http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/7944768.stm

:thumbup::thumbup::thumbup:

Array
:thumbup::thumbup::thumbup:
[/quote]

والله ما انتو عارفين اشي انت وبسام

أنا سأعطي موراليس هذا التعبير لأنه يسير باتجاه خاطئ ومدمر



وأقول له ولكم

لا وألف لا لتفتيت الملكية الزراعية

فمن الواضح ان موراليس لم يقرأ التاريخ الحديث قبل ان يتخذ قراره ولم يتعلم من اخطاء التجارب السابقة في القرن العشرين خصوصا الاشتراكية منها لأن من جرب المجرب عقله مخرب.

هناك مادة أو مبحث في علم الاقتصاد يسمى "بالإقتصاد الزراعي" ، الذين يدرسون هذه المادة يعرفون جيدا أن المشروع الزراعي يكون مجدي من الناحية الاقتصادية كلما زادت رقعة الأرض الزراعية بل ويتحول إلى استثمار ونشاط اقتصادي حقيقي بالملايين والمليارات وقد تقوم عليه اقتصاديات دول بأسرها وشركات انتاج زراعي عملاقة ، بسبب ما يعرف بوفورات الحجم أما حين يكون هذا المشروع هو بضعة مئات أو آلاف من الأمتار المربعة فهو في أغلب الأحيان يكون مشروعا غير مجدي اقتصاديا

ماذا يعني هذا الكلام ، يعني أن تفتيت الملكية الزراعية إلى ملكيات صغيرة والذي قامت به ضباط ثورة يوليو في مصر والانظمة الاشتراكية كان ضربة قاتلة ومدمرة لهذا القطاع أدت لانهيار الانتاج من الناحية الكمية والنوعية وهجر الارض.

الذين قاموا بهذا العمل اعتقدوا للوهلة الاولى انهم يقيمون العدالة الاجتماعية ويعيدون توزيع الثروة دون ان يخطر ببالهم ان هذه الثروة تفقد قيمتها الانتاجية عندما تتقسم مما أدى لهجر معظم الفلاحين للأرض لأن الفرصة الاقتصادية البديلة في المدينة كانت افضل التي لا يملكون ما يكفي من رأس المال لاستثمار الارض التي بالكاد تجعلهم يعيشون على الكفاف من انتاجها ، ولن اتحدث عن ظاهرة مصارف وبنوك الاقراض الزراعي والتي دائما ما يعجز أكثرية صغار المزارعين عن سداد القروض التي يأخذوها

Array
والله ما انتو عارفين اشي انت وبسام

أنا سأعطي موراليس هذا التعبير لأنه يسير باتجاه خاطئ ومدمر



وأقول له ولكم

لا وألف لا لتفتيت الملكية الزراعية

فمن الواضح ان موراليس لم يقرأ التاريخ الحديث قبل ان يتخذ قراره ولم يتعلم من اخطاء التجارب السابقة في القرن العشرين خصوصا الاشتراكية منها لأن من جرب المجرب عقله مخرب.

هناك مادة أو مبحث في علم الاقتصاد يسمى "بالإقتصاد الزراعي" ، الذين يدرسون هذه المادة يعرفون جيدا أن المشروع الزراعي يكون مجدي من الناحية الاقتصادية كلما زادت رقعة الأرض الزراعية بل ويتحول إلى استثمار ونشاط اقتصادي حقيقي بالملايين والمليارات وقد تقوم عليه اقتصاديات دول بأسرها وشركات انتاج زراعي عملاقة ، بسبب ما يعرف بوفورات الحجم أما حين يكون هذا المشروع هو بضعة مئات أو آلاف من الأمتار المربعة فهو في أغلب الأحيان يكون مشروعا غير مجدي اقتصاديا

ماذا يعني هذا الكلام ، يعني أن تفتيت الملكية الزراعية إلى ملكيات صغيرة والذي قامت به ضباط ثورة يوليو في مصر والانظمة الاشتراكية كان ضربة قاتلة ومدمرة لهذا القطاع أدت لانهيار الانتاج من الناحية الكمية والنوعية وهجر الارض.

الذين قاموا بهذا العمل اعتقدوا للوهلة الاولى انهم يقيمون العدالة الاجتماعية ويعيدون توزيع الثروة دون ان يخطر ببالهم ان هذه الثروة تفقد قيمتها الانتاجية عندما تتقسم مما أدى لهجر معظم الفلاحين للأرض لأن الفرصة الاقتصادية البديلة في المدينة كانت افضل التي لا يملكون ما يكفي من رأس المال لاستثمار الارض التي بالكاد تجعلهم يعيشون على الكفاف من انتاجها ، ولن اتحدث عن ظاهرة مصارف وبنوك الاقراض الزراعي والتي دائما ما يعجز أكثرية صغار المزارعين عن سداد القروض التي يأخذوها
[/quote]


كلام جميل ومنطقي

لكن ألا ترى أن الجمعيات الزراعية التعاونية تعوض عن ماتفضلت به؟

و صلاح نصر راجع معاه!؟


المشكلة ليست في التوزيع.. المشكلة في تنظيم الفلاحين لنشاطاتهم..
الفكرة ناقصة ... فهؤلاء الفلاحين غالبيتهم جهلة و غير متعلمين.. و غير منظمين و كل واحد يفكر يا روحي..
اعطاء الاراضي لهكذا مستثمرين غير مؤهلين.. يذكرني بأحدهم و قد كان يملك كلبا .. و اراد الشخص ان يذهب في سفرة لمدة اسبوع و لم يكن لديه من يهتم بكلبه في غيابه لاطعامه.. ففتح 7 علب طعام و وضعها على الارض و طلب من الكلب ان يأكل واحدة في كل يوم..!

علينا ان نستفيد من تجارب التعاونيات الفلاحية الاوربية و الفرنسية على الاخص.. و هي بالمناسبة تتكون من الالاف مؤلفة من الملاك الصغار..

Array


ماذا يعني هذا الكلام ، يعني أن تفتيت الملكية الزراعية إلى ملكيات صغيرة والذي قامت به ضباط ثورة يوليو في مصر والانظمة الاشتراكية كان ضربة قاتلة ومدمرة لهذا القطاع أدت لانهيار الانتاج من الناحية الكمية والنوعية وهجر الارض.

الذين قاموا بهذا العمل اعتقدوا للوهلة الاولى انهم يقيمون العدالة الاجتماعية ويعيدون توزيع الثروة دون ان يخطر ببالهم ان هذه الثروة تفقد قيمتها الانتاجية عندما تتقسم مما أدى لهجر معظم الفلاحين للأرض لأن الفرصة الاقتصادية البديلة في المدينة كانت افضل التي لا يملكون ما يكفي من رأس المال لاستثمار الارض التي بالكاد تجعلهم يعيشون على الكفاف من انتاجها ، ولن اتحدث عن ظاهرة مصارف وبنوك الاقراض الزراعي والتي دائما ما يعجز أكثرية صغار المزارعين عن سداد القروض التي يأخذوها
[/quote]
كلام جميل ، اضافة الى تصفية المزارع الاصلي الذي تجذر بارضه وزراعته وتسليم الارض الزراعية لافراد جدد خارج الخبرة الزراعية .

في السعودية مازال اعمدة الزراعة هم احفاد المزارعين القدامى ( الفلاحون القرويون )، اما المزارعين الطارئين فقد دمروا المخزون المائي الشحيح اصلا ؛ ورحلوا مع رحيل الدعم .

Array
كلام جميل ومنطقي

لكن ألا ترى أن الجمعيات الزراعية التعاونية تعوض عن ماتفضلت به؟
[/quote]

الزميل : بليله

سمعت أن هذه التعاونيات الزراعية تم تطبيقها في الاشتراكية اليوغوسلافية وفي ايام لينين وفي بعض الاقطار العربية. برأيي الشخصي أن مثل هذه الترتيبات لا يمكن أن يكتب لها النجاح من الناحية العملية في الدول العربية وفي بلدان العالم الثالث بشكل عام ، إلا اذا جاءت بشكل طوعي من المزارعين ، في العالم العربي عندما تنفصل الملكية عن الادارة تتدنى الكفاءة الادارية ويصبح الامر مال سايب ،،، بمعنى يجب ان يكون هناك شخص او عائلة او ائتلاف يشعرون ان المال مالهم

خذ عندك مثلا في القوانين الليبية كان القذافي يجبر اي شخص يريد ان يفتح شركة ان يحضر معه رقم مؤلف من عشرات أو مائتي شخص اذا لم تخني الذاكرة

الزراعة مثل الصناعة تحتاج لرأس مال كبير وخبرة فنية وتسويقية وادارة حديثة
وتفتيت الملكية الزراعية كما قال الزملاء يعني تسليم قطع صغيرة من الاراضي لا تسمن ولا تغني من جوع إلى أناس يفتقدون لجميع هذه العناصر وتحويل هذا القطاع الى قطاع طارد للاستثمار ومن ثم انهيار الانتاج والقطاع الزراعي بأكمله

على فكرة هناك بعض الدول الاوروبية لا تسمح قوانينها بتقسيم الارض الزراعية حتى عندما يتم توريثها

Array
كلام جميل ، اضافة الى تصفية المزارع الاصلي الذي تجذر بارضه وزراعته وتسليم الارض الزراعية لافراد جدد خارج الخبرة الزراعية .

في السعودية مازال اعمدة الزراعة هم احفاد المزارعين القدامى ( الفلاحون القرويون )، اما المزارعين الطارئين فقد دمروا المخزون المائي الشحيح اصلا ؛ ورحلوا مع رحيل الدعم .
[/quote]

هذه ايضا نقطة مهمة جدا وتجربة السعودية في هذا المضمار تستحق التأمل يا بن نجد

في السابق اعتقد الذين قاموا يما يعرف بالاصلاح الزراعي في عدة دول عربية ان العامل بالارض يمكنه ان يدير الارض كمالك لها بنفس الكفاءة الانتاجية لمن يسمونهم ملاك عصر الاقطاع ، لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث وفقدت الارض قيمتها الانتاجية بعد توزيعها على صغار الملاك ونفس الشيء حدث بالمصانع التي أممت حيث بقيت الالات كما هي والعمال ايضا وتم حذف عنصر الادارة الذي استهانوا بدوره كثيرا والنتيجة هي فشل تام في ادارة هذه المصانع من قبل موظفي القطاع العام


برأيي الشخصي فإن ملكية الارض يجب ان تكون ملكية منفعة لا ملكية رقبة كما تسمى بالاصطلاح القانوني ويجب ان تعطى الارض مجانا لمن يقدر على استثمارها زراعيا وصناعيا حتى لو كانت بآلاف الهكتارات عوضا عن اعطائها لأناس فقراء والانفاق عليهم كي يتمكنوا من استثمارها.

الزميل: thunder 75

مشاركتك في هذا الموضوع كانت إضافة حقيقة بالنسبة لي .. شكراً لك.