http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=341492
غربان في سماء غزة!
غراب فتحاوي:
- حماس حركة طائشة وجلبت لشعبنا الفلسطيني في غزة الدمار، وعدم تجديدها للتهدئة السبب فيما يجري الآن، ولقد حذرناهم مراراً لكنهم لا يستمعون.
( عبارة معناها المتبادر إلى الذهن: "إسرائيل بريئة وتدافع عن نفسها". هذه العبارة اشتراك مع غراب صهيوني وآخر أمريكي وآخر مصري وآخر إعلامي سعودي في نفس العبارة وبنفس الصيغة).
- بعد تحرير غزة سنعود إليها، وسنحاسب القتلة الظلاميين كل بحسب جرائمه، من استحق القتل منهم فسوف نقتله، ومن لم يستحق ذلك فسوف نسجنه، وستصبح حماس شيئاً يروى في تاريخ غزة دون أثر لها على أرض غزة!
(يعني أن الفتحاوي يقول: اسرائيل ستحرر غزة "لنا" وهي نفس تصريحات ليفني بالضبط التي تحدثت عن القضاء على حماس في غزة، ونفس التوصيف الأمريكي لحربه على العراق "تحرير العراق" وأطلقت هذه التصريحات على لسان دحلان، وبعض مواقع فتح على شبكة الإنترنت، وبعض البيانات المطبوعة التي تهيئ الكادر الفتحاوي للعودة إلى غزة على ظهر الدبابة الصهيونية).
- يا أهلنا في غزة اصبروا، سنعود قريباً إلى غزة، وستعود الشرعية إلى غزة.
(أيضاً في اشتراك واضح مع تصريحات ليفني وأولمرت وقريب جداً من حديث مبارك عن ضرورة عودة "الشرعية" إلى غزة لوقف المشاركة المصرية في حربها على غزة بإغلاق معبر رفح، هذه التصريحات وبهذه الصيغة جاءت على لسان عباس قبل معركة غزة بيومين!).
- الحمساويون يختبئون في مستشفى الشفا.
(مصادر فتحاوية على شبكة الإنترنت، بعدها مباشرة يقول يوفال ديسكن رئيس جهاز الشاباك: مقاتلو حماس يختبئون في مستشفيات غزة، فإذا ضربنا تلك المستفيات فلذلك السبب).
- الحمساويون يخبئون السلاح في المساجد.
(العدو الصهيوني يقصف المساجد بحجة استخدامها كمخازن لسلاح حماس والمصدر في ذلك فتحاوي!).
- لماذا لم يقتلوا قادة حماس للآن؟ إنها لعبة مع حماس، فلو أرادوا لقتلوهم في اليوم الأول بدلاً من ضرب المقرات الأمنية.
(جاءت هذه التصريحات على ألسنة جماهير فتحاوية شاركت في بعض برامج الاتصال الهاتفي المفتوح التي تقيمها بعض المحطات الإخبارية وبعض القنوات العربية المتعاطفة مع شعبنا، هذا الخطاب الفتحاوي يعكس رغبة مشتركة مع الصهاينة في القضاء على قيادة حماس، كما ويكشف عن مدى الصفاقة والوقاحة الفتحاوية التي لا يضرها التثبيط والتشكيك في ساعة المعركة التي عجزت عن سل الحقد والضغينة من نفوسهم، هذه التصريحات الفتحاوية جاءت قبل اغتيال القائد نزار ريان الذي يظهر أنه كان يتردد على بيته –رحمه الله وغفر له-، ولا يستبعد أن من يطلق مثل هذه التصريحات الرغبوية كان يشارك بشكل مباشر في رصد بيوت قيادات حماس).
- نحن نستنكر قتل الضابط المصري على حدود غزة بأيدي ميليشيات حماس.
(بعض المنافقين من فتح وعلى رأسهم عباس في لحظة تزلف مقيتة بين يدي أبو الغيط الذي لا هو ولا أي أحد من كل المنظومة السياسية والإعلامية المصرية نطق بحرف واحد عن الجنود المصريين الذين قتلوا على أيدي عصابة دحلان أو على أيدي الجنود الصهاينة).
- قناة الأقصى لم تقصف، والدليل أنها لا تزال ترسل بثها حتى الآن فلماذا تتضامنون معها؟!
