اقتباس:لو جالست امرأه جميله مثقفه ذات شخصيه قويه انيقه متحدثه لبقه
واجريت معها حديث مطول
بعد عودتك لبيتك
وتذكرك لهذه المحادثه
ما هو الشيء الاول الذي اجتذبك لها؟؟:
هل شخصيتها ام عقليتها ام جمالها ام جسدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<_<
وما هو الاهم بنظرك ؟؟
شخصيتها ، ثقافتها ، هدوءها ، أن تكون رقيقة، محتشمة ، تكمل ما نقص في كما أكمل ما نقص فيها.
نعومة نبرة صوتها ، بحيث يجعلني الإستماع إلى صوتها أنسى كل المشاكل وأهدأ عندما أكون في حالة اضطراب أو غضب .
صبرها في التعامل مع حماقات الآخرين، وأولهم حماقاتي أنا.
هذا شيء لا يمكن أن أنساه، سوف أتذكر فيما بعد أني كنت أحمقاً وأنها صبرت عليّ ولم توبخني.
وسوف ترتفع مكانتها داخلي كثيراً .
وأنا أيضاً كرجل لا بد أن أفعل نفس الشيء .
لكن الحديث الآن عنها..
جسدها آخر ما يهمني .
لأني رأيت الكثير من الجميلات ، بعد سنوات من الزواج ،
الجسد لا بد أن يترهل ويذهب كل رونقه فيما بعد.
وهذا أيضاً ينطبق علي كرجل، بعد الزواج حيطلع لي كرش، وربما يحصل لي أي شيء
يفسد جسدي. أو جسدها.
ولكني لا أنجذب إلى السمينة زيادة عن اللزوم ، حتى لو أعجبت بشخصيتها ، لا أشعر بالإثارة.
شيء ليس بيدي
دائماً ما أضع لنفسي معيارين للحب الحقيقي، لو أجبت على السؤالين التاليين بـ " نعم "
فأنا أعرف وقتها أني أحب تلك الإنسانة حبا حقيقياً .
1- لو كنت أنا وهي جالسين معاً ، وجاء حرامي معه مسدس ، وصوبه نحوها. ولا توجد أي طريقة
لإيقاف الحرامي ، فالرصاصة سوف تنطلق لا مفر.
فهل أنا مستعد لأن ألقي بنفسي امامها لأتلقى الرصاصة بدلاً منها وأموت لكي تعيش هي أم لا؟
2- لو جاء شخص وألقى عليها " مية نار " وشوه وجهها تماماً ، ثم خبطتها سيارة فأقعدتها عن الحركة
، هل أنا مستعد أن أعيش معها فقط دون النظر إلى امرأة أخرى بقية حياتي رغم ذهاب رونق جسدها تماماً ، ورغم كونها سوف تبقى محتاجة لي للعناية بها طوال حياتي ، ورغم كوني سوف أضطر لتقبيل جلد محروق والاستمتاع بذلك أيضاً ، وعدم إشعارها بأي نقص أو إهانة أو احتقار بل بالعكس من ذلك : المزيد من العناية والإحترام والحب ، أم لا؟
لو كانت إجابتي بلا ، فالسبب في هذا سيكون أن شخصيتي وثقافتي وشخصيتها وثقافتها ليسا بعد على أتم استعداد للبقاء معاً ، وسوف أعرف وقتها أني مرتبط بها هكذا يعني ، ارتباط نص نص ، وسوف أعطي الموضوع المزيد من الوقت قبل الإرتباط الأبدي بالزواج...