Array
بلى يا صاحبي ، قد شعرنا و تحدثنا هن الموضوع في موضوع انزلته بنفسي ، في هذا النادي .

تحياتي .
:Asmurf:
[/quote]

هل موضوع فى منتدى يراه من 20 - 100 يقوم مقام أجهزة الإعلام الكبيرة التى يتابعها ملايين وبالصوت والصورة والتقارير والتعليقات والآراء ، والصور الدامية التى تظهر التدمير والبكاء والدماء والنحيب ، ثم تقوم المظاهرات ، وجمع التبرعات والتسابق لتوصيل المعونات بطائرات وسيارات وسفن إلخ .. هل رأيت هذا فى دارفور ؟

Array
هل موضوع فى منتدى يراه من 20 - 100 يقوم مقام أجهزة الإعلام الكبيرة التى يتابعها ملايين وبالصوت والصورة والتقارير والتعليقات والآراء ، والصور الدامية التى تظهر التدمير والبكاء والدماء والنحيب ، ثم تقوم المظاهرات ، وجمع التبرعات والتسابق لتوصيل المعونات بطائرات وسيارات وسفن إلخ .. هل رأيت هذا فى دارفور ؟
[/quote]

ردي يا قطقط كان على فكرة طرحتها و هي:
"تقريباً لم يشعر احد بموضوع دارفور لعدم وجود متابعة " و قصدي ان في العبارة بعض المبالغة . فنحن نتابع دارفور كما تابعنا قضية غزة ،و من قبلها قضية اسقاط النظام العراقي ،و من قبلها قضايا اخرى . فالنادي هو عالم مصغر للعالم الكبير من حولنا . افلا تلاحظ ان اية مشكلة تحدث في العالم ، هناك من سنقلها الى النادي ! و في هذه الحظة يصبح الامر شانا خاصا . فمن يحب المتابعة سيظل يتابع المشكلة الى ان تنتهي حدتها ،اما من لم يهتم فلن يتابعها منذ بدايتها و حتى نهايتها . ففي النادي هنا ليس لدينا مصورون و مراسلون يقبضون اجورا، و يتابعون، كي يحصلوا على الخبر بافضل تلويناته و جزئياته . اما نقل الكثير من المعلومات ، حول قضية ما ، فيعود الفضل فيه ، للبعض من الزملاء، الذين يجدون ان لديهم حافز ما ، على توسيع اطلاع زملائهم في مجال ما ،او حول قضية ما . ولا تنسى الامر ليس باظهار النحيب و البكاء ن كما تفعل قناة الجزيرة . فالجزيرة لم تظهر لنا نحيب اهل دارفور لانها متضامنة مع اجرام عمر البشير . لكنها بالمقابل كانت تظهر نحيب و بكاء و صراخ نساء غزة الثكالى و المشردين و الايتام ، لتظهر الاجرام الاسرائيلي .

تحياتي .

:Asmurf:

ياأخ عوارفى .. فيه فرق بين موضوع تبحث عنه كأنه نقطة فى بحر ، وموضوع تتزلزل الأرض حولك بسببه ، وما هو سبب الإخفاء ؟ وما هو سبب الزلزلة ؟ فذلك يرجع لجينات دينية

يا اخي الكريم ، انا لا اؤمن بوجود جينات دينية . :10:
فلا تؤآخذني .

:Asmurf:

صحف اوروبية وامريكية: بوش ورامسفيلد هما الاولى بالمحاكمة والمحكمة ليست فقط للدول الصغيرة .. البشير أخطأ ولكن أمر اعتقاله رمزي فقط
06/03/2009

برلين ، لندن ـ'القدس العربي'من علاء جمعة وابراهيم درويش:احتلت مسألة اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير وذلك لادانته بارتكاب جرائم بحق الانسانية وجرائم حرب في دارفور اهتمام الصحف الالمانية، وفيما لم تعقب الحكومة الألمانية بعد بشكل رسمي بارز تناولت الصحف تساؤلات كبيرة حول ما اذا كان من صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية اصدار أمر الاعتقال هذا.
صحيفة 'المانيا الجديدة' أكدت بانه 'من صلاحية المحكمة ملاحقة مجرمي الحرب في العالم ومحاكمتهم وفقا للقانون الدولي الذي تسير عليه المحكمة، الا اننا نرى أن من يحاكم هم فقط أشخاص من دول العالم الثالث أو من يوغسلافيا سابقا في حين أن بوش ورامسفيلد يجب أيضا أن يحاكموا وبنفس التهم الموجهة للرئيس السوداني' ، وتساءلت الصحيفة ان كان مبدأ لا احد فوق القانون مطبقا فعلا في أروقة المحكمة الدولية.
صحيفة 'دي فيلت' ذكرت بان أمر الاعتقال قد لا يعدو كونه أمرا رمزيا وغير قابل للتطبيق حاليا، فالمحكمة الجنائية الدولية لا تملك شرطة دولية تستطيع تنفيذ القرار، فالأمر لا يتعدى إيصال رسالة الى البشير والذي يحمل كل شخص في الغرب ويعيش في العالم الديمقراطي ومؤمنا بمبادئه استنكارا كبيرا لما فعله في دارفور ويؤيد فعلا اعتقاله.
وفيما يخص موقف الدول الرافضة للقرار وخاصة الصين، أكدت الصحيفة بان الامر لا يتعدى كونها مصالح تجارية بحتة، فالصين تعتبر الشريك التجاري الأكبر مع السودان، كما أن أكثر من ثلثي بترول السودان تستورده الصين وحدها.
صحيفة 'دي تسايت' اعتبرت أن القرار الذي أتخذته المحكمة الدولية يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ويزيد من الضغوط الدولية المنادية بعزل البشير ومحاكمته على أفعاله وتورطاته في دارفور. ورأت بان مظاهرات الرفض التي قام بها الآلاف من السودانيين وغيرهم من الرافضين للقرار وما تبعه من إغلاق لمؤسسات مساعدة دولية واجلاء العاملين بها قابلها تهليل ومشاعر غبطة في كل من نيويورك، لندن، برلين وغيرها من دول العالم الغربي.
صحيفة 'تاجيس تسايتونغ' حذرت من مستقبل اسود للسودان، فالانتخابات العامة مقبلة وان لم يهتم السودانيون باقامة نظام ديمقراطي مستقر فأنه سينهار داخليا كما أنه سيؤدي الى انفصال محتمل للجنوب . ورأت الصحيفة أن مستقبل الدولة السودانية معلق بأيدي الساسة السودانيين الذين يجب أن ينبذوا خلافاتهم واعادة الاستقرار للبلاد.
أما في الصحف البريطانية والامريكية، فقد تراوحت التعليقات وكان بينها تلك التي رأت فيه قرارا ضروريا وغير مسبوق وجعلت من الرئيس السوداني رجلا 'آبقا' وهاربا من العدالة كما جاء في افتتاحية صحيفة 'التايمز' اللندنية. وتقول ان اوكامبو عندما اشار في حديث معها عن نيته ملاحقة الرئيس السوداني رحبت بجهوده لكنها حذرت من تعرض المحكمة الجنائية لاشكالية مصداقية ومنذ ذلك الحين حدثت الكثير من التطورات. فادارة بوش التي دعمت محاولات اوكامبو مع انها كانت تكره المحكمة رحلت وحل محلها فريق يدعم رئيس المحكمة الجنائية ويمكنه ان يصادق على ميثاقها. فيما ستؤدي محاولات التقارب بين الصين وروسيا التي بدأتها واشنطن في عهد اوباما لعزل السودان في الامم المتحدة. وقدمت الصحيفة قائمة من الارقام عن ضحايا النزاع في دارفور منذ عام 2003 التي قالت انها تقديرات حسب الامم المتحدة. ومع ان البشير حقق بعض التقدم في الاقليم الا ان اتهامات المدعي العام تشير، كما تقول الصحيفة، الى ان البشير امر بعملية تطهير عرقي كان بيده وحده ايقافها.
ومع ان الصحيفة تعترف ان المذكرة لن تؤدي لتعاون سوداني خاصة في ملف دارفور لكن ما يهم هنا هو ان تبتعد محكمة الجنايات الدولية عن الصفقات السياسية وتواصل جمع الادلة حول ادانة البشير، ولكن الرسالة الصادرة عنها هي ان الديكتاتوريين في كل انحاء العالم لن يكونوا بعيدين عن مدار العدالة وللابد.
لكن صحيفة 'الغارديان' اختارت لافتتاحيتها عنوان 'رقصة فالس مع البشير' مستعيدة اسم فيلم اسرائيلي لاري فيلدمان عن مذبحة صبرا وشاتيلا ودور ارييل شارون وميليشيات تابعة للكتائب في المذبحة عام 1982، مشيرة الى الخلاف الذي دار ولعام لاستصدار المذكرة التي كانت محل شكوك ليس لعدم وجود ارضية لها ولكن بسبب الخلاف بين المبدئيين الاخلاقيين الداعين لاحقاق العدل والواقعيين المحذرين من اثار المذكرة.
وترى الصحيفة انه في الوقت الذي لم تتطرق المذكرة الى اتهامات ابادة الا ان سلسلة الاتهامات التي تضمنتها المذكرة كافية لاعاقة رحلات واسفار الرئيس السوداني. وتحدثت عن سجل المحكمة الذي تقول انه سجل 'مزيج ـ مختلط' في افريقيا فهي لم تلاحق زعيم جيش الرب في اوغندا على الرغم من ان الاسقف ديزموند توتو بدأ اجراءات ملاحقة للزعيم جوزيف كوني ولاربعة من قادة الجيش.
لكن الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ناقش ان ملاحقة قادة الجيش ستؤثر على العفو العام الذي صدر بحق قادة الجيش وستؤدي لانهيار جهود السلام والتي انهارت فعلا لكن بدون ملاحقة من المحكمة الدولية. ومع ذلك فقد نجحت في اعتقال ومحاكمة زعيم ليبيريا السابق تشارلز تيلور لان تايلور هرب من بلده. وايا كان موقف البشير الذي اكد على انه ليس مهتما وان حكومته مستعدة لمواجهة الاستعمار وان ما على المحكمة الا ان 'تبل المذكرة وتشرب ميتها' لكن هناك توترا في الحزب الوطني الحاكم للاساليب التي اتبعها البشير في معالجة ملف دار فور وان السودان يعيش عام انتخابات مما يعني ان قرار المحكمة الجنائية قد يدفع الحزب الوطني الحاكم الى مواقف اكثر انعزالية، او انه قد يعطي دفعة للجناح البراغماتي لمعاودة التفكير الجدي، خصوصا اذا ما وضع قلقهم من التهديد الذي قد تواجهه ايراداتهم النفطية في الحسبان.
وترى الصحيفة ان المحكمة محقة في تصميمها على الدفع باتجاه توقيف البشير، لان المذكرة ستكون اداة ضغط اخرى على النظام الحاكم في السودان لايقافه عن تحدي الجميع. وترى 'الغارديان' ان العدالة الدولية يجب ان تدعم وتحظى بالتشجيع، وما ينطبق على رئيس السودان يجب ان ينطبق على رئيس الولايات المتحدة الامريكية بوش، فالعدالة الدولية ليست فقط او مصممة للدول الصغيرة. في اشارة اخرى لما ورد في افتتاحية 'التايمز' الى ان البعض في الغرب اعتبر المذكرة نصرا لحقوق الانسان، في حين نظر اليها آخرون على انها 'عدالة الرجل الابيض' التي من شأنها اضاعة اي فرصة لتحقيق السلام في اقليم دارفور.
فيما نقلت صحيفة 'الفايننشال تايمز' عن اليكس دي وال، الذي تصفه بانه مراقب عالم بشؤون السودان الذي كتب مقالا اتهاميا على موقعه في الانترنت وجاء فيه الاتهام العام، المذكرة ليست في مصلحة السلام والعدل والديمقراطية في السودان ووصف المذكرة بانها مقامرة بدون معرفة للمخاطر الناجمة عنها. ولم يخف الكاتب ان المذكرة ليست مبرأة من الحسابات السياسية قائلا ان مبدأ روما يصر على ان تكون العدالة وتحقيقها في مصلحة الضحايا ورفع الظلم.
ويرى دي وال ان المحكمة ستجد صعوبة في اثبات التهم لانها جاءت عن غير معرفة بالنسيج الاجتماعي العرقي في الاقليم وادلتها استندت على شهادات جاءت من اشخاص مهتمين بنقل الانتهاكات الى منظمات حقوق الانسان.
وفي تقرير من تقاريرها قالت 'الغارديان' ان المذكرة لن تعجل في وضع البشير في قفص الاتهام وتحسن وضع سكان الاقليم بل ستحوله لبطل في عيون السودانيين. ونقلت عن مسؤولين غربيين قولهم ان المذكرة ستعقد الوضع المعقد اصلا في الاقليم.
في تعليقات الصحف الامريكية نقلت اثار المذكرة وسلبياتها وموقف الخارجية الامريكية التي قالت ان المذكرة قد تكون خطوة اولى على طريق حل الازمة ودعوة ادارة اوباما جميع الاطراف ضبط النفس. وبالنسبة لمحللين سودانيين فقد توقعوا ان يبقى البشير في الحكم لان الحزب الحاكم ليس مستعدا لايجاد بديل عنه لكنه اي البشير سيتحول الى عبء.
ويشير باحث في معهد السلام في الخرطوم ان المشكلة لم تعد البشير لكن من يخلفه. ويأمل محللون اوروبيون ودبلوماسيون ان تؤدي المذكرة للاطاحة بالبشير او اجباره على تقديم تنازلات. لكن محللين سودانيين ان هذه احلام لان المذكرة ستعمل على تمتين قاعدة البشير ودعمه. وتحدثت صحيفة 'لوس انجليس تايمز' عن مخاوف حزب الحركة الشعبية السودانية على السلام في الجنوب والاستفتاء العام في عام 2011.
وتحدثت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن الصعوبات التي ستواجه حل ازمة دارفور والتي ظهرت حالا بعد الاعلان عندما قالت حركة العدل والمساواة انها لن تتفاوض مع حكومة البشير. واعتبرت 'واشنطن بوست' ان المذكرة قد تضعف موقف البشير داخل الحزب الحاكم وتؤدي لصراع على السلطة.

مجلس الأمن لا يعلّق مذكّرة توقيف البشير
ولا يندّد بطرد منظمات الإغاثة من السودان

نيويورك (الأمم المتحدة) – من علي بردى:
الخرطوم - الوكالات:
أخفق مجلس الأمن أمس في اصدار بيان عن الأوضاع في السودان بعد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة محكمة الجنايات الدولية في حق الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير، وإجراءات الطرد التي استهدفت بها الخرطوم عدداً من منظمات الإغاثة الدولية في إقليم دارفور. بينما اتخذت المواجهة القضائية بين الخرطوم والمجتمع الدولي بعداً سياسياً إضافياً تمثل في وصول وفد كبير إلى العاصمة السودانية يضم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ورئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق وأحد مسؤولي "حزب الله" والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" عبدالله رمضان شلح لدعم البشير في وجه "الإهانة الموجهة إلى المسلمين".

http://www.annahar.com/content.php?priorit...ain&day=Sat

منطقيا مواقف المساندة هذه هي طعنة لكل طفل وطفلة فلسطينية وكل ام واب بريء سقط في فلسطين وفي الأمس القريب في غزة

فكيف ترض حماس والجهاد مصافحة اياد ملوثة بعشرات الالوف من الضحايا المسلمين ودعم مجرمين اذا كانوا يدعون انهم اصحاب قضية حق?

وهذ من جديد يبرهن ان قضيتهم ليست فلسطين بل قضية اسلاموية بحتة بل يبرهن أيضا لا انسانيتهم ولا اخلاقيتهم

السؤال هو : هل البشير متورط فعلاً ؟ وما هى الوقائع المستند عليها فى توجيه الإتهام ؟ وما علاقة طرد منظمات إغاثة بموضوع المحكمة ؟ هل هو لايهتم بمصير ملايين تعتمد على الإغاثة ؟ يعنى القرار ده ( طرد منظمات الإغاثة ) يحتاج يتحاكم عليه لأنه لايبالى بهلاك ملايين ؟

"هل البشير متورط فعلاً وما هى الوقائع المستند عليها فى توجيه الإتهام ؟ "

حسب نظرية لكي نعرف ماذا في ايطاليا يجب ان نعرف ماذا في البرازيل وحسب بعض المعلومات المتوفرة هنا وهناك نستطيع ان نستنتج انه وعلى مايبدو فان المدعو عمر البشير هو نفسه رئيس السودان غير المنتخب المسؤول الاول في الدولة السودانية وهناك اشاعات انه لا بد ان سمع بمنطقة اسمها دارفور وهناك من يشهد ولديها أدلة على أن المدعو متورط شخصيا وربما يحتاج لأن يثبت براءته أما لماذا يتحالف اسلامويون مع مشبوه وملاحق بتهمة الابادة البشرية ولماذا يتباكون على ضحايا غزة بنفس الوقت ولماذا يقتلون ابناء شعبهم من فتح او غيرها من المنظمات فنحتاج الى تحليل "ذكي" آخر

الترابي يكرر دعوته للبشير بتسليم نفسه
حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض في السودان، يكرر دعوته للرئيس السوداني بتسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية بعد ساعات من اطلاق سراحه.

Arrayصحيفة 'تاجيس تسايتونغ' حذرت من مستقبل اسود للسودان، فالانتخابات العامة مقبلة وان لم يهتم السودانيون باقامة نظام ديمقراطي مستقر فأنه سينهار داخليا كما أنه سيؤدي الى انفصال محتمل للجنوب[/quote]

لو كان هناك أي حسن نوايا يجعلنا نصدق ان الدافع هو حقوق الانسان و العدالة لانتظرت المحكمة الانتخابات الديمقراطية و أعطت السلام الوليد في السودان فرصة الاستتباب و التوطد لكن المسألة برأيي هي أن البشير ينحو منحى الزعيم الراحل عبد الناصر من حيث الاهتمام بالبنية التحتية باقامة المشاريع التنموية الضخمة مما يوصل في النهاية الى نظام وطني واقف على قدمية خارج بيت الطاعة الامريكي و خارج شرك التبعية له و ممكن أن يساعد على دعم دول افريقية اخرى لتحذو حذوه. و هذا نفس السبب الذي جعل الغرب يلاحق نظام ناصر و أنظمة وطنية أخرى.
بمعنى آخر هي هجمة استعمارية من نوع الاستعمار الجديد لكن هذه المرة بدون حرب كما حدث في العراق و افغانستان -حتى لا تثار حفيظة الشعب الامريكي و الشعوب الاوربية و العالم- و الحرب تتنافي مع التوجه المعلن لاوباما فكانت هذه المحكمة خير اخراج للمسألة.

اذن يصدق القول:

Array فادارة بوش التي دعمت محاولات اوكامبو مع انها كانت تكره المحكمة رحلت وحل محلها فريق يدعم رئيس المحكمة الجنائية ويمكنه ان يصادق على ميثاقها[/quote]

و
Arrayوجاء فيه الاتهام العام، المذكرة ليست في مصلحة السلام والعدل والديمقراطية في السودان ووصف المذكرة بانها مقامرة بدون معرفة للمخاطر الناجمة عنها. ولم يخف الكاتب ان المذكرة ليست مبرأة من الحسابات السياسية[/quote]

أما
Arrayصحيفة 'دي فيلت' ذكرت بان أمر الاعتقال قد لا يعدو كونه أمرا رمزيا وغير قابل للتطبيق حاليا، فالمحكمة الجنائية الدولية لا تملك شرطة دولية تستطيع تنفيذ القرار[/quote]

هناك الانتروبول. ثم ان تحويل القضية الى مجلس الأمن يحل الاشكال.

Arrayوترى 'الغارديان' ان العدالة الدولية يجب ان تدعم وتحظى بالتشجيع، وما ينطبق على رئيس السودان يجب ان ينطبق على رئيس الولايات المتحدة الامريكية بوش، فالعدالة الدولية ليست فقط او مصممة للدول الصغيرة. في اشارة اخرى لما ورد في افتتاحية 'التايمز' الى ان البعض في الغرب اعتبر المذكرة نصرا لحقوق الانسان، في حين نظر اليها آخرون على انها 'عدالة الرجل الابيض' التي من شأنها اضاعة اي فرصة لتحقيق السلام في اقليم دارفور.[/quote]

صح و نص و خمسة.