(مريض فتحاوي في اتصال لقناة مصرية خاصة حاولت إلى حد ما أن تفعل شيئاً مختلفاً غير نقلها لوجهة نظر الجناح المصري في الحرب على غزة، كما طالب بوقف التضامن مع قناة الأقصى متصل مصري آخر يظهر أنه من منتفعي حزب مصاصي الدماء الحاكم)!
- نحن أبناء الياسر الكاسر (الذي انقلبوا عليه وقتلوه سماً وكمداً) والغلابة (المغلوبة والمبطوحة على بطنها ليمتطيها ياسر عبد ربه وسلام فياض) وأبناء الرصاصة الأولى (في صدور أبناء حماس في سجون الضفة) المتضرر الأول من الحرب على غزة وليس حماس.
(لا أحد يعرف كيف، وربما الدليل على ذلك أن قوات عباس تلاحق أبناء حماس في الضفة في مساهمة نوعية مع القصف الصهيوني لأبناء حماس في غزة. طبعاً هذا نموذج من نماذج خطاب البغايا عن الشرف!).
غراب مصري:
- نحن خضنا أربع حروب من اجل الشعب الفلسطيني، وتوقفت التنمية والحركة الاقتصادية في بلدنا إلى اليوم بسبب القضية الفلسطينية، فلا أحد يزايد علينا.
(تبرير مثير للتقيؤ لإغلاق معبر رفح في مقطع نمطي للخطاب المصري المشبّع بالمن والتعالي والغرور على عادة السياسيين والإعلاميين المصريين. وكأن العبارة المصرية غرقت وراح فيها ألف مصري بسبب القضية الفلسطينية! والتفصيل لكذبة الحروب الأربعة كما يلي: حرب 48 لم يشارك فيها المصريون وحدهم، لكنهم اشتركوا مع بقية العرب في ضياع ثلاثة أرباع فلسطين حيث انفرد المصريون لاحقاً بالاعتراف بحق إسرائيل بفلسطين التي ضيعوها عام 48، حرب 67: كانت حرباً عربية مشتركة، أما الجيش المصري فكانت حربه على أرض مصرية خالصة وضيعوا فيها ما بقي من أرض فلسطين، حرب 56 لم يكن فيها لفلسطين ناقة ولا جمل، وإنما فرضت على المصريين بسبب تأميم القناة، حرب 73 كانت على أرض مصرية خالصة بهدف استعادة سيناء، وانتهت بالاعتراف بحق اليهود في ثلاثة أرباع فلسطين التي ضيعها المصريون مع العرب عام 48، أما قصة توقف التنمية بسبب القضية الفلسطينية فهي كذبة بحجم مصر وبحجم الدماء التي يمصها دراكولات الحزب الحاكم من شرايين الشعب المصري الفقير! فمنذ أكثر من عشرين عاماً ومصر في حالة سلام مع إسرائيل، فأي شيء قدمته مصر خلال هذه الفترة للشعب الفلسطيني حال دون تقدمهم الاقتصادي وتنميتهم الحضارية؟! الأمر ببساطة أن مبارك رجل لص يحتمي ببضعة لصوص مثله جعلوا الشعب المصري كومة كبيرة من الشحادين والبلطجية والعواطلية!).
- ما أتى به لهم السادات لم يأت به أحد منهم ولا من غيرهم لهم حتى الآن، ومع ذلك يعدون السادات خائناً وصدام بطلاً.
(لا أدري ما علاقة حماس بالسادات وما أتى به! ولا أدري ما علاقة الفلسطينين في اعتبار جملة شعوب العرب لصدام بطلاً في مقابل اعتبارهم السادات خائناً، علماً بأن من خون السادات بالدرجة الأولى وقتله مصريون خلص لا شأن للفلسطينيين بهم فضلاً عن أن حماس لم تكن موجودة في ذلك الحين)!
- هم بيكرهونا ليه.
(مثل العبارة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر: "لماذا يكرهوننا"، عبارة يقولها سياسي أو إعلامي مصري مرتزق يصر على أن الشعوب العربية والمسلمة تكره مصر "مع كلي الي بنعمله عشنهم!" وينسى هذا المصري أن كل العرب والمسلمين يحبون مصر الأزهر وعبد الحميد كشك ومحمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد، ومن لم يكن متديناً فهو يحب مصر أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم، ومن كان إسلامياً فهو يحب مصر حسن البنا وسيد قطب والإسلامبولي، ومن كان قومياً فهو يحب مصر عبد الناصر، إنما الناس ببساطة تكره مصر إغلاق معبر رفح دون أي سبب واضح ومفهوم، وتكره مصر إعلان الحرب على حماس بلسان ليفني على أرضها، وتكره مصر المرددة لحجج الصهاينة في حربهم على غزة، وتكره مصر المنحازة لعباس وعصابته، تكره مصر مبارك وأبو الغيط وعمر سليمان. فالمسألة بسيطة أيها المصريون ولا تحتاج كل هذا العناء في السؤال: "بيكرهونا ليه")!
- هم مبيسمعوش كلمنا ليه، الي مبيسمعش كلام مصر بيخسر في الآخر.
(عبارة مشبعة أيضاً بالغرور المصري، وهي صياغة مصرية فطرية لعبارة المدعو أبو الغيط: "نحن حزّرنا حماس وهي لم تستجب لنا"، والحقيقة أن التهديدات المصرية لقيادة حماس عبر وسطاء أو تسريبات لبعض الصحافيين والإعلاميين العرب كثيرة قبل هذه الهجمة، ولا شك أن مصر سعيدة لأن "كرامتها المعنفصة" أصيبت بمقتل حينما قالت حماس لا لشروط مصر الإسرائيلية (الإسرائيلية تعود على الشروط لا على مصر)، بعد فخ الحوار الذي نصبه عمر سليمان بالتخطيط مع عصابة عباس لانتزاع الموقف السياسي من حماس عبر لعبة الحوار. هذه العبارة تعني أن مصر تتحول إلى مخرج طبيعي "للوسخ" الصهيوني في المنطقة العربية!).
- هم فرحانين بحرب حزب الله وحرب حماس دي ومش فرحانين بحرب أكتوبر ليه، دي أكتوبر خط أحمر ومحدش يجيب سيرتها في العاطل.
(لا أحد يعلم بالضبط ما علاقة هذه العبارة الدعائية الرثة بأحداث غزة الحالية، وما علاقة حماس وشعبنا بها، ولعل الأمر يحتاج طبيباً نفسياً ليضع يده على أبعاد هذه العقدة التي تدفع المصريين للحديث عن أنفسهم كلما حصل إنجاز على أيدي غيرهم)!
- نحن لن نفتح المعبر حتى تعود السلطة "الشرعية" إلى قطاع غزة.
(اعتراف مصري صريح وواضح على لسان رأس عصابة دراكولا في مصر، أي على لسان مبارك نفسه، وسابقاً قيل مثل هذا الكلام على لسان المدعو أبو الغيط وبعض مخرجات الدعاية الصهيونية أمثال أسامة سرايا ومجدي الدقاق، اعتراف صريح بمشاركة مصر في الحرب على حماس، وأن هدف الحصار الصهيوني المصري لغزة هو كسر حماس بهدف إرجاع عباس وعصابته إليها، وبالتالي مبارك وعباس شركاء حقيقيون وفعليون فيما يجري الآن من حرب على شعبنا في غزة).
- حماس تختبئ والشعب الفلسطيني يدفع الثمن.
(اشتراك مع عصابة عباس وبعض خصيان وجواري الإعلام السعودي. ونحن في الحقيقة لا نعرف من الذي يقاتل دفاعاً عن أهل غزة إن لم تكن حماس، ومن الذي يمطر يبنا وأسدود وعسقلان وسديروت بالصواريخ إن لم تكن حماس!).
- نحن لسنا ضد المقاومة، ولكن المقاومة لا تعني الانتحار، هذه حرب غير متكافئة خاضتها حماس بجنون ورعونة.
(وكأن مبارك عرض على حماس شبكة رادار ومضاد للطائرات ومضاد للدبابات ليحصل قدر من التكافؤ في الرعب والفعل المضاد، وحماس "يا لهوي" قالت لا! من الممكن تمرير هذا الكلام لو صدر عن طرف عربي لا يحاصر حماس ويمنع عنها الهواء فضلاً عن السلاح، أما صدوره عن المصريين فهو منتهى الوقاحة والبذاءة والسفالة!).
- لماذا لا يغتالون قيادات حماس؟
(قبل اغتيال نزار ريان –رحمه الله-: وهو سؤال طرحه بعض الجواسيس المصريين مثل محمد بسيوني الذي طبَعه الصهاينة في تل أبيب وبعض مخرجات "الوسخ" الإسرائيلي مثل أسامة سرايا ومجدي الدقاق، وهو تعبير –كما أسلفنا- عن رغبة حقيقية في إبادة قيادات حماس، وكشف عن صدقية تحريض عمر سليمان لليفني للقضاء على قيادة حماس).
غربان سعودية وخليجية:
- وزارة خارجية العدو الصهيوني تنشر مقالات بعض مخصيي الأجنحة الحريمية في القصور الخليجية أمثال عبد الرحمن الراشد وطارق الحميد وفؤاد الهاشم! والأفعى الصهيونية تحول فحيحها إلى قناة "العبرية" المملوكة للوليد بن إبراهيم بإدارة عبد الرحمن الراشد، وتبصق سمّها على صفحات الشرق الأوسط!
(خيانة لا تحتاج إلى تعليق).
- قيادة حماس عاجزة عن القتال وعن فعل أي شيء في مقابل القوة الإسرائيلية الرهيبة.
(ونحن لا نعلم إن كان حكام البلدان التي ينتمي إليها هؤلاء الكتاب، وشيوخهم وأمراؤهم الذين قاموا بخصيهم قد خاضوا أية حروب مؤزرة لكي تتعلم منها قيادة حماس! اللهم إلا إقطاع العراق وأراضي المسلمين في شبه الجزيرة للأمريكان!)
- قيادة حماس تختبئ والشعب الفلسطيني يدفع ثمن المغامرات غير المحسوبة.
(لا نعلم متى خاض أمراء وشيوخ هؤلاء المخصيين والمحظيين والجواري حروباً اعتلوا فيها الدبابات! وكل الذي نعلمه أن أمراء وشيوخ بعض هؤلاء فر فرار الذليل واستعان بالأمريكي للانتقام من أخيه العربي!).
- صواريخ حماس عبثية ولا تفعل شيئاً مقابل هذا الدمار.
(عبارة تعلموها من رئيس الجناح الفلسطيني في الحرب على غزة والمدعو محمود عباس. ونحن لا نعلم إن كان أمراء وشيوخ هؤلاء المخصيين والمحظيين والجواري قد تبرعوا لغزة بشيء من السلاح الذي يشترونه من الشركات الأمريكية والبريطانية في صفقاتهم المشبوهة؛ وغزة قالت: لا، ولا نعلم إن كانوا قد اقتطعوا بعضاً من ملايينهم لبناء الملاجئ في غزة بدلاً من البراكيات المهترئة ليحصل قدر من التوازن في عدد القتلى بين شعبنا والعدو الذي لا يفارق ملاجئه، لكن شعبنا في غزة قال: لا. إنما كل الذي نعلمه أن النفط مسخر للضخ في البطون المترفة والفروج الشبقة، ولإنقاذ بنوك الربا، ومحطات العهر والفجور، وبغايا باريس العرب!).
غربان سلفية في أسراب مختلفة:
- يا أهل غزة توبوا من المعاصي وصلوا الفجر في المسجد.
(سلفي مصري يجلد أهل غزة في عز المعركة).
- لو سألت أي غزاوي أو فلسطيني أو حمساوي: أين الله، فسوف يتلعثم، وغالباً يكون جوابه: الله في كل مكان، ولن يجيب في الغالب بالجواب السلفي الصافي النقي: الله في السماء، يا أيها السلفيون لا تغتروا: أمة قالت لرسول الله: الله في السماء، ومشرك جاهلي عرف أين الله، والشعب الفلسطيني لا يعرف أين الله!
(سلفي من صنف حذاء أمير بنمرة ممحية)!
- أنا والله مفهمش في الحاجات دي، والله يغفرلي، وإزا كنت يا رب جاهل في الموضوع ده اغفرلي، أنا الي بأولوا: حماس السبب والضعفاء بيدفعوا التمن.
(سلفي مصري جاهل –باعترافه- على قناة الرحمة المصرية السلفية)!
- هؤلاء هم اليهود بإجرامهم الذي حدثنا عنهم كتاب الله، وحماس لم تحكم بما أنزل الله، مع أن الله تعالى مكنها من ذلك.
(شيخ سلفية الإسكندرية، في كلمة يعتذر فيها إلى الله عن تقاعسه هو وأمتار القماش الأخرى التي تنتمي لمجموعته عن نصرة غزة. هذا الشيخ السلفي يجهل أن أصغر طفل فلسطيني يعرف اليهود من أحسن عمامة منقوعة بنفط السعودية! وهذا الشيخ السلفي يعرف كيف يعترض على حماس ولا يعرف كيف يعترض على الحاكم بغير ما أنزل الله زوج سوزان وأبو علاء وجمال!)
- يا أيها المسلمون توبوا إلى الله، عليكم بهجران المعاصي، أؤول تاني؟ طيب والله هؤول: يا أيها المسلمون: توبوا إلى الله.
(محمد حسان المشرف على قناة الرحمة السلفية! طيب: هل خلا زمن من العصاة! يا راجل: يا حافظ الصحيحين: دا النبي ورجم زناة وسكارى! بس الجهاد مطعطلش!).
- يبني دي مصلحة الدعوة الي انتوا متفهموهاش، انت مش شايف الصوفية والأشاعرة أد ايه مغيوزين من انتشار الدعوة السلفية في مصر بحمد الله؟ دا احنا لو ناصرنا الاخونجية الي في غزة هينهار كل البناء دا الي سهرنا عليه سنين.
(شيخ سلفي يجيب تلميذه عن سبب تقاعس سلفية مصر خاصة سلفية الإسكندرية المعروفين نسبياً بمعارضتهم للنظام عن التظاهر أو نصرة غزة نصرة بينة واضحة بلا التباس! الشيخ السلفي صاحب فقه الدعوة يجهل أن من حرر بيت المقدس لم يشم رائحة العقيدة السلفية بالمرة: أي صلاح الدين!).
- لا تغتروا بما يجري الآن في غزة، إياكم والوقوع في شرك تزكية الطاغوت هنية الذي لم يحكم بما أنزل الله، إن هذه المعركة فقط لاجتثاث السلفية الجهادية في غزة بعد أن عجزت حماس عن اجتثاثها.
(نموذج من نماذج الدعارة السلفية الجهادية! هذا الكذاب الأشر الذي ينعق كالغراب في وسط المعركة، فضلاً عن كونه مجنون وفاقد للحكمة ولا يعرف كيف ومتى ينتقد ويعترض، فإنه مهووس وكذاب، وليته دلنا على الفعل الجهادي العظيم لسلفيته الجهادية في غزة في مقابل فعل حماس، لكي تندفع إسرائيل هذا الاندفاع المجنون لاجتثاثهم)!
- هؤلاء أحباب الرافضة، فليفارق خالد مشعل العلويين، وبعدها سينزل الله النصر عليهم.
(شوية سلفيين "مرجئة" على شوية سلفيين "خوارج" مع رشة جهادية، مع تمليحة جامية، تخرج لنا هذه العبارة من خلاط سلفينكس مكفول ومضمون إنتاج التخلف الخالص من الفهم والمروءة!).
- مقتل نزار ريان ضربة للسلفية الجهادية، لأنه الوحيد المعول عليه لإصلاح ما يمكن إصلاحه في حماس.
(حقد لا صلة له بمعادن السلف الطاهرة بالتأكيد! لا بد أن تشتم حماس وهي في قلب المعركة! ولا بد أن تشتم حماس وأنت تترحم على شهدائها! نصيحة في دليل: كيف تكون سلفياً ناجحاً!).
- يا أخوة يا أحباب لا تستعجلوا في النصرة قبل أن نستمع لشيوخ الجهاد ورأيهم فيما يجري في غزة، دعونا ننتظر حكيم المجاهدين وطبيب المقاتلين الدكتور أيمن الظواهري.
(فرضاً أصابت الظواهري جلطة كما هو معرض لذلك أي إنسان، هل سيبقى هذا السلفي الجهادي منتظراً حتى تحترق غزة، أم لا بأس في احتراق غزة الاخونجية؟!).
- يا أخوة لا تغتروا إنما هي ضربة لكي تتنازل حماس وتوقع على الذي يريدونه وإن غداً لناظره لقريب.
(سلفي جهادي يقول في سره يا رب حماس تتنازل يا رب حماس تتنازل يا رب حماس تتنازل!).
خلاصة هذه النعيق الصهيوني الفتحاوي المصري الخليجي السلفي أن حماس هي الطائفة الظاهرة على الحق، وأن خصومها في درك سافل جداً من الوضاعة والفجور في الخصومة والتحلل من المروءة!