http://www.alquds.co.uk:9090/pdf/2009/02/02-20/qra.pdf

أرجو من القاريء أن ينظر الى أسفل قليلا وسيجد المقالة ... شكرا

شعوب هذه المنطقة و انظمتهم ... دكاترة في المن الفارغ.

Array
ووصل الأمر حد إصدار صحيفة اسبوعية
قصرت مهمتها على نشر قوائم وكميات « الفاتح » باسم
المساعدات، بما فيها المواد الغذائية والمناشف وأوراق
وقطع الصابون، ولولا الحملات « التواليت » دورات المياه
التي احتدمت بين الإدارتين المصرية والليبية لكانت
صفحة الدعم الليبي من أنصع الصفحات في التاريخ
العربي الحديث. وساهمت الحملات المتبادلة في جعل
المن عملة عربية رائجة، وسياسة رسمية ثابتة في عدد من
دول النفط، تجاه المصريين والسودانيين والفلسطينيين
واللبنانيين ومن في وضعهم.[/quote]

حتى هذه اللحظة هناك من يعشق المن الفارغ ..... حتى قطع الصابون من فيها الليبيون على المصريين ، حين اقرا هذا الكلام أصبحت أعتقد الان ان السادات كان محقا فعلا في شن الحرب على ليبيا.
ليبيا نفسها التي ألقت الاف الفلسطينيين (باسم الدفاع عن القضية الفلسطينية و القومية اللغوية التافهة ) على الحدود لمجرد أن القذافي كان مقهور من عرفات !!

أعجبني المقال لانه يتكلم عن ما يعرف باسم " تجارة المن " لأنه يعبر عن كثير من الحقائق التي أراها باستمرار ... المن الفارغ و التي يكررها كثر من مختلف الكتاب في هذه المنطقة المريضة. ناس يمنون على حروب من اجل فلسطين (رغم انها حروب خاسرة لم تتسبب سوى بضياع فلسطين) ، ناس يعلقون فشلهم الاقتصادي على فلسطين ( كذابين) ، و دكتاتوريات تبطش بشعوبها بحجة دعم فلسطين ( و لا تدعمها).

البعض هنا و انطلاقا من بيت الشعر .... إذا اكرمت الكريم ملكته و إذا أكرمت اللئيم تمردا

يعتقد انه يملك الاخرين سياسيا و كانهم عبيد إذا أعطاهم مبالغ مالية أو عطايا مادية ... و هذا جلي دائما في التعاطي مع قضية فلسطين و الفلسطينيين.

ما اريد قوله ان السياسة مصالح ، و المصالح تتغير و ليس فيها ثبات ... سياسة المن مثيرة للشفقة !!!

ملاحظة يجب اعادة القراءة جيدا من الفقرة التالية ..
ومع بداية المعركة أنكر السادات على ليبيا دورها