علينا». وأضاف ميثم، انه لم يتوقع ان يرمي أخوه بالحذاء على الرئيس الاميركي، واكد «نحن فوجئنا بذلك، فقبل ان يدخل المؤتمر الصحافي بلحظات اتصل بي وقال ان هناك مؤتمرا صحافيا لبوش وانه سيتأخر عن العودة للبيت، فقد كنت أنا بانتظاره لنتناول طعام العشاء معا».

وقال ميثم انه لم يشاهد المؤتمر الصحافي اول الامر وانه لم يعلم بالخبر إلا عندما اتصلت به قناة «البغدادية»، التي يعمل الزيدي لصالحها، وأضاف مؤكدا ان «منتظر لم يفعل ذلك بدافع المال ولا الشهرة لقد فعلها بدافع الغيرة العراقية».

وقال ميثم ان اسرة الزيدي تلقت اتصالا هاتفيا من شخص اخبرهم بانه تم نقل منتظر الى مستشفى ابن سينا في المنطقة الخضراء مساء الاحد، وهو مصاب بكسر في يده وجرح في رأسه، غير انه أضاف قائلا إنه ليس متأكدا من صحة المكالمة الهاتفية وانها ربما جاءت من شخص لـ«التلاعب بهم». كما قال ميثم ان اسرة الزيدي تلقت العديد من المكالمات التي تدعم شقيقهم الزيدي، وان هاتفه لم يتوقف عن الرن للحظة واحدة، وان اتصالات كثيرة وردتهم من جهات عراقية وعربية. وكشف ميثم عن اتصال ممثل عن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وعرض عليهم «فيلا» والإقامة الدائمية لكل اسرة الزيدي، لكنهم رفضوا العرض. وكان تشافيز، أحد أبرز منتقدي بوش، قد أشاد بالزيدي في وقت سابق قائلا «إنه شجاع».

من جهته، قال طارق حرب محام عراقي بارز، ان فريقا من ثلاثة محامين عراقيين تطوعوا للدفاع عن الزيدي، ورفض حرب البوح بأسماء المحامين، وقال انه أحدهم، لكن أسماء الآخرين ستعلن في وقت لاحق.

وقال حرب ان المحامين الثلاثة الذين سيترافعون في الدفاع عن الزيدي «لم يتم ترشيحهم من أية جهة... هم محامون تداعوا للترافع والدفاع عن منتظر».

وفسر حرب الموقف القانوني من حادثة رمي الرئيس الاميركي بالحذاء وقال ان القانون العراقي قد يصدر حكما بالسجن بحق الزيدي لفترة لا تتجاوز في اقصاها سبع سنوات. وقال حرب ان هناك ثلاث فقرات في القانون العراقي يمكن من خلالها اتهام الزيدي ومحاكمته تتلخص بتهمة «الاعتداء البسيط» على رئيس دولة او إهانته. وأضاف ان «تقدير التهمة ونوعها هي مسألة متروكة الى محكمة التحقيق.. حيث ان الاوراق التحقيقية الآن أمام محكمة التحقيق».

وبحسب قانون العقوبات العراقي، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز سبع سنوات او بالغرامة كل شخص قام علانية بإهانة رئيس الجمهورية «العراقية» او من يمثله.

كما ينص القانون العراقي على المعاقبة بالسجن مدة لا تتجاوز السنتين أي شخص يقوم علانية بإهانة دولة اجنبية او رئيسها او أي من ممثليه في العراق او علم تلك الدولة او شعارها الوطني او منظمة عالمية لها مكتب في العراق. وبحسب القانون العراقي قد يتم تطبيق العقوبتين في آن واحد وحسب رأي المحكمة.

وفي تطور لاحق، أبلغت قناة البغدادية «الشرق الأوسط» بأن رئيس مجلس إدارة القناة الدكتور عون حسين تبرع بمنزل لعائلة الزيدي ومساعدته ماديا نظرا لتدهور حالة عائلته المادية ومسكنه الصغير الذي لا يكفى لإقامة كريمة لأسرته. كما عرضت قناة «الجديد» التلفزيونية اللبنانية على الزيدي الانضمام الى فريقها.

وقالت معدة الاخبار في التلفزيون فاديا بزي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القناة «تقدمت بهذا العرض بإيعاز من رئيس مجلس ادارة المحطة تيسير خياط»، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. وأوضحت ان المحطة مستعدة لدفع الكفالة وأتعاب المحامين بغية الإفراج عن الزيدي. وتابعت انه، في حال قبل العرض، ستبدأ المحطة بدفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء في اتجاه الرئيس الاميركي. وقناة «الجديد» معروفة بتوجهاتها المناهضة للولايات المتحدة وبميولها اليسارية.

وفي الصين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه سيراقب الصحافيين خلال المؤتمرات الصحافية خشية خلع أحدهم حذاءه. وقال ليو جيان تشاو «ربما علي الآن ألا أنظر فقط لمن يرفعون أياديهم ولكن لمن يخلعون أحذيتهم أيضا».
[/quote]

شكرا زميلي علي
اعتقد أن العراق الآن ضحية للمتاجرين بقضاياه تماما مثلما هي الحالة في فلسطين

من وحي المناسبة...

Array

الكلب بوش ...
و قبل كده كان الكلب كلينتون :bouncy:

http://www.arabpalace.net/funny_flash/show.php?a=a0012
[/quote]

اليهود والنصارى كلهم كلاب وخنازير عند المسلمين

الأحذية الإسلامية تغطى الشعوب المفتوحة من 14 قرن ، ووصول الحذاء الإسلامى لأكبر رأس فى العالم الغربى يعتبر بشير بمد الأحذية الإسلامية على الغرب بعد فتحه إن شاء الله ، لأنه إذا كان تم وضع الحذاء الإسلامى على أكبر رأس فيمكن وضع الحذاء الإسلامى على أى شخص آخر فى الغرب