ماجدة الرومي تدعو إلى «تحرير لبنان» ... من القاهرة
القاهرة - محمود شحاتة الحياة 2005/02/24

لم تخف الفنانة ماجدة الرومي حزنها على اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري, خلال مؤتمر صحافي عقدته في القاهرة أوّل من أمس, وأعلنت على مسامع الحاضرين من علية القوم وأهل الاعلام: «أقول لكل من تورط في دم لبنان: عم تلعبوا بمصاير الشعوب». وأكدت أن «دم الحريري لا بد أن يكون ثمنه تحرير لبنان».

وكانت ماجدة الرومي تتحدث خلال مؤتمر أقيم في أحد فنادق مصر الجديدة في مناسبة إحيائها حفلة خيرية برعاية المصرية الأولى سوزان مبارك, يخصص ريعها لمصلحة مشروع محو الأمية, ضمن فاعليات الاحتفال بمرور مئة عام على إنشاء نوادي «روتاري» في العالم. وطلبت الرومي قبل بدء المؤتمر الصحافي «الوقوف دقيقة حداداً على روح الشهيد رفيق الحريري وجميع الشهداء الذين راحوا ضحية الغدر». وقالت: «إن شعب لبنان بريء, ونحن نرفض سفك الدماء. ويشرفني أن أكون لبنانية واستطيع مثل كل اللبنانيين أن أعبر عن رأيي من دون خوف».

وقالت الفنانة اللبنانية: «من قلب العروبة مصر أصرخ وأقول إن المؤامرة مستمرة ضد الوطن العربي كله... فنحن العرب في خطر وتذكروا فلسطين والعراق... وخوفي على الأرض العربية يجعلني أضم صوتي إلى صوت عبد الحليم حافظ وأنشد: «أحلف بسماها وبترابها».

وتحدثت عن جديدها الغنائي, وأعلنت أنها أبرمت اتفاقاً مع شركة «غود نيوز» لإنتاج ألبومها الجديد, وقالت إنها تتعاون فيه مع باقة كبيرة من الشعراء والملحنين اللبنانيين والعرب. وصورت لهذا الغرض فيديو كليب من إخراج سعيد الماروق. كما ستنتج «غودنيوز» فيلماً ومسلسلاً من بطولتها, إضافة إلى مشاركتها كمغنية في فيلم «حليم» للفنان أحمد زكي. وقالت إنها ستظل متمسكة بالأصالة في أغانيها, مع مراعاة تقديم أغان تناسب فكر الجيل الجديد سواء في الكلمة واللحن من دون إسفاف أو ابتذال.

ورداً على سؤال حول ما تردد عن تعاون غنائي مع فيروز قالت: «إن فيروز رمز لبناني كبير, والتعاون معها يشرفني... لكن حتى هذه اللحظة كله كلام بكلام, وليس هناك أي اتفاق حقيقي».

وشددت على أن الفنان لا بد أن يكون ما يقدمه «انعكاساً لما يحدث داخل الوطن العربي سواء كان سياسياً أو وطنياً أو اجتماعياً».وأضافت: «الفن كان وما زال رفيق السياسة». وتمنت أن تنحصر الموجة الغنائية التي تعتمد على الاغراء. وقالت: نطالب الشركات الكبيرة بدعم الفن الحقيقي في مواجهة الاسفاف».

ومن جهة ثانية، تشارك الرومي في فيلمين جديدين من انتاج شركة «غود نيوز» التي أسسها الاعلامي عماد الدين أديب، والتي تراهن على إعادة التوازن الى السينما المصرية من خلال أفلام تجمع بين الرواج والنوعية. وستلعب المطربة اللبنانية بطولة اثنين من انتاجات «غود نيوز»، فيما يقوم ببطولة الفيلمين الآخرين حسين فهمي ومحمود عبدالعزيز· وقال مصدر في الشركة «نحرص على إسناد البطولة إلى نجوم يملكون رصيداً جماهيرياً واسعاً، لأن هدفنا إنتاج أعمال قادرة على مخاطبة الأجيال المقبلة»·

[RAM]http://music.6arab.com/majda..bairoot-set-e-donia.ram[/RAM]

http://music.6arab.com/majda..bairoot-set-e-donia.ram

(f)(f)

أمتعني كثيرا هذا المقال يا بسام و شكرا إلك كتير.

بالمناسبة، هنا بعض تراتيل ماجدة التي لا يوجد لها مثيل:

http://www.tarateel.net/hymns/majida.htm

:h:

اسمعوا عبير نعمة تغني نفس هذه الاغنية في برنامج الاغنية رقم واحد. اظنها غنتها بجوده لا مثيل لها.. لن اقول افضل من ماجدة و لكن لا تقل عنها البتة.
ان كانت ماجده الرومي عظيمة الان.. لكن ترقبوا عبير نعمة اللبنانية فهي مزيج من ماجده الرومي و فيروز سويا. تصوروا الروعة اذا!
الفن مازال بخير بس ماريا و امثالها يحلوا عنا.

ياريت تحطيلنا عبير نعمة على النت..فأنا لم اسمع بها الا منك يامصريتي الجميلة...(f)

ألم تصلين بعد...ألم تتعبين من المشي..تمشين ليل نهار فقط...ياحرام

:baby::baby::baby:

هذا اللينك فيه اغنية واحدة يتيمة لعبير http://songs1.6arab.com/super-star_waily(3...beer-ne3mah).rm . ليست الافضل و لكن كان يجب ان تختار يومها اغنية خليجية ضمن مسابقة سوبر ستار. و كانت عبير مريضة. الا انك قد تأخذ فكرة عن نوعية صوت عبير.

اما عن الوصول. لا لم اصل :rose:. فتعب هي الحياة يا عزيزي. على رأي عبد الوهاب "فتى احلامي" :h: :h: جايين الدنيا ما نعرف ليه.. ولا رايحين فين.. ولا عايزين ايه.. مشاوير مرسومة لخطاوينا ..نمشيها في غربة ليالينا مشاوير.. يوم تجرحنا و يوم تفرحنا...

ولا اقولك تعالى نسمعها على رواق مع كب شاي ...http://songs1.6arab.com/m7ammad-3abdelwahab..mn-gher-leeh_1.rm
ثم http://songs1.6arab.com/m7ammad-3abdelwaha...-gher-leeh_2.rm

:wr:

ماجدة الرومي اليوم في الجزائر

خديجة العامودي GMT 7:45:00 2005 الثلائاء 8 مارس
ماجدة الرومي اليوم في الجزائر

خديجة العامودي من الرباط: تحيي الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي مساء اليوم الثلاثاء حفلا فنيا في الجزائر احتفالا باليوم العالمي للمرأة. وقالت ماجدة الرومي في لقاء مع الصحافة الجزائرية أمس في مقر التلفزيون إنها تركت لبنان "في حالة غليان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، وجددت الفنانة تصريحاتها التي أدلت بها قبل أسبوعين في مؤتمر في القاهرة قائلة إن "دم الحريري لا يمكن أن يذهب هدرا ويجب أن يكون خطوة نحو تحرير لبنان". وستؤدي الفنانة اللبنانية مجموعة من أغاني ألبومها الجديد الذي ستصدره قريبا، مشيرة إلى أنها حرصت في هذا الألبوم الذي تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين اللبنانيين والعرب على إرضاء الجيل الجديد من الشباب دون الوقوع في الابتذال والإسفاف ومع الحفاظ على ما يتطلبه الفن من رزانة ورقي. وقالت الرومي إن الحفل الذي ستحييه في الجزائر سيحمل عنوان أغنيتها "كن صديقي" لما تحمله هذه الأغنية من رمز الصداقة والحب والتآلف.

وسام من بوتفليقة الى ماجدة الرومي

محمود ابوبكر GMT 8:15:00 2005 السبت 12 مارس
وسام من بوتفليقة الى ماجدة الرومي

محمود ابوبكر من الجزائر: تحتل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي مكانا مميزا وخاص في وجدان وذاكرة الجزائريين ككل ، فهذه الفنانة هي الاولى التى اسقطت جدار العزلة والحصار غير المعلن الذي كانت تعاني منه الجزائر من اشقائها العرب خلال سنوات التسعينات المظلمة التى إستبد فيها الإرهابيون قتلا وتشنيعا في الجزائر .
تعود القصة الى منتصف التسعينات عندما حاولت وزارة الثقافة التي كان على رأسها الوزير حمراوي حبيب شوقي ،ا-المدير العام للتلفزيون حاليا -،إختراق حاجز الخوف والأمن وثقافة الموت لزرع بذور الأمل والحياة وسط ركام الدمار الذي كان يشعله الارهابيون هنا وهناك ، كان حمراوي وراء ذلك البرنامج الخاص باستضافة عدد من النجوم العرب للتضامن مع الشعب الجزائري في محنته عبر مهمة إنسانية كان الجزائريين بحاجة ماسة اليها ..وهي العزف على أوتار القلب وإيقاعاته النابضة بالحياة وإرادة البقاء وسط هول المجازر والجثث، كانت البرمجة الحمراوية عبارة عن رغبة ملحة لسماع النجوم العرب وهم يخاطبون الجزائريين فنيا ليقولوا بصوت شجي " نحن معكم" .
كان ذلك في ربيع عام1997 وبالرغم من ان الدعوة شملت عددا كبيرا من الفنانيين العرب من اقطار مختلفة فإن الذي لبى الدعوة وغامر بالحضور في الجزائر في عز محنتها من اجل التضامن مع الشعب


الرئيس الجزائري يقلد ماجدة الرومي وساما
الجزائري لم يكن سوى الفنانة " ماجدة الرومي "، لقد تخلف الجميع وحضرت "ماجدة" وغنت للامل والحياة وللمستقبل ، غنت للسلام وقالت حينها من ركح القاعة البيضاوية " نحن في لبنان عانينا من الحرب ونعرف جيدا ماذا يعني القتال بين الاخوة " وأضافت بنبرة واثقة " سوف تنتصر الجزائر ، وستطوي صفحة الدموع والدم ،..المرة القادمة سنتحدث عن هذه الماساة كتاريخ مضى.." كانت مفرداتها تقع بردا وتفاؤلا على قلوب الجزائريين الملتهفة لسماع كلمات "ليست كالكلمات" ابدا..، وعادت "الرومي" تحتفظ بذكريات لاتنسى عن الجزائر وعن الجمهور الذي كانت تجهل عنه الكثير –كما صرحت- جمهور أذهلها وهو يردد أغنياتها عن ظهر قلب ، جمهورا اصبح صديقا ملازما لقلبها حتى قبل ان تشدو له رائعتها "كن صديقي"، وبعد غياب عادت ماجدة الرومي الى الجزائر "لتؤكد صدق نبؤتها " السابقة ، عادت لجزائر يعمها السلام والاستقرار ويتجول فيها الفن مطمئنا في شوارعها وأزقتها ، عكس الزيارة الأولى ، كم هو جميل عندما نعود الى نفس المكان لنسترجع ماساة مضت بكل تفاصيلها المروعة ونقف من على خشبة الذاكرة لنعلن إنتهاء مسلسل الرعب الأحمر ..ثمانية سنوات كانت كافية لان تجعل نبوءة "ماجدة" حقيقة ماثلة امام عيون وقلوب الجزائريين الذين استمتعوا بفنها الرائع هذه المرة وهم يرشقونها بالورود وبمفردات حالمة ودموع انهمرت مدرارا عندما عدد –المقدم- مفارقات القدر الذي قاد "الرومي" سابقا الى هذا المكان في زمن كان الموت والإرهاب فيه قدرا على الجزائريين لتعود اليهم اليوم في نفس المكان( القاعة البيضاوية ) ولكن في زمان مختلف تماما ، كانت هي ألأولى التى بشرت به وإستشرفت إشراقاته.

اتت زيارة الرومي هذه المرة بدعوة من التلفزيون الجزائري الذي اقام الحفل تحت الرعاية السامية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بمناسبة يوم 8 مارس ،اليوم العالمي للمرأة، كان الحضور مميزا وفي الغالب من النساء والفتيات المحتفلات بيومهن العالمي ، كان الجمهور قد بدأ يزحف نحو القاعة الواقعة بمجمع "محمد بوضياف "بمنطقة بن عكنون على اعالي العاصمة، على الساعة الخامسة مساءا ، بالرغم من ان الاعلان قد يوضح ان الحفلة ستبدء في السابعة مساءا ولم تبدء الا بعد مرور ساعة ونصف من ذلك الموعد،. ..صعود "ماجدة" للمسرح كان عبارة عن لحظة إستثنائية شكلا ومضمونا حيث وقف الجمهور لعشرات الدقائق ليستقبل "ملاكه" بينما ظلت منحنية للجمهور كتعبير للإمتنان وللحب الذي تكنه له، وكان لحضور الرئيس بوتفليقة للحفل طابع خاص واهمية مميزة بل وعرفان ووفاءا لهذة الفنانة التى توحدت مشاعرا وتضامنا مع الجزائريين بكل معاني المفردات والاغنيات في وقت ندر فيه الوفاء وقلت مشاعر الاصدقاء والاشقاء [SIZE=5]،وهو ربما مادفع بالرئيس بوتفليقة الى رعاية الحفل اولا والحرص على حضوره ثانيا ، ثم إصراره على صعود المسرح لتقليد الفنانة بوسام الثقافة والفنون -وهو من ارفع الاوسمة التى تمنح للإبداعات الفنية- بالجزائر ،.. كانت حالة نادرة ان تشاهد رئيس دولة يحضر حفلا فنيا ساهرا ثم يعتلي خشبته لتكريم الفنان "بوسام" و"عقد من الياسمين"..إنحنت "ماجدة وهي تتقلد درع الجزائر المطرز بإمتنان كبير لشخصها وفنها ، وبوفاء لدورها الانساني ورسالتها السامية ، ..أمسكت بالكاميرا لتخليد اللحظة التاريخ لكن اصابعي كانت ترتجف من موج المشاعر الهائجة والمتدفقة ومن حدة المفارقة التى جعلتني اقف في الحدثين (1997-2005) والبطل دوما هي "ماجدة" الانسانة والفنانة بدفئ مشاعرها وخرير صوتها المتدفق كشلال رائع .

http://www.alarabiya.net/programs/2010/1...24352.html

---

صباح العربية: وسام تونسي لماجدة الرومي