أهلاً بالأستاذ حكيم
أنت تعلم أنني من أتباع الطائفة الأحمدية.. فلا ضير أن أكتب من كتابات الخليفة الرابع رحمه الله.. على كل إضغط على الرابط أدناه:
http://www.nadyelfikr.com/index.php?showtopic=41171&hl=

لكنني أستغرب قولك بأن الخليفة الرابع قد نقل هذا الكلام أيضاً كونك اطلعت على كتابه.. فجميع المراجع والمصادر مذكورة هناك..

تحياتي
سلام

Array
الزميل غالي ..

تتراكم جبال من الادلة الان التي تثبت نظرية التطور ..... النشوء و الارتقاء

المقالات الواردة اعلاه عبارة عن تكرار لأفكار كانت ربما تتردد من 50 سنة او اكثر و ليست جديدة ، فهي نسخ و لصق لافكار بعض المسيحيين الذين واجهوا نظرية التطور بالرفض .... لكن غالبية هذه التساؤلات اجيب عليها الان ، و اصبح تكرارها مجرد لعب في الوقت الضائع.

المقالات ، او بالاحرى الخرافات المبطنة ببعض الاسئلة العلمية التي نقراها اعلاه ... لا تهدف إلى البحث العلمي بل تهدف إلى الإشارة إلى الوهم المسمى ( الله ) و محاولة إعطائه دورا في عملية الخلق ... و طبعا هذا منهج غير علمي و بينه و بين العلم سنوات ضوئية.

طبعا لنا الحق ان نسأل صاحب هذا المقال كيف تدخل ( الوهم ) في عملية الخلق و مع الادلة لو سمحتم ؟؟ و كيف تبرر وجود الكثير من الفشل في هذه التصاميم المنسوبة لهذا (الوهم) ؟؟ و ما هي فكرتك عن شكل و كيان و قدرات هذا الوهم ؟؟

تحياتي ..
[/quote]

الزميل العزيز فلسطيني كنعاني
أولاً لا أعرف كيف فهمت من الكلام أعلاه بأنني أرفض نظرية التطور.. فكل ما قلته يؤيد هذه النظرية وكل الاكتشافات العلمية تؤيد ذلك أيضاً وبالنسبة لي فليس هناك من تناقض بين العلم والدين.. هذا لو كان الدين ديناً إلهياً..
إن المصيبة الكبرى هي تمسك المشايخ والكهنة ورجال الدين بمختلف أديانهم بموضوع الخلق التقليدي الذي جاءوا به من مختلف التفسيرات للكتب السماوية والتي قام بها رجال الدين في عصور الظلام.. فإن هؤلاء الذين قاموا بتفسير الكتب السماوية على هذا النحو في العصور الوسطى لا يمكننا أن نلومهم.. بل اللوم يقع على هؤلاء الذين لا يزالون يعيشيون بعقلية العصور الوسطى..

وإذا كنت تعتبر أن الله هو مجرد وهم خلقه الإنسان وذلك لأن طبيعة الإنسان تنزع إلى رد كل سبب إلى مسبب على رأي دوكينز فلا داعي للنقاش أصلاً.. فلن أقدم لك أدلة علمية تثبت وجود الخالق.. ولن أقدم لك أنبوبة اختبار تحتوي على شيء من الذات الإلهية.. لأن الله فوق القوانين التي خلقها.. القوانين هذه تنطبق عليّ وعليك.. ولو استطعت أن تحصل على الذات الإلهية في أنبوب اختبار فتأكد تماماً بأن هذا الذي حصلت عليه ليس إلهاً.. حين يرسم الرسام لوحة فإن صفات الرسام لا تنطبق على اللوحة.. وصفات اللوحة لاتنطبق على الرسام.. لأن اللوحة لا تأكل ولا تنجب ولا ترسم... المبدأ بهذه البساطة..

وبالنسبة لكلامك عن الفشل في التصاميم أو التشوهات بحسب ما فهمت من كلامك.. فلا يجب أن يشكل هذا الأمر عقبة لأي منا.. فإذا كنت تؤمن بأن وجود الكون كان نتيجة للصدفة والعشوائية فلا تستغرب أن ترى حالات كهذه.. ولا تستغرب لو رأيت مخلوقاً يسمع بأنفه.. ويرى بأسفل قدميه.. فهذه هي النتيجة الحتمية للعشوائية والصدفة.. وأما بالنسبة لي فإني أؤمن بأن من وراء كل ذلك حكمة إلهية في سبيل التطور والارتقاء..

وعن تصوري عن الله أو الوهم كما تقول أنت فلا يوجد عندي أي تصور له.. لأنني مهما حاولت لن استطيع أن أحظى بهكذا تصور.. المشكلة أن لدى كافة أتباع الأديان تصور معين عن الله.. فالمسلمين يتصورن الله شيخاً ودوداً يتحدث اللغة العربية.. واليهود لديهم نفس التصور مع اختلاف اللغة طبعاً.. وأما المسيحيين فهم يتخيلون الله على شكل المسيح عليه السلام.. وهكذا أصبح الجميع يعبد أصناماً وإن اختلفت الأصنام فلم تعد تصنع من الخشب أو الحجر.. بل هي مجرد تصورات فنتازية في العقول..

تحياتي
سلام

Arrayالبقاء للأصلح.. أم البقاء على قيد الحياة؟؟[/quote]

تلك النقطة بالذات كانت مدار نقاش بيني و بين احد الزملاء في احد المواضيع, حيث اعتبرت يومها ان الكائنات كلما كانت (دنيا) و ابسط و غير متطورة كلما كانت انجح و اصلح و ذات قدرة على الصمود و التكاثر و التأقلم اكثر...