بكل بساطة يعتقد الزملاء المصريين اننا حين ننتقد النظام والحكومة المصرية فاننا ننتقدهم او اننا نكره مصر والمصريين عموما ...

انا لا اكره مصر ولا المصريين واذا كان انتقادي لتصرف الحكومة المصرية سيفسر من زملائنا بانه انتقاد لهم وللشعب المصري فانني سأتوقف عن الحديث بهذا الموضوع.

مصر ام الدنيا وام العرب اجمعين ......

من يستطيع ان يكره مصر التي انجبت عرابي وناصر من يستطيع ان يكره مصر ام كلثوم و العندليب ومن يستطيع ان يكره مصر احمد شوقي وامل دنقل والفاجومي من يستطيع ان يكره مصر عبد القدوس وصنع الله ابراهيم من يستطيع ان يكره مصر يحيى المشد وزويل ..

انا لا استطيع ذلك .......

قد تكون معاهدة كامب ديفيد هي اكبر ضربة تعرض لها العرب في صراعهم مع اسرائيل فقد خرج اكبر واقوى بلد عربي من الصراع لذلك كان غضب العرب من مصر السادات كبيرا جدا وصل لدرجة نقل الجامعة العربية من القاهرة بل ومقاطعة عربية لمصر .

ان الخطر الحقيقي للمعاهدة بنظري هو تحول مصر من بيت العرب وقبلة حركات التحرر ودولة اقليمية ودولية كبرى الى دولة معزولة عن محيطها العربي وفاقدة لتاثيرها الخارجي .

لكي نفهم الواقع المصري اليوم يجب العودة الى 1970 اي عام وفاة ناصر في احرج فترة من تاريخ مصر الحديث اذ ان ناصر بعد هزيمة 67 اخذ على عاتقه الثأر للكرامة العربية المهدورة وفي عز حرب الاستنزاف رحل ناصر وترك مصر والعالم العربي في ذهول ادى الى تقبل سلفه المعين من قبله دون اي مشاكل تذكر والسادات كان مطالبا بدوره باكمال ما بداه ناصر وكان هناك عناصر ضاغطة عليه مثل الشارع المصري والعربي والطلبة وكل هذة الاطراف كانت تطالب بالحسم وكان هو يؤجل عام الحسم
حتى حدثت حرب اكتوبر وتحقق للعرب شيء يشبه النصر .


ان فكرة السلام مع اسرائيل برزت خلال الحرب اثناء جولات كيسنجر المكوكية وهذا ما سنتحدث عنه في المشاركة المقبلة .

ونحن لا ندافع عن مصر. نحن ندافع عن الحق ضد الغوغائية والبروباجندا والسطحية والانصياع للمزايدات.

تقديري لك ابو الاصماد

قد تكون معاهدة كامب ديفيد هي اكبر ضربة تعرض لها العرب في صراعهم مع اسرائيل فقد خرج اكبر واقوى بلد عربي من الصراع لذلك كان غضب العرب من مصر السادات كبيرا جدا وصل لدرجة نقل الجامعة العربية من القاهرة بل ومقاطعة عربية لمصر .

ان الخطر الحقيقي للمعاهدة بنظري هو تحول مصر من بيت العرب وقبلة حركات التحرر ودولة اقليمية ودولية كبرى الى دولة معزولة عن محيطها العربي وفاقدة لتاثيرها الخارجي .

لكي نفهم الواقع المصري اليوم يجب العودة الى 1970 اي عام وفاة ناصر في احرج فترة من تاريخ مصر الحديث اذ ان ناصر بعد هزيمة 67 اخذ على عاتقه الثأر للكرامة العربية المهدورة وفي عز حرب الاستنزاف رحل ناصر وترك مصر والعالم العربي في ذهول ادى الى تقبل سلفه المعين من قبله دون اي مشاكل تذكر والسادات كان مطالبا بدوره باكمال ما بداه ناصر وكان هناك عناصر ضاغطة عليه مثل الشارع المصري والعربي والطلبة وكل هذة الاطراف كانت تطالب بالحسم وكان هو يؤجل عام الحسم
حتى حدثت حرب اكتوبر وتحقق للعرب شيء يشبه النصر .


...........................

حمزة ....................... سلمت أناملك التي خطت هذا الذي يدور بذهني باستمرا ر:98:
سأزيد عليك فقرة
الحالة التي وصل اليها كل العرب وبالذات في قلبها الى ما نحن به الآن هو بسبب هذه الخطوة الهوجاء
لأنه لم يتم التدراس مع من يهمه الأمر والذين هم أصحاب لب المشكلة ...
وسنستمر بهذا الأمر وقد تتفاقم أكثر بكثير مما نحن به الآن الى ما هو أسوأ ...
السؤال الذي طرحته قبل ذلك ولم يجاوبني عليه أحد حتى هذه اللحظة
في الاجتماع الذي تم بالقمة العربية ألأخيرة حينما قال مبارك
يجب علينا أن نعود الى هويتنا العربية .... ماهي هويته قبل هذا الأمر ؟؟؟؟!!!<_<

شكرا لك زميل طنطاوي ......

اثناء مبحاثات الكيلو 101 بين قادة الجانبين المصري والاسرائيلي واثناء جولات كيسنجر المكوكية ابدا السادات تساهلا مع بعده تساهل حيث يذكر هيكل في كتبه عن الحرب والمفاوضات السرية بأن السادات كان يفاجا اعضاء الوفد المصري بقرارات حاسمة لم يكن يناقشها معهم بل وانه في احدى جلساته مع كيسنجر قال له وبالحرف(( انا لا تهمني التفاصيل الصغرى انا ابحث عن شيء اكبر سيجلب السلام للمنطقة )) مما اثار دهشة كيسنجر والوفد المصري بنفس القدر.

وهنا يجب علينا العودة لشخصية السادات الجدلية فقد اثير حوله لغط لا يعادله لغط مثل علاقته بالحرس الحديدي وعلاقته بالمخابرات البريطانية ثم علاقتة كمال ادهم والاستخبارات السعودية والامريكية لذلك انصحكم جميعا بالعودة لكتاب هيكل المعنون ب ((خريف الغضب)) .

المهم نأتي للمرحلة التالية وهي مرحلة الانفتاح وما صاحبها من تغير كبير جدا في نفسية وفي توجهات الشعب المصري عموما اذ اصبحت الفهلوة عنوان المرحلة واصبح الفساد مستشريا لدرجة يصعب تخيلها وادارت مصر ظهرها بشكل كامل للاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية وارتمت في احضان الغرب .


كون الادباء والمثقفين هم بوصلة اي امة اطلعوا على رواية (ذات) لصنع الله ابراهيم ورواية (يحدث في مصر الان) ليوسف القعيد وستعرفوا ما اتحدث عنه تماما .

لم يستفد من الانفتاح الا فئة قليلة من المصريين استولت على مقدرات البلد مما ادى الى ارتفاع جنوني في الاسعار وفي المديونية وتحول في بنية الاقتصاد المصري مما ادى الى انتفاضات مثل انتفاضة الخبز او انتفاضة الحرامية اذا اخذنا بمصطلح الحكومة المصرية وتم قمع هذة الانتفاضات بطريقة وحشية وقرارات تكتيكية من السادات ولن انسى ان السادات اطلق يد الجماعت الاسلامية في مصر وذلك لمواجهة التيارات اليسارية والقومية والناصرية .

يتبع في المشاركة القادمة .

حمزة
انت بتقول هيكل ؟؟؟ واقرأوا ما كتب ؟؟؟
يا حمزة هيكل الآن ينظر اليه كأنه " المخرف " وبأحسن الأحوال يعيش بأوهام عبد الناصر ...
يا عزيزي أنت لا تعرف ما حل بمصر بعد أن تقلد السادات زمام الأمر ..؟؟؟
هذه الأجيال الحالية من حتى سن الخمسينات ونازل لم تعي شيئا سوى السادات ومبارك الذي يجثم على القلوب
وتم مسح ودثر كل شيء يرجعهم الى حقبة ناصر والقومية التي كانت العدو الأول لآل سعود وللصهاينة والأمريكان
الا من هاجر وارتحل واضطلع على حقيقة الأمر كما تشاهد بانوراما كاملة بلا حذف ولا تشويه ...

هؤلاء هم مؤيدو حماس : شيعة ايران ، المتنفعون من النظام السوري ، اشخاص ذوي نفسيات مثل الشخص الذي كتب الكلمات اعلاه.
لا تعليق فعلاً.
.....................

:lol::lol::lol::aplaudit:

الزميلة نسمة عطرة ان كتب هيكل التي اشرت اليها كتب اغلبها في السبعينيات والثمانينيات لذلك اعتقد ان كتبه تعبر عن تلك المرحلة.

المهم بعد ان اصبحت مصر جاهزة نفسيا وبرعاية امريكية تم عقد اتفاق للصلح بين اسرائيل ومصر اقل ما يقال عنه انه مخزي
قد يقول المدافعين عن المعاهدة بأن مصر استعادت سيناء ولكنهم يتناسون ان مصر دفعت الثمن اضعافا مضاعفة فخروجها من الصف العربي كان مكسبا لا يقدر بثمن لاسرائيل ثم انهم يتناسون اشياء مثل منع الجيش المصري من دخول سيناء الا باعداد رمزية وهناك التطبيع الذي طالبت به اسرائيل وعلى كل الاصعدة .
ونذكر هنا امثلة مثل عملية الليطاني عام 1978 وقصف مفاعل تموز كدليل على المدى الذي وصلته اسرائيل بعد تحييد مصر .

ونتيجة لهذة المعاهدة وزيارة السادات لاسرائيل انقلب الاسلاميون عليه وحكموا عليه بالاعدام وهو ما حصل فعلا في 1981 .
المهم استلم مبارك بعد السادات وفي ظروف اقتصادية وسياسية شديدة السوء كانت تعاني منها مصر فالمديونية الخارجية كانت 44 مليار دولار ومصر معزولة عن وطنها العربي وتأثيرها بات معدوما بل ان اسرائيل حاصرت عاصمة عربية وقتلت وذبحت دون ان يرمش لها جفن ذلك ان العملاق المجاور اصبح مشلولا .

ولأن العرب ادركوا انهم بدون مصر لا يستطيعون شيئا فقد عادت المياه الى مجاريها بل ان الجامعة العربية التي انتقلت مؤقتا عادت عام 1989 الى مكانها الطبيعي وهو القاهرة العظيمة.

نكمل في المشاركة التالية.

Array
انا لا اكره مصر
[/quote]
ونحن المصريون أكثر الناس انتقادًا لذواتنا ( راجع الصحف والمطبوعات المصرية والانترنت كموقع مصراوي مثلاً ) ولا نكره مصر أيضًا , ولكننا كمصريين ـ وأغلب الشعوب مثلنا في ذلك ـ لدينا حساسية انتقاد الآخرين لنا بأكثر ما ينتقدون أنفسهم وحكامهم ومواقفهم , قل لي كم عضوًا هنا أشار إلى محمود عباس وفتح في الأزمة الأخيرة أو ملك الأردن الذي تفتقت شجاعته عن التبرع بالدم كوسيلة لوقف ما يجري أو .. أو .. أو ..

Array
حتى حدثت حرب اكتوبر وتحقق للعرب شيء يشبه النصر .
[/quote]
كثير من زملائي في العمل من الفلسطينين يرددون مثل هذا الكلام , حرب أكتوبر مش نصر أو حرب أكتوبر شبه نصر ( على سبيل المجاملة ) , طيب ليه يا جماعة مش نصر ؟ كل واحد فيهم يبتدي يشتغل محلل عسكري : أصل الجيش وصل كذا كيلو متر في سينا بس , أصل مات آلاف الجنود المصريين أكتر ما مات من اليهود , أصل سينا دلوقتي مش تحت سيطرة المصريين ......
يا سيدي مقياس النصر هو تحقيقه للهدف من الحرب , وهدف مصر من الحرب هو استرداد كامل التراب المصري , وهو ما حدث بالفعل حيث حصلت مصر على كامل ترابها الوطني , وكانت هي الدولة العربية الوحيدة التي حققت ذلك , وسينا الآن مصرية تماما ولو تحب تزورنا هنا ونفسحك فيها اتفضل ونخليك توصل لغاية الحدود كمان , ولم تفكر اسرائيل في اقتحام الحدود المصرية من يومها .
السادات كريس مصري عمل اللي عليه , حارب وانتصر ورجع الأرض كاملة في ظروف صعبة , وأتمنى ألا تجعل الموضوع يدخل في فرعيات وسلبيات السادات والانفتاح والبطاطس وهيكل , لأن دي أمور تخصنا كمصريين نتناقش فيها ولكنها لن تعنيك كثيرًا ولن تفيدك في شيء , ويا ريت تخف هوجة التدخل في التفاصيل التاريخية لمصر من قبل غير المصريين لأن الموضوع صدقًا لن يعنيهم في شيء ..

الزميلة نسمة عطرة ان كتب هيكل التي اشرت اليها كتب اغلبها في السبعينيات والثمانينيات لذلك اعتقد ان كتبه تعبر عن تلك المرحلة.
.....................

يا حمزة موجودة ولم أنكر هذا ,,أنا نفسي حينما أنزل مصر أشتري كل ما أصدره بفترات سابقة
ولكن أهيل التراب عليه وتمت محاربته ولم يعد يكتب كما كان ,,ثم ظهرت نوعيات وشخصيات مطبلة ومزمرة سيطرت
على الاعلام و حملة المباخر ...
لهذا وجد ضالته في الجزيرة والتي شرعت له الأبواب ...:thumbup: