{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #101
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان

الزميل كنعانى .. لم أقتبس من المسلم نصوص دينية تخالف معتقداتى ولكننى إقتبست علم محترم .. قد لا تراه محترماً وترى علم بائعى الأوهام هو المحترم الجدير بالتصديق .. هذه حريتك وهذا رأيك .

وإليك أدلة جديدة من موسوعة الويكيبيديا .. وهى أدلة جينية :



ثالثا: الادلة الجينية

معظم الابحاث التي اجريب علي التنوع الجيني للجنس البشري تشير الي النشأة الحديثة للجنس البشري الحالي والتي تتوافق مع نظرية الخروج من أفريقيا.




تشير الابحاث التي اجريت علي ال DNA وخاصة علي ال DNA الخاص بالميتوكوندريا(mtDNA) الي التجانس الجيني بين الجنس البشري؛
الابحاث الجينية حول المادة الوراثية للانسان الحديث مقارنة بالشمبانزي او ضحت ان الاختلافات الجينية بين فردين من الشمبانزي أكبر بكثير من الاختلافات بين فردين من البشر. بالاضافة إلى ان الاختلافات الجينية بين مجموعتين من الشمبانزي أكبر ايضا من الاختلافات الجينية بين سكان أوروبا مثلا و سكان اسيا او أفريقيا؛
مرة اخري ابحاث الميتوكوندريا تشير الي الاصل الأفريقي للجنس البشري حيث تتنوع بشكل أكبر في المجموعات الأفريقية عنها في المجموعات البشرية الاخرى؛
التنوع المحدود بين افراد الجنس البشري يشير إلى نشوءها من اصل مجموعة محدودة ويرجح خروجها من أفريقيا منذ حوالي مائة الف سنة؛
نجح العلماء في استخراج عينات من ال DNA من حفريات النياندرثال والتي بينت انهم جنس مختلف تماما عن الانسان الحديث ويرى بعض العلماء ان الانفصال الجيني بينهم يرجع إلى حوالي اربعمائة الف سنة على الاقل.
بالرغم من ان تلك الابحاث ما زال امامها شوط أكبر لتقطعه إلا ان العلماء يرون انها على الاقل لا تشير إلى احتمالية ان يكون حدث تزاوج بين الجنس البشري الحديث والنياندرثال.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B5%...%B4%D8%B1%D9%8A

03-23-2009, 02:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام راغب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 943
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #102
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
العزيز بني آدم..

لم أقرأ سوى موضوعك و بعض الردود المتسلسلة في نفس صفحة الموضوع, فآمل الا يكون ردي هنا مكرر..

نظرية داروين و كل ما يسوقه شارلز داوكنز هي عبارة عن كلمات ساحرة و علمية عميقة في معانيها. لكن ذلك لا يمت لحياتنا بشكل أو آخر. فأنا الانسان أحارب من أجل الانسانية و الحرية نحن جميعا نحارب من أجل حقوقنا المسلوبة و حرياتنا المصادرة قسرا, ثم تأتي أنت اليوم لتؤكد لنا نحن بني الانسان أن جدي و جد الشامبانزي و الخنزير و الذبابة واحد. اي أن الذبابة هذه هي في مقام خالتي و ذلك الخنزير قد يكون ابن عمتي و هكذا. طبعا أنا هنا أتهكم و هو لسان حال من يقرأ موضوعك..

شوف عزيزي..

كل ما هو قائم اليوم من قوانين و دساتير و شرائع هي من أجل مشاعر الانسان لخدمتها و الحفاظ على استقلاليتها و ارادتها. و رغم أنك بذلت جهدا رائدا في شرح ما قاله داروين, ورغم أن ذلك قد ينفي وجود أديان أو وجود الله, فان ذلك لا يمكن أن يلغي وجودي كانسان لي حقوق انسانية حاربنا و حارب أجدادنا و سنظل نحارب من أجلها..

موضوعك شيق و ينم عن وجود رؤية ابداعية تضفي على مستوى تفكيرك. فشكرا لك و لكل من ساهم في اثراء الموضوع..

راغب..
03-23-2009, 03:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #103
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان


في ملفات الأوان الآن صار عدد المقالات عن نظرية دارون 17 مقالا ، لمن يريد المطالعة .

على هامش الحوار قرأت هذا العرض اليوم :

صد الموجة

الدين بوصفه ظاهرة طبيعية

الاربعاء 1 نيسان (أبريل) 2009، بقلم صلاح الحداد
[صورة: arton4657-840ce.jpg]
"أنا فيلسوف ، ولست مؤرخا أو عالما إحيائيا أو كاهنا. من الأفضل للفلاسفة طرح الأسئلة ، بدلا من الإجابة عنها". دانيال دينت

ناصر العلماء وجهات النظر المدهشة والمتنوعة حول الدين، والتي تتراوح بين العداء التامّ إلى التعصّب الأعمى. السؤال المطروح هنا لماذا لا نفهم الدين على أساس أنه عملية تطورية طبيعية؟ لماذا لا ندرسه دراسة علمية؟ هذه هي المهمّة التي وضعها دانيال دينت على عاتقه في آخر كتاب له بعنوان "صدّ الموجة: الدين بوصفه ظاهرة طبيعية).

هذا الفيلسوف، المنكبّ على البحث العلمي في مختبره منذ عقود، والمتخصّص في البيولوجيا التطورية، كان قد كتب العديد من الكتب والمقالات التي تركزت في مجملها على النظرية الدارونية. كان كتابه الأشهر هو "فكرة داروين الخطرة"، الذي أعلن فيه دينت أن الانتقاء الطبيعي هو أفضل ما اخترعه الإنسان.

لقد ناقش دينت من ضمن ما ناقش أنّ الداروينية هي نظرية عالمية، تساعد على تفسير ليس فقط أعماق تاريخ الحياة، ولكن حتى تقلبات وانعطافات التغير البشري الثقافي. ونظرا لحماسته للنظرية التطورية، وهو الذي يطلق على نفسه اسم "الفيلسوف الملحد"، فربما قد تتوقع أن كتابه هذا يهدف لتوسيع عملية فضح المعتقدات الدينية والسخرية منها. كلا، إنه على الأقل في هذا الكتاب ليس كذلك، فقد نهج دينت نهجا عقليا في احترام الأديان؛ لأنه يريد لكتابه حسبما صرح في المقدمة أن يصل لأوسع شريحة من القراء على اختلاف مشاربهم، مصرا على إدخال القراء في نقاش عقلاني هادئ، وليس غير ذلك.

يستهل المؤلف كتابه بنقاشات حول تعريف الدين، ثم يمضي في طرح الأسئلة حول إمكانية إخضاع الدين للعلم؛ أي للدراسة العلمية المختبرية المجردة، ثم يعرج على الأخلاق والدين، وما إذا كان المؤمنون هم أكثر سعادة أو التزاما من غير المؤمنين، ويناقش نمو الروحانية الحديثة غير المتدينة، ويستعرض بإيجاز الفلسفة المزعومة دليلا على وجود الله. ولكن كل هذه المواضيع قد نوقشت على نطاق واسع، ولا يملك دينت إلا القليل ليقوله. بيد أن مساهمته الحقيقية التي هي في متناول الاعتبار ما يمكن أن يطلق عليه التاريخ الطبيعي للدين. كيف ظهر الدين، كيف تطور، كيف تشكل الإيمان وتم التصديق به، وكيف استعان بالقوى فوق الطبيعية، أو الخارقة؟

"كان هنالك وقت"، كتب دينت. وأضاف قائلا:" لم يكن هنالك دين على هذا الكوكب، فيما يزخر الكوكب الآن به. لماذا؟" لماذا الدين في المقام الأول؟ ولماذا انتشرت بعض الأديان في حين أن البعض الآخر تلاشى واندثر؟

للإجابة على هذه الأسئلة الشائكة، فإن دينت يقول، لا بد لنا من مواجهة موجتين اثنتين؛ الأولى هي موجة من المحرمات، مثل طرح أسئلة غير مريحة عن الدين. في هذا الرأي، نجد ببساطة أن الدين أهم من أن يرشق بالأسئلة الصعبة. وبالفعل، فإنه يجادل، أن الدين هو من بين أقوى القوى على وجه الأرض، بحكم ما خلفه ويخلفه من حروب وقتال ودمار وإرهاب. أما الموجة الثانية، في حساب دينت، فهي في الدين ذاته. هل نحن نخاطر بتعتيم الدين حال إخضاعه للتحليل العلمي المجرد؟ يمكننا هذا، ونحرم المؤمنين من أعمق وأهم جزء من حياتهم؟ إلا أن دينت راعي هذا القلق والخطر الذي يقدم التنازلات، لكنه يؤكد لك أنه يمكن لأحد من القراء أن يدرس الدين كظاهرة طبيعية دون، على سبيل المثال، الحكم مسبقا على مسألة وجود الله. والواقع أنه من الممكن تماما أن التحليل العلمي قد يكشف الظواهر الدينية، التي لا يمكن تفسيرها بوسائل طبيعية. لكن دينت يقول إن دراسة علمية مختبرية للدين، لا تستبعد إمكانية أن المعتقدات الدينية صحيحة. أما إذا ما كانت نتائج هذه الدراسة سوف تقدم أي دعم للدين، بطبيعة الحال فإنها مسألة أخرى.

إن شرح ظهور الديانة، يتطلب نوعا مختلفا من البحث، وهنا تتعقد الأمور. آلاف من التفسيرات، بعضها بيولوجي والآخر اقتصادي، كانت قد أدخلت على مدى العقد الماضي، أو نحو ذلك. أحدها تبناه منظر علم التطور البيولوجي "ديفيد ويلسون" في عام 2002 في كتابه الموسوم بـ "كاتدرائية داروين". اقترح ويلسون أن الدين هو نوع من التكيف، تطور من خلال ما يعرف بـ"الاختيار المتعدد المستويات." أعتقد أن معظم علماء الأحياء يعتقدون أن التطور حصل بواسطة الانتقاء الطبيعي في مستوى واحد فقط، وسط تنافس بين الأفراد. فالدب القطبي الأنصع بياضا من نظرائه، على سبيل المثال، يمكن له أن يصل متسللا إلى فريسته المحتملة أكثر ممن هو أكثر قتامة، وبالتالي كان احتمالا للبقاء على قيد الحياة. هذا على افتراض أن الفرق بين الناصعة والقتامة، كان بموجب الاختلاف في الجينات، والجينات في الأبيض يحتمل نموها أكثر شيوعا من الأكثر قتامة.

إن كتاب "صد الموجة" عُرض بشكل جيد، حيث جاءت الفصول فيه متناسقة متتابعة منتهية بتلخيص موجز، يليه عرض مختصر للخطوة التالية. وفّر دينت كثيرا من الأمثلة الممكنة، والحجج المضادة، وشرحه لتطور الدين هو بالتأكيد شيء مثير للاهتمام. وعندها يصل بك إلى السؤال الكبير، وهو مدى جدوى الدين من عدمه؟

إنه باختصار الأكثر ابتكارا وأهمية، من حيث إنه يمثل تحديا كبيرا للمجتمع، ويفتح الباب لميلاد تاريخ جديد للإيمان.

يعدّ دانيال دينت، وهو من مواليد عام 1942، بوسطن، ماساتشوستس، الفيلسوف الأميركي البارز والمثير للجدل في العالم بآرائه وكتبه وأبحاثه. تتركز أبحاثه على فلسفة العقل وفلسفة العلوم وفلسفة علم الأحياء، خصوصا تلكم المجالات التي تتصل بالبيولوجيا التطورية والعلوم المعرفية. يعمل أستاذا للفلسفة في جامعة Tufts.

صدر الكتاب عن دار الفايكنك، 2006
04-01-2009, 01:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #104
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
شكرا لكل من ساهم فى نمو هذا الشريط رغم اهمالى الغير مقصود فى الردود .. فقط عاسفت الحياة قليلا واستأنفت رحلتى فيها ثم كرهتها وآثرت الإنسحاب وربما قلت لها هذا فراق بينى وبينك فيما هو آت من الأيام .

طنطاوى
توقعك سليم وأعتقد أن التفهيم بالطريقة الصعبة بدأ بالفعل

أبانوب
سعيد للغاية أنك تقرأ عن التطور .. فأنا أعتقد أن الشىء الصواب يزداد صوبا مع البحث والتعمق لذا أدعوك وكل الزملاء للقراءة ثانية وثالثة عن التطور

شكرا لعاشق وفلسطينى على روابطه الجميلة

يجعله عامر
روابط رائعة وأنا استفدت منها كثيرا خاصة المقالات السابقة والتى ركزت على التطور ولكن المقالة الأخيرة قد ضربت بسهمها فى كبد الموضوع لتخبرنا بالحقيقة كما يجب أن نفهمها ولكن كما قال العقاد فى رواية سارة " الحقيقة صعبة المنال لسببين الأول أننا لا نعرف ما الحقيقة يقينا والثانى أنه تكون فى الغالب مريرة " أو كما قال .

حسام
بالتأكيد النظرية الداروينية هى تحطيم للأديان .. لاشك عندى فى هذا .. ولكن بكل تأكيد ليست تحطيما للإنسانية بل أعتقد أنها تأكيدا لها وأُسر لك وللزملاء بشىء يزداد يقينه فى نفسى يوما تلو الآخر وهو أننى أصبحت ادرك بعض دهاليز النفس البشرية وأعتقد أن كل مخاوف الإنسان كان لها أصل فى تاريخة التطورى

فالخوف من مصادر المياه أو من المياه عموما ربما يعود بنا الى تواريخ سحيقة يوم كان الإنسان أو ما سيكون فيما بعد انسانا يعيش خارج المياه بعد خروجه منها .. وكذلك الخوف من السقوط من مكان مرتفع والحلم الذى يأتى لجميع البشر ربما كان مصدره الفترات التى عاشها الإنسان قردا أو شبيه بالقرد على الأشجار

الأهم من هذا وذاك هو (النفس البشرية ) الفائقة التركيب والتعقيد وهى بلاشك نتاج هائل لفترات متنوعة بشده وتراكمات لتجارب مريرة وطويلة وكثيرة للجنس البشرى وأصوله حتى ظهرنا نحن ... ومازلنا نعانى من التوافق مع بيئتنا ومع أمراضنا ومع أجسادنا ولكننا قطعنا شوطا طويلا فى هذا .. حتى أننى اعتقد ان الوحوش والكائنات التى تزورنا فى كوابيسنا هى بالفعل كانت موجودة فى فترات سحيقة فى التاريخ .. وأعتقد أنه آن الأوان لنعيد تفسير النفس البشرية على هذا الأساس عندها وعندها فقط سوف يكون هناك نظرية التطور النفسى وستماثل فى تأثيرها نظرية التطور البيولوجى

باختصار : الإنسان لم يكن يوما إنسانا قبلنا أو قبل الهومو سيبيان أو لنقل قبل النيندرتال .. كان شيئا آخرا يدركه كل منا فى أعماق نفسه فيشعر بالكثير الكثير بينما لا يعرف سببا لمشاعره تلك .. نحن تراث هائل معقد غاية التعقيد لمئات أو ربما ملايين الكائنات التى مررنا بها

لا خوف هنالك على الإنسانية من داروين .. الداروينية هى تكريس للإنسانية وارتفاع من شأنها .. البعض نظرهم منكس للأسفل فيقرؤن النتائج مقلوبة فإذا قيل لهم الإنسان والدودة أصلهما واحد فإن أول ما يخطر على بالهم هو انحدار الإنسان إلى مستوى الدودة ولو فكروا بطريقة صائبة لاعتقدوا أن الدودة هى إنسان محتمل قادم بعد عشرات الملايين من السنين .. ولتفهموا جميع الحيوانات على هذا الشكل وبهذه الطريقة عندها سيزدادون إنسانية على انسانيتهم
04-01-2009, 05:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
special غير متصل
سمع الله

المشاركات: 277
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #105
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
Arrayبالتأكيد النظرية الداروينية هى تحطيم للأديان .. لاشك عندى فى هذا .. ولكن بكل تأكيد ليست تحطيما للإنسانية بل أعتقد أنها تأكيدا لها وأُسر لك وللزملاء بشىء يزداد يقينه فى نفسى يوما تلو الآخر وهو أننى أصبحت ادرك بعض دهاليز النفس البشرية وأعتقد أن كل مخاوف الإنسان كان لها أصل فى تاريخة التطورى
[/quote]


إلي أي مدى باستطاعة الداروينيّة نسف الدين ؟ وإلي أي مدى باستطاعتها أن تهز إيمان المتدينين باعتقادهم ؟

ولو أثبتت بشكل قطعي نظرية داروين .. وأنا أشك بحدوث ذلك في مستقبلنا القريب !!
فببساطة .. سيجد المؤمن "المرن" تفسيرات جديدة تقنعه .. وسينكرها نكرا باتا المؤمن "المتصلب" مدعيّا أن ذلك من فعل أهل الإلحاد ليحاربوا الله ودينه الذي ارتضاه لعباده ..

لا يهمني ما الذي يفكر به أتباع الدين بنظريّة علميّة .. الذي يهمني أن لا يقفوا بوجه العلم .. ليحتفظوا بكتبهم السماويّة لتزكية وتطهيرأرواحهم فقط .. ولا يحاولوا أن يفسروا الإنسان والطبيعة ويخرجوا لنا بأفكار تناقض العلم والمنطق بذلك !!
فحري بذلك أن يكفّرنا بالأديان أجمع أكثر .. لا بجب خلط الدين بالعلم أبدا .. ذلك أشبه بخلط الأدب بالفيزياء .. وتفسير الظواهر الفيزيائية بلغة الأدب أو العكس .. عقم !!!

موضوع هام جدا ..
مودتي للجميع ..(f)


04-01-2009, 11:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #106
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
Array
[color=darkblue]

ولو أثبتت بشكل قطعي نظرية داروين .. وأنا أشك بحدوث ذلك في مستقبلنا القريب !!
فببساطة .. سيجد المؤمن "المرن" تفسيرات جديدة تقنعه .. وسينكرها نكرا باتا المؤمن "المتصلب" مدعيّا أن ذلك من فعل أهل الإلحاد ليحاربوا الله ودينه الذي ارتضاه لعباده ..

لا يهمني ما الذي يفكر به أتباع الدين بنظريّة علميّة .. الذي يهمني أن لا يقفوا بوجه العلم .. ليحتفظوا بكتبهم السماويّة لتزكية وتطهيرأرواحهم فقط .. ولا يحاولوا أن يفسروا الإنسان والطبيعة ويخرجوا لنا بأفكار تناقض العلم والمنطق بذلك !!
فحري بذلك أن يكفّرنا بالأديان أجمع أكثر .. لا بجب خلط الدين بالعلم أبدا .. ذلك أشبه بخلط الأدب بالفيزياء .. وتفسير الظواهر الفيزيائية بلغة الأدب أو العكس .. عقم !!!
[/quote]


الزميل سبيشيال .. من حقك أن تقول رأيك ولكن ليس من حقك أن تفرضه على الآخرين .. إذا كان مصدر الدين المسيحى عندى هو الله والله هو الخالق لكل شئ بما فيها عقل الإنسان الذى أنتج العلم والأدب والفن وكل ما فى تلك الحياة من علوم وإجتماعيات .. فمن الطبيعى أن يكون للدين نظرة لكل ما فى هذا الكون من أمور بما فيها العلوم البيولوجية والآداب والفن والإقتصاد وغيره .

والكتاب المقدس يتحدث عن العلم وينسف نظرية التطور من خلال سرده التفصيلى لقصة خلق الإنسان ومراحل خلق الكون ولا يدع مجالاً لإستنتاجات نظرية النشوء والإرتقاء الغريبة والمستهجنة من كل صاحب علم ومنطق قويم .

من يحاولون فصل الدين عن الحياة يحاولون فصل الإنسان عن الأكسجين اللازم لحياته فيصير ميتاً وهو حى .

04-02-2009, 01:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #107
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
Array والكتاب المقدس يتحدث عن العلم وينسف نظرية التطور من خلال سرده التفصيلى لقصة خلق الإنسان ومراحل خلق الكون[/quote]

تعرف يا أبانوب.. عندما قرأت الكتاب المقدس لأول مرة في حياتي وكان هذا في عام 1986 وقرأت قصة الخلق كنت أعلم علم اليقين وقتئذ وأنا لازلت في القرية أن اللغة المكتوبة ليست شرح تفصيلي وإنما أسلوب بلاغي في شرح بالرموز لحقائق إلهية. هل تظن مثلا يا أبانوب أني عندما قرأت قصة الحية وهي تتحدث إلى المرأة أني صدقت إنها حدثت بشكل حرفي؟! لا يا عزيزي.. حتى وأنا مسلم لم أكن أبداً بهذه السذاجة. كنت أعرف أن استخدام الحية كصورة هو من باب التشبيه للتعبير عن معنى أعمق من حيث الدلالة الروحية.

كونك تصر على إقناع الناس بأن هذا سرد تفصيلي فبصراحة لا أملك سوى الرد اللطيف وأقول لك:

More power to you.

ولكن لا تندهش إذا كان هناك عدد من الناس لا ينصاعون بسهولة لتصديق هذه القصص بالشكل الحرفاني الذي تعتقد به.

أسلوب "ينسف" وما ينسف الذي تعودنا عليه في الإسلام والذي تكتب به بصراحة لا يليق بواحد مسيحي ويفترض أنه يتحدث عن المسيحية وما تحمله من رقيّ. سامحني ولكن هذا هو شعوري الشخصي ودعانا من مفردات مثل "ينسف" والناسفات نسفاً.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-02-2009, 04:36 AM بواسطة إبراهيم.)
04-02-2009, 04:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #108
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان

الميوعة فى الإيمان بالكتاب المقدس يا ابراهيم غير مقبولة فى المسيحية .. إما تؤمن بكلام الكتاب المقدس كله غير منقوص أو لا تؤمن .. أما اللجوء الى الطريق الثالث المائع المتمثل فى الهروب الى تحويل أحداث حقيقية مذكورة بكل دقة الى مجرد رموز وكنايات وإستعارات كحكايات كليلة ودمنة فلمثل هؤلاء يقول السيد المسيح أنت غير بارد وغير حار .. أنا مزمع أن أتقيأك من فمى .

04-03-2009, 11:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
special غير متصل
سمع الله

المشاركات: 277
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #109
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
Arrayالميوعة فى الإيمان بالكتاب المقدس يا ابراهيم غير مقبولة فى المسيحية .. إما تؤمن بكلام الكتاب المقدس كله غير منقوص أو لا تؤمن .. أما اللجوء الى الطريق الثالث المائع المتمثل فى الهروب الى تحويل أحداث حقيقية مذكورة بكل دقة الى مجرد رموز وكنايات وإستعارات كحكايات كليلة ودمنة فلمثل هؤلاء يقول السيد المسيح أنت غير بارد وغير حار .. أنا مزمع أن أتقيأك من فمى .[/quote]


عزيزي .. أين أنت من التحول الهائل للمسيحيّة والذي طرأ في أوروبا ؟!!
ألم تلحظ أنّه أوروبا بكاملها دبّت فيها أشعة التنوير عندما استطاعت أن تتخلص من سلطة الدين .. وتترك الكتاب المقدس جانبا !!!

ما تعليقك على كل ذلك !!
ولماذا نصر على أن نتعامى على واقعة حقيقية .. ألا وهي أن الدين أصفاد تمنعنا من الإنطلاق وملاحقة أطوار التنوير !!

ببساطة .. لسنا نطالب بنفي الدين .. صلّ واذهب للكنيسة وتقرب من الله .. ولكن دعنا ننشئ مجتمعنا المتنور والذي سنفعل ذلك بالتأكيد عندما تبتعد تلك الأنوف الدينيّة من حشر نفسها في كل تفصيلة ..
العلمانيّة دوما هي حل مثالي .. يكفي أنه تم البرهنة على نجاحها في أماكن وأزمنة عدّة في هذا العالم .. وقد تم ربح الرهان دوما !!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-03-2009, 06:41 PM بواسطة special.)
04-03-2009, 06:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين مبتعد
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
****

المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #110
أولا : ثبوت النشوء والتطور من شأنه إسقاط الأديان
المعذرة، لكن بحسب معرفتي المتواضعة بالانتخاب الطبيعي والجنسي والداروينية، وأؤكد هنا أن معرفتي جاءت ضمن الكوزمولوجيا والتاكسونومي وليس علم الأحياء أو علم الحيوان، فإن مخططات أشجار التصنيف جميعها لا تقول أبداً أن الشيمبانزي والغوريلا والإنسان تربطهم صلة قرابة بالتكاثر، وهو الفهم الشائع بين غير المختصين، وإنما هي محض تصنيف للكائنات تبعاً لصفاتها وخواصها لا أكثر. بمعنى أنها تقول أن صفات الإنسان وخواصه تشبه كثيراً صفات الشيمبانزي وخواصه، فقط. أما القرابة الفعلية من حيث عملية التكاثر فهذه مجرد ’تكهنات‘.

عن تعايش أصناف مختلفة لأفراد العائلة الواحدة، فقد جاء بعد الهوموسابيانس سابيانس بأربعمائة ألف سنة (0.16 mya) مثلاً الهوموسابيانس إدالتو في إثيوبيا والهومو فلوريسينسيس في إندونيسيا (0.10 mya) والكرومانو في فرنسا (قبل نحو 45 ألف سنة)، وجميعها أطوار عاشت في حقب متداخلة ولم ينجُ منها سوى الهوموسابيانس سابيانس.

أظن هذا دليل لا بأس به على عملية الانتخاب الطبيعي أثناء حدوثها.

الكثيرون يغفلون الانتخاب الجنسي intersexual selection كذلك، مع أنه أوضح دليل على عملية التطور؛ فالأفراد الذين يملكون مقومات جنسية تتمتع بأفضلية/تفضيل عام يستمرون في التكاثر بفرص أكبر، فيما يملك الأفراد الذين لا يملكون هكذا مقومات فرصاً أكبر في فنائهم، وبالتالي فناء صفاتهم البيولوجية. الزواج من الأجانب inter-racial marriage أحد نماذج الانتخاب الجنسي، مثلما الأمر في أماكن جغرافية داخل السعودية مثلاً حيث التزاوج بين السكان المحليين وأفراد يملكون صفات ذات أفضلية جنسية مثل إناث غرب آسيا والقوقاز. كذلك الحال في ظاهرة العنوسة، حيث يعاني الأفراد المفتقدون للمقومات ذات الأفضلية الجنسية (مظهر جميل، سلامة جسدية ـ عدم وجود إعاقة، وضع مادي جيد، إلخ) من تضاؤل في فرص التكاثر يزداد كلما فُقِدَت أفضلية إضافية.

الحديث يطول، لكن أظن فكرتي أضحت واضحة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-04-2009, 05:47 PM بواسطة ليلين.)
04-04-2009, 05:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الأديان والديانات Free_Mind 0 750 06-15-2012, 05:24 PM
آخر رد: Free_Mind
  للتحميل: لماذا النشوء والتطور حقيقة راهب العلم 6 2,069 05-11-2012, 04:05 PM
آخر رد: راهب العلم
  مشكلة الابداع والتطور في العالم العربي mr.H 21 5,563 04-23-2012, 09:46 PM
آخر رد: طريف سردست
  أمامك طريق واحد: إسقاط النظام ! العلماني 0 675 04-06-2012, 02:48 AM
آخر رد: العلماني
  دراسة ( العرب والتطور الحضارى ) - الواقع والازمة بقلم الكاتب // طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 764 10-25-2011, 11:41 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS