الدنيا فعلا فانية ويحتقرها لعدميتها ولكن أيتركها تفلت منه دون أن ينال منها ما يشبع رغبته ويغنم من الحاضر لذته؟ الحل الأذكى هو التمتع قبل أن يضيع الوقت سدى وتحويل كل هذا لصالحه لا أن ينغمس في السوداوية والتشاؤم ويمضي به العمر وكأنه لم يعش.

ما رأيك؟

و ليش أحتقر الدنيا دام اني عايشة فيها؟

اذا هذه نظرته معناته انه يشوف حياته من دون قيمة

ليش يعيش؟

هذا رايي


من شوي قرأت باب حرف الباء


يتكلم عن الأخلاق و حسيت كأنه في نقد لله و للدين و كانه ساخط على الحياة و حاب يفنيها باللهو ( بعد مش

مكفنه و تحسه ساخط)

مهووس بالشرب و كل شوي يطريه و كأنه سبب سخطه على الله لانه حرم الشرب (سالفة عناد يعني)

هذه مجرد انطباعات و مش محاولة شرح

معك حق يا وردة أن لا نحتقر الدنيا مادمنا عايشين فيها. هو يحتقرها لأنها يراها كلها عدمية. مثلا تأتي علينا أيام نقول: ما هذه الدنيا؟ ولا تسوى! ما قيمة الثراء؟ كله إلى زوال. يغمرنا شعور بعدمية كل شيء وبالتالي تكون ردة فعلنا شيء من اتنين: إما أن نسرف في الزهد أو نسرف في الانغماس في الشهوات والملذات بما أن كله تحصيل حاصل.

رأيك سليم وهو الصواب لأنك نظرتك للحياة نظرة معتدلة وترين فيها القيمة وأنها عندك لا تضيع هباء ولا تنظري إليها بمنظار العدمية مثلما فعل الخيام.

وإحساسك في محله: هو ناقد للدين والله؛ ولأني عندي عرق في بدني يميل للتمرد حيناً أحب الشعر من هذا النوع من حين لآخر ولكن أعود لجادة الإيمان ثم أتمرد عند يقظة العقل وهو يصرخ باحثاً عن المعنى والمعاني في ذي الحياة؛وهكذا الحياة تتقلب بنا كل منقلب.

وهوسه بالشراب اللي لاحظتيه نابع من رغبته في تغطية هذا الشعور اللي جواه بالعدم. هو كرجل يسكر ويسكر حتى ينسى العدم وكإمرأة تنكفيء على "حلة المحشي" أو طنجرة شهية من الطعام لتغطية ما بداخلها من شعور بعدمية الحياة. لنا صديقة عندما تتصل بنا بالتلفون أول سؤال يصدر عنها هو: أكلتم؟ ماذا أكلتم؟ وعندما أسمع هذا السؤال وزوجتي تتبسم أقول لها: أهذه فلانة؟ فيضحكوا جميعاً لأني صرت أعرفها من أسئلتها والتي تبدأ من منطقة البطن.

انطباعاتك سليمة وجميلة وأشكرك جداً عليها.

واصلي وسأرد بالتجاوب مع ما تكتبين. شكراً إلك يا وردة.

أوكي واصلت


حرف التاء

الافكار نفسها تتكرر بس يتكلم عن الشبع بعد الحرمان الظاهر انه مر بمرحلة صعبة من حياته و بعدين تحسنت اوضاعه.

نبرته تتغير شوي و كأنه حس ببعض الندم و يعترف انه مذنب و مقصر و يطلب الغفران و السماح.





حرف الجيم

قصير و فيه كم نصيحة تحس كأنه كتبه و هو بآخر حياته و بعد ماعاش بالدنيا و جرب و شاف يعطي خلاصة تجاربه لشاب (ابنه

مثلا)، حسيت كأنه الرباعيات وصيته لشخص عزيز عليه لخص فيها آرائه و تجاربه.

Array

، حسيت كأنه الرباعيات وصيته لشخص عزيز عليه لخص فيها آرائه و تجاربه.
[/quote]

حقيقي أجمل انطباع قرأته عن الرباعيات
أنت ناقدة ذكية بل وقارئة مدركة لأبعاد الكلمة
برافو الزميلة وردة :yes:

hamde


و انت شو رايك؟

الحقيقة أن الرباعيات عبارة عن لوحات كل منها يعبّر عن مختلف المواقف والظروف التي يمرّ بها الانسان فيها رجاء وأمل فيها ندم وتوبة فيها إقبال على الحياة ودعوة صريحة إلى تذوّق الحياة والاستمتاع بها
فيها الدعوة إلى الزهد والانكفاء على النفس والذات وان الحياة إلى فناء وفيها حثّ واضح على انتهاز الفرص الجميلة فالعمر لحظة يعني جدلية الحياة والموت ...
أنا متفاعل جدّا مع كل كلمة فيها وخاصّة بصوت كوكب الشرق متعة خرافية حقّا
شوفي موقع Hibamusic وشنّفي آذانك بأعذب صوت وأجمل قصيد(f)