عمري 21 سنة
أنام ما متوسطه 12 ساعة يومياً
سابقاً كنت أعاني من قلة النوم وألم بالرأس، يومها أعطاني الطبيب حبوب تسمى Amitriptyline على أن آخذ حبة واحدة كل يوم. في اليوم الأول لم أستطع النهوض من فراشي وكلما قمت أحسست بدوار شديد يرجعني للنوم، استمر هذا لنصف اليوم الثاني بعدها وجدت نفسي في حال أفضل بكثير وكانت نظرتي للحياة ككل قد تغيرت وشعور غامر بالسعادة يلفني. وهكذا استمر هذا الشعور لمدة اسبوعين تقريباً مع استمراري لأخذ الدواء المذكور.

بعدها عدت لوضعي الطبيعي، كل شيء عادي جداً. ورجعت للطبيب فزاد الجرعة لحبتين يومياً ومع ذلك ظل تأثير الحبة محدوداً جداً فقررت أن أقطع الوصفة بنفسي ومن دون مشورة طبية.

في عطلة الكرسمس الفائت ذهبت في رحلة لمنطقة مختلفة وخلال الرحلة كنت لا أنام أقل من سبع ساعات ودائماً أقل من ثمان ساعات يومياً. لم أشعر بتعب ولا بألم بالرأس ولا أي شيء يذكر. وبعد أن عدت لمنطقتي الحالية صرت أنام ما لا يقل عن عشر ساعات يومياً، وقيامي من النوم كقيام الأموات من القبور وأشعر بتعب شديد بعد النوم يستمر حتى وصولي للجامعة وهو ما مدته 15 دقيقة مشياً على الأقدام.

هل عند أحدكم فكرة ؟ هل مرّ أحدكم بنفس التجربة ؟ أنا متعب نفسياً جداً من الموضوع والأمر يزداد سوءاً كلما مرت الأيام فدراستي معطلة نوعاً ما وكل مشاريعي في إجازة.

تبدو هذة الاعراض هي أكتآب قد يكون نتيجة للروتين اليومي وكثيرون من طلبة الجامعات يعانون من هذة الأعراض
لذلك وصف لك الطبيب دواء ضد الأكتآب المصاحب لحالة الأرق.
عادة يبدأ مفعول هذا الدواء الفعلي بعد اسبوعين من تعاطية لذلك كان من الأفضل أن تجرب الدواء لمدة اطول
على كلن مشكلتك هي نفسية أكثر أنصحك بمراجعة طبيب نفساني.
بالشفاء والسلامة

شكراً جزيلاً لمرورك

الدكتور فعلاً سألني أسئلة تتعلق بحالتي النفسية، وبناءً على ما سمعه منّي أعطاني هذا الدواء. عندما عرفت عن هذا الدواء توقفت لأنني كنت بحاجة لحل جذري للمشكلة. في نفس الوقت أنا بحاجة لمعرفة هل أنا فعلاً أعاني من اكتئاب لأنني لا أعتقد ذلك.

تحياتي

سلامتك (f)
فحصت ال B12؟

سلامتك

بس حاول تكسر روتينك اليومي والابتعاد عن السهر

شكراً للجميع على التواجد والدعم.
اليوم أخذت مني أربع عيّنات دم للفحص وسوف أحصل على النتيجة خلال العشرة أيام المقبلة.

أظهرت التحاليل أنّه لا يوجد هناك أي خلل في الدم ما عدا صغر حجم خلايا الدم. هذا ما قالته الدكتورة ولأنّ اهتماماتي الطبية محدودة لم أعرف مدى دقة كلامها. قالت أنّه لا يوجد أي مشكلة ولكنّها قالت بعد ذلك ربما هذا مؤشر على "السيلاثيميا". بحثت عن "السيلاثيميا" ويبدو لي أنّها مخطئة في حدسها. سوف أصارع فيما تبقى من السنة الدراسية وسوف أتمنى أن أكون في أفضل حال في السنة الدراسية القادمة.

السلام عليكم والرحمة أيها الكريم ...

بالنسبة لتشخيص حالتكم من قِبل الطبيبة بصغر حجم خلايا الدم وتشكيكها بأنه "الثلاسيميا" .. لربما تكون مخطئة .. ولكن الثلاسيميا ليست كلها ذات عوارض مخيفة وعلاج مستصعب ... فهناك 3 أنواع من الثلاسيميا على حسب درجة العوارض والتأثير على الجسم وأنتم إن صحّ تشخيص الطبيبة فمن النوع الأول أو ما يسمي بـ Thalassemia Minor وهو لا يستدعي تدخل طبي دوائي لعلاجه كما باقي أنواع الثلاسيميا ...
وهذا يفسر نوعيـًا تغيرات المزاج والاكتئاب التي تعاني منها .. والله الشافي ...


سلام
(f)