وهناك من قال " لو صمت العقلاء و شجع السفهاء فمتى يعرف الحق ؟" .


وبهذا يكون كل من يخالفنا سفيه وكل من يؤيدنا عاقل ...هذه النرجسية والعجرفة أكثر شيء يكرههم أبو رياض

أنا كنت اول من لفت نظر الزميل بهجت الى ازياد مستوى التعجرف و التكبر لديه مؤخرا و ادعائه المتزايد امتلاك الحقيقة و الحكمة و الحق, ووصل الى حد اعتبار كل من يخالفه الرأي أحمقا و بسيطا بل و عدوا لشعب مصر و عنصريا و بحاجة لعلاج نفسي...


عموما, خلاصة القول هي: لا أحد أنكر الخبر, و لا نجد فيه اساسا اي شيئ جديد او يستحق التوقف عنده لا نتوقعه اساسا,
و ايضا لم يقل لنا احد اين هو وجه اعتراضه على الخبر تحديدا؟

بقية الردود
الزميل المحترم ثندر 75 .
شكرا على الكاريكاتير رغم أنني لا أوافق على فكرته .
من يؤيد السلام و الشرعية الدولية ليس في أحضان احد ، و حتى جماعة الممانعة لا تنتظر مداعبات هذا الأحد ، كما لا توجد أي جماعة (مقاومة) خارج الجماعتين ، نحن أمام خيارات سياسية متعارضة و ليس خيانات و زحفطونات و ... ، لا أحب مجاراة محور العرب- الفرس في خطابهم الغوغائي ، فالخطاب التخويني لمجرد مخالفة الرأي نوع من التشويش يقودنا دائما لسوء الفهم ، إذا كنا عازمين على التفاوض مع عدو صريح كإسرائيل ، فيجب أيضا أن نفعل نفس الشيء مع كيان جديد و لكنه أصيل يولد في المنطقة ( فارسي عربي ) ، لا يجب أن نصاب بالذعر لو خرج نظام الأسد و قطر و بعض الميليشيات العربية من المظلة العربية و فضلت تحالفا جديدا مع إيران الفارسية ، هذا لن يحولهم مباشرة لأعداء و لكن علينا فقط أن ننظر إليهم كغرباء ،وهذا حقنا تماما كما أن الوقوف حتى مظلة فارسية حقهم .
................................................
الزميلة نسمه .
يا سيدتي .. لا أحد يتهم أخته الصغرى بشي لا سمح الله ، ولا يطالبها سوى بألا تدفع هي أختها الأصغر للتهلكة !، تتفقين معي إذا أنه في الشأن السوري علينا أن نكون واقعيين في عالم الواقع ، و لكن هذا يستتبع أن نكون منسجمين مع ما نقول ، و نمد الخط على استقامته فنطلب للفلسطينيين الشيء نفسه ، وبالتالي نرى مغامرة حماس في غزة عبثا و جريمة في حق الشعب الفلسطيني ، ولو كانت دعوة سوريا إلى الحرب مع إسرائيل قفزا إلى المجهول ، فدعوة حماس و حزب الله للقيام بدور الحامية لسوريا جريمة أبشع .. فهو المجهول ذاته .
ليس المهم هو الكلمات التي نطلقها بل مضمونها ، عندما نتحدث عن مقاومة لتنظيم مسلح في منطقة محررة كغزة أو جنوب لبنان فهذا يعني الحرب ، ليس من العقل أن نحدد للعدو ما يفعله كما لو كنا في فيلم سينمائي ، فهو سيتصرف وفقا لسيناريو خاص به هو ، يمكننا دائما أن نطلق الطلقة الأولى ،و لكن السؤال الحقيقي من سيمكنه إطلاق الطلقة الأخيرة ، عندما طالب السوريون ( أمين الحافظ ) جمال عبد الناصر القيام بعملية عسكرية محدودة ضد إسرائيل عام 1964 لمنعها من تحويل مجرى نهر الليطاني ، طالبهم ساخرا بالحصول على ضمان من إسرائيل أن العملية ستبقى محدودة ! ، ورغم أن عبد الناصر نفسه لم يكن مصرا على هذا الضمان عام 1967 إلا أن الفكرة سديدة تماما ، من يبدأ عملية محدودة عليه أن يكون مستعدا لمواجهة عملية شاملة ، و إلا كنا بصدد ممارسة الحماقات..وهذا ما حدث تماما في غزة و جنوب لبنان ، مع فارق أن حسن نصرالله كان أكثر أمانة و اعترف بخطأه .
..................................
سوري حر .
لا داعي للتحسس .. ببساطة عنيت بالمنبطحين من عنيتهم أنت ، هؤلاء الكبار الذين لا تملكون حيالهم سوى الشتائم ، لماذا تعتقد أني عنيت بذلك المحور الفارسي – العربي فأولئك الممانعون متعهم الله بها ، يا زميل .. تعبيرات مثل المنبطحون و الممانعة و ( ماعنديش ممانعة) و الصمود و التحدي و الإنسحاب و التمطي و الزحفطون و منقلبون و غيرها من التعبيرات التعبوية الغوغائية لربما تعني الكثير لمن لا يملكون فكرا غيرها ، و لكنها مدعاة لسخرية حقيقية بين العقلاء ، لقد انتهى ذلك الزمن و نضج العالم كثيرا منذ الستينات ،و لكن هناك قلة سقطت من التاريخ و مازالت تعيش هناك حيث البلاغة السطحية بديل للفكر و العمل و الحركة .

Array
وهناك من قال " لو صمت العقلاء و شجع السفهاء فمتى يعرف الحق ؟" .
وبهذا يكون كل من يخالفنا سفيه وكل من يؤيدنا عاقل ...هذه النرجسية والعجرفة أكثر شيء يكرههم أبو رياض
[/quote]
يا سيد أبو رياض .
حيرتني و الله .
لماذا تعتقد أنني استهدفك بأي تعبير أو مثل استخدمه ،و الغريب -غرابة الحق في زمننا هذا- أنك تفعل ذلك بينما تمر سنوات و سنوات لا أتبادل معك ولا أقرأ لك كلمة واحدة ..
ثق يا زميلي ..أني لا أهتم أبدا بشخصية المحاور كي استهدفه أو استبعده ، بل بأفكار تعرض أمامي فأناقشها ، لهذا أتفق مع محاور في موضوع و أختلف معه في موضوع تال مباشرة ، فلست أعمل بأسلوب الشللية أبدا .
عندما أضرب مثلآ روسيا عن رفض مبادلة الوقاحة بمثلها مؤكدا أنه لا يستهدف أحدا بعينه ، وهو (أنك لا تعقر الكلب الذي يعقرك) ،و رغم أنك لم تكن محاورا أساسيا في الشريط ، أراك تتحسس و تنبري في رد هو شتيمة مباشرة ،واصفا بهجت بالكلب ، و لست أدري لم لم تعاقبك الإدارة على الشتائم ؟، ما علينا .. الان أردد قولآ عربيا مألوفا لعله لعلي بن أبي طالب " إذا جبن العاقل و شجع الأحمق ، فمتى يعرف الحق ؟ "، وهو مثل يدعوا صاحب الحق للتعبير عن حقه في وجه التحديات ، تتحسس و ترى نفسك مستهدفا !، عندما تكون معتادا على القراءات الأدبية ستتغير لغتك بكل تاكيد ،و سيغلب عليك – لا إراديا – استخدام عبارات أدبية بديلآ عن المفردات و الصيغ الشعبية ،و ستكون تلك شخصيتك الأصيلة ، هذا لا يعني تعاليا فالمتنبي عندما يعاتب سيف الدولة شعرا لا يتعالى عليه كما فهم بعض جلسائه ،و لكن العتاب شعرا يبقى شعرا .. بعلو الشعر لا بتعالي الشاعر .
أتمنى أن تكون فهمتني عدل ..ولا ترى نفسك مستهدفا مرة أخرى .
أؤكد للمرة الثانية .. ألا شيء شخصي .
و عموما أقترح عليك أن تضعني في قائمة تجاهلك ، فلا أرى بديلا مع كل التناقضات بين أسلوب و مفهوم كل منا .

الاسد: نرغب في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة

قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه وفدا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السناتور بنيامين كاردن، إن بلاده ترغب في إقامة علاقات أفضل مع الولايات المتحدة وذلك بعد سنوات عديدة من التوتر، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن اللقاء تركز على بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتاتي زيارة الوفد الأمريكي في إطار عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما إجراء حوار مع الدول المناوئة للولايات المتحدة.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن المحادثات تناولت ايضا تطورات الشرق الأوسط، وما يمكن عمله لدفع جهود السلام، بالاضافة إلى مكافحة الارهاب.

وكان الاسد قد رحب بدعوة الحوار التي وجهها الرئيس الامريكي باراك اوباما. وقال، في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، انه يرغب في عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع واشنطن.

واوضح الاسد قائلا: "لدينا انطباع بان هذه الادارة مختلفة، وقد لمسنا اشارات بهذا الاتجاه، لكن علينا التريث ورؤية الواقع والنتائج".

واعرب الأسد عن الامل في ان ترسل واشنطن سفيرا حتى يمكن ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما دعا الاسد واشنطن الى لعب دور الوسيط الرئيسي في الشرق الاوسط، قائلا انه لا يوجد بديل لدور واشنطن في المنطقة.

لكنه حذر في الوقت نفسه من ان التقليل من اهمية الدور السوري.

وقال ان دمشق لاعب رئيسي في المنطقة "ولا يمكنكم التقدم من دوننا".

وفي رده على دعوة اوباما سورية الى التخلي عن اسلوب التلويح بالقبضات، كما وصفها الرئيس الامريكي، قال الاسد: "نحن لا نلوح بقبضاتنا، لم نفعل هذا ابدا، فقد بقينا نتحدث عن السلام حتى اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة".

يذكر ان سورية بدأت تدريجيا في العودة الى المجتمع الدولي، والتي كانت زيارة الاسد الى باريس العام الماضي مؤشرا لها.

اذ تحسنت منذ ذلك الوقت علاقات سورية مع الغرب، وعلى الاخص مع واشنطن منذ تولى اوباما مقاليد الحكم في البلاد.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان بشأن زيارة وفد الكونجرس لسورية إن الوفد سيزور مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة "للاطلاع على وضع اللاجئين العراقيين في سوريا" و يبلغ عددهم نحو مليون ونصف مليون.

ومن المتوقع أن يزور السيناتور جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي سورية هذا الأسبوع في إطار جولة سيقوم بها في الشرق الأوسط.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/7896733.stm

الزملاء المحترمون .
يبدوا أني سأعلق في عالم السياسة قليلا .
عندما طرحت هذا الشريط بادئا بخبرين عن المفاوضات ثم خبرا من إيران و امريكا يتعلق أيضا بتوجهات جديدة في التفاوض بديلآ عن العقوبات و المواجهة ، كان هدفي مجرد تلوين الصورة حتى يصبح الطرح السياسي في إطاره الواقعي بعيدا عن المساجلات الشكلية التي تمتلأ بها الساحات السياسية داخل النادي كإمتداد لما يحدث في الخارج أيضا ، و لأن الزملاء قد تفضلوا بالمشاركة رأيت التوقف مؤقتا عن استكمال الطرح و فضلت الرد على تلك المشاركات ، هذه الردود في ذاتها وفرت مادة جديدة توضح ما أردت التعبير عنه منذ البداية .هذه هي إذا حالة المنطقة كما أراها بشكل بالغ التجريد .
1. من الخطأ أن ينظر المصريون إلى ما حدث في غزة و حولها من منظور وطني ، حتى مع ما استهدف مصر من حملة كراهية ، و لكن القضية حصريا هي القضية الفلسطينية و مسارها و تفرعاتها ، فمصر ليست في صراع مع سوريا أو حتى مع إيران ، أكثر من ذلك فمصر وسوريا من وجهة نظري ليستا حتى لاعبا أساسيا في الصراع القائم حاليا في المنطقة ، الصراع في جوهره هو صراع بين مشروع إيراني راديكالي تلتحق به سوريا و مشروع أمريكي غربي تلتحق به إسرائيل ،ولا تشكل دول الإعتدال أي تكتل أو حلف مستقل ، فليست مصر ولا السعودية راغبتين ولا قادرتين على القيام بدور رئيسي في الصراع ، السعودية لأسباب سياسية (السعودية عملاق اقتصادي و لكنها قزم سياسي) ، كما أن الصفعة السورية للسعودية في موضوع اغتيال الحريري (كسر عين) السعودية و عراها بقسوة غير معتادة ، أما مصر فلم تعد أسيرة لفكرة الدور المتميز ، و لكنها تسعى فقط لتحقيق مصالحها المباشرة و أمنها القومي كما أنها و لأسباب إقتصادية لا تملك ترف الصراع و المحاور ، أيضا لايوجد تنسيق حقيقي بين مصر و السعودية ، فما يفصل البلدين أكثر كثيرا مما يجمعهما ، بالإضافة أن السعودية تفضل أدوارا عاطفية ومالية بسيطة و لكنها لا تشكل محورا مع أحد .
2. المنطقة في سبيلها إلى مرحلة تاريخية جديدة لإعادة التشكيل خلال المساومات and bargains compromises و المفاوضات negotiations، و لا يوجد أحد من القوى الفاعلة -بما في ذلك إيران وسوريا -يخطط لحرب ضد الغرب أو إسرائيل ، أكثر من ذلك فلم تكن هناك حرب شاملة ضدهما واردة في تخطيط أحد من البداية ، و غير ذلك مجرد دعايات تعبوية تستهدف الحماس الشعبي و لكنها لا تخدع عاقل ، مخاطر الحرب الحقيقية ستكون موجهة ضد اللبنانيين من حزب الله ،و ضد الفلسطينيين من حركة حماس ،وضد العراقيين من جيش المهدي و غيره من جماعة إيران في العراق .
3. حزب الله و حماس مجرد أوراق تفاوضية في الحقيبة الإيرانية لا أكثر ، و كلاهما مجرد أدوات في صراع محلي شامل ، و لكنه لا يملك من أمر نفسه شيئا .
4. هناك تعارض بدأ يتبلور بين مصالح سوريا في الوصول سريعا إلى سلام مع إسرائيل بشكل مستقل ، و بين رغبة إيران في إطالة أمد المفاوضات حتى وصولها هي إلى تفاهمات مع أمريكا ، تكون التسويات العربية مع إسرائيل مجرد ورقة تفاوضية فيها ،و تخشى سوريا أنها بذلك ستنزوي إلى الظل في دور التابع ، و بهذا التعارض يمكننا أن نقرأ إجتياح حزب الله لبيروت و بلطجته في كل لبنان ، في رسالة واضحة لسوريا تؤكد من هو سيد لبنان ، القادر وحده على تحريك عصا حزب الله ، كما يمكننا قراءة من أوحى بمغامرة حماس التي أدت فعليا إلى تجميد اتفاقية سلام سورية إسرائيلية كانت على وشك التوقيع .
5. هناك استعدادات إيرانية جارية بالفعل لتغيير صورتها تمهيدا لدور الشريك المعتدل لأمريكا و الغرب في المنطقة ، و هذا الدور ليس مستبعدا بل هو منطقي تماما لو نظرنا إلى تنامي العلاقات الإيرانية التركية - وصل حجم التبادلات التجارية بينهما حاجز 30 مليار دولار - ، هذه العلاقات ادت إلى طرح إمكانية قيام تحالف تركي – إيراني مع شريك عربي قد يكون سوريا ، يمكنه تأمين الإستقرار في المنطقة بالتنسيق مع إسرائيل خلال تركيا ، و لعل الزملاء قد سمعوا بالإنتقادات الحادة الغير مسبوقة التي وجهها ( حسن روحاني ) المستشار الأمني لخامنئي إلى نجاد و التي قال فيها أن " سياسات نجاد أدت إلى أضرار أكثر مما أدت إلى فوائد و منافع خلال السنوات الثلاث التي قضاها في السلطة ، فقد ضيع فرصا ذهبية في تنمية إيران .. " و تسائل :" لماذا بدت جيوب الناس خاوية و كرامتهم ضائعة " ، و نعلم أن خاتمي يندد دائما بسياسات نجاد مؤكدا "أن الوضاع الراهنة تعيد إلى الأجواء عهد الشاه " ،و أخيرا نال خاتمي مباركة خامنئي للترشيح لرئاسة الجمهورية ، بهدف إزاحة أحمدي نجاد و المتشددين إلى الظل ، فقط أود أن اتسائل ماذا سيكون تعليق زملائنا في معسكر العرب الفرس لو انتقدنا نجاد بنفس كلمات روحاني ؟.
6. تمثل إسرائيل رغم كل معاهدات السلام مخاطرا حقيقية للأمن القومي المصري ، نظرا لتاريخها العدواني الكبير و الطبيعة القومية الشوفينية للحركة الصهيونية ،و امتلاك إسرائيل السلاح النووي ،و لكن ذلك لا يعني أنها التهديد الوحيد الحصري ، فالمشروع الراديكالي الإيراني يمثل تهديا لا يقل خطورة الآن ، خاصة مع التهديدات التي يطلقها نجاد و كورس الأصولية الشيعية ضد دول مثل البحرين و السعودية و مصر و الأردن ، أو مجتمعات عربية مثل العراق و لبنان و فلسطين .
7. هناك حرب معلنة بالفعل من جانب واحد فقط هو إيران ضد الدول العربية المخالفة لها ، ألا يمكن أن نطلق عليها الان دول ( الممانعة ضد الفرس ) ، و بالتالي فالعرب الذين ينحازون ضد شعوبهم و لصالح إيران مثل حزب الله و جيش المهدي و الإخوان المسلمين و حماس هم بتعبير محايد تماما مجرد عملاء ،أو بتعبير غوغائية العرب – الفرس منبطحون و زحفلطونات فارسية و خونة و ... و ... .فقط لا أحب أبدا هذه الأدبيات المتدنية ،و التي تعبر عن مراهقة سياسية و إفلاس فكري .
8. تغرق المنطقة العربية باستمرار فيما يسمى المرجعيات ماقبل الحديثة ، أي المرجعيات الدينية و العرقية و الطائفية ، و أبرز المجتمعات المهددة بالتمزق نتيجة ذلك هي العراق و لبنان و السودان ، وذلك نتيجة تنوعها الثقافي و الديني و العرقي الهائل ، و من الملاحظ أن لبنان و العراق تحديدا لا يمكن تقرير مصيرهما خارج النفوذ الإيراني مهما ادعينا غير ذلك ، اما فلسطين فلا اعتقد أن هناك إنسان ينكر -مع إستمرار سيطرة حماس على غزة و تهديدها للسلطة الوطنية - أن طهران هي المرجع الرئيسي للقرار بشأنها الآن ،و أن العرب بما في ذلك سوريا تواروا إلى الظل !.
9. كمصري أتمنى أن تتوقف مصر عن جهود الوساطة بين حماس و إسرائيل أو بين الفصائل الفلسطينية ،و أن تترك إيران تتولى مسؤولياتها في القيام بالواجبين ، سواء مباشرة أو خلال سوريا و تركيا - فلست أفهم أبدا لماذا تتحمل مصر دفع فاتورة الديون الإيرانية ؟.
10. لا يجب أن نصاب بالذعر لو خرج نظام الأسد و قطر و بعض الميليشيات العربية من المظلة العربية و فضلت الوقوف تحت المظلة الفارسية ، هذا لا يجب أن يحولهم مباشرة لأعداء ، و لكن علينا فقط أن ننظر إليهم الآن كغرباء ، وهذا حقنا تماما كما أن الوقوف حتى مظلة فارسية حقهم ، و إذا كنا قادرين على التفاوض مع عدو صريح كإسرائيل ، فيجب أيضا أن نفعل نفس الشيء مع كيان جديد و لكنه أصيل يولد في المنطقة ( فارسي عربي ) ، و علينا أن نكون دائما مستعدين للتحاور معهم بهدف الوصول إلى نوع من السلام ، كما هو الحال بيننا و إسرائيل على الأقل .
عزيزي سيربيكو
تحياتي و لنا عودة

Array
الاسد: نرغب في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة

قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه وفدا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السناتور بنيامين كاردن، إن بلاده ترغب في إقامة علاقات أفضل مع الولايات المتحدة وذلك بعد سنوات عديدة من التوتر، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

.............................................

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/7896733.stm
[/quote]
الأخ سيربكو .:97:
مشكلة نظام عائلة الأسد هي المعاير المزدوجة دائما ..
كل ما يفعلونه صواب أما لو فعله غيرهم فخيانة و أنصاف الرجال و أرباع النسوان و 1/10 من العيال ، لا توجد مشكلة أصلآ بين سوريا و أمريكا سوى تعالي أمريكا و غطرستها و محاولة إذلال سوريا في عهد جورج بوش الأحمق ، و أيضا السقطة الغريبة التي سقط فيها بشار باغتيال الحريري ، ثم انسحابه المتعجل تحت تهديد جورج بوش ،و إحساسه انه كان خفيف وقتها و اتهوش ، ولو بقى في لبنان ما جرؤ جورج بوش على غزوه كما كان يهدد ، فببساطة كان الرجل bluffing ، هذا كله سبب حرجا بالغا لبشار الأسد الذي شعر امام معاونيه انه أضعف مما يجب ، لهذا عوض الإحساس بالضعف بسلسة اغتيالات في لبنان ، هذه السياسة اتبعها حافظ الأسد بنجاح تام ، و لكن بشار الأسد ليس حافظ السياسي الداهية العتويل ، لهذا فوجئ بمن يمسكه متلبسا و يريد أن يصعد به على منصة الإعدام ، و كانت رأس صدام حسين مبررا كافيا كي يقاتل كل على رأسه ، هكذا دخلت المنطقة كلها دوامة العنف المجاني .
آن أن تعود الأمور لمجراها ،و أن يتعلم الجميع من أخطائهم ،و على أمريكا أن تنطش عن حكاية الحريري رحمه الله ، في مقابل أن تترك لبشار الأسد منفذا لينجو من الجراج الإيراني الخانق .
وهذا ما أعتقد انه سيحدث .
و أراهن على ذلك |.

ما بعد بسمات إنديك لشعبان...




جان عزيز-

إلى أين ستذهب واشنطن في علاقتها المستأنفة مع دمشق؟ سؤال لم يجد جواباً واضحاً على هامش مؤتمر أميركا والعالم الإسلامي المنعقد على مدى أربعة أيام في الدوحة.
غير أن إشارات اللبيب كانت أكثر وضوحاً من التلميح الخفي، لفهم اللبيب الآخر.
تكفي بسمة مارتن إنديك الدائمة قبالة بثينة شعبان، ويكفي استذكاره، وتذكيرها الذي لم ينقطع بأيام عملية مدريد وشيبردستاون وقمة جنيف. وبين كل استطراد وإجابة، شهادة من الأميركي ـــــ الإسرائيلي ـــــ الأوسترالي العتيق، على كم جهدت الوزيرة شعبان من أجل السلام.
غير أن الهاجس الأميركي الفعلي الوحيد كان محاولة تبيان النيّات السورية حيال مسألتين اثنتين: أيّ دور يمكن أن تقوم به دمشق من أجل تسريع المصالحة الفلسطينية ـــــ الفلسطينية؟
وكيف يتصوّر السوريون ثنائية المسارين: الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني من جهة، والإسرائيلي ـــــ السوري من جهة أخرى؟ هل هما متنافسان معرقلان، أم متكاملان متلازمان؟
وسرعان ما أدركت شعبان دقة الوتر الأميركي المشدود بين المسألتين. فتجاوزتهما، بلا أجوبة، ولا حتى إشارة.

والدقة المذكورة لا تُفهم إلا على ضوء أن يضع المراقب نفسه في موقع الإدارة الأميركية الجديدة. حيث يسيطر سؤال أوّل: ماذا نفعل الآن؟ وهو سؤال حرصت إحدى الصحافيات البارزات، من صحيفة واشنطن بوست، على طرحه، على كل مسؤول عربي مشارك في مؤتمر الدوحة، ماذا يمكن أوباما أن يفعل الآن؟
ثمّة مَن يقول له في واشنطن: ابدأ بتحريك الملف الفلسطيني. فأرسل جورج ميتشل ليجد مفاوضين غائبين: لا حكومة إسرائيلية، ولا سلطة فلسطينية، ما استدعى الخطوة الثانية: مَن قال إن نتيجة الانتخابات في تل أبيب مشكلة للإدارة الأميركية؟!
مَن قال إنه لا يمكن تحويلها مشكلة لماكينة النظام في الدولة العبرية؟!

فأقدم أوباما على خطوته الثانية: دخول على خط تأليف الحكومة الإسرائيلية المقبلة، واتصال ببيريز من أجل ذلك.
لتبرز هنا العقبة الثالثة: لكن ماذا لو وُجد المفاوض الإسرائيلي وظل نظيره الفلسطيني غائباً؟ وبالتالي، مَن يقدر على التحرك على هذا الصعيد؟ بعد حرب غزة، و«صمود» حماس، وظهور المواقف العربية على حقيقتها، احترقت الورقة السعودية. لا اتفاق مكة ثانياً ممكن التصوّر. كما احترقت الورقة المصرية. لا متابعة ممكنة لمؤتمر القاهرة الأول، الذي فشل في ظل موازين قوى أفضل من الحالية، فكيف به اليوم؟!

لم يبق غير سوريا. وحدها دمشق قادرة على ملاقاة واشنطن في إكمال «نصاب» المسار الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني.
لكن ماذا لو كانت دمشق ترى في انطلاقة هذا المسار عرقلة لمسارها الخاص؟ ماذا لو كانت تفضّل إعطاء الأولوية لاستئناف التفاوض الإسرائيلي ـــــ السوري، عبر الوساطة التركية، أو حتى تحت رعاية أميركية مباشرة؟

ماذا لو كان في واشنطن مَن صدّق مقولة ياسر عرفات، ذات يوم، أن باب السلام لا يتّسع إلا لعابر واحد، وهي المقولة التي جعلته يسرع نحو أوسلو؟!
مسألتان تحتاج واشنطن، على ما يبدو، إلى أجوبة سورية سريعة عنهما، لكي تمشي إدارتها الجديدة في منزلقات الشرق الأوسط، فوق الحد الأدنى من شبكة الأمان. فيما دمشق لا تبدو مستعجلة لإعطاء الأجوبة، وهي مَن انتظر ثلاثة أعوام ونيّف لمعرفة الجواب عن سؤال بسيط: لماذا رفعت شبكة الأمان السابقة، وما الذي يضمن عدم تكرار التجربة المرّة بين البلدين؟

و أيضا السقطة الغريبة التي سقط فيها بشار باغتيال الحريري ،
.......................

هذا اتهام صريح قبل أن يصدر توجيه اتهام من لجنة التحقيق
:puzzled:

Array
و أيضا السقطة الغريبة التي سقط فيها بشار باغتيال الحريري ،
.......................

هذا اتهام صريح قبل أن يصدر توجيه اتهام من لجنة التحقيق
:puzzled:
[/quote]


الطريف ان احدا في لبنان لم يعد يصدق تلك النكتة السخيفة و بات الجميع (باستثناء بعض العربان ممن لم يعودوا يتابعون الملف اللبناني مؤخرا بعد صفعة 7 أيار) يعرف ان من اغتال الحريري هو انتحاري سعودي :aplaudit: تقف وراءه جهات اصولية....

يجري الان البحث عن كيفية ربط تلك الجهات الاصولية بالمخابرات السورية بشكل غير مباشر , او على الاقل اثبات "تقاعس" ما سوري عنها.... يعني في اسوء الحالات محاسبة بتهمة (التقصير) الوظيفي لا غير, و سيقضي بعض صغار الضباط محكوميات تافهة داخل سورية و ينتهي الامر و يا دار ما دخلك شر, و هنيئا لرواد الحئيئة و معجبيها في بعض البلدان العربية.....