في الغرب، نجد ان قوانين الاحوال المدنية تجعل من حق الزوجين تقاسم ثروتهم عند الطلاق، بحيث ان المرأة او الرجل يحصل على نصف مجموع ثرة كلا الطرفين حتى لو لم تكن تعمل، بإعتبار ان عمل البيت هو ايضا عمل مهم لكلا الطرفين.

ويمكن استثناء الثروة التي كان يملكها كلا الطرفين قبل الزواج من عملية التقاسم، إذا جرى الاشارة الى ذلك في عقد الزواج، وجرى تقديرها وذكرها، بموافقة الطرفين.

وشخصيا ارى ان هذا القانون اكثر انسانية وسلامة من قوانين الاحوال المدنية في المجتمعات العربية، والتي نستمدها من الشرع الاسلامي، حيث المرأة لايبقى لها الا متأخرها الذي اتفقت عليه قبل الزواج وقبل نزول قيمته بفضل التضخم، لتصبح مضرة اما للسكوت والقبول بكل عنجهية الزوج، او العودة الى اهلها مكسورة، او الذهاب الى بيوت ايواء الفقراء او الشارع او بيوت العهر والاستجداء..

وبالرغم من ان النظام الشرعي كان متقدما في عهد الرسول، الا انه متخلف للغاية اليوم، انسانيا واجتماعيا.. فما رأيكم؟ هل يحق للمرأة، الحصول على نصف الثروة، ام لا؟

Arrayوبالرغم من ان النظام الشرعي كان متقدما في عهد الرسول، الا انه متخلف للغاية اليوم، انسانيا واجتماعيا.. فما رأيكم؟ هل يحق للمرأة، الحصول على نصف الثروة، ام لا؟[/quote]

طبعا يحق و نص و خمسة

فالوقت والمجهود اللذان كانت تبذلهما في المنزل كانا سيعودان عليها بمردود مادي لو بذلتهما في عمل أو وظيفة خارج البيت
و ثانيا فالأسرة تقوم بهما الاثنين فيفتي فيفتي مثلما الانجاب تماما
و ثالثا اعتبار الزوج لعمل زوجته في المنزل مجانيا هو الذي يمكنه من توفير ثمن ما تقوم به من خدمات .. تصور لو كان طعامهما كله من المطاعم و الملابس في الدراي كلين و خادمة تنظف البيت و مربية تشرف على الابناء و ممرضة تسهر على من يمرض في البيت و مدرسة تدرس الابناء و و و و و ماذا كان سيوفر ذلك الزوج و أي عجز في ميزانيته سيقع و كم سيراكم من الديون و فوائدها؟

فالسلبطة على عمر و جهد الزوجه هي التي تعطيها الحق في نصف ثروة الزوج .. و بغير هذا الحق فالمرأة "عبدة" عند الزوج.

و بعيدا عن الحسابات المادية فهناك ارهاق الاعصاب و التبلد و ضيق الافق و التخلف و ما شابه من نتاجات عصبية و عقلية و فكرية مصاحبة لأسر روتين العمل المنزلي و هي نتاجات لا التعويض المادي ينفع فيها ولا الزمن يداويها و لا المصاري .. يعني نص الثروة مش كفاية .. انما يلا بنسامحكم فيه عربونا لعلاقة ودية بعد الطلاق.

و ان كان القانون متخلفا بصدد توزيع الثروة الا أن المرأة تستطيع حفظ حقوقها عالبدري جدا بوضع شروطها عند كتب الكتاب و هذا ما لا تعرفه ملايين النساء المسلمات ... صحيح knowledge is power

Arrayحيث المرأة لايبقى لها الا متأخرها الذي اتفقت عليه قبل الزواج وقبل نزول قيمته بفضل التضخم،[/quote]
ألا يحق للمرأة نفقة؟ ماذا لو كانت في سن لا يؤهلها للعمل؟ أو غير متعلمة أو مريضة أو معاقة و صعب حصولها على عمل؟
متهيأ لي أن الشرع أقر نفقة انما لست متأكدة .. دو يو هاv اني آيديا؟

Array
هل يحق للمرأة، الحصول على نصف الثروة، ام لا؟
[/quote]

بما ان عملية اتفاق الزواج هو عقد بين متعاقدين . فان عليهما الالتزام بشروط ذلك العقد . فان كان العقد يجبر الزوج على تقديم نصف ثروته للزوجة في حال الطلاق ، فعندها يحق للمراة المطلقة ذلك .
لكن الحكمة اليوم ، و التي تتبعها السيدات الواعيات لمصالحن ، تكمن في ان المرأة تحاول ان يكون لديها حسابا ماديا خاصا ، بغض النظر عن استعداداها للمشاركة في مصاريف البيت . و بناءا على هذا الحساب ، فهي يمكن ان تنميه مع الوقت ، او تضاعفه ، كي يكون لها سندا في حال الطلاق !
فالنظام القضائي ليس نظاما عاطفيا ، بل حقوقي قانوني يعتمد
كثيرا على الاعراف اضافة الى ما تسن المؤسسات التشريعية من قوانين تتعلق بالزواج و الطلاق و الميراث الخ .
و القاضي يسأل المراة التي اذا تطلقت تطالب بنصف مال زوجها قائلا : هل لديك وثائق او اثباتات او ايصال بيع ، او شراء ...الخ يثبت لك ملكية معينة عند زوجك ؟
فان قدمت شيئا من هذا فقد كسبت ، اما اذا قالت للقاضي ، كما تقول لنا الست هالة ، لقد تعبت و خدمت و استعبدت و عانت وز تبهدلت و جاعت و عطشت ... الخ ، لدى هذا الرجل (و تقصد زوجها ) و لذلك اريد مقابل ذلك !
فكل ذلك لا يحرض القاضي على ان يامر الزوج بدفع فلس لها ، الا النفقة التي يشرعها القضاء .

و انا شخصيا ، أشجع كل امراة ان تكون منتجة بشكل يسمح لها بان يكون لديها رصيدا خارجيا ، ولا اقصد غير شرعي ، بل بعلم زوجها ، اي انتاجا مستقلا ناتجا عن عمل تقومك به لنفسها . دون ان تكون عالة على زوجها ، و اذا حدثت الواقعة و تطلقت ، تكون قد امنت لنفسها حقا محددا و ثابتا . كما انصحها ان تحافظ على ايصالات، تتعلق بما تشتري من ذهب او ادوات منزلية ، او، اي شيء تشتريه باسمها ، فقد تحتاجه يوما في محكمة (آملين الا تضطر لذلك ) .

تحياتي .

:Asmurf:

يجب أن تشاهد ما قاله إدي ميرفي عن مبدأ حصول المطلقة على نصف الثروة:D

أظن أنه كان ضمن عرض Delirious الفكاهي ...

وماذا قال ادي ميرفي حول حق المطلقة ، يا كمبيوترجي؟

هات أفدنـا !

:Asmurf:

Array
وماذا قال ادي ميرفي حول حق المطلقة ، يا كمبيوترجي؟

هات أفدنـا !

:Asmurf:
[/quote]
هو عرض الموضوع بطريقة ساخرة وفكاهية جدا ... أنصحك بمشاهدة العرض كاملا لأن فيه كثيرا من الضحك:)

لكن بشكل عام، وحسب ما أذكر، لا أظن أنه أبدى معارضته أو موافقته للمبدأ، بل اكتفى بالعرض بشكل ساخر ...
(f)

أعدل بعد البحث هو تحدث عن الموضوع في عرضه Raw ... سأبحث عن المشهد وأضعه لكم

الموضوع شائك وليس بسيطا
في فرنسا مثلا حسب العقد
في انجلترا وأمريكا النصف بالنصف
تخيل مثلا لو زوجة مع زوجها طيلة عشرات لسنين وهي تقاسمه شغف العيش ثم في آواخر عمره اتهبل الراجل مثل ما يحصل كثيرا وتزوج عليها بالسر ورزق منها بولد .. ماذا سيكون موقف هذه الزوجة السابقة على هذه الزوجة وهو الذي لم تعاني زوجته الجديدة أية شيء يذكر بل قطفت كل العسل ببضعة أشهر ...وربما أسابيع ..
ثم قد تكون هذه الزوجة الجديدة شيء زبالة ومن بيئة حقيرة وشخصية عفنة
ماذا لو كانت الزوجة الأولى قد توفيت ثم قام الأب بالزواج من واحدة أخرى منذ عدة أيام وتوفى هذا الزوج كيف سيكون من حق
هذه الجديدة أن تحصل على النصف من تركته ؟؟؟ هل تقبل أنت لو كنت ابنا لهذا الأب ..؟؟<_<

Array
طبعا يحق و نص و خمسة

فالوقت والمجهود اللذان كانت تبذلهما في المنزل كانا سيعودان عليها بمردود مادي لو بذلتهما في عمل أو وظيفة خارج البيت
و ثانيا فالأسرة تقوم بهما الاثنين فيفتي فيفتي مثلما الانجاب تماما
و ثالثا اعتبار الزوج لعمل زوجته في المنزل مجانيا هو الذي يمكنه من توفير ثمن ما تقوم به من خدمات .. تصور لو كان طعامهما كله من المطاعم و الملابس في الدراي كلين و خادمة تنظف البيت و مربية تشرف على الابناء و ممرضة تسهر على من يمرض في البيت و مدرسة تدرس الابناء و و و و و ماذا كان سيوفر ذلك الزوج و أي عجز في ميزانيته سيقع و كم سيراكم من الديون و فوائدها؟

[/quote]

شخصيا ارى نفس رؤيتك، إضافة الى ان عمل الزوج لن يكون ممكنا إذا لم يكن هناك من يهتم بوضع البيت، والاطفال، بما يضمن له الراحة النفسية والجسدية. وهذه الوظيفة لها دور اساسي في تحقيق قدرته على الانتاج والحصول على دخل، مما يعني ان الدخل ليس ملكه فقط.




Array

فالسلبطة على عمر و جهد الزوجه هي التي تعطيها الحق في نصف ثروة الزوج .. و بغير هذا الحق فالمرأة "عبدة" عند الزوج.

و بعيدا عن الحسابات المادية فهناك ارهاق الاعصاب و التبلد و ضيق الافق و التخلف و ما شابه من نتاجات عصبية و عقلية و فكرية مصاحبة لأسر روتين العمل المنزلي و هي نتاجات لا التعويض المادي ينفع فيها ولا الزمن يداويها و لا المصاري .. يعني نص الثروة مش كفاية .. انما يلا بنسامحكم فيه عربونا لعلاقة ودية بعد الطلاق.

و ان كان القانون متخلفا بصدد توزيع الثروة الا أن المرأة تستطيع حفظ حقوقها عالبدري جدا بوضع شروطها عند كتب الكتاب و هذا ما لا تعرفه ملايين النساء المسلمات ... صحيح knowledge is power
ألا يحق للمرأة نفقة؟ ماذا لو كانت في سن لا يؤهلها للعمل؟ أو غير متعلمة أو مريضة أو معاقة و صعب حصولها على عمل؟
متهيأ لي أن الشرع أقر نفقة انما لست متأكدة .. دو يو هاv اني آيديا؟
[/quote]

بالتأكيد من المحتمل ان المرأة قادرة على وضع شروط من هذا النوع في العقد، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تمنعها من ذلك، بما فيه الجهل. ولكن ذلك لايجوز ان يكون مبرر لانتهاك حقوقها وسرقتها جهدها. من واجب القانون ان يتتدارك الامر ويضع فقرة قانونية تحمي حقوق الضعفاء. خصوصا وان العديد من الدول العربية خاضعة لتأثير الفقهاء التي ليس فقط لاتثير المسألة، بإعتبارها لصالح المرأة ، بل وانما تعبئ ضدها، بإعتبار الفقه واقع تحت تأثير فقهاء كراهية المرأة. ولكن الدولة لايجوز لها ان تترك نصف المجتمع تحت تأثير " الصدفة".

وبالنسبة للنفقة، فأعتقد انها فقط للنساء الذي لديهن اطفال، وخلال فترة الحضانة وليست دائمة، بإعتبار ان المرأة (بالغة ومسؤولة عن نفسها)، وهو امر عجيب ان يجري تذكر هذه النقطة في هذه الحالة فقط.
وبعض الفقهاء وصل بهم الامر الى الافتاء بأن ليس من واجب الزوج الصرف على دفن زوجته، لكون الموت يجعل مضمون الزواج منتهيا، وبالتالي واجب الزوج، في الصرف، ينتهي معه.
وصعوبة حصول المرأة على عمل، لااعتقد ان من واجب الزوج السابق دفع ثمنه، انه واجب المجتمع. إذ ان المجتمع عليه تأمين العمل لجميع اعضائه بما فيهن المطلقات، وعدم حصول الغير مطتزوجة على عمل لايقل تكليفا عن عدم حصول المطلقة عليه.
من هنا يبقى ضرورة تقاسم الثروة كصورة لحصة المرأة ودورها في نشوئها، بغض النظر عما إذا كانت تعمل ام لا، وبغض النظر عن رؤية الفقهاء

Array
بما ان عملية اتفاق الزواج هو عقد بين متعاقدين . فان عليهما الالتزام بشروط ذلك العقد . فان كان العقد يجبر الزوج على تقديم نصف ثروته للزوجة في حال الطلاق ، فعندها يحق للمراة المطلقة ذلك .
لكن الحكمة اليوم ، و التي تتبعها السيدات الواعيات لمصالحن ، تكمن في ان المرأة تحاول ان يكون لديها حسابا ماديا خاصا ، بغض النظر عن استعداداها للمشاركة في مصاريف البيت . و بناءا على هذا الحساب ، فهي يمكن ان تنميه مع الوقت ، او تضاعفه ، كي يكون لها سندا في حال الطلاق !
فالنظام القضائي ليس نظاما عاطفيا ، بل حقوقي قانوني يعتمد
كثيرا على الاعراف اضافة الى ما تسن المؤسسات التشريعية من قوانين تتعلق بالزواج و الطلاق و الميراث الخ .
و القاضي يسأل المراة التي اذا تطلقت تطالب بنصف مال زوجها قائلا : هل لديك وثائق او اثباتات او ايصال بيع ، او شراء ...الخ يثبت لك ملكية معينة عند زوجك ؟
فان قدمت شيئا من هذا فقد كسبت ، اما اذا قالت للقاضي ، كما تقول لنا الست هالة ، لقد تعبت و خدمت و استعبدت و عانت وز تبهدلت و جاعت و عطشت ... الخ ، لدى هذا الرجل (و تقصد زوجها ) و لذلك اريد مقابل ذلك !
فكل ذلك لا يحرض القاضي على ان يامر الزوج بدفع فلس لها ، الا النفقة التي يشرعها القضاء .

و انا شخصيا ، أشجع كل امراة ان تكون منتجة بشكل يسمح لها بان يكون لديها رصيدا خارجيا ، ولا اقصد غير شرعي ، بل بعلم زوجها ، اي انتاجا مستقلا ناتجا عن عمل تقومك به لنفسها . دون ان تكون عالة على زوجها ، و اذا حدثت الواقعة و تطلقت ، تكون قد امنت لنفسها حقا محددا و ثابتا . كما انصحها ان تحافظ على ايصالات، تتعلق بما تشتري من ذهب او ادوات منزلية ، او، اي شيء تشتريه باسمها ، فقد تحتاجه يوما في محكمة (آملين الا تضطر لذلك ) .

تحياتي .

:Asmurf:
[/quote]

ولكن الا ترى معي ان هذا النظام السائد، متخلف للغاية، في ظل الجهل به ووقوع المرأة تحت تأثير العديد من العوامل التي قد تجبرها عن التنازل عن حقوقها او التغاضي عنها، ليس اقلها قدرة الاب على تزويجها (بيعها) وهي طفلة كما حدث في السعودية واليمن مؤخرا؟

الاترى ان على القانون ان يضمن حقوق الشريحة الاضعف في العملية التعاقدية المتخلفة والواقعة تحت تأثير الكثير من الاوهام والمصالح؟

Array
الموضوع شائك وليس بسيطا
في فرنسا مثلا حسب العقد
في انجلترا وأمريكا النصف بالنصف
تخيل مثلا لو زوجة مع زوجها طيلة عشرات لسنين وهي تقاسمه شغف العيش ثم في آواخر عمره اتهبل الراجل مثل ما يحصل كثيرا وتزوج عليها بالسر ورزق منها بولد .. ماذا سيكون موقف هذه الزوجة السابقة على هذه الزوجة وهو الذي لم تعاني زوجته الجديدة أية شيء يذكر بل قطفت كل العسل ببضعة أشهر ...وربما أسابيع ..
ثم قد تكون هذه الزوجة الجديدة شيء زبالة ومن بيئة حقيرة وشخصية عفنة
ماذا لو كانت الزوجة الأولى قد توفيت ثم قام الأب بالزواج من واحدة أخرى منذ عدة أيام وتوفى هذا الزوج كيف سيكون من حق
هذه الجديدة أن تحصل على النصف من تركته ؟؟؟ هل تقبل أنت لو كنت ابنا لهذا الأب ..؟؟<_<
[/quote]

في دولة مثل فرنسا، تملك الدولة نظام تعليم حقوق اكثر تطورا مما تملكه الدول العربية، كما ان المرأة تملك منظومة واسعة من مؤسسات الدعم والحماية، إضافة الى قدرتها الدائمة على العمل، ومتلاكها لحريتها المؤمنة ضد تتدخل مصالح الاخرين.

وبالفعل، فإن تعدد الزوجات، يعني عمليا انتهاك حقوق الزوجة الاولى، لكونها دائما مجبرة على تقاسم الثروة مع بقية الزوجات، في حين ان الزوج ليس مجبرا على تقاسم ثروة احدى زوجاته (إذا توفيت) مع بقية الزوجات، الامر الذي يجعل الامر غير عادل، بالطبع إضافة الى ماتفضلتي به.

وبغض النظر عن بيئة الزوجة الجديدة، يبقى من واجب القانون حماية حقوق الجميع ومنع انتهاكها من اي مصدر، وعلى الاخص من قبل الزوج، الذي يمارس حقوقا لامحدودة، بدون وجه حق ومن خلال عادات وشريعة متواطئة