لازال بالامكان بيع وشراء الجواري في العالم العربي والاسلامي، ولازالت القوانين والشرائع السائدة تعطي خيمة كافية لحماية هذا السلوك والقبول به. الزواج بالطفلات وغير الطفلات تحول بوضوح الى عملية لحماية الدعارة، ونشرها.
واصوات الرفض، كالعادة لاتصدر عن الخليجيين، وانما دائما اصوات من الخارج، تماما كما كان الامر في شأن الاطفال البنغاليين المستخدمين في سباق البعير..
والمهم ان سلوك القبول بالعبودية، تحت مختلف الاشكال (الشرعية) لازال هو السائد في سلوكنا وقوانينا مهما اتخذت شكلا حضاريا..

انقل اليكم تفاصيل الخبر عن العربية

دبي- حيان نيوف

أكدت الحكومة العراقية في تصريح لـ"العربية.نت"، الخميس 12-3-2009، أن بيع فتيات عراقيات، ومنهن صغيرات السن، لمنظمات الاتجار بالبشر ثم تسفيرهن إلى دول الجوار، ودول الخليج، ظاهرة موجودة والحكومة تعلم بها وتحاول ردعها، وذلك ردا على رئيسة منظمة عراقية مدافعة عن حقوق النساء قالت إن منظمتها سجلت إقبال خليجيين على فتيات عراقيات صغيرات في السن مقابل مبالغ مالية وصلت إلى آلاف الدولارات، ليتم التمتع بهن لسنة ثم تركهن في أسواق النخاسة.

وكشفت ينار محمد عن إعدادها تقريرا مفصلا عن هذه القضية يتضمن معلومات مكثفة وأرقاما دقيقة وستضعه بتصرف الحكومة العراقية.

وكانت مجلة "تايم" الأمريكية ذكرت في عددها لهذا الأسبوع، في تقرير جديد يرصد للمرة الأولى جانبا جديدا في قضية الاتجار بفتيات عراقيات في بيوت الليل والدعارة، أن أمهات عراقيات يسهمن عمليا ببيع بناتهن الصغيرات بعمر 12 سنة بأسعار تصل إلى 30 ألف دولار، وتعبر بهن منظمات الاتجار إلى أسواق دول الجوار بشكل غير قانوني.
عودة للأعلى

الحكومة: ظاهرة موجودة

وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية الدكتور على الدباغ في حديث لـ"العربية.نت" أن هذه الظاهرة بدأت منذ النظام العراقي السابق في عهد صدام حسين نتيجة تشجيه "للرذيلة"، والفقر الذي سببه الحصار والحروب.

وأضاف "هذا الوضع خلفته المصاعب والمآسي التي تعرض لها العراقيون من حصار اقتصادي وحروب أدت لظواهر اجتماعية من هذا النوع، مما أفقر الشعب العراقي، وأنتج كارثة حيث يوجد أكثر من مليون أرملة، في وقت لم يوفر النظام الجديد حلولا لهذه الشرائح على الرغم من السعي الحثيث لإنهاء هذه المعاناة".

وتابع "لايوجد قانون في العالم يمكن أن يمنع هذه الظواهر إذا لم يتم توفير فرص العمل، لأنها ظواهر تنمو مع الفقر، ونحن في الحكومة نحاول القضاء عليها، لكن القضاء عليها عبر الطرق القانونية ليس كافيا ولا بد من توفير البدائل خاصة فرص العمل".

وبخصوص الحديث عن آلاف العراقيات اللواتي عملن في سوق الدعارة ومنهن صغيرات السن، قال الدباغ "نشكو من أن المنظمات العاملة في العراق محصورة في مناطق محدودة وهي المنطقة الخضراء، ولا تخرج إلى الشارع لتتفاعل مع المجتمع وتنقل الحقيقة عبر مسح مهني يوضح حجم المشكلة، ودائما يطلقون أرقاما تؤخذ من شريحة معينة يتم تعميمها على العراق، مع ذلك نحن نعترف بهذه المشكلة ولكن الأرقام التي تطلقها المنظمات ومنها منظمات الأمم المتحدة تحتاج أن تكون أكثر دقة ومهنية".
عودة للأعلى

"مسؤولية صدام"

ولدى سؤاله عن الجانب الجديد في الظاهرة وهو بيع الصغيرات، قال الدباغ "هذا العمل يعتبر مخالفة قانونية صريحة وبالتالي يعرّض من يرتكب هذه المخالفة للمساءلة القانونية، وهذا مبدأ نعمل به لكن لاتزال إجراءات ردع هؤلاء الذين يرتبكون هذه الجرائم ليست بمستوى حجم المشكلة التي نعاني بها في العراق، وهناك اهتمام كبير من قبل الحكومة للحد من هذه الظاهرة".

ويؤكد علي الدباغ اعتراف الحكومة بهذه المشكلة ويرجعها إلى جملة ظروف وعوامل مضيفا: هذه مشكلة نعرف بها وهي ليست وليدة اليوم، بل كانت موجودة منذ بداية التسعينيات قبل سقوط نظام صدام لأن راتب الأسرة لم يتجاوز ثلاثة أو أربعة دولارات، والآن هناك دخل لا بأس به للعوائل العراقية.

وتابع: الظاهرة لم تنتشر كثيرا. ولا أستطيع القول إنها زادت، لكن أستطيع القول إنها لم تنتشر كثيرا، لأننا كنا نعاني منها منذ فترة الحصار، ولم تكن هناك معلومات ولم تستطع المنظمات رصد هذه الظاهرة، فيما الآن هناك حرية لهذه المنظمات أن تكتب ما يجري في العراق، ولذا تخرج هذه التقارير وتبدو وكأنها مشكلة جديدة بينما نعاني منها منذ بداية التسعينيات، والنظام نفسه كان يشجع على الرذيلة وهذه الجرائم الخلقية.
عودة للأعلى

ضحايا سوق الجنس

إحدى ضحايا عمليات البيع (مجلة التايم)



من جانبها، كشفت ينار محمد، رئيسة منظمة حرية النساء في العراق وهي منظمة مرخصة من قبل الحكومة منذ عدة سنوات، لـ"العربية.نت" عن إعداد منظمتها لكتيّب يتضمن معلومات حول الاتجار بالعراقيات ومنهن صغيرات السن وتسفيرهن إلى خارج البلاد، وذلك لتقديمه للحكومة ومناقشة الأمر معها.

وأضافت الناشطة العراقية، الحاصلة على جوائز حقوقية دولية، أن منظمتها أطلقت منذ عامين برنامجا لمكافحة البغاء والذي يقوم على عمل ناشطات تجمعن معلومات ميدانية.

وقالت: في عام 2008 توصلنا إلى بعض الأماكن التي تشهد إتجارا بالفتيات الصغيرات، وتصل الأسعار إلى ما نسميه "الدفتر" (10 آلاف دولار) أو دفترين يعني 20 ألف دولار.

وأضافت: "نحن نخوض في المحرمات في مجتمع يعتز جدا بقضايا الشرف، وتعرفنا إلى أعداد غير قليلة في 2008 ما بين 70-80 امرأة، يتعرضن للإهانة يوميا في سوق النخاسة والجنس، وتعرفنا إلى ما يقارب 25 حالة بيع لفتيات صغيرات ومن الصعب تحويل هذه الأرقام إلى إحصائية".

وقالت "اكتشفنا في بغداد فقط الآلاف من النساء اللواتي يعانين من حياة ليست بشرية من استغلال من الصباح إلى الليل في الجنس والعنف الجسدي".
عودة للأعلى

3 أسواق

وقالت ينار محمد "نحن نوثق المعلومات التي نجمعها في كتيب لنقدمه للحكومة العراقية وهدفنا منه الدعوة لبدء برامج لمساعدة النساء من خلال مشروع إيواء خاصة للنساء يردن ترك هذه المجالات".

وأشارت الناشطة العراقية إلى وجود 3 أنواع من "اسواق النخاسة"، موضحة: السوق المحلية تبتلع 80 % من النساء في هذا المجال و15 % يتم تهريبهم إلى سوريا، ولكن هناك سوق نشط وأغلى ثمنا واكثر رواجا وهو إلى الخليج حيث يوجد طلب عال على بنات صغيرات أي طفلات تترواح أعمرهن بين 11 إلى 16 سنة.

ويجب أن يكون معها محرم وهناك شبكات تسعى لتزويجها زواجا شرعيا لشخص ما حتى يسفرها خارجا ويتم تكبير عمرها في الوثائق الرسمية، وبعد الوصول تبقى مع الشخص الذي اشتراها سنة ثم يرميها في سوق النخاسة.

تجدر الإشارة إلى أن سوريا كشفت عام 2008 في تقرير نشرته "العربية.نت" عن توجهها لإصدار قانون جديد، أعدت مسودته وزارات وخبراء مستقلون، ويعتبر النساء اللواتي يمارسن الدعارة بالإكراه "ضحايا"، وعدم معاقبتهن،في حين يشدد العقوبة على المتاجرين بهن، وذلك في سياق قانون شامل وضع عقوبات صارمة على الاتجار بالبشر وتجارة الجنس.
عودة للأعلى

"جريمة صامتة"

وأما تقرير مجلة "تايم" الأمريكية، الذي نشر في عددها هذا الأسبوع، فتحدث عن "جريمة صامتة تحصل في العراق"، قائلة إن أمهات يبعن بناتهن لبيوت دعارة ومنظمات للمتاجرة بهن، وهن في سن صغيرة، معتقدات أن وصول البنت إلى سن العشرين سوف يخفض من سعرها.

وأشارت إلى أن سعر الفتيات الصغيرات بين 11 و12 سنة وصل إلى 30 ألف دولار وأما الأكبر سنا فينخفض سعرهن إلى ألفي دولار أمريكي.

وأما منظمات الاتجار بهذه الفتيات – وفق تقرير "تايم" الأمريكية- فتقوم بنقلهن دول الجوار ودول الخليج، وذلك بشكل غير قانوني عبر جوازات سفر مزورة، أو تزويجهن بالقوة من رجال مجهولين سرعان ما يتم تطليقهن منهم فور وصولهن إلى البلد المطلوب.

من تركات البطل الشهيد .. المجاهد.. ابو الشهيدين للشعب العراقي كالعادة...
كم نحن العراقيين ناكري جميل.. و نستحق ان يبصق علينا العرب لاننا رفضنا نعمة حكم صدام حسين..

Array
من تركات البطل الشهيد .. المجاهد.. ابو الشهيدين للشعب العراقي كالعادة...
كم نحن العراقيين ناكري جميل.. و نستحق ان يبصق علينا العرب لاننا رفضنا نعمة حكم صدام حسين..
[/quote]

اضحكتني ياقرمطي :109:

الجميع يعرف ان الناس ماشافوا العراقيات في المراقص الا بعد سقوط صدام.

أما حكاية انها كانت موجودة منذ "النظام البائد":lol22: فهي حركة ذكية من الناشطة لتسليط الضوء على المشكلة دون الدخول في مواجهة مع الحكومة العراقية.

Array
الجميع يعرف ان الناس ماشافوا العراقيات في المراقص الا بعد سقوط صدام.

أما حكاية انها كانت موجودة منذ "النظام البائد":lol22: فهي حركة ذكية من الناشطة لتسليط الضوء على المشكلة دون الدخول في مواجهة مع الحكومة العراقية.
[/quote]
نعم اكذب اكذب الى ان تصدق نفسك.. شبعنا نحن العراقيين من المحللين المختصين العرب .. تنظيرا و استشرافا على رؤوسنا حول بلدنا العراق و كأننا من الواق واق .. ادخل النت و ادخل اليوتوب لترى كم فيديو هناك لعائلة صدام و مقربيه مع الغجر و الكاولية.. و القحاب.. و يكفي ان تراجع بعض الاحصائيات عن كم الارامل المعدمات اللوات لم يجدن طريق للعيش سوى احتراف البغاء او بيع السجائر في شوارع عمان و دمشق بعد حرب الخليج.. ناهيك عن الدمار الذي حصل للمجتمع بعد الحرب العراقية الايرانية او القادسية المهيبة الصدامية كما يسميها محبو القائد القئد البعرورة.. ما يحصل اليوم هو نتاج اخطاء الحقبة الماضية بكوارثها من افقار الى تدمير بنيوي للمجتمع الى الى الى.. و اللائحة طويلة.. و الشعب العراقي لم يتحول الى مجموعة قحاب و قوادين و راقصين على الدف الليبرالي التحرري الامريكي بمجرد ان اختفى حامي الشرف العربي صدامكم حسين.. ..
و للتذكير.. فأن الشاري ليس افضل من البائع في هذه الدائرة الجهنمية.. و لولا الطلب لما كان هناك عرض اصلا.. و هذا يكشف ناحية اخرى من المعادلة و هو كون ان المجتمع الخليجي و هو المستفاد الاول من الدعارة العربية سواء اللبنانية او المغربية او السورية او المصرية.. او العراقية... هو مجتمع مريض.. و مصاب بشيزوفرينيا.. فتاكة.. سوف تتسبب بذوبان هذه الشعوب او القبائل المدللة المتخلفة في المد الثقافي الغربي و سوف تنتهي هويتها الى الابد خلال الخمسين سنة المقبلة..

يا عزيزي القرامطي اهدئ قليلا فانت رجل مفكر ومثقف .
شوف : سبب الرئيسي في عدم اقتناعي بما تقوله (سواء انت او انكي او المحترم زكي العلي او تروث او بقية العراقيين من اعضاء النادي) هو انك تشحن كلامك بشحنة عاطفية كبيرة جدا ، يستحيل ان يكون وراءها وعي مفكر ، طبعا اذا حدث ماحدث للعراق لمصر لن تجدني اتحدث معك بهدوء ، اكيد ساكون مشدودا واكيد سابحث عن شخص واحد احمله المسؤولية ، لكن لا تتوقع من الاخرين ان يعجبهم كلامي ايضا. هذه اللغة الخالية من الموضوعية تضعف الحجة.
ما رايناه هو ان العراقيين هاجروا العراق بكميات كبيرة بعد الغزو وليس قبله لسبب بسيط وهو ان نظام صدام كان يشترط تصريح سفر للعراقي قبل ان يغادر العراق ولم يكن يعطيه الا لسبب وجيه ، لم نسمع عن قحبة عراقية في عهد صدام ربما لانه لم يسمح لهن بالسفر اصلا، وتبقي مسالة انه اوجد" قحاب محتملات"potential prostitutes مساله اخري تصلح لنقاش اخر.
عارف، ستعطي كلامك مصداقية اكبر لو تحدثت بلغة موضوعية ، ليس معقولا ان نظام صدام ليس به ميزة واحدة ؟ يكفي انه كان يحقق الامن؟

Array
من تركات البطل الشهيد .. المجاهد.. ابو الشهيدين للشعب العراقي كالعادة...
كم نحن العراقيين ناكري جميل.. و نستحق ان يبصق علينا العرب لاننا رفضنا نعمة حكم صدام حسين..
[/quote]
أحد الأشياء التى تثير إستغرابى عند حديث بعض العراقيين عن صدام حسين هو إنهم يتحدثون عنه كما لو كان صدام حسين هبط عليهم من المريخ أو أن العراق كان تحت حماية الجامعة العربية وهى من فرضت صدام على العراق!! فى حين أن الواقع والحقيقة تؤكد أن صدام حسين هو إبن بار من أبناء الرافدين أنبتته تلك الأرض الطيبة ونشأ وترعرع فى أحضان دجلة والفرات وأنتهز تلك المناسبة لأعلن أمام العالم أجمع أنى لم يكن لى يد فى وصول صدام للحكم وأنه لم يستشرنى أو يتلقى أى نصيحة أو دعم مادى أو معنوى منى فى خلال فترة حكمه وبالأخص فيما يتعلق بمغامراته العسكرية وحروب المعيز التى كان يهوى خوضها.

Array
أحد الأشياء التى تثير إستغرابى عند حديث بعض العراقيين عن صدام حسين هو إنهم يتحدثون عنه كما لو كان صدام حسين هبط عليهم من المريخ أو أن العراق كان تحت حماية الجامعة العربية وهى من فرضت صدام على العراق!! فى حين أن الواقع والحقيقة تؤكد أن صدام حسين هو إبن بار من أبناء الرافدين أنبتته تلك الأرض الطيبة ونشأ وترعرع فى أحضان دجلة والفرات وأنتهز تلك المناسبة لأعلن أمام العالم أجمع أنى لم يكن لى يد فى وصول صدام للحكم وأنه لم يستشرنى أو يتلقى أى نصيحة أو دعم مادى أو معنوى منى فى خلال فترة حكمه وبالأخص فيما يتعلق بمغامراته العسكرية وحروب المعيز التى كان يهوى خوضها.
[/quote]
من غير ماتنتهز الفرصة مصدقينك,فبعد سقوط صدام لم يكتشفوا اى اسلحة دمار شامل او اى دعم اى كان نوعه من ناحيتك سواء للبعث او للحركة النسائية بالبلد الشقيق!

Arrayويؤكد علي الدباغ اعتراف الحكومة بهذه المشكلة ويرجعها إلى جملة ظروف وعوامل مضيفا: هذه مشكلة نعرف بها وهي ليست وليدة اليوم، بل كانت موجودة منذ بداية التسعينيات قبل سقوط نظام صدام لأن راتب الأسرة لم يتجاوز ثلاثة أو أربعة دولارات، والآن هناك دخل لا بأس به للعوائل العراقية[/quote]

ممكن الزميل القرمطي كان عيش بره طوال فترة التسعينات حسب ما اعلم عنه ..بس الكلام المقتبس فوق صحيح مائة بالمائة .. كان راتب الطبيب لا يتجاوز الاربعة دولار وقس على هذا . وتخيل الوضعية المزرية للشعب العراقي.. كان اصحابي ومنهم الاطباء ممنوعين من السفر ومن اجل رفع الحظر لمدة اربع وعشرين ساعة وهي المسافة من بغداد الى الاردن يكلف حوالي الف دولار ..بالاتفاق مع موظف الجوازات(لازم يكون واصل بالطبع لانه يكون مشرف على جهاز الحاسوب الذي فيه كشف بكل اسماء الاطباء المتخرجين وحتى الاموات منهم ).. ويكتب بدل اسم الطبيب اقصد المهنة اسم :عامل غير ماهر ؟؟؟. او عامل ..

البيع الفتيات القاصرات نعم كان يحصل بكثرة داخلياً وخارجياً. وحتى مرة كتبت جريدة بابل التي كان رئيس تحريرها عدي صدام حسين ذكر حادثة رجل عراقي باع ابنتة قاصر بالطبع الى حاج من الحجاج البنغالية لمرقد الشيخ الكيلاني في محلة الشيخ عمر ..بمبلغ مائة دولار فقط .. ولكن ايضاً حسب ما سمعت لا معلومة مؤكدة ولكن وردت بكثرة ان المخابرات العراقية وخصوصاً في منطقة السماوة قرب الحدود السعودية :كانوا يشرفون على تصدير المخدرات وحبوب الهلوسة والسلاح وكذلك الفتيات القاصرات .. المخدرات معروف السبب . من اجل تدمير السعوديين لانهم شاركوا في حرب الخليج ويعتبرون بلد عدو ..مثل ما يفعل حزب الله في بيع المخدرات الى اسرائيل ..اما القاصرات فهم تجارة مربحة جداً واسعارهم غالية جداً وتعتبر دخل قوي للمخابرات العراقية خصوصاً في فترة الحصار الاقتصادي اطلق صدام شيء اقرب الى مفهوم الاكتفاء الذاتي كل دائرة حكومية تطلع مصرفها (هكذا ببساطة)..

في مثل يقول :الذي ياكل العصي غير الي يعدها.. فقر جريمة وشاهدت العشرات والمئات من هذة الحالات وانا اعيش في الامارات اجد الكثير من الشباب يقول لي زيرك : بارحة نكت عراقية اوف شو بنت ... اسكت واقول هذة هم دنيا واخرها حساب .. ويجي يوم العن المجرشة وصاحب المجرشة ..

بين قوسين فقر جريمة تحط من قيمة الانسان .. من دون عنتريات ولو صدام موجود ولو مش موجود .. فقر ومسبب الفقر بحروب لا اول ولا اخر لها .. هو السبب .. ولا اجد اخ قحبة ابن زانية غيره :صدام والحروب الاربعة على مدار عشرين سنة من دون سبب وجيه او يذكر .. خلف شعب من الجوع يبيع شرفة وثيابة واخلاقياتة وكل شيء ..

محارب النور

:redrose:

عمر العربي ومن سكن هذة الارض اختار قائدة . هي لمن ملك .هي لمن رفع السيف . مع تأمر خارجي معروف .اليندي ازيح من امريكا على يد جنرال دموي من نفس البلد (بونشية ).. كل بلد في بلوعة ..كلنا نعرف ان المجاري شايلة وحاملة خير الله في كل بلد عربي ..ليس بصعوبة شراء الخونة والسفلة في بلادنا .. صدام والبعث جاءوا على قطار امريكي نكاية بالحزب الشيوعي العراقي والذي كان على وشك عمل انقلاب ولكن بغباء معهود من الرفاق بلغوا موسكو بالانقلاب وبالتاريخ ايضاً .بلغ السوفيت الخبر الى الامريكان مقابل تنازلات معينة .. وضاع العراقيين على هذة الرقعة الشطرنجية ضحايا لعبة بين الامريكان والسوفيت ..تشيلي وامريكا لاتينية على فقرها ولكن لها وعي وارتخاء من السلطة من ناحية مراقبة الفكر والمفكريين ..لذلك هناك قاعدة قوية من اجل التحرك والاطاحة بكل دكتاتور .. عندنا القادة في قمة الذكاء اول ثور يخصى عندنا المفكر ..ان ضاع الرأس ضاع الذنب ..

فليس ذنبنا يا عزيزي نيتوترال ولا تصدق من يقول لك :الشعوب تصنع الحكام .لم نصنع شيء.لم يكن بيدنا شيء.. ونحن بيادق على رقعة عملاقة .استعمار تركي بغيض لمدة اربعمائة سنة, لم يبني ربع جسر او حتى مدرسة للصبيان .. كل الذي كان يعرفة هو الضرائب والمكوس . وكم سنة احتلال انكليزي على ارض هي محل صراع بين الصفويين والعثمانين .. خرج البلد بعد ان كان في عصر العباسيين يصل عدد سكانة الى ثلاثين مليون . في بداية القرن المنصرم معا دخول الانكليز كل العراق لم يتجاوز النصف مليون وبغداد عبارة عن قرية ..

على العكس في مصر على الاقل الوضع كان افضل مع اسرة محمد علي وبدء التصنيع من القرن الثامن عشر مع هجرة عقول من الشام على مصر مثل جورجي زيدان وغيرهم .. وانتَ شايف حتى ثورة في مصر بيضاء ( ولكن في السر تتحول الى الاحمر ولكن اها اخف بشوي من جنون العراقيين)..


محارب النور

:redrose: