Array

ربما تعتقد ان هناك مسابقة في السماجة !.
[/quote]

:lol:


بهجت ده ساعات بتطلع منه فلتات

Array
Awarfie
قراءة سريعة تقول مقال فائق الجودة و الموضوعية لمفكر سياسي هام بحجم مامون فندي ، و يناسب اختيار من له عقليتك السياسية المتميزة ، فقط تنويه سريع و سيكون لي عودة اليوم ، و لكن استعد و شمر عن ساعديك فربما تكون هناك ملاحظات هامة بعد القراءة الثانية .
أبدي ارتياحي انك طرحت هذا الموضوع الهام و الخطير تحت متابعتك ، فهذا حسم ترددي في إعادة طرح هذا الموضوع ، فمعدتي لم تعد تتحمل طرح موضوعا سياسيا للحوار هنا الآن ، إني لا أبحث عن رؤية متعاطفة ، بل عن رؤية علمانية حقيقية ، حتى لو اختلفنا فسنجد مشتركا منهجيا يقود خطانا بدلا عن التخبط و الغوغائية .
[/quote]

يسرني دوما سماع رايك عزيزي بهجت ، فمثلك اذا تكلم قال ،و ليس كالبعض هنا الذي يحكي كثيرا ولا يقول شيئا .
نحن بانتظار عودتك !

تحياتي .

:Asmurf:

Array
ايه يابو خليل مالك ياعم انت لسة شفت بهجت قال ايه اهدا وروق واحنا فى كل موقف هنقعد ناكل بعض,استنى شوف الراجل هيقول ايه!
[/quote]

انا لما شفت الفشخرة ابتدت و تمسيح الجوخ و توزيع شهادات الجودة و الرقي المجانية و تبادل التهاني بين عم بهجت و اوارفي قلت ندخل نعمل شوية أكشن :bouncy:

عاملينلي فيها زي ستات صالونات الطبقة الارسترقراطية ايام لويس الرابع العشر.....


لكن فعلا... امر مهم الاحظه بشكل عام لدى بعض الزملاء و (خصوصا الخليجيين و المصريين منهم) هو تفكيرهم الطبقي و التراتبي و ايلائهم الاهتمام الشديد للمقامات و الدرجات و المؤهلات و الرتب فذاك استاذ كبير و ذلك مفكر هام و ذلك ذا منزلة من الحجم الكبير,
و يتم اضافة نوع من الهالات على كل ما يصدر عن تلك (الاحجام و المقامات) و تجنب التعرض لها و مخالفتها الرأي...
قد يكون ذلك ناشئا عن طبيعة المجتمع العربي السلطوي الابوي, الذي يتكرس في المنزل و المدرسة و الطريق و العمل و الحكومة و الجيش..

من قال مثلا ان فلانا الاستاذ العظيم أو فلانا الفيلسوف العبقري قد لا يصدر عنه حماقات؟
نعم هناك مجالات تخصصية و علمية هي من شأن ذوي الاختصاص لكي يتباحثوا فيها... فلا يمكن الكشف عن اخطاء اكاديمي ما في مجال اختصاصه سوى من شخص متخصص مثله....
لكن عندما نكون في ساحة (حول الحدث), فالحدث يراه الجميع كما يراه (سعادة الاستاذ الكبير ذو الجودة الفائقة) لكن الفرق هو القدرة على التحليل, و في ذلك يتساوى (الباشا ذو حجم أبو جمبو) مع أي مراقب آخر لديه القدرة على التحليل و الاستقراء خصوصا اذا ما كان غير موظفا (في البنتاغون او غيره) و لا يكتب و يحلل ابتغاء كسب العيش و شراء حفاضات لاولاده...



الطامة الاعظم تكون حين يأتي شخص او عضو و يدعي لنفسه أيضا مرتبة او مقاما و يحاول من خلاله التحاور مع الاخرين... فهنا قمة السخرية....
و من سوء حظ بهجت و أمثاله انهم يكتبون في منتدى و ليس في وسيلة اعلامية عادية كما (الاساتذة) الصحافيين المرتزقة, و لذلك فان كل حرف يكتبوه ممكن الرد عليه من اي كان .... حتى لو كان شخصا لا يدعي لنفسه مكانة و لا عبقرية و لا مقامات و لا غيرها....


عموما نحن بانتظار التعليقات عن (الكشف) عن المؤامرة حزب الله لقلب النظام المصري الحكيم و ايضا (فضح) حقيقة اللوبي الايراني و بروتوكولات حكماء قم في طرق التغلغل في المجتمع المصري....:lol:


و بالمناسبة, وقبل بضعة اشهر فقط, كنا نكتب المطولات لكي نثبت ان حزب الله يدعم غزة, الان نفس من كانوا يتهكمون حول ان ايران و حزب الله لا يفعلون شيئا سوى القاء الخطابات الرنانة و (تركوا غزة لمصيرها الاسود), و ان سكان غزة يستحقون الحرق نتيجة مراهناتهم (الخاسرة) و كنا نبين لهم ان هناك دعما منذ عشرات السنوات يمرر الى الفلسطينيين,
الان اصبح ما كان يعتبر تقصيرا تهمة...
و نفس هؤلاء باتوا الان يتصنعون الدهشة :icon_eek:و المفاجأة و يرفعون حاجبيهم انبهارا ب(الاكتشاف) بتاع الامن المصري عن الخلية (السرية) و كأنهم اكتشفوا فجأة البارود...و رغم ان الجميع كان على علم بذلك منذ سنوات.... و حتى المعتقل من حزب الله هو في قبضة الامن منذ ما قبل عملية (الرصاص المصهور) الاسرائيلية-المصرية المشتركة... فشوا عدا ما بدا؟ ام انه (الانبعاص) المصري الرسمي اخيرا من تحوله الى قوة مهلبية هامشية اقليميا...


عموما, لنرى ماذا عند الاساتذة الكبار من درر و جواهر.... لا نريد ان نفسد الحفلة من الاول....

أبوخليل مالك فى أيه ؟ على فكرة بهجت انسان راق جدا فى حواراته يستمع بأدب لمحاوره ويرد عليه بأدب,لكن احنا طبيعتنا لما المسألة تقلب قلة ادب بنقلبها قلة ادب برضه,انت لسة صغير خبراتك الحياتية قليلة,من حسن طالعك انك موجود بمكان مع ناس اكبر منك سنا واكثر خبرة حياتية,هذا شئ يثرى تجربة الانسان,فى واقع الحياة اليومية لو قