ألزملاء ألأعزاء (f)
يبدو أن بعضا من سوء ألفهم نتج من عدم إكمالي ألسؤال بكلمتين أخريين : هل من مصلحة ألمسلمين (وألعرب ) تناسي ألأحقاد وخطب ود أليهود وألعبريين والتحالف معهم ضد "ألهجمات ألصليبية " وألإستعمار ألغربي وألشرقي ..وألزنادقة ألملاحيد ..( وألوثنيين من بني ألأصفر وما تبقى من بني ألأحمر :P )؟


ولا بأس .. سأحاول ألإجابة بإختصار قبل أن أتابع تحليل وتوضيح ألسؤال .

Array
الصهيونية هى نفسها استعمار غربى
[/quote]
ألزميل ألحكيم (f)
إذا كان ألإستعمار ليس من ألعمران بل بمعنى سرقة ألثروات وإستغلال جهد ألشعوب أو حتى تسييد نمط ثقافي معين عليها .. فكيف تثبت أن ألحركة ألصهيونية وإسرائيل حركة أو دولة إستعمارية ؟ . .. هات ولو دليل واحد . ( ولا أنكر هنا أن ألحركة ألصهيونية وإسرائيل إستفادتا من مواقف بعض ألدول ألإستعمارية ألتقليدية وإستغلتا بذكاء إيقاعات ألصراعات ألعالمية لمصالحهما ألخاصة . )
في رأيي أن ألصهيونية منذ ألقرن ألتاسع عشر وحتى تاسيس إسرائيل كانت حركة نهضة قومية علمانية إستغلت ألدين ، بألضبط كما فعلت حركة ألنهضة ألقومية ألعربية في ذات ألأوان ، أي قبل نشوء ألفكر ألقومجي الفاشي ألعفلقي . وإن كان أليهود ألعبريون يعتقدون أن من حقهم ألطبيعي ألعودة إلى أرضهم ألتاريخية ومنشأ دينهم وألتي طردوا منها على مر ألقرون ألماضيات ، فألقوميون العروبيون يعتقدون أن من حقهم ألسيادة ألتامة على كل ألأراضي ألتي أستولوا وسيطروا عليها يوما بإسم ألدين .



ألزميلة أليمامة
Arrayيعني كالمستجير بالرمضاء من النار ،،
ثم هل يتغابى الذئب فيقبل صداقة الخروف ؟؟[/quote]
لم أفهم من ولماذا يستجير ومن هو ألخروف ومن ألذيب . أليهود ألعبريون في ألعالم قد لا يتجاوز عددهم 30 مليونا ، وألمسلمون 1200 مليون ربعهم في ألبلدان العربية .. وكما أعلم فإن دولة إسرائيل منذ قيامها وحسب تصريحات قادتها فهم دائما يتوقون للصداقة مع ألمسلمين وألعرب وألتعاون ألسلمي معهم ,, ولا أريد ألدخول في جدالات حول جهة تحميل ألمسؤولية عن سياسات ألعداءات ألتاريخية لأكثر من ستين عاما ، فهذا قد يحرف ألشريط عن مساره كما أنه قد نوقش مرارا وتكرارا في مواضيع كثيرة جدا في نادي ألفكر ألعربي وغيره من ألمنتديات ألعربية ألتي بألتأكيد تبرز بوضوح وجهة نظر أصحابها ..



ألزميل ألبردوعي
Arrayاقولك مافيش خلاف بما اسميته او خلاف على ارض او خلاف على دوله او مسمى عاصمة الدوله .
الخلاف خلاف اديان .
كل منهما ينبذ الاخر ويريد ديانته فقط .[/quote]
حول خلاف ألأديان هو ما نتحدث .. منذ وفاة خديجة بنت خويلد أصبح محمد النبي ألقرشي أقرب أيديولوجيا منه لليهودية عن ألمسيحية ، برغم أنه حاربهما معا ليفرض سطوته وسلطته على شبه ألجزيرة .. ومع إنتشار ألإسلام ألمحمدي تفاقمت روح ألكراهية ألدينية وألعداء ألسافر وإلإتهامات ضد ألمخالفين في ألأرجاء ألتي سيطر عليها ، وبألطبع غالبية هؤلاء ألمخالفين من ألأديان ألقريبة منه جغرافيا وإثنيا وثقافيا بأصولها ، ألمسيحيين وأليهود أو الصابئة وألزرادشتيين ألخ .. أليوم ألعالم ألمتنوع كله أصبح كقرية صغيرة وتبدلت مواقع ألقوة سواء ألفعلية منها أو على النطاق ألفكري وألإيديولوجي ألديني .. فكيف سيحسب ويحسم ألمسلمون تحالفاتهم في هذه ألمرحلة .. ؟ ( مع ملاحظة أنني بشكل ما إعتبرت ألإسلام دينا موحدا وألمسلمين كتلة واحدة وهذا للتبسيط فقط ، فإذا كنت تشرب ألفودكا ألروسية فصب لي كأسا وإخرى لفيصل ألقاسم ) .



عزيزي أورفاي (f)
معذرة ولكنني قلما أقرأ ألمقالات ألمنقولة ، ولا أقرأها إذا أتت في مواضيعي ، فحبذا لو أوردت ألفكرة ألتي تريد إيضاحها بما قل ودل ومن ثم تضع روابط ألمقالات ألموسعة ألشرح .






ألزميل ألعزيز بهجت (f)

Arrayالصديق المحترم ماجد .
في الحقيقة اسمك يذكرني مباشرة بأخ و صديق عزيز أفتقده كثيرا هو الشهيد العميد الركن ماجد محمد مندور ابن الدكتور محمد مندور و الشاعرة ملك إسماعيل - لك طول البقاء إن شاء الله - فشكرا لإسمك و صاحبه . [/quote]
عزيزي بهجت
شكرا على ألشخصنة ألصداقية ، ولكن ألمعرف ماجد جمال ألدين أحمد خالد ألذي أستعمله في ألإيميل ألعادي ليس هو إسمي بل هو من أسماء أخوتي ألأصغر ماجد 1953 ، جمال ألدين 57، أحمد 59 ، و خالد 61 .. ألأولين قتلوا تحت ألتعذيب في سجون ألنظام ألفاشي وألثالث بسم ألثاليوم وذالك في بداية ثمانينات ألقرن ألماضي .. أما ألأخير فقد قتلته قبل عامين ألعصابات ألبعثية ألأجرامية و ألتي تلبست باللبوس ألطائفي وكونت ما يسمى بجيش ألمهدي للمقاومة ألعراقية .
ولنعد للموضوع

Array1- جرى تعريف المشكلة الفلسطينية ثم إعادة تعريفها عدة مرات ، مشكلة تحرر وطني – مشكلة صراع طبقي - مشكلة صراع قومي – و اخيرا .. مشكلة صراع ديني .[/quote]

أختلف معك هنا .. منذ ألبداية ( بدايات ألقرن ألعشرين ) كانت ألمشكلة هي مشكلة صراع ديني ومعجون بألفكر ألقومي ألشوفيني . وللتدليل على ذلك ناهيك عن تتبع ألخطاب ألديني لممثلي ألكهنوت ألإسلامي ألمسيطر في ألبلدان ألعربية وأذهان ملوكها وساستها ( وحتى في ألبلدان ألإسلامية ألبعيدة وغير ألعربية ) ,, تكفي قراءة قصائد بعض ألشعراء ألذين نعتبرهم من التقدميين ألأحرار ورواد ألنهضة ألعربية كألرصافي مثلا ,, ولاحظ أيضا أن ألإرهابي عز ألدين ألقسام ألسوري ألأصل جاء إلى فلسطين لخلق ألفتن بدوافع محض دينية وكان هذا قبل أن تنشأ وتتسلح ألعصابات ألإجرامية أليهودية كألشتيرن وألهاجانا وفي حين كانت ألهجرات أليهودية إلى فلسطين ضئيلة جدا ..بألمقارنة مع ألهجرات ألعربية في ألمنطقة وإلى خارجها ناهيك عن ألمقارنة مع عمليات ألطرد وألتهجير وألتوطين ألتي قامت بها ألدولة ألعثمانية سابقا وألدول ألعربية ألناشئة بحق ألأقليات ألقومية ألمختلفة لضمان ولائها على أساس ألإيديولوجيات ألدينية والمذهبية أو تشريدها إن لم يتم ذلك .

ألقضية الفلسطينية خسرت ألكثير من المواقع لأنها تاريخيا لم تأخذ مجراها ألسياسي كحركة تحرر وطني على مستوى ألخطاب وألفعل إلا بعد إنشاء منظمة ألتحرير .. http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.p...=28&t=24874
عودة ألخطاب ألديني ألمتستر لفترة ما ، وبشكل مباشر صريح على يد حماس وألجهاد وحزب الله وغيرهم بألتأكيد سيعني ليس تفكك بل إنهيار ما نسميه أليوم بألقضية ألفلسطينية .



من دواعي كتابتي لهذا ألموضوع ألمخصص للمثقفين ألإسلامويين هو محاولة إعادة توجيه ألفكر ألإسلامي بإعطائه أمثلة لآفاق أوسع من حصر ألقضايا وألصعوبات ألتي تواجهه بمسألة ألحجاب أو ألنكد على نبي ألمسلمين أو بألمسألة ألفلسطينية .

وسأعود للمتابعة لاحقا
تحياتي للجميع

:wr:

حتى لو كان الصراع دينياً في جوهره، يمكن للسياسيين المعتدلين أن يقودوا دفة هذا الصراع إلى بر الأمان.

ما سبب عدائنا مع إسرائيل؟
ألا يمكن أن ينتهي هذا العداء ويحل التحالف محله؟
ألا يوجد أي احتمال (مهما كان ضئيلاً) للوصول إلى سلام مقبول من الطرفين؟
دعونا ننظر إلى المستقبل بقليل من التفاؤل.

تخيلوا معي السيناريو التالي الذي يشبه ما عرضه باراك على عرفات في كامب ديفيد سنة 2000 بعد إضافة النقاط الخاصة بالأطراف الأخرى:
1. قيام دولة فلسطينية على 97% (أو أقل) من أراضي الضفة والقطاع.
2. تفكيك بعض المستوطنات الإسرائيلية مع تعويض الباقي منها بأراضٍ بديلة.
3. عودة نسبة معينة من اللاجئين مع تعويض البقية وتحسين ظروف معيشتهم.
4. تقسيم القدس أو وضع أجزاء منها تحت إدارة دولية.
5. الانسحاب من الجولان مقابل الاعتراف بإسرائيل واحتفاظها بأجزاء من بحيرة طبرية، بالإضافة إلى ترسيم الحدود مع لبنان.
6. قبول هذا الحل من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين وغالبية الدول العربية كحل نهائي للنزاع.

طبعاً هذا السيناريو مجرد احتمال ربما يتحقق خلال سنة، أربع سنوات، عشر سنوات، 30 سنة، أو ربما لا يتحقق في حياتنا، وسيرفضه من يرفضه (لأسباب دينية في الغالب)، ولكنه يبقى أفضل الحلول الممكنة حتى الآن.
عندها سيكون الحلف العربي - الإسرائيلي ممكناً، ولكنه لن يكون موجهاً ضد أمريكا أو أوروبا (الغربية)، بل ضد الإرهاب والتطرف وربما ضد إيران أو روسيا أو الصين إذا ما دعت الحاجة.

«القضية التي بيننا وبين العرب أننا رجلان أمام قطعة أرض واحدة، ولا بد لأحدنا أن يقتل الآخر حتى يفوز بحيازة الأرض».‏
بن غوريون

Array
عزيزي أورفاي (f)
معذرة ولكنني قلما أقرأ ألمقالات ألمنقولة ، ولا أقرأها إذا أتت في مواضيعي ، فحبذا لو أوردت ألفكرة ألتي تريد إيضاحها بما قل ودل ومن ثم تضع روابط ألمقالات ألموسعة ألشرح [/color] .
[/quote]

معلش مقبولة منك يا ماجد .
لكن ما اعرفه هو ان من يلصق مقالا ، فانما هو موافق على ما فيه . أم تظنني بسام الخوري الذي يلصق ما هب و دب في سبيل تجميع نقاط !

اليك ما كتبته حول اسرائيل هذا ما كتبته في feb21/ 2002


الطبع لاسرائيل ذلك الحق النظري الذي لا يكتمل الا بالفعل المادي .

قد يغضب بعض السادة من الزملاء على ساحة الحوار هنا ، و بعض الاخوة الفلسطينيين ، اذ أن لاعزائنا الفلسطينيين حساسية خاصة تجاه القيادات في اسرائيل ( وهم معذورون ) .


لكن لو نظرنا الى اسرائيل بمعزل عما يحدث الآن من لعبة عض الاصابع بين الليكود ومن خلفه حزب العمل الاسرائيلي من جهة و السيد عرفات ومن خلفه جماعات الانتحار الثوري من جهة اخرى ، فهناك شعب ( سمه اسرائيلي أو سمه يهودي او سمه عسكريتاري او سمه ما شئت ) وهذا الشعب هو مزيج من اناس تواجدوا على ارض اسمها فلسطين ، منذ آلاف السنين ، و أناس حضروا الى فلسطين و تواجدوا فيها منذ عشرات السنين ، و نشطوا سياسيا و اقتصاديا و عاشوا وتناسلوا فيها و اصبح لهم بصمات يستحيل محوها .


استطاع هذا الشعب ان يحقق رغبات مكبوتة لديه بالاستقلال و التحرر من هيمنة الاغلبية العربية عليه ، و التي استمرت لأكثر من 1400 سنة تقريبا. أغلبية عاملته بالاحتقار و الدونية طوال تلك المدة ، بغض النظر عما كان يصدر احيانا من قيادات عربيت تاريحية ، أو دينية بالتعامل مع ذلك الشعب بالحسنى. وبالطبع ما كان ذلك ليتحقق لولا لجوئه الى اساليب و خدع في الحرب و السياسة و الدعم الخارجي مارسها بتفوق منقطع النظير ، وكان ان دفع ثمن تلك الدبلوماسية الاسرائيلية ، الشعب العربي الفلسطيني عبر سنوات طوال ، ولا يزال .

ولقد حدثت حالاات من السجال السياسي و العنف المتبادل بين العرب ( وكان الفلسطينيون طليعة المناوئين ) من جهة ، و الاشعب الاسرائيلي من جهة ثانية ، و انتهت تلك الحالات الى الوضع الذي نشاهده اليوم .

ولو نظرنا الى هذا الصراع بين الطرفين من وجهة نظر حيادية ، لوجدنا بان العرب كغالبية شعبية ، لا زالت غير قادرة على تقبل فكرة الهزيمة الفكرية و السياسية ، التي منيت بها عالميا
وداخليا . عالميا : هناك قرار التقسيم الدولي الذي أمن لاسرائيل التغطية السياسية الكاملة و قدم لوجودها الدولي الشرعية الكاملة ، و داخليا ، هناك الانظمة السياسية العربية ، التي ادركت على مر السنين عبث الركون الى رغبات الشعوب الخيالية و النرجسية بالهيمنة الابدية لفئة الاغلبية على فئة الاقلية ، و التي ارغمتها الضغوط الدولية على تقبل فكرة حق الشعوب في تقرير مصيرها ( ولدى اسرائيل شعب لديه حق بالحياة و الحكم و التعبير عن نفسه داخل اسرائيل ) .


و لا زال العرب ، بما فيهم الفلسطينيون ، يحملون نحو الشعب الاسرائيلي نظرة احتقار و كراهية لا يفسرهما الا رواسب دينية غير عقلانية كانت ولا تزال من اهم المؤثرات الفكرية التي دفعت العرب الى الوراء ، وجعلتهم يتخلفون عن ركب الحضارة العالمية . وانطلاقا من تلك الرواسب الفكرية ، ومن رغبات معروفة لدى الشعوب المتخلفة كالرغبة بهيمنة الاغلبية على الاطثرية ، نجد بان غالبية العرب ترغب و تشجع على ازالة ذلك الشعب ( الذي لا يتورع الكثير ممن يعتبرون انفسهم مفكرين اسلاميين بوصمه بصفات اقل ما يقال عنها بانها ردود فعل نفسية على شعور بالدونية و تعلق بسحر كلمات بال عليها الدهر و خري و كلام لا علمي مثل : اليهود الانجاس ، احفاد القردة و الخنازير ، عبدة المال ، قتلة الانبياء ، ..... الى ما هنالك من ذلك العي الذي ما عــاد يسمن في الحرب و التحرير ، وما عاد يغني عن تمعن و تفكير .

طبعا عندما نقول العرب فاننا نتكلم عن الاغلبية منهم . لكن هناك فئات علمانية تجاوزت الفكر الديني و ترفعت عن التهجم على الشعب اليهودي ، والاساءة اليه من وجهة نظر دينية ، اذ اخذت تحارب شطوطه الفكري و العسكري مبتعدة عن استخدام الكلمات الدينية المبتذلة ، مستخدمة لغة سياسية اكثر علمية وواقعية ، فتصف كل عمل سيء يبدر عن قادته بالهمل العنصري او الصهيوني ، لوجود الصهيونية التي عملت و تعمل دوما في الحفاظ عليه و الدفاع عن رغباته في المحافل الدولية ،وتامين الدعم اللازم له في السلم و الحرب .

رربما يقول قائل : ولكن الا ترى تلك الاهداف الكبيرة التي ينادي بها اليهود مثل ، حدودك يا اسرائيل ، من الفرات الى النيل ، نقول نعم ، ان في كل دولة فئات مختلفة ترفع شعارات مختلفة ! أوليس لدينا نحن العرب من هم اكثر تطرفا و ليكودية من الليكود الاسرائيلي نفسه ؟

أخيرا ، على المرء الا يكون نرجسيا لدرجة نكران حق الشعوب في تقرير مصيرها و حق الشعوب بالحرية و العيش بكرامة على ارض عاشت بها لقرون ، و الشعب الاسرائلي هو ككل تلك الشعوب ، وله الحق بالوجود .


:Asmurf:

Array
معلش مقبولة منك يا ماجد .
................
الى ما هنالك من ذلك العي الذي ما عــاد يسمن في الحرب و التحرير ، وما عاد يغني عن تمعن و تفكير .

طبعا عندما نقول العرب فاننا نتكلم عن الاغلبية منهم . لكن هناك فئات علمانية تجاوزت الفكر الديني و ترفعت عن التهجم على الشعب اليهودي ، والاساءة اليه من وجهة نظر دينية ، اذ اخذت تحارب شطوطه الفكري و العسكري مبتعدة عن استخدام الكلمات الدينية المبتذلة ، مستخدمة لغة سياسية اكثر علمية وواقعية ، فتصف كل عمل سيء يبدر عن قادته بالهمل العنصري او الصهيوني ، لوجود الصهيونية التي عملت و تعمل دوما في الحفاظ عليه و الدفاع عن رغباته في المحافل الدولية ،وتامين الدعم اللازم له في السلم و الحرب .

رربما يقول قائل : ولكن الا ترى تلك الاهداف الكبيرة التي ينادي بها اليهود مثل ، حدودك يا اسرائيل ، من الفرات الى النيل ، نقول نعم ، ان في كل دولة فئات مختلفة ترفع شعارات مختلفة ! أوليس لدينا نحن العرب من هم اكثر تطرفا و ليكودية من الليكود الاسرائيلي نفسه ؟

.................
.
:Asmurf:
[/quote]
عزيزي أورافي .
ما أحترمه فيك دائما رغم اننا نختلف في حالات ليست قليلة هو عقلانيتك و شجاعتك الأدبية في التعبير عن نفسك بلا مواربة .
نعم هناك فرق كبير بين العداء لليهود كشعب و دين ، و رفض الصهيونية كحركة سياسية عنصرية .
هناك فرق بين المطالبة بتدمير إسرائيل وهو هدف غوغائي خرافي ،و بين المطالبة بعودة إسرائيل لحدودها الدولية المعترف بها مقابل السلام ،وهو هدف عقلاني و مشروع .
هذا هو الفرق بين حماس التي نعارضها و بين فتح التي نؤيدها .
أراك يا عزيزي معلما من معالم نادي الفكر المتنوع الأصيل الذي صنعته كوكبة من رجال - و نساء - متحضرين عقلاء أنت احدهم .
لك وردة :97:

سؤال سليم ....فإذا كان المتأسلمون يعادون بقية العالم ....التساؤل المشروع فهل معاداتهم للغرب المسيحي أفضل لهم من معاداتهم لليهود ..???..وهذا مافعله الظواهري وأسامة بن لادن ....أي ضرب رأس الأفعى وليس ذنبها ...خاصة أن اليهود أقرب للمتأسلمين دينيا وتطرفيا من المسيحيين الغربيين...كذلك اليهود والمتأسلمين ينكرون معا أهم عقائد المسيحيين بأن المسيح صلب وقام ...بانه ابن الله الوحيد ...

الموضوع أصبح شائكا تماما
والمجتمعات متشابكة بشكل لا يتصوره عقل
وليس كما كان في السابق
تجد مجموعة سكانية تنتهج عقيدة أو فكر معين لا يشذ عنه الا بضعة أفراد وربما لا يوجدوا أصلا
الآن تجد بالأسرة الواحدة من هو ديني متطرف لدين معين والآخر لا ديني ..بل قد تجد أن أفراد الأسرة الواحدة بها أكثر من دين
ولدي أكثر من حالة من نتيجة الزواج المختلط الأديان
بل قد تجد الشخص الواحد كان شيوعي متطرف أصبح الأكثر تدينا وتطرفا
والعكس صحيح
ثم أن الصهيونية العالمية ليست يهودية الجنسية بل استغل " بالهمزة أسفل حرف الألف " اليهود أو معتنقي الدين اليهودي
لهذا الأمر ... ولم يكن اليهود العرب سابقا بوارد من هذا الأمر
هذا فكر أوروبي غربي متطرف توسع وشمل كثير من الأفراد وربما مجموعات وجمعيات ...
و هناك الآن تجد فيما يطلق عليه عربي صهيوني أشد من الصهاينة المؤسسين ولدينا نماذج بدأت تظهر للعلن
بعدما كانت تخشى الظهور وأحداث غزة أسقطت ورقة التوت الأخيرة ...
الآن بدأت تشتد لوبيات بما يسمى المجتمعات المدنية عالمية لتحل محل سطوة الحكومات
آخر دراسة قرأتها اليوم عن الحركة الماسونية الفرنسية بدأت تشتد وتظهر بالعلن وتستقطب
نوعيات من سكان فرنسا منها العرب الجزائريون تحديدا والسود القادمون من افريقيا
وأعتقد هذا الالتفاف حتى ينزعوا من نفوسهم الفكر الديني الاسلامي المتطرف لكي يحل محله الماسوني

Array
عزيزي أورافي .
ما أحترمه فيك دائما رغم اننا نختلف في حالات ليست قليلة هو عقلانيتك و شجاعتك الأدبية في التعبير عن نفسك بلا مواربة .
نعم هناك فرق كبير بين العداء لليهود كشعب و دين ، و رفض الصهيونية كحركة سياسية عنصرية .
هناك فرق بين المطالبة بتدمير إسرائيل وهو هدف غوغائي خرافي ،و بين المطالبة بعودة إسرائيل لحدودها الدولية المعترف بها مقابل السلام ،وهو هدف عقلاني و مشروع .
هذا هو الفرق بين حماس التي نعارضها و بين فتح التي نؤيدها .
أراك يا عزيزي معلما من معالم نادي الفكر المتنوع الأصيل الذي صنعته كوكبة من رجال - و نساء - متحضرين عقلاء أنت احدهم .
لك وردة :97:
[/quote]


شكرا لك اخي بهجت ، فما ذكرت عني هو بعض مما عندكم، أيها المفكر الموضوعي ،و المحاور الصلب .

تحياتي.



:Asmurf: