[B]المهمة 23.. سري للغاية !!!
------------------------------------



أتقرؤون روايات خيال علمي؟؟
أتسمعون عنها؟؟
بالطبع..
أكيد سمعتو عنها..
وسواء كنتو بتتخنقو منها.. أو بتعشقوها.. أو محايدين من ناحيتها..
فالنتيجة.. أن الكل سمع عنها..
أستطيع أن أقسم على هذا..
واليوم
سأحكي لكم واحدة..

ولكن قبل أن أرى امتعاض اللي بيتخنقو منها..
أحب أن أقول
أنها ليست خيال..
بل حدثت
وحدثت بالفعل..
انها مهمتي الكبرى..
مهمتى العظيمة التي قمت بها..
المهمة التي حملت الاسم الكودي... 23
وحدثت عام 72


هناك عمليات مشابهه تحمل نفس الاسم تقريبا...
ولكن بم أنها كانت مهمتي..
وبطولتي..
فسأحكيها لكم..

وأؤكد.. ان هذه المهمة.. حقيقية..
مهما كانت تحمل إليكم بي طياتها..
من..
الخيال العلمي..
فهي حقيقية

وقبل كل شيء...
أنا مصري..
ولكن لن يصنع هذا فارقا..




هذه المهمة ليست بالمهمة الهينة أو العادية.. بل تندرج تحت بنود السرية المطلقة..
ودرجة سريتها كانت أعظم مما يتخيل الجميع.. لو كان هناك لفظ أكبر من سري للغاية متاح.. لم يكن كاف أيضا للتعبير عن سريتها..
يكفى أن أقول لكم.. أنني شخصيا.. وزملائي الأبطال المساعدين لي في المهمة... لم نكن نعلم سوى القليل
انها عملية رائعة بالفعل..
مهمة في غاية القوة والتشويق..
لا يتخيلها عقل.. ولا تصدقها عين.. ولا تتقبلها أذن..
ومع ذلك.. أعلن لكم بكل فخر..
أنا حدثت..
وأنا بطلها..
انها المهمة ..
23
شمرو عن أكمامك..
خذو نفس عميق..
ولنبدأ على بركة الله




وصلت إلينا مجموعة معلومات ناقصة.. عبارة عن أشياء مبهمة. لم نعرف ما هي حقيقة..
تشبه مثلا لعبة الأطفال الشهيرة المكونة من مجموعة صور صغيرة غير واضحة المعالم ناقصة يتم تجميعها.. لنصل إلى صورة كبيرة.. واضحة
المعلومات عبارة عن 23 معلومة منفصلة.. لذلك الاسم الكودي للمهمة .. هو 23


وعلى الفور.. تحركت مندوبتنا الموجودة في مبيت عند أول القناة بعد أن تلقت تدريبها.. ونضكت فكريا

واستطاعت أن تدخل القناة بأمان..
وفي خلال فترة وجيزة.. ومن خلال مركبتها المجهزة لها خصيصا وهي داخل القناة لحمايتها.. استطاعت هذه العبقرية أن تحصل على مكملات هذه الشفرات التي وصلت إلينا..
ولاتقلقو علي وجودها دخل القناة..
فهي في حصن عبقري.. يحميها من أي شيء..
حصن خيلي من الخيال العلمي.. يحتوي على أسلحة كيماوية وبيولوجية.. وأجهزة لارسال واستقبال الرسائل اللاسلكية
بالاضافة إلو وجودها أسفل القناة.. وليس على سطحها..
المشكلة أنها لكي تستطيع الحصول على هذه المعلومات من خلال أجهزة حصنها الحديثة.. كان يجب أن تدخل لمسافة معينة داخل القناة

ولاتقلقو.. إسرائيل لم ترصد شيئا من هذا كله..
فالمسألة بعيدة كل البعد عن ذهن إسرائيل ..!!!

ومن خلال معلومات توافرت لدينا.. أصبح من الضروري أن يتم تركيب المعلومات المتوافرة لدينا.. مع مكملاتها مع مندوبتنا.. لنستطيع الوصول إلى هذا السر الخطير
ومن خلال معلومات أخرى.. توصلنا إلى أن مندوبتنا.. لن تستطيع أن ترجع إلى المبيت الأول قبل القناة..
فكان يجب أن تصدر الأوامر.. بالوصول إلى مندوبتنا.. وتركيب المعلومات مع بعضها.. لمعرفة ما يختفي وراءها..



الآن فقط.. يجب أن أقول لكم.. أن مندوبتنا هناك.. كانت خطيبتي !!!!!

وبالطبع كنت أول المتطوعين للقيام بالمهمة

أليس هذا واجبي؟؟!!!!






بدأت المهمة في إحدى ليالي الشتاء الباردة عام 72.. أي قبل أكتوبر 73 بعام تقريبا
صدرت إلينا الأوامر بايصال ميكروفيلم يحتوي على 23 معلومة في غاية السرية
والأوامر.. واضحة.. وصريحة..
يجب أن يصل شريط المعلومات هذا.. إلى مندوبتنا عند القناة
وتطوعت أيضا لأكون أنا حامل الشريط الأصلي من المعلومات..
وجاءت الخطة الرائعة.. لضمان وصولي سالما..
لن أخرج وحدي في المهمة..
فسيكون معي آخرين..
يحملون نسخ من نفس الشريط الذي يحتوى ال 23 معلومة الهامة.. وأشرطة أخرى.. صالحة للخداع
كل هؤلاء الأبطال من حولي..مجهزين تماما نفسيا وتدريبيا.. ليضحو بحياتهم في سبيل هذه المهمة !!!
فهذه المهمة.. من الممكن أن تغير مصير العالم كله..

ولزيادة في الأمان .. تم زرع شريط الميكروفيلم داخل رأس كل منا.. فتكون نهايته.. تعني نهايتنا أيضا..
وحانت اللحظة..
وتم تجهيز المراكب السابحة..

تسألون عن المراكب السابحة..

ألم أقل لكم.. خيال علمي..



المراكب السابحة.. هي عبارة عن جسم غريب.. يشبه الصواريخ..له مقدمة ووسط وذيل..
وهذه المراكب مجهزة بأحدث الأنظمة العلمية.. والتكنولوحية.. والأسلحة البيولوجية والكيماوية.. اللازمة لواجهة المخاطر في هذه المهمة..
نعلم جيدا أن المهمة خطرة
وكان يجب استخدام هذه المراكب حتى تتم المهمة
طبعا لا تصدقون وجود مثل هذا السلاح الفتاك لدى المصريين عام 72؟؟ ولا حتى أي عام..
ولكني أقول لكم.. لديهم
ألم أقل لكم .. سري للغاية؟؟

إن هذه المركبة يتم تركيبها على ثلاث مراحل متوالية.. بداية من الرأس..مرورا بالمحرك الأوسط.. انتهاء بالذيل
يتم صناعة هذه المراكب في مكان أعد خصيصا بعيدا عن أعين البشر... للحفاظ على سريتها.. وفي درجة حرارة معينة.. للحفاظ على المراكب نفسها
ألم أقل لكم.. خيال علمي؟؟
ولكنها حدثت..
والله حدثت..

دخلت إلى مركبتي.. واطمأننت على خزان الوقود أنه ممتلئ عن آخره..
ان المحرك الأوسط يحتاج إلى وقود من أجل أن يقوم بالدوران.. فيدفع الذيل إلى الحركة.. قتنطلق المركب بسرعة قارب سريع بالنسبة للمساحة التي تنطلق فيها
وهذا الوقود هو أغرب وقود
انه السكر
سكر الأفركتوز بالتحديد
ه رأيتم حفظ على البيئة أكثر من هذا؟؟
لابنزين ولا جاز ولا غاز
سكر

ألم أقل لكم تكنولوجيا غريبة؟؟
وخيال علمي محض؟
وكل هذا
في مصر




وبدأنا الرحلة.. نحمل داخلنا شريط المعلومات السري.. ومحاطين بأحدث مركبة مسلحة لمواجهة الأخطار القادمة..
فنحن نعلم بوجود مهالك..
لايدركها عقل..

ألم أقل لكم.. خيال علمي؟؟

تم اسقاطنا في مكان قريب من القناة.. ولكننا لن نسلك طريق القناة..
سنسلك طريقا آخر مليء بالصعوبات..
أعلم أنكم لا تعلمون بوجوده قرب القناة
ولكنه موجود..
وبالنسبة لنا.. فهو الجحيم بعينه

انه مليء بالصعوبات..
الصعوبات الكيماوية.. والبيولوجية..
تخيلو؟؟
أسلحة مركبات كيماوية.. وبيولوجية.. مخصة للحماية.. ونحن نريد الهجوم..
وليس أمامنا سوى هذا الطريق... لا ندري لماذا.. هذا مما يخفي علينا
لذلك كانت الحاجة للمراكب السابحة المجهزة خصيصا لهذه الطرق
وبدأت المراكب السابحة في التحرك.. داخل هذا الطريق الوعر.. الذي لا يتوقع أحد أننا نسلكه
طريق ضيق بالفعل..
ولكن ليس أمامنا سواه..
ومع أول لحظة من دخولنا لهذا الطريق.. بدأت المراكب تسقط.. وأصدقائي يلقون حتفهم
واحد تلو الآخر..
ان الأسلحة الكيماوية هنا شديدة الخطورة.. وأصدقائي يموتون من حولي..
وأخيرا اجتزنا الطريق الضيق..
وخلفنا وراءنا.. جيش من الجثث..
ولكن
المهمة تستحق
يكفي
أنني
سأرى
خطيبتي
..

نظرت للوراء للحظات
وعدت أستكمل المسيرة
اجتيازنا الطريق الضيق لا يعني نهاية المشاكل
لا..
بل يعني مشاكل أكبر.
آه والله





خرجنا من هذا الطريق.. لنجد أنفسنا في تجويف دائري..
كما لو كنا سقطنا في جحيم
أرى البعض يتساءل..
هل هذا كله بجوار موجود؟؟
وناحية القناة؟؟
والله موجود..
ونايحة القناة..
ولكنه بعيد عن الأعين..
انها أسرار.. وصناعات..
ان هذا المكان .. بمنظره وخصائصه.. ينسيك أننا على سطح كوكب الأرض..
لو رأيتمونا أثناء المهمة.. لشعرتم أنكم تشاهدون فيلما أمريكيا حول حروب الكواكب.. وكواكب مليئة بالنيران.. واهوال.. ومراكب فضائية
ولكن.. أبدا والله
كل هذا حدث
في مصر
عام 72.. تخيلو؟؟

هذا التجويف مليئ بسوائل تحتوي على أسلحة بيولوجية وكيماوية أيضا أشد فتكا..
مليئة بالأحماض التي لا تحتملها أجسادنا أبدا..
ولكن هذا كان في الحسبان...
المراكب مجهزة بوسائل إفراز سوائل قلوية... لكي تقلل من تأثير هذه الأحماض بشكل كبير..
حتى يتسنى لنا عبور هذا المكان المريع..
ومع دخولنا..
بدأنا نتساقط مرة أخرى كالذباب..

ومازلت أنا..
أنظر إلى الجميع وهم يتساقطون..
وأطلق السائل القلوي حول مركبتي لكي لا تتأثر..
مات آخرون..
ومازلنا نسبح
ونسبح
ونموت
ونسبح
وسؤال بدأ يطرأ إلى ذهني

لماذا أظل أنا لا أموت..
لم أشغل بالي كثيرا..
فثقتي في الخطة العبقرية ومن وضعها.. أكبر من أي شك

كان يجب علينا أن نحدد مكان مندوبتنا بدقة..
وهذا أيضا كان في الحسبان..
هي تملك جهاز قادر على أرسال إشارة ما.. لا يلتقطها أي فرد على سطح هذا الكوكب
إشارة متقدمة للغاية.. وجهاز في غاية التطور..
لا يستطيع أحد التقاط هذه الاشارة... سوى جهاز في المركبة السابحة..
ومن خلالها
نستطيع تحديد مكانها..
ولم ننتظر كثيرا.. فبمجرد دخولنا لهذا المكان .. ونحن نرصد الإشارة.. فقط علينا اجتياز الأهوال.. للتوجه مباشرة إلى خطيبتي.. عند طرف القناة
بالفعل لست أعلم كيف حدث هذا..
ولكنا وصلنا للمكان..
الغريب.. أن المكان المهول هذا الذي كنا فيه منذ قليل.. يصب في القناة..
أرى الحيرة في عيونكم؟؟
القناة؟؟
فيها كل هذا؟؟
نعم

لست أدري كيف.. هل هو بعد آخر؟؟
زمان آخر؟؟
مكان آخر
لست أدري
ولكنها الحقيقة..
ألم أقل لكم؟؟
خيال علمي..




استطعنا أن نرصد مكانها بكل دقة
ان حبيبتي ما زالت في القناة..
نعم
داخل القناة.. وقد استطاعت أن تحصل على شريط المعلومات المكمل لل 23 معلومة من خلال أجهزة في غاية التطور في حصنها الحصين هذا
لقد أتينا إليها من الجانب الآخر..
هي مازالت هناك..
داخل مكانها المحصن .. الذي تم تجهيزه خصيصا ليحميها داخل القناة.. دون أي تدخل أو ملاحظة من أي أحد..
خيال علمي !!!!!!!!

وكان يجب علينا أن ندخل إليها داخل حصنها الحصين.. فهي لا تستطيع الخروج..!!!
نعم
فهي كانت أيضا في مهمة انتحارية

لذلك أتينا نحن..
ولذلك جئنا بالمراكب السابحة..
فدخول حصنها.. يتطلب أسلحة خاصة.. موجودة في هذه المراكب..

الحائط الخارجي لحصنها.. يحتوي على نوع من الأسلحة الكيماوية.. يقتل كل من يقترب..
و
لحظة..
لم يتبقى غيري
كل زملائي ماتو..
عاد السؤال يراودني..
لماذا أنا مستمر؟؟
ليس وقته..

سأخرج الأسلحة المخبأة في المركب تحت المقدمة..
بالتحديد تحت طرف الدرع الصلب الأمامي..
ينطلق السلاح الكيماوي الذي يحتوي على نوعية من الأحماض والأنزيمات.. لكي يذوب الجدار الواقي الأولي..
وها أنا أعبر بمركبتي..
ومازلت حيا..
وجاء دور التفتت..
ان تصميم المركبة عبقريا بالفعل..
فتفتت الجزء الأمامي هذا مقصود ومحسوب من قبل مصمم المركبة التي أعدت خصيصا لهذه المهمة
فبعد انتهاء مهمة السلاح الكيماوي الثاقب لجدار الحصن..
سيأتي دور سلاح آخر تحت المقدمة..
ولذلك.. تتقفتت المقدمة بعد انتهاء دور السلاح
ليس تفتت ذاتي.. بل بفعل أيضا الأسلحة التي يطلقها جدار الحصن..

وها هو السلاح الآخر مستعد للانطلاق في مواجهة أخر عائق للوصول لحبيبتي..

مازلت حيا.. هل لاحظتم؟؟

آخر جدار.. يتم ثقبه بفعل سلاح كيماوي آخر..

الأحماض الخارجية تكاد تصل إلي فعلا..
وأصبحت عاريا الآن.. لم تعد هناك أي مركب تحيط بي..
ويجب أن أدخل..
والآن.. حان وقت انفصال ذيل المركب.. فقد أدي وظيفته.. ودخوله معي إلى حصنها.. يعني موتها وموتي..
يتم انفصاله بهدوء.. مثلما يحدث في مكوك الفضاء.. الذي يتخلى عن المحركات وخزانات الطاقة عنما لا يجد لها حاجة عند الانفصال عن الغلاف الجوي
ان العبقرية هنا تكمن في أنه كل من خارج هذه الأجواء.. لا يستطيع ملاحظة أو رصد ما يحدث إطلاقا..
انها التكنولوجيا المتقدمة..
والغريبة.. أن هذا حدث في مصر
عام 72


وانزلقت بهدوء..
لأجدها
غارقة في أحلامها
تنتظرني
ممكن

ولكن حان وقت كشف السر
سر ال 23 معلومة..
حبيبتي..
هل نتزوج اللآن؟؟
نعم الآن
فنعلم أننا لن نفترق أيدا..
أبدا..
شريط المعلومات داخلي الآن..
ومكمله لديها .. أيضا داخلها..
ولا سيبل لمعرفة المعلومة كاملة
إلى من خلال ذوباننا في بعضنا؟؟
ولم لا
أليست لي؟؟
ألست لها؟؟
انها حبيبتي
منذ الأزل
فلنذوب معا..
ونعرف الحقيقة
والآن
46 معلومة مكتملة...
46 معلومة وراثية مكتملة داخل القناة
قنة فالوب..
وأني وحبيبتي ذبنا سوية..
وعدنا إلى الرحم..
250 مليون قتيل..
والنتيجة..

أحمد إبراهيم محمد

مواليد 73

هو وباقي البشر..
نتيجة مباشرة
للمهمة
المهمة 23

سري للغاية !!!



بسم الله الرحمن الرحيم

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ {58} أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ

سورة الواقعة 58 و 59


سبحان الله..
ننبهر بالخيال..
ونترك الحقيقة..
من أخرج هذا الفيلم العبقري؟؟
ومن وجه كل من فيه ليقوم بدوره؟؟
ليس سواك يا الله


رأينا يا الله
وأنت الخالق يا مولانا

اخي العزيز ziohausam
موضوعك اكثر من رائع وكان لي شرف الرد باول مشاركة فيه

اظنك تذكر برنامج (كان يا ما كان الحياة)
في اول حلقة منه عندما التقى الرجل مع المرأة
ثم بعدها مباشرة عرضوا اية قرآنية من سورة المؤمنون
__________________________________________


وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ


__________________________________________



صدقني انا العبد الفقير لله بكيت من شدة
تأثري من عظمة الخالق سبحانه


موضوعك متميز ولا اخفيك انني منذ السطور الاولى
فهمت عليك ما تقصد

سبحان الله الذي خلق لنا كلية اصغر من قبضة اليد ولو توقفت عن العمل لدفعنا ما فوقنا وما تحتنا
لتنظيف دمنا من الفضلات


اشهد ان لا معبود بالحق الا الله

اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  
اخي العزيز ziohausam
موضوعك اكثر من رائع وكان لي شرف الرد باول مشاركة فيه  

اظنك تذكر برنامج (كان يا ما كان الحياة)
في اول حلقة منه عندما التقى الرجل مع المرأة  
ثم بعدها مباشرة عرضوا اية قرآنية من سورة المؤمنون
__________________________________________


وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ


__________________________________________



صدقني انا العبد الفقير لله  بكيت من شدة  
تأثري من عظمة الخالق سبحانه  


موضوعك متميز ولا اخفيك انني منذ السطور الاولى
فهمت  عليك ما تقصد  

سبحان الله الذي خلق لنا كلية اصغر من قبضة اليد ولو توقفت عن العمل لدفعنا ما فوقنا وما تحتنا
لتنظيف دمنا من الفضلات  


اشهد ان لا معبود بالحق الا الله

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ...
أدركتها من البداية لشفافيتك واخلاص قلبك لله الذي يجعلك تشعر وتدرك آلاءه سبحانه وتعالى
:97: