Array
1) "هيّ بن بيّ"، جاء "يكسكس" في الموضوع ويتحدث بضمير الجمع ويستعمل الـ"نا" كي يسحبها على إخوتنا جميعهم في "المحروسة" (اليسار واليمين على السواء) . وهو في غمرة خلطه بين "عيشه وأم الخير" ينسى أن الاسم الرسمي لمصر كان أمس "الجمهورية
العربية المتحدة" وما زال حتى اليوم "جمهورية مصر
العربية". بمعنى أن
النظام نفسه، مع كل الذل والهوان الذي لحق به، بعد 30 عاماً من التسكع في ظل" الموائد الأمريكية الصهيونية" ما زال يصر على "هوية مصر العربية" ويتمسك بمقر الجامعة العربية ورئيسها المصري. لذلك فلربما يحق لنا أن نتساءل عن ماهية هذا "الخطاب" الانعزالي الذي أمامنا والذي يزايد على "المواقف المترهلة" للسادات ومبارك على السواء، وهل هو من آثار "الفرعونية القديمة" أم جراء "أمر آخر في نفس يعقوب" (غير "قالولو" طبعاً:)) ؟ . عموماً، "الانعزاليون" فئة موجودة في كل الوطن العربي وليسوا وقفاً على "مصر" وحدها، فهناك بعض العراقيين يرى نفسه حفيداً لسومر وأكاد وابناً لنبوخذ نصر وسرجون الثاني، وهناك بعض اللبنانيين (في الشارع المسيحي بالذات) الذين يعيدون أنفسهم إلى "أمجاد صور وصيدا وجبيل"، بل قد بلغ الأمر ببعض هؤلاء وبعض السوريين إلى تأسيس حزب ذو حراك سياسي (أول عهده على الأقل) يتحدث عن "سوريا الكبرى" ونجمتها "قبرص" (القومي السوري).
طبعاً، هذه المواقف "الانعزالية" الأحادية قديماً تضاعفت ووجدت لها أصداء في مصر مع انحسار "المد القومي العربي" (عقب حرب 1967 عامة) وصعود اليمين الديني، ولكننا نستطيع أن نقول أنها حققت لنفسها نقلة نوعية "جامدة" مع "خيانة السادات". ولعل صاحبنا "المعتزلي" من ضحايا "الأبواق الساداتية" التي انطلقت ترّوج "لخيانة العمدة" وأبيات "المتنبي" في "كافور الإخشيدي" تقف لهذه "الأبواق بالمرصاد" وتسخر منها.
2) هل حدثت "الثغرة" بسبب فشل الجيش السوري في تحرير الجولان أم بسبب جهل السادات العسكري وتدخل في ما لا يعنيه؟
"هيكل" (صاحبنا ما غيره:)) يقول أن "الثغرة" حصلت من تدخل "السادات" المباشر في سير العمليات، "فالعسكري في سلاح الإشارة" لبس بدلة تجللها النياشين وصدّق أنه قائداً فعلياً للقوات المسلحة وصار يرسم الخطط في غرفة القيادة ويصدر القرارات. تقول الرواية أن "سعد الدين الشاذلي" بكى يومها من القهر عندما رأى "عسكرياً تافهاً" مثل "السادات" يتدخل في سير عمليات الجيش المصري، ويطوّح بالخطة الحربية التي أعدها "الشاذلي" لمواجهة إسرائيل في "الدفرسوار"، ويلقي بالجيش المصري إلى التهلكة. بعدها بسنوات، سوف يكتب "الشاذلي" مذكراته عن حرب أكتوبر 73 ويشرح فيها ما حدث، ثم يوجه خطاباً (تجده في ذيل الكتاب) يطالب فيه النائب العام المصري بمحاكمة السادات، ولنقتبس قليلاً. يقول "الفريق سعد الدين الشاذلي" (صفحة 387):
إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1983 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية: 1) ا لإهمال الجسيم: وذلك انه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسؤولياته إهمالاً جسيماً وأصدر عدة قرارات خاطئة تتعارض مع التوصيات التي أقرها العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
أ) نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار (ما يعرف بالثغرة) ليلة 15\16 أكتوبر 73 في أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقاً.
ب) فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، في حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحقيق ذلك ممكناً لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
ج) نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 من أكتوبر 73، وفي حين انه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة. ... إلخ
يكفي هذا الآن، فمكان مثل هذا الكلام يجب أن يكون في موضوع يبحث بتوسع في حياة الشخص ...
3) "إحنا انداااال" ...
فشرت:)، تريد ان تكون نذلاً؟ حسناً، كنه لوحدك ولا تفرض على المصريين "الجدعان" أن يكونوا مثلك، وتعلم ألا تتحدث في المواضيع الحساسة ب"نا" الجمع.
واسلموا لي
العلماني
رابط: تحميل كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي عن حرب أكتوبر
http://www.4shared.com/get/48006475/fb1657...A9C8A617F.dc116
[/quote]
المصريين جدعان فقط و عرب طبعا عندما يحاربون بدل العرب :aplaudit:
اما غير ذلك و عندما لا تكون هناك حاجة للمصري فهو مصري فقط لا غير و وقت الحاجة ندوس ع الزرار يبقى عربي
نفاق قديم شبعنا منه و ما بناكلش منه دلوقتي
اسمع يا علماني
موقفي ليس انعزالي و لا يعبر عن قلة بل عن كثرة قرفت من دين ام مشاكل كس ام العروبة
اقلها احداث غزة الاخيرة و الطلب الوقح و المظاهرات الغبية بتدخل مصر في وقت بدل ما يتحد فيه الفلسطينيين كانوا بيبعبصوا بعض على العلن
يعني حتى يعملوا حاجة تشجع على التدخل لصالحهم بس دة طبيعي من شوية مسلحين اللي يدفع لهم يبقوا في صفه و الا ناسي اغتيالات الفلسطينيين لبعضهم - و اقصد الفصائل - في السبعينات و التمانينات
المهم برضه على الرغم من تقبل الاغلبية لمعاهدة السلام على الرغم من أنها لا تحقق الأمال المطلوبة منها ما اشتكوش انت و غيرك زعلانين ليه؟
الأمر يخص مصر لا غير و انت قلت انك مش عايز مصر تحارب عشان حد يبقى عايز ايه برضه؟ ما دام الموضوع لا يخصك ما نتحرق و الا نولع بجاز!
و مين جاب سيرة مصر الفرعونية؟ مصر مصرية و خلاص و الا عافية هتخلينا عرب بالعافية؟
خليك موضوعي شوية و افهم
انا اتكلم عن مصالح مصر بعيدا عن التشنج العاطفي و الأمراض العروبية التي و الحمد لله لم اصاب بها
يعني باقولك و غيرك شيلوا الاغاني من المصالح لأن المصالح هي الواقع أما الاغاني فاشبعوا بيها
و اخيرا
موضوع الثغرة كان فعلا غلطة من السادات لكن لماذا اتخذ السادات القرار بتطوير الهجوم؟
عشان خاطر ورطة الجيش السوري و الا عشان السادات أمه سودة؟
و قبل ما انسى و لاحظت تجاهل تام في الرد
ألم يفتح ناصر خليج العقبة للملاحة الاسرائيلية أم لا؟
ألم يضع قوات طوارىء دولية في سيناء أم لا؟
هل هذه خيانة أم لا؟
ننتظر الرد من القومجية
Array
بصراحه لا احب ان اقولها واظهر بمظهر من يساند عضو على عضو او يريد ان يحرج زميل ولكن بصراحه زميلي العزيز المعتزلي انا بالفعل اؤكد ما قاله العلماني ... لا تستخدم الـ"نا" من فضلك عندما تتكلم عن النداله وتجاهل فلسطين وتجاهل عروبة مصر .... مصر عربيه وستظل عربيه والصراع العربي الاسرائيلي وحلم الدوله الفلسطينه هو مكون رئيسي للشخصيه المصريه من اغاني حليم وصور الاقصى .. شجرة الزيتون و الشماغ الفلسطيني المميز ... وعرفات وهو يحدث التلفزيون المصري باللهجه المصريه
في ظل خمس سنوات في الجامعه لم ار اي مظاهره الا لنصرة الفلسطينيين ... لا عراق ولا حتى قتلى العباره ولا اي موضوع اخر الا فلسطين ... انا اعتقد ان القضيه الفلسطينيه عند المصري العادي هي ربما بمثل اهميتها عند الفلسطيني (على الاقل الفلسطيني المغترب)
[/quote]
لا احراج على الاطلاق زميلي، نحن نتناقش بكل حرية و لكن انا لا انسى و غيري كثيرين كمية الندالة التي حدثت مع مصر و يكفي زفة الرقص على موت السادات لتبين بوضوح شعور الأخرين نحو المصريين و لا تنسى أن عرفات لم يخرج عن ما فعله السادات و باس رابين وش و ضهر و عمل برضه معاهدة سلام و انه مشى مصلحته في الأخر بس طبعا هوة كويس عشان امه مش سودة
Array
إيه الكلام الفارغ ده؟!!!
المسيحية والإسلام مجموعة من "القيم والمباديء"، ومحمد جاء يدعو الناس ويبني دولته ولسان حاله يقول: "إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق".
الفلسفة اليونانية التي أسست لمختلف العلوم والثقافات العالمية استندت في أصولها على "المثل الأفلاطونية" والقيم التي بينها جيداً "أرسطو" في كتابه "العدالة في نيقوماخوس"
القيم والمثل والأخلاق هي التي أسست لعلم السياسة ولمباديء القانون الدولي وهي التي طورت حضارة الإنسانية. فالإنسان بدون "الفضائل" (أو "القيم السامية" بتعبير آخر) يصبح حيواناً، والمجتمع الذي يعيش فيه دون ما تقدم يصبح محكوماً بالانتهازية والوصولية و"قانون الغاب".
"غروتيوس ودي فيتوريا" لم يكونوا ليشقوا طريق القانون الدولي في أواخر العصور الوسطى دون "القيم الثابتة" التي يجب أن تحكم "السياسة الدولية"، هذه "القيم" التي اصطلحنا على تسميتها في عصرنا الحديث "بالقانون الطبيعي". هذه القيم هي التي كانت في أساس الثورة الفرنسية (حرية، مساواة، أخوة) هي التي أتاحت المجال للخروج من عصر "النظام القديم" في أوروبا ودخول العصر الحديث. وهي التي استمر الانسان في تطويرها حتى أفرزت لنا المنظمات الدولية بجميع وثائقها ورسالاتها.
ليس هناك "حقوق إنسان" دون هذه القيم السامية. ليست هناك مباديء دولية دون الارتكاز على ركيزة قيمية أخلاقية عامة. القيم السامية هي في أصول كل "حركة حضارية" وكل دولة حضارية وكل شعب يحترم نفسه.
في السياسة، بغير الحرية وا لمساواة لا تستطيع أن تنهض بالديمقراطية، وبغير "حقوق الانسان" لا تستطيع أن تؤسس لدولة قانون، وبغير هذه جميعها يأكل القوي الضعيف في كل مجتمع صغير أو كبير ولا يمكن حتى تأسيس دولة إلا على القمع والعربدة والطغيان وهذه بطبيعتها دولة زائلة تأكل بعضها. فانعدام القيم في داخل الدولة الاستبدادية نفسها يسوقها إلى التهلكة.
عندما نقدم "المصالح" على "القيم" فإننا نشجع الانتهازية والوصولية والضعة والخسة والدناءة والحقارة والوضاعة والنفاق، وأنت لا تستطيع أن تقيم مجتمعاً انسانياً سليماً قوياً مع تفشي مثل هذه الصفات فيه. بل انت لا تستطيع أن تقيم ذلك المجتمع حتى على الصعيد الفردي أو العائلي إذ ما الذي يجبرك على عدم الزنى بالأخت وعقوق الأب وبيع الأم إن كان في هذا ما يحقق مصلحة فردية لك، لو لم تكن الأخلاق والقيم هي الرادع؟
أخيراً، السياسة هي "فن الممكن صحيح، وصحيح أيضاً أن المصلحة فيها تلعب دوراً هاماً جداً، ولكن السياسة قبل ذلك هي "فن تدبير المجتمعات"، و"القيم السامية" هي في أساس كل اجتماع إنساني، فالاجتماع بحد ذاته يعني "احترام العقد بين الأفراد أو شرف الكلمة بتعبير آخر" (وهذه قيمة)، وهو يقضي "الصدق والاخلاص والوفاء في التعاقد نفسه (وهذه قيم بحد ذاتها)"، وهو يقضي "الثبات والشجاعة والإصرار على الالتزام بالعقد في ظروف قد تشتد وتقسو على المجتمعين"(وهذه قيم أيضاً) وهو يعني "التواصل والتراحم أو الوصول إلى نوع من الاتفاق بين الأطراف عن طريق التضحية ببعض الحقوق" والتواصل والتراحم والتضحية" قيم مهمة جدا ... إلخ.
اقتضى التنويه (رغم أن ما كتبته عبارة عن أفكار مبعثرة)
واسلموا لي
العلماني
[/quote]
الرسول محمد مضى اتفاقية صلح مع الكفار و كانت شروطها مضرة بالمسلمين و لم ينعته احد بالخائن و لا ان امه سودة لأن الحمد لله ما كانش فيه هيكل ساعتها
اما عن الأخلاق و السياسة فأي جاهل يعرف تماما أنهما لا يجتمعان فلا داعي للصيد في المية العكرة و الكلام عن الاخلاق في الوقت اللي من شوية كنت بتفصص عقد ام السادات السودة
Array
زميلنا المعتزلي :
أخشى أن بعض الزملاء قد سخروا وقت في نقاشك وتصحيح معلوماتك أكثر من اللازم ... فأنا (شخصياً) لا أحبذ تضييع الوقت مع من تجتمع فيه صفتين إنعدام المعرفة في الموضوع الذي يناقش فيه وتبنيه لطروحات صبيانية من مثل : الثغرة كان سببها السوريين وأن الفلسطينيين تذكروا أن لديهم أرض عام 87 فجأة ، والتشكيك بعروبة الجيش السوري وما إلى هنالك ...
يا زميلنا إن اختصارك للنقاش في كلمة (احنا اندال ) إنما يعبر عن ارتكاس طفولي لا أكثر ... وعدم استيعاب الغاية المرجوة من النقاش ، وهذا كفيل بأن يجعلنا نمتنع عن تضييع وقتنا معك ...
[/quote]
الواضح انك مش مستحمل نقاش لا يوافق وجهة نظرك لا اكثر و الواضح أن أي شخص مع الاتفاقية جاهل من وجهة نظركم
لذا و لأنك صاحب معرفة على الاقل وضح للباقين لماذا طور السادات الهجوم نحو المضايق ما دام السوريين ابرياء من احداث الثغرة و ضع لنا بعض المعلومات عن انتفاضة الشعب الفلسطيني منذ عام 48 الى 87
و اما عن تحليلاتك النفسية لشخصي فلا تلزمني و سأتجاهلها و اللي مش عايز يتناقش هوة حر
بس برضه ارجع في الأخر و اقول و ازيد
الاتفاقية تخصنا و لمصلحتنا و اللي مش عاجبه يروح يسترجل و يحارب أو يشرب من البحر و يرحمنا من صداعه
مع كامل احترامي لكم جميعا