Array إقتباس(الحكيم الرائى @ Jan 25 2009, 01:01 PM)

فكل المجرمون بلا استثناء هم مؤمنون
يا راجل يا طيب يعني مينفعش حتى استثناء ولو من قبيل أننا لم نستقص ونتعرف على كل المجرمين
...
بشكل شخصى ادرك يقينا ان الاسلام ايضا سيضرب فى مقتل كما حدث للمسيحية وسيدخل متحف التاريخ ايضا كالمسيحية وربما ابناؤك واحفادك لن يكونوا بكل هذه المشاعر الدينية الجياشة التى تملكها فساعتها كل ماسيكون تبقى من الاسلام عروسة المولد وكرنفال رمضان الذى لايصومه احدا..

بيتهيألك بس إنو هيخش المتحف ، هي المسيحية أساسا دخلت المتحف
طفل صغير كان معانا في المعرض امبارح كل ميشوف قاموس صغير
يقول ده قران ، الطفل عمره يمكن 6 سنين وعيل مزيكا خالص ومدلع تخيل ليه كان بيقول على القواميس قرآين
وتخيل ليه أطفال المدارس بيصوموا الرمضان كامل وليه الطفل بيبقى حابب -بكلمك عن مصر طبعا- يلبس جلابيه وطقيه يوم الجمعه
ويبقى مبسوط ، وليه الفاطر بيكلمك وهو بيوشوشك -متقوليش خايف يجاهر بفطره- في شبرا مثلا فيه شباب بتقف قدام البيت بالسيجاره وبتشرب الشاي عادي وعربيات الفول في الميادين زي الفل
القصد كلام معاليك أعلاه مجرد حلم نسأل الله أن يحققه لك إن كنت تطمح إلي تحقيقه .. والله المستعان .

[/quote]

صديقي يجعله عامر:

معظم الكنائس الشهيرة في بريطانيا وإيطاليا الآن متاحف. المسلمون الآن يشترون بعض هذه "المتاحف" ويقومون بتحويلها لـ مساجد.

إيطاليا لم تعد بلد مسيحي وكلمة الحزب المسيحي هناك لا تعني أي شيء بالمرة. إيطاليا بلد إلحادي والشعبية فيه لواحد لا ديني مثل أمبرتو إيكو أكثر مما هي لرجل الكهنوت. وعن فرنسا فـ حدث ولا حرج. معظم الناس في فرنسا عندها عقدة فظيعة من الدين وبالأخص المسيحية حسب معلوماتي.

من جهة القرآن والإسلام: سأترك لك دفة الحديث فأنت أعلم بها هنا.. أما عن متحفية المسيحية فهذا أمر فعلا حقيقي ولك أن تقوم بزيارة لأفخم كنائس أوروبا وستجدها فعلا متاحف.

ما تراه في مصر واتجاه نحو التدين هو سببه الوضع الاقتصادي على فكرة. لن تجد قوم مستريحين مادياً وعندهم حالة الهوس الديني التي تعترينا في مصر. الفقر هو أبو كل هذه الأمور. سألت أخت عزيزة قررت أن تتحجب بعد أن ألمت بها الأزمات عن سبب تحجبها المفاجيء فكان ردها: "نسينا ربنا.. لازم نرجع لربنا.." .... كما ترى العامل السيكولوجي هو الأقوى هنا. لو أن هذه الأخت مستريحة نفسياً من جميع الجوانب أؤكد لك أنها لم تكن لتلجأ لهذا "الملاذ" الديني في صورة حجاب. والكلام ينسحب علينا جميعاً بمن فيهم أنا.

أخي إبراهيم
قلت -أطال الله عمرك-:
ما تراه في مصر واتجاه نحو التدين هو سببه الوضع الاقتصادي على فكرة. لن تجد قوم مستريحين مادياً وعندهم حالة الهوس الديني التي تعترينا في مصر. الفقر هو أبو كل هذه الأمور.

لكني بالفعل ومن خلال مخالطتي ومعرفتي لبعض من هم في انتعاشة اقتصادية ليل نهار ولن تنتهي أموالهم أقول لك :
ما رأيك في الإسلام الكلاس والذي يتزايد أعداد المنتمين له كل يوم بفضل الداعية الكلاس عمرو خالد وتلاميذه (نعم فقد أضحى
للعلامة تلاميذ كثر يسيرون على نهجه) .. وطالما أننا أتينا على سيرته لا أعلم ما سر اهتمام المسيحين الأقباط بعمرو خالد ، فرغم أنه حسب
رؤية السلفيين مميع للدين وراجل منحل إلا أن أخوتنا الأرثوزكس له بالمرصاد (الله يهديهم هم الاتنين عمرو والأرثوزكس)

بخصوص التماس الملاذ عند الرب فحقا ما تقول حين يرى الإنسان ضيقا يخنق عليه حياته يلجأ إلى الدين ، فيجد فيه غايته
لأنه لا يكلفه شيء ، لكن ذلك غير مقصور على مسلم أو مسيحي ، بقدر ما هو رهن بثقافة هذا الإنسان ، فالعقلية التي ترضى
بالهروب لا تواجه أسئلة وخواطر هذا العقل -إن كانت له من خواطر- لكن ذلك أيضا لا يبشر بدخول الإسلام إلى المتاحف
ولا أزال رغم ما تفضلت به أخي معاينا عدم دخول المسيحية في المتاحف ، حتى وإن انتشرت صور في بلاد غريبة عن أراضي
العرب ترى فيها عكس ذلك .

إبراهيم هل تصدق بالفعل انتشار الإلحاد كموقف فكري في الدول العربية
يا أخي ما تراه هنا في المنتديات أو على المواقع الأخرى يمكنني أن ألتمس من سببك الذي وضعت
(الوضع الاقتصادي عاملا) !!
سواء في حالة الفقر الشديد يؤدي إلى ضياع أو الغنى الشديد كما هو حال مولانا بن كريشان المنظر للإلحاد !!
يضاف إلى ذلك
صغر سن الغر الذي يرى نفسه علامة زمانه إن ظفر بفكرة ما ضد الدين الذي يعتنق
غرور هذا الشاب بنفسه وغلبة مراهقته السنية وجنوح عقله
فقره العلمي واستسهاله لأن يكون له رأي مستقل عن بيئته وأهله
ضياع كل من حوله من بيئة وأهل ومدرس وأستاذ في الجامعة
فما أسهل أن يقول تبا للأديان وأربابها ويصبح منظرا للإلحاد ومتحدثا باسمه
وهكذا دواليك
لكن يمكنك أن تقارن بين هذا الغر وبين الطفل الغربي التي تروى لنا أسئلته التي يواجه به مدرسه أو أستاذته لتدرك الفرق
بين عالمين أحدهم إذا خنقته حيواناته المنوية أعلن إلحاده ، وأحدهم يفكر ألف مرة قبل أن يقطع في أمر ويتجاسر على أن يقول
رأيي كذا ، فضلا عن أن يسفه رأي غيره ، وفضلا عن أن يظل لغيره رهينا ومتتبعا لخطاه ..

لا أريد ان اطيل عليكم
فما أعايشه كل يوم يجعلني ألعن وجودي وأكره أن أتحدث مع أحد
رحم الله المخلصين ..
طاب يومك جميلا أنت والجميع .

الأخ الحبيب "يجعله عامر":

شكراً على ردك الجميل واسمح لي بالتفاعل من وجهة نظري.

مين قال إن المقابل للإيمان هو ثورة إلحادية عارمة تصرخ في وجه الله وتقول "تباً للدين"؟ هل المسألة هي "تباً للدين" وخلاص؟ الإلحاد يمثل لي لحظات انتعاش العقل وانطلاقه دون خوف من أي قوة أو دون أن تقف أمامه أي عوائق ونسبة كل الأشياء إلى مصادرها بشكل تجريدي. اليوم ذهبنا لزيارة الكنيسة المارونية وكانت هذه هي أول مرة أزور فيها كنيسة كاثوليكية عربية. بعد أن تركنا المكان وأنا غير منسجم مع الوسط سألني ابني في المطعم: ماذا كانت هذه الرائحة النفاذة في الكنيسة؟ أجبناه أنها كانت رائحة البخور. سألنا بفطرة الأطفال: وما الداعي لإطلاق البخور؟ أجابته زوجتي بأن هناك ناس يعتقدون أنهم يتقربون إلى الله بإطلاق البخور. وبردها الجميل هذا خطر ببالي أشياء وأشياء. الإنسان على مر التاريخ يتصور أشياء وأشياء وتضفي عليه مسحة إيمانية لو فعلها مع أنها في حقيقة الأمر ذات روائح نفاذة مثل تلك الرائحة والتي استفذت أنف ابني. لم أوبخ ابني بل كنت فرحان أنه صريح وما أجمل الأطفال حينما يتحدثون بعفوية وينزلون الله نفسه من سماءه ويلعب معهم الكرة! نحن نعيش في قمقم القداسة والقدسية ولعوامل كثيرة تم تكبيل عقولنا. الجو المصري عامة في زماننا الحالي وهو عام 2008 ليس هو الجو المصري الذي عرفناه في عام 1940 حيث في الأربعينات كان الناس مسلمين وموحدين بالله وفي قمة الطيبة والجمال ولكن لم تكن هناك روح التدين القاتمة هذه. وحتى لو أجابك أثرياء مصر بولعهم بعمرو خالد فهذا معناه في اعتقادي أن الجو العام في حالة احتقان ومتكهرب سياسيا ولا شعور بالأمان. الناس مهزوزة من الداخل حتى لو معها الملايين. الرؤية تحيط بها الشكوك والهلامية والضبابية. وعليه حتى لو كنت من أصحاب الملايين فمن الطبيعي أنك تميل إلى عمرو خالد والبابا شنودة ورموز القداسة الدينية في بلادنا هذه والتي تتبول في عقول المساكين ليلاً نهارًا تارة بالترغيب وتارة بالترهيب واللعب بعواطف الناس. لست ضد أن يكون الناس مسلمين فـ" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" والهدف هو أولاً وأخيراً اطمئنان القلوب. ولكن ومع اطمئنان القلب للعقل أن ينطلق دون خوف من أي قوة كائنة في الكون بما في ذلك من يسمى بـ "الله". حينما يقول لي شخص إنه ملحد فأول شيء يخطر ببالي ليس أبداً أنه تفنن في أن يقول تباً للأديان ولكن أول شيء يخطر ببالي هو أنه وصل لمستوى عقلي يتجاوز حدود المألوف والمعتاد عليه وتجرأ على طرح الأسئلة التي نخجل منها ولم يكترث بشيء. كون الفتاة تكون عربية وتتجاسر على أن تقبل بالتفكير الإلحادي هو أمر بصراحة يجعلها جذابة في نظري ويبهرني كثيراً قدرتها على الانتصار على الخوف من فقدان الأمان والمرأة في أمس الحاجة كما تعلم للشعور بالأمان. كيف لعقلها أن يقبل كل هذا؟! ومن أي معدن عقلها؟! صراحة أمور تسلب بصري وتبهرني كثيراً. الطبيعي والمألوف أني أتحدث مع "إمرأة مؤمنة" سواء كانت مسلمة أو مسيحية وهؤلاء العشرة منهم بقرش وما أكثرهم. أما وجود امرأة تولي للعقل قدره الأول ولا تعبأ بالمجهول وينتصر عقلها فوق أي اعتبار وجداني هو أمر أكثر من رائع وأكثر من جذاب.

وأعتذر عن الإطالة... وشكراً جزيلاً على كلامك الجميل.

سؤال فني للزميل بني آدم

هل كان هناك عرض خاص دفعك إلى الإلحاد نص يوم فقط؟؟؟ يعني ليه ما ألحدتش يوم كامل أو 36 ساعة أو ساعتين مثلا؟؟؟ أكيد كان فيه جائزة والا حاجة:D

ممكن نعرف ايه هي الجائزة بلكي الواحد استفاد، برضه الأخوة موجودة في الإلحاد مش بس في الدين، في حاجة اسمها الإنسانية ونحن برضه اخوات فيها:Dفيدنا الله يفيدك:D

Arrayسأنتظر بشغف ، سائلا المولى لك صحبة حوريات وعرائس إنترنتية كما تبغي تستعين بهم في أيامك الأخيرة التي تحياها مدّ الله في عمركم سيدي[/quote]

وهل تحسب ان هناك أنثى ستقترب من إيميلى بعدما قلته .. عموما المحامى الذى كنا عنده الأسبوع الفائت بيطلب باقى اتعابه ويبارك لك بأن الطعن كسب فى قضية اثبات النسب المرفوعة ضدك وأنه غير مطلوب منك سوى الإعتراف بأربعة أطفال فقط من بين السبعة أطفال الذى رفعت امهاتهم عليك دعوى اثبات النسب .. !! مبروك ياعم القضية

بالنسبة للنقاط فكثيرة وسأكملها طالما طلبت أما بالنسبة للردود فى البيئة الإسلامية فبالفعل كما أسلفت أنت هناك بعض الإجابات المقنعة فعلا لبعض الأسئلة فقط ولو كان الامر وقفا على إشكالية أو اثنتان لهان الأمر ولكن أن يصل إلى عشرات أو مئات الإشكاليات وكل إشكالية تحطم دين كامل بمفردها فهذا ما يؤلم الإنسان . وهناك محاور كثيرة وليس فقط محور التصادم مع العلم الحديث بل هناك المحور التاريخى وانتحال الشرائع والمحور الإجتماعى وعدة محاور اخرى .. أما راحة المؤمن التى تحدثت عنها فلا أحسبها ستأتينى ثانية ابدا يمكنك أن تقول قلق المؤمن إن كان فى العمر بقية .


إبراهيم :
Array أن الإنسان يحتاج لهذا الإله كجزء من تكوينه [/quote]
هذا أنا وأنت أيضا ولكن هناك آخرون كثر لا تعنيهم المسألة فى قليل او كثير .. التربية لها دور كبير فى ذلك وكذلك الشخصية .. إنت تعرف فيه عدة أشخاص أستغرب منهم التمسك بالإيمان حتى الآن !! وهم بعد إذنهم طبعا : أنت يا إبراهيم ، Mirage Guardian ، وأنت كان لك الفضل فى معرفتى به وقراءة 500 صفحة وهى مداخلاته كاملة هنا قبل انقطاعة عن المنتدى وبصراحة لم أر مسيحيا يفرى فروه من قبل على الإطلاق ، والأخير fancyhoney طيب ستسألنى الثلاثة مسيحيون سأقول لك : سبحانه .. لم الحظ ذلك إلا مؤخرا فعلا ولكن عقولهم أكبر من الأطار الدينى بكثير .. وهم عموما ليسوا مؤمنين تقليديين .. طبعا هناك آخرين أشعر تجاههم بنفس الشعور ولكن بدرجة أقل ومنهم : الحر ويجعله عامر وآخرين .. طبعا طلعوا مسلمين .. دى بظروفها


أتابع حديثك أنت وعامر فرحا مستفيدا

Arrayسؤال فني للزميل بني آدم

هل كان هناك عرض خاص دفعك إلى الإلحاد نص يوم فقط؟؟؟ يعني ليه ما ألحدتش يوم كامل أو 36 ساعة أو ساعتين مثلا؟؟؟ أكيد كان فيه جائزة والا حاجة

ممكن نعرف ايه هي الجائزة بلكي الواحد استفاد، برضه الأخوة موجودة في الإلحاد مش بس في الدين، في حاجة اسمها الإنسانية ونحن برضه اخوات فيها فيدنا الله يفيدك [/quote]

كيمو إنت لا لك فى الكمبيوترات ولا فى اللغة العربية بصراحة .. غير اسمك ولغتك .. وانت نسيت الحب فى الإلحاد

وأقول لك : من ذاق حلاوة الإلحاد وخالطت بشاشته قلبه لا يتركه حتى ولو ابدلوه بحمر النعم .. الملحدون هم ملح الأرض .. وإن الله يحب الملحدين .. ومن الحد فاستلحد رضيت عنه .. فيه إثباتات كتير من الأثر ولكن أنت تعرفنى ضعيف البنان عيي البيان واقع الاسنان

وهأعترف لك إنها كانت نصيحة من زميل قالها وانصرف من فترة طويلة يعنى قال لكى تدرك شيئا ما وتعرف هل هو صواب ام خطأ حاول تجربه ولو على سبيل التجربة فقط يعنى افترض جدلا أنه صواب للحظة .. للحظة واحدة واترك روحك تترك أفكارك القديمة وجرب .. وكانت التجربة

حبيب قلبي إبراهيم أنت اللي جميل يا غالي
حضرتك قلت : حينما يقول لي شخص إنه ملحد فأول شيء يخطر ببالي .. هو أنه وصل لمستوى عقلي يتجاوز حدود المألوف والمعتاد عليه وتجرأ على طرح الأسئلة التي نخجل منها ولم يكترث بشيء.
طبعا شيء يفرح يا مولانا أن تجد ممن حولك من هو متجاوز للمألوف والمعتاد ولا يميل إلى عزف الألحان الغثة المكرورة
ويريد أن يكتب بيده حروف لحنه الجديد ، ولا يخجل ولا يكترث لمن حوله ، قمة المتعة الإنسانية ان يعيش المرء تجربته
بنفسه ووحده لا شريك له من يقرر لنفسه كيف يفكر كيف يحل مشكلاته كيف يكون رؤاه حول كافة الأمور ، لكن هنا نقطة هامة فيجب التفريق بين خالف تعرف وبين أن يكون ما وصلت إليه بعد تفكير وعناء بحث بخلاف السائد ، فمثلا بالنسبة للمسلم
ستجد الخط السائد الآن بمصر (السلفية / الوهابية) بحسب عوامل كثيرة لا داعي لذكرها ، يعرض أحدهم أفكار هذا التيار على عقله
فيمجه ، فييم شطر فرق أخرى كأشاعرة الأزهر فيمج ما لديهم ، وكذا الشأن بالنسبة للمتصوفة الذي بدأ ظهورهم يعود مرة أخرى على مسرح الأحداث ، فيرفض كل هذا ويكون لنفسه رؤيا ما وفهم بشكل ما يخصه للإسلام ويرتاح إليه ، فيدين بإسلام طه حسين والإنسان إنسانين كما هو حال أبونا آدم صاحب الموضوع ، مثل هذا الموقف لا بد أن نحترمه ، لأنه لفظ السائد والموجود عبر بوابة البحث وطول التفكير في السؤالات التي ترد عليه ، حتى لو أعلن إلحاده على هذا الشكل سيصبح موقفه محل احترام من الجميع ، أما ما أشرت إليه في مداخلتي التي تفضلت بالتعقيب عليها وهي مواقف طائفة كبيرة (لا أقول الجميع أو الكل) ممن يصنف نفسه ويتحدث
بـ اسم الإلحاد .
أشكرك على فرصة الحوار ..

والله يا بني آدم أنا اختلطت معي العامية بالفصحى:D

يا سيدي أنا من النوع الذي لا يحب التغيير، لا أحبه بتاتا وتبدو حياتي روتينية ورتيبة جدا للكثيرين، طالما أنا مرتاح لشيء معين لا أفكر بتغييره ولا حتى أتعب نفسي بالتفكير باحتمالات أخرى إلا في حال ضجرت أو تغيرت الظروف ... نفس الشيء بالنسبة للإيمان، لأكون صريحا معك وصلت مرحلة كدت ألحد فيها، لكن اكتشفت أنني لا أستطيع أن أعيش بدون الله لكثير من الأسباب ...

وإن كنت قد تعلمت شيئا من تلك التجربة فهو أن لكل إنسان نمط تفكير معين يقوده إلى الإيمان أو الإلحاد أو أي توجه فكري أو ديني أو أو أو ... لذلك رفعت شعار "كل واحد على دينه الله يعينه":D

ملاحظة: احنا هدرنا دمك قبل كام يوم والمفروض الإعدام كان يتم مبارح، كنت فين حضرتك الكل كان مستنيك ولا كلفت نفسك حتى تبعث رسالة اعتذار؟:mad2:

موضوع جميل لكن استوقفنى امرين
1- كيف لا يشعر الملحد فى الحاده بالعبثية ؟
اعنى ان العقل الوجدانى يجزم بان وجود العالم بدون خالق مدبر هو وجود عبثى لا غاية له , و يكون وجود الانسان عبثيا ايضا و هو ما توصل اليه سارتر
2- يقول الاخ كاتب الموضوع :
Arrayفهم صاف وواضح للكون
فالكون نشأ من 15- 20 مليار سنة[/quote]
و لا ادرى لما لم يسال نفسه كيف نشا هذا الكون هل انشا الكون نفسه ؟!!
افهم ان يؤمن الملحد بازلية الكون او كما يقول الزميل الحكيم :الالحاد بالنسبة لى ان الكون كان موجودا دائما
اما ان اؤمن ببداية للكون و اقول بالالحاد فهذه مشكلة

تحياتى للجميع

Array
موضوع جميل لكن استوقفنى امرين
1- كيف لا يشعر الملحد فى الحاده بالعبثية ؟
اعنى ان العقل الوجدانى يجزم بان وجود العالم بدون خالق مدبر هو وجود عبثى لا غاية له , و يكون وجود الانسان عبثيا ايضا و هو ما توصل اليه سارتر
2- يقول الاخ كاتب الموضوع :

و لا ادرى لما لم يسال نفسه كيف نشا هذا الكون هل انشا الكون نفسه ؟!!
افهم ان يؤمن الملحد بازلية الكون او كما يقول الزميل الحكيم :الالحاد بالنسبة لى ان الكون كان موجودا دائما
اما ان اؤمن ببداية للكون و اقول بالالحاد فهذه مشكلة

تحياتى للجميع
[/quote]

عزيزى كميل لماذا تظن ان على الملحد ان يشعر بعبثية الوجود اذا كان ملحدا
يظهر المؤمنون كم هائل من العبثية السلوكية المدمرة اكثر من الملحدين بل الملحد كما يقولون عينه براسه وللاسف تصرفات جموع المؤمنيين تظهر احيانا انهم بلاعيون,كونك تقول ان العقل الوجود يجزم بان عالم بلامدبر هو عالم عبثى فانى اتوقف امام عبارتين عقل وجزم العقل ابن البيئة وموروثه الثقافى فاذا روض العقل على فكرة ربما استساغها دون ان يتوقف امامها مليا ,العقل البشرى خاصة شرقا وجنوبا لازال يجاهد للخروج من نمط القطيع السلوكى عبادة الاجداد وطواطم القبيلة, ولربما لو امعنت التدقيق لوجدت قطعان المؤمنيين الاكثر عشوائية تصرفا الاكثر عبثية سلوكا ومنهجا اقل انسانية اكثر توحشا فى مواجهة الاخر -انظر ماذا فعل السفاح المؤمن بوش بالعالم-والى غير من المؤمنيين قيمة الحياة عندهم خاصة حياة الاخر تنحدر الى الصفر وليس بعد هذا العبث عبثا.