{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر
عضو رائد
المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
|
من يدلني على كتاب عيد الغدير
الأخ العزيز (f)أعجبني ما يقوله بولس سلامة فبحثت معك عن شيء له فلم أعثر إلا على مجموعة من الأبيات منثورة ، يبقى أن ننتظر الإخوة الفضلاء لتقديم العون لك ، ولعل الكريم (إبراهيم) أو (روقة) يتفضل أحدهم علينا ويعمل على توفير الكتاب ..
______________
بولس سلامة
هو : الاديب اللبناني الكبير الاستاذ بولس سلامه ،ولد سنة 1910 م في قضاء جزين ـ لبنان ، درس الحقوق في الجامعة اليسوعية ، وعمل قاضياً سنة 1928 م ، وتوفي سنة 1979 م ، له عدة دراسات أدبية وفكرية معروفة ، من مؤلفاته : 1 ـ أيام العرب ( ملحمة ) ، 2 ـ عيد الغدير (ملحمة إسلامية) ، تناول فيها سيرة أهل البيت (عليهم السلام) في أهم ما يتصل بهم واختتمها بمأساة كربلاء ، وقد انتج هذه الملحمة على فراش الالم كما يُذكر ، وذلك باقتراح من المرحوم الحجة السيد عبدالحسين شرف الدين (قدس سره).
عن : عيد الغدير لبولس سلامة ، ص 250 ـ 253...... 262 ـ 265 :
الكوكبُ الفرد
أنــزلوه بكــربلاء وشادوا * حوله من رماحــهم أســوارا
لا دفاعاً عــن الحسين ولكن * أهل بيت الرسول صاروا أُسارى
قال : ماهــذه البقـاعُ فقالوا * كربلاء فقــال : ويحــكِ دارا
هاهنا يشربُ الثرى مـن دمانا * ويثيرُ الجمـادَ دمــعُ العذارى
بالمصير المحتوم أنبأنـي جدي * وهيهــات أدفـــع الأقـدارا
إن خَلَتْ هـذه البقـــاع من * الأزهار تمسي قبورُنا أزهــارا
أو نجوماً عـلى الصعيد تهاوت * في الدياجير تُطلـعُ الأنـــوارا
تتلاقى الأكبـادُ من كُل صوبٍ * فوقَها والعيــونُ تهمـي ادّكارا
مَنْ رآها بكـى ومن لم يزرها * حَمَّل الــريحَ قلبُه تـِذكــارا
كربلاء !! ستصبــحين محجاً * وتصيرين كالهـواءِ انتشــارا
ذكركِ المفجع الألــيم سيغدو * في البرايا مثلَ الضيـاءِ اشتهارا
فيكون الهدى لمــن رام هدياً * وفخاراً لمـن يــرومُ الفخارا
كُلّما يُذكـر الحســينُ شهيداً * موكبُ الــدهر يُنبت الأحرارا
فيجيءُ الأحرار في الكون بعدي * حيثما ســرتُ يلثمون الغبارا
وينادون دولــةَ الظلـم حيدي * قد نقلنا عــن الحسين الشعارا
فليمت كــلُ ظالـــمٍ مستبدٍّ * فإذا لــم يمــت قتيلاً توارى
ويعــودون والكــرامةُ مَدّت * حول هامــاتهم سنـاءً وغارا
===============
فإذا أُكــرهوا ومــاتوا ليـوثاً * خَلّدَ الحـقُ للأُســود انتصـارا
سَمِعَتْ زينبُ مقــالَ حســينٍ * فأحستْ في مُقلتيــها الــدوارا
خالتْ الأزرقَ المفضّض ســقفاً * أمسكتُهُ النــجومُ أن ينهــارا
خالتْ الأرضَ وهـي صمّاءَ حزنٌ * حمأً تحـتَ رجِلهــا مَــوّارا
ليتني مـُتُّ يـاحســينُ فلــمْ * اسمع كَلاماً أرى عَليـه احتضارا
فُنيــتْ عِتــرةُ الرسولِ فأنتَ * الكــوكبُ الـفردُ لا يزالُ منارا
مات جدي فانــهدَّت الوردةُ الـ * زهـراءُ حزنـاً ، وخلَّفتنا صغارا
ومضي الوالـدُ العــظيمُ شهيداً * فاستــبدّ الزمـانُ والظلُّ جارا
وأخوك الــذي فقدنـاهُ مسموماً * فبتنا مـن الخــطوبِ سُكارى
لا تَمُتْ يـا حســينُ تفديكَ منّا * مُهجــاتٌ لـم تقرب الأوزارا
فتقيكَ الجفــونُ والهُدب نرخيها * ونلقـي دون المنــون ستارا
شقّت الجيــبَ زينـبٌ وتلتهـا * طاهــراتٌ فمـا تركن إزارا
لا طمــاتٍ خـُدودهـنَّ حُزانى * ناثراتٍ شعــورهنَّ دثــارا
فدعاهـنَّ لاصـطبــارٍ حسينٌ * فكأنَّ المياه تُطفــيء نــارا
قــال : إن مـتُّ فالعـزاءُ لكنّ * الله يُعطي من جــوده إمطارا
يلبـسُ العاقلُ الحكيمُ لباسَ الصبر * إن كانــتْ الخــطوبُ كبارا
إنّ هــذه الدنيـا سحابةُ صيفٍ * ومتــى كانـت الغيومُ قرارا
حُـبّيَ المـوتُ يُلبسُ الموتَ ذلاً * مثلمـا يكسفُ الّهيبُ البخارا
____________
=========
مناجاة الحسين (عليه السلام)
ناولــوني القرآن قــال حسـين : * لذويه » وجــدَّ فــي الـركعات
ِفرأى في الكتــاب سِفــرَ عزاء * ومشى قلبـه علــى الصفحــاتِ
ليس فــي القــارئين مثلُ حسين * عالمــاً بالجـواهــر الغاليـات
ِفهــو يدري خلف السطورا سطوراً * اًليــس كـلُ الاعجاز في الكلمات
ِللبيان العُلوي ، فـي اُنفس الاطهار ، * مسرى يفــوقُ مســرى اللغات
ِوهو وقفٌ على البصيرة ، فالابصار * ُتعشو ، فــي الانجــم الباهرات
ِيقذف البحـرُ للشواطـىء رمــلا * ًواللالــي تغوص فــي اللُّجـاتِ
والمصلُّـون فــي التـلاوة أشبـاه * وإنَّ الفــــروق بالنيّــــاتِ
فالمناجـاة شعلــةٌ مــن فـؤاد * صادق الــحس مُـرهف الخلجات
__________
فإذا لم تكن سوى رجع قول * فهي لهـوُ الشفـاه بالتمتمات
ِإنما الساجد المُصلي حسـين * طاهرُ الذيل ، طيّب النفحات
ِفتقبّلْ جبريـلُ أثمارَ وحـي * أنت حُمّلتـهُ إلـى الكائناتِ
إذ تلقَّـاه جـدُّه وتـــلاه * مُعجزات ترنُّ في السجعاتِ
وأبوه مُدوّن الذكر ، اجـراه * ضياءً علـى سوادِ الدواةِ
فالحسين الفقيهُ نجلُ فقيــه * أرشد المؤمنين للصلـواتِ
أطلق السبط قلبه في صـلاة * فالاريج الزكي في النسماتِ
المناجاة ألسُنٌ مـن ضيـاء * ِنحو عرش العليِّ مرتفعاتِ
الامام الحسين (عليه السلام) يرى جدّه (صلى الله عليه وآله)
وهمت نعمــةُ القديـر سلاما * ًوسكــوناً للاجفــن القلقاتِ
ودعاهُ إلــى الرقــاد هدوء * ٌكهُـدوءِ الاسحـار في الربواتِ
وصحــا غبَّ ساعــة هاتفاً * «اختاهُ بنت العــواتك الفاطماتِ
إنني قــد رأيت جـدي واُمي * وأبي والشقيقُ فـــي الجناتِ
بَشّــروني أنـي إليهم سأغدو * مُشرقَ الوجه طائرَ الخطـواتِ»
فبكت والدمـوع في عين اُخت * نفثات البُركان فــي عبراتِ
صرختْ :ويلتاه ، قال : خلاك الشرُّ * فالـويل مــن نصيب العـتاةِ
الامام الحسين (عليه السلام) يأذن لاصحابه بالتفرّق عنه
ودعا صحبَه فخفُّوا إليه * فغدا النسر في إطار البُزاةِ
===============
قــال إنــي لقيت منكــم وفاءً * وثباتاً فــي الهول والنائــباتِ
حسبكــم ما لقيتــم مــن عناء * فدعوني فالقوم يبغــون ذاتـي
وخذوا عترتي ،وهيموا بجُنح الليل ، * فالليــل درعُــكم للنجــاةِ
إن تظلــوا معــي فــإن أديم * الارض هذا يغصُ بالامــواتِ
جواب الانصار للحسين (عليه السلام)
هتفــوا يــا حسين لسنا لئاماً * فَنخلّيــك مُفــرداً في الفــلاةِ
فتقــول الاجيـال ُ ويلٌ لصحب * خلَّفوا شيخهم أسيــر الطغــاةِ
فَنكونُ الاقــذارَ في صفحةِ التـأ * ريخ والعارَ فــي حـديثِ الرُواةِ
أو سُباباً علــى لسـان عجـوز * أو لسان القصّاص فــي السهراتِ
يتوارى أبناؤنــا فــي الزوايا * من أليـم الهــجاء واللعنــاتِ
ستـرانا غــداً نشـرّفُ حَــدَّ * السيفِ حتــى يَذوبَ في الهبواتِ
يشتكــي مـن سواعد صاعقات * وزنــود سخيــّةِ الضربـاتِ
إن عطشنا فليـس تَعطـشُ أسياف * ٌتعبُّ السخين فــي المهجــاتِ
لا ترانا نرمي البواتــر حتــى * لا نُبقّي منها ســوى القبضـاتِ
ليتنا يا حسين نسقــط صرعـى * ثم تحيا الجسوم فــي حيـواتِ
وسنُفديك مــرةً بعـد اُخـرى * ونُضحّي دمـــاءنا مــرّاتِ
* * *
===============
أصبحوا هانئين كالقوم في عرس * سكــوت مُعــطّل الزغرداتِ
إن درع الايمان بالحــق درعٌ * نسجتــه أصــابعُ المُعجزات
يُرجع السيف خائبـــاً ، ويردُ * الرمـح ، فالنصلُ هازىء بالقناةِ
مثلما يطعــن الهــواء غبي * ٌّفيجــيب الاثيــرُ بالبسمـاتِ
يغلب المــوتَ هـازئاً بحياة * لا يراها إلاّ عمــيق سُبــاتِ
فاللبيبُ اللبيبُ فيها يجـوبُ العمر * في زحمة مــن التـرّهــاتِ
ويعيش الفتـى غــريقـاً بجهل * فإذا شاخ عــاش بالـذكريـاتِ
ألمٌ فــي شبابـه ، فمـتى ولّى * فدمعُ الحرمــان فــي اللفتاتِ
إن ما يكســب الشـهيدُ مضاءً * أمل كالجنائـــن الضـاحكاتِ
فهو يطوي تحـت الاخامص دُنيا * لينــال العُلــى بدهر آتِ
===============
ويقول بولس سلامة عن الإمام عليّ :
لم يستطع خصوم علي ان يأخذوا عليه مأخذا فاتهموه بالتشدّد في احقاق الحق,اي انهم شكوا كثرة فضله فارادوه دنيوياًَ يماري ويداري,وأراد نفسه روحانياً رفيعاً يستميت في سبيل العدل, لا تأخذه في سبيل الله هوادة./1
وقال أيضاً: رجل يهتف بأسمه مئات الملايين من الناس في مشارق الأرض ومغاربها خمساً كل يوم ,يذكره النصارى في مجالسهم فيتمثلون بحكمه ويخشعون لتقواه,ويتمثل به الزهّاد في الصوامع فيزدادون زهداًوقنوتاً,وينظر إليه المفكر فيستضئ بهذا القطب الوضاء ويتطلع اليه الكاتب الالمعي فيأتم ببيانه, ويعتمده الفقيه المدره فيسترشد باحكامه./2
وقد انشد في عيد الغدير :
بث طـه مقــــاله في علــــي واضحا ًكالنهار دون ستور
انـزل الله آيــــة عقــب ذاك الـيوم ختــــماً لديــنه المــــــــبرور
كان وهج الشروق يوم حراء وجلال المغيب يـــوم الغدير/3
وقال أيضاً :
لا تقُل شيــعة ُ هُــــــواة ُعلـــي ٍ إن في كل منصف شيـعياً
جلجل الحق في المســــيح حتـى عُد من فرط ُحبــِـه علويـا
فاذا لم يــكن علـــــي نـبــــــــيـاً فلقد كان خلقه نبويـــــــــا
يا سماءُ اشهدي ويا ارض قرّي واخشعي,إنني ذكرت علياً /4
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1: عيد الغدير بولس سلامة ,ص:11
2: نفس المصدرالسابق,ص:10
3: نفس المصدرالسابق,ص:113
4: نفس المصدرالسابق,ص:307
هذا ما أتيح لي من مقتطفات عن بولس سلامة :emb:وعسى أن تجد ضالتك قريبا .. صباحكم أسعد .
|
|
12-24-2008, 07:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ملك العرب
عضو مشارك
المشاركات: 34
الانضمام: Feb 2008
|
من يدلني على كتاب عيد الغدير
|
|
12-28-2008, 03:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}