الرئيس التركي يدعو حماس للانخراط في العملية السلمية ويطالب إيران بعدم التدخل سلبا في القضية الفلسطينية

http://www.alghad.jo/index.php?breaking=41379

الرياض - دعا الرئيس التركي عبد الله غول الذي يقوم الثلاثاء بزيارة للمملكة العربية السعودية حركة حماس الى "الانخراط في العملية السلمية"، طالبا من ايران عدم التدخل سلبا في القضية الفلسطينية. وقال غول في حديث الى صحيفة "المدينة" السعودية تنشره الاثنين "نحن نرى ان الوحدة الفلسطينية امر مهم واساسي (...) وندرك ان ليس هناك ما يؤثر على القضية الفلسطينية اكثر من التفرق والتشرذم، يجب انهاء الانقسام الفلسطيني وان تصبح حماس جزءا من العملية السياسية وتغير موقفها الرافض لعملية السلام في المنطقة".

وترفض حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 الاعتراف بوجود اسرائيل والتخلي عن العنف. وخاضت الحركة بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير نزاعا عسكريا مع اسرائيل التي شنت هجوما على قطاع غزة في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها.

واضاف غول "عندما فازت حماس في الانتخابات (التشريعية في كانون الثاني/يناير 2006) كنت وقتها وزيرا للخارجية ودعوتهم إلى تركيا لمناقشة هذه الامور وقلت لهم آنذاك انكم فزتم في الانتخابات ويجب ان يكون تصرفكم مختلفا". وابدى الرئيس التركي تأييده لاعلان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال قمة الكويت ان مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة الى الابد، وقال "ليس من المعقول ان يبقى اي ملف على الطاولة الى ما لا نهاية".

واضاف "لقد استغلت اسرائيل هذه الظروف لتقنع العالم بان لها مشكلة امنية، ولكن هذه المبادرة افهمت الكل ان الدول العربية تضمن الامن لاسرائيل وفقا لشروط المبادرة، وكان على اسرائيل ان تقوم في المقابل باجراءات معينة". من جهة اخرى، دعا غول ايران الى الابتعاد عن سياسة المحاور في المنطقة وعدم التدخل سلبا في القضية الفلسطينية وقال "ايران دولة جارة و مهمة في العالم الاسلامي ولها سياسة امنية مختلفة (...) اقول هذا الكلام لانني اريد ان اصل الى نقطة معينة هي ان القضية الفلسطينية ام المشاكل فى دول عديدة".

واضاف "ايران قد يكون لها تطلعات معينة كدولة اسلامية وتريد ان تدافع عن مصالحها في هذا الاتجاه، ولكن فلسطين عربية (...) لذلك يجب على العرب والفلسطينيين ان يبادروا قبل كل شيء الى حل هذه الاشكالية".وتؤكد اسرائيل، العدو اللدود لايران، ان حماس تأتمر بأوامر الجمهورية الاسلامية، في حين تجزم الاخيرة ان دعمها لحماس معنوي وانها لا تمدها بالسلاح.

(ا ف ب)

رأيي الشخصي /

وضعت هذا الخبر حتى لا يسيء البعض تفسير الموقف التركي من أنه مناصر لحماس علما ان دعوة مماثلة صدرت عن نفس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان موجهة لحماس ،،، برأيي الشخصي أنه لا يوجد شيء اسمه المقاومة الفلسطينية فبعيدا عن الحرب الأخيرة يفترض بأي مقاومة أن يكون لها فعاليات يومية أو أسبوعية أو حتى شهرية وهذا للآن غير متحقق ، المقاومة التي أراها هي مقاومة تلفزيونية ومجرد صراخ على الفضائيات واستدرار للعواطف وهذا بحد ذاته غير كافي ولو كان هناك مقاومة حقيقية لما استمر الاحتلال الاسرائيلي كل هذا الوقت ولتم عمل تسوية سياسية للقضية في وقت مبكر. بالطبع لا ألوم الشعب الفلسطيني في هذا الجانب على قلة سلاحه كما ونوعا.

في الوضع الفلسطيني بالذات لا يمكن لحماس أن تكون حركة مقاومة وسلطة في وقت واحد يجب عليها أن تختار وهي قد اختارت بالفعل أن تكون سلطة وأن يكون هدفها هو السلطة وعندما تهدد المصالحة الفلسطينية هذا الهدف بما تترتب عليها من اعادة توحيد سياسية للضفة وغزة وما يلي ذلك من استحقاقات انتخابية تشريعية ورئاسية يتم رفض هذه المصالحة في سبيل البقاء على رأس السلطة الانفصالية في غزة وعدم ضياع هذا الانجاز.

في الحالة الفلسطينية لا يمكن للمقاومة أن تكون بديلا عن المفاوضات كما لا يمكن للتفاوض ان يكون بديلا عن المقاومة ،،، المقاومة يجب أن تكون رديفا للمفاوضات ومنفصلة عنها ويجب أن يكون هناك تنسيق عالي بين الاثنين ،،، هذا الكلام صحيح نظريا وقد اعتقد ابو مازن الذي كان يغض النظرعن تسليح حماس وبنائها لقوة عسكرية مسلحة أن السلاح الحمساوي سيكون قوة له و ورقة تفاوضية ولم يتخيل أن هذا السلاح سوف يوجه إليه وإلى المشروع الوطني الفلسطيني ككل في سبيل فصل اجزاء من الوطن لحساب اجندات اقليمية والبقاء على راس السلطة هناك واراقة دماء مئات الفلسطينيين وجرح واعاقة الآلاف منهم ونهب المال العام، بل واغتياله هو شخصيا اثناء زيارته لغزة.

عزيزي ثندر

حركة حماس وليدة الشعب الفلسطيني ارغمت على خوض الانتخابات لما رأت من

استفحال الفساد بعهد سلطة فتح الامر الذي لم يكن يطاق !! أنا اتذكر كيف كانت

عصابات المدعو محمد دحلان ونبيل طموس "فرقة الموت" من جهة وعصابات العقيد

موسى عرفات "فرقة الجحيم" - احد قادة اجهزة المخابرات وقتها- من جهة اخرى ,

تتناحران في شوارع وازقة غزة على امور تافهة محولة بذلك حياة المواطنيين الى

جحيم فكان الزاما على حماس ان تدخل المعترك السياسي وتضع حدا لذلك وكان

الشعب كله خلفها ولذلك اختيرت .....

ولكن على ما يبدوا لم يعي الشعب الفلسطيني المثل البرازيلي الذي يقول"مشكلتنا

بدأت بزواج جدي لجدتي وتفاقمت بطلاقها " زواج فتح من السلطة كانت مشكلة

فلسطين وزادت تلك المشكلة عندما طلقتها وتزوجها الاسلاميين الحمساويين .

بعد ان جثمت حماس على غزة قلبت المفاهيم وذهبت تلك الوعودات بالتغير والاصلاح

مهب الريح ولم يرى الفلسطينيين اي بارقة امل وغطت تلك اللحى الكثيفة المشروع

الوطني الفلسطيني

انا استطيع ان اؤكد لك ان المقاومة في غزة لم تعد من اجل تحرير ارض بل هي

لاعلاء "لكلمة الله" .....

في مطلع العام المنصرم احتجت شركة "ديزني " للافلام الكرتونية على ما وصفته

لاستغلال حماس لشخصية ميكي ماوس لترسيخ لدى الاطفال الفلسطينيين "حب الجهاد

في سبيل الله" !

هذا مثل فقط وليس سبيل للحصر ان المقاومة هي من اجل الله لا من اجل ارض او

شعب والانتصار الرباني الذي اعلنه الشيخ اسماعيل هنية خير شاهد

انا متاكد ان حماس ماضية بجهادها الى ان يصرخ الحجر والشجر ويقول يا مسلم يا

فلسطيني تعال هذا يهودي خلفي فقتله عندها لن يكون قد بقي فلسطيني او مسلم !!

كلامك مضبوط ثندر اى مقاومة تلك التى لانسمع عنها شيئا ,وكأن مفهوم العورة لدى حماس تطور من صوت المرأة الى عمليات المقاومة,يعنى لاشايفين بيان عسكرى ولاعمليات قتالية ولاعمليات استشهادية..
تصدق ثنر انا متخيل لو عادت السلطة مرة اخرى لغزة ستستانف حماس عملياتها الانتحارية واطلاق صواريخها,ليس لمقاومة العدوان بل لمقاومة السلطة.