انقر هنا



:redrose:

Arrayيوسف موسى يوسف ...........................أريد توضيح فقط ما يخص الكلام عن شواهد الكتاب المقدس أما غير ذلك فلا فائدة من حتى الأشارة إليه . فيا سيدتي الفاضلة من قال لكي أن الكتاب المقدس يسمح بأن تكون المرأة ذات درجة كهنوتية ( بغض النظر عن الطائفة التي تنتمين اليها ) في حين القديس بولس الرسول بأرشاد الروح القدس يطالب أن تصمت المرأة في الكنيسة ؟! أما مفهوم حضرتك أن المرأة والرجل متساويان وهذا يعطيها الحق في الدرجة الكهنوتية فهذه مغالطة جسيمة ، فالتساوي يعني مجازاة كل منهما حسب أعماله فلا أفضلية لرجل على إمرأة إذا هي أتمت الوصية الإلهية وعاشت حسب روح الإنجيل وتعاليم الرسل . ثم أرجوكي أن تخبريني : ألم يكن من الأولى بالعذراء مريم أن تكون كاهنة إن كان الأمر صحيح إنجيليا ؟ هل يوجد من يُشبهها في طهارتها وقداستها ومكانتها وعمق عشرتها وإختباراتها مع إبنها مخلصنا الصالح يسوع المسيح ؟! لماذا يا جماعة تسمحون للذات أن تُسيطر عليكم وللكبرياء أن تكسركم وللشهرة أن تسلسلكم برباطات الظلمة ؟ أنظروا وأطلعوا على الكتاب المقدس الذي يخبرنا أن نساء كن يخدمنه ( السيد المسيح ) من أموالهن ولم نسمع أنهن أخذن أو طالبن بمراكز كنسية . العذراء تشفع فينا لننجو .

بيشوى عادل .......................... آدى اللى ناقص[/quote]

التعليقات بصراحة تؤكد أن في مصر "وحدة حقيقية" لعنصري الأمة..
وأننا نفس الناس ولو اختلفت مسميات العقائد..
ويعيش الهلال مع الصليب :D

كله شارب من نفس بير الخراء ,مجتمع معفن بعنصرين اعفن من بعض الا من رحم ربك.

ربما يعوق التفكير الأبوي حدوث شيء كهذا للأسف. عندما كنت أدرس اللاهوت كان بعض الطلاب يحتج على أن البروفسيرة "إمرأة" وكيف لها أن تقوم بتعليمهم مادة التربية وهي إمرأة؟ ألم تقرأ ما قاله بولس إنه لا يأذن للمرأة أن تعلم الرجل وقال لا آذن لا آذن لا آذن؟!

رأيت دمعتها على وجهها في الفصل وهي تقول: أنا تسلمت دعوتي من الرب لأقوم بالتعليم. كانت تدافع عن حقها كإمرأة من التيار المسيحي المحافظ في أن تقوم بالتعليم.. رغم أنها كانت تقوم بتعليم أشياء متصلة بالتربية ورواد الحقل التربوي ولم تقم على تدريسهم اللاهوت وبهذا ترتكب خطيئة كما قد يسرعون في الظن.

لو الأميركان كان هذا ردهم فماذا تنتظر من أبناء الثقافة العربية والمحكومين بعقلية ذكورية منذ المهد؟

باعتقادي يا حكيم الحل هو تدريس الناس دي كورسات مكثفة في الأنثربولوجي وتوعيتهم وعندها يكون لهم من العلم نصيب ويكون فعلا علم ينفع وينير بصائرهم ويبدد ظلامية عقولهم الذكورية المستبدة.


المشكلة أن هؤلاء يأكلون من إناء ويبولون في نفس الإناء. هو لا يقرأ غير نصوص الكتاب المقدس ويقرأها بعينه كما يفعل معظم الناس دونما اعتبار للأبعاد الأنثروبولجية في تكوين الشعوب والتي حدت بهم في القديم إلى التسيد الذكوري بينما نحن الآن لسنا في حاجة إليه فيما بعد.


لابد من الإطاحة بالعقل البطريركي في شتى صوره ومقاومته سواء جاء بلسان عربي مبين أو انكليزي أو غيره. هذه هو الداء ويجب عقره في عقر داره.

ها يعملوا ايه فى النصوص يا ابراهيم هيحولوها هيعصرنوها ماينفعش,بظن المشكلة فى النص اللى بيحكم العقل ,هذا ان دل على شئ فانما يدل على ان ثمة مفارقة بين النصوص المقدسة وواقع الحال.

الحقيقة يا حكيم في اعتقادي المسيحيين مالهمش حجة وخاصة أن الوحي عندهم مش إملائي والحضور البشري فيه بنسبة مائة في المائة. لو أن الوحي المسيحي كان تنزيل وإملاء وعليكم تنفيذ الأوامر السنية من لدن الكراسي الربانية لكانوا معذورين ولكن هذه نصوص يكتبها بولس إلى تيموثاوس أو إلى كورنثوس ويجب أخذها في ضوء قرينتها الاجتماعية وعدم التعاطي معها بعقلية التنزيل والإملاء. عقلية الإملاء مدمرة لأنها بتلغي شخصية البني آدم وتخلي منه مسخوط زي الإنسان الآلي يمشي بكبسة زرار. وعشان كدة أغلب من يرتادون الكنائس ستجدهم يشبهون هذا المسخوط الآلي وماشيين بكبسة زرار لأنهم يتصرفوا بعقلية "الإملاء".

Arrayالحضور البشري فيه بنسبة مائة في المائة.[/quote]
وكيف يرضون بها "قديسة" ، بينما لا تستحق أن تكون "قسيسة"...

فكرة القديسة هي إمرأة حوالين منها هالة ...هالة من نور.. منورة ذي الكلوب. كله بينور ويشعشع. امرأة نورانية. بتنور من قدام ومن ورا.

أما كونها تكون قسيسة ففي هذا تهديد مباشر لذكورته كرجل وأنها يمكن أن تملي عليه الأوامر وتقول له اعمل كدة وما تعملش كدة وبولس قال ما يصحش واحدة تعلم راجل وتتسيطر عليه. هما مسكوا في آية بولس وتبتوا فيها ولأنها تخدم ذكوريتهم. والشاعر الهمام قال: "عُـضّ قلبي ولا تعض رغيفي" وهو طبعا قصد يقول لا تعض أي شيء آخر.. إياك من التعدي على هذه المنطقة في ذهن الرجل وتضييع هيبتها.... كله إلا ما يؤثر على ذكوريته والتي يخشى أن يتم خصيها بأن تصبح المرأة قسيسة. طب البتاع اللي عنده لازمته إيه؟ أكيد عشان يشير إلى أن القسيس راجل مش ست. هو ده المنطق. السلطة جاية من البتاع.

صراع قوى power struggleفي غلاف أو بالأحرى قناع من "الله محبة" و"المسيح المصلوب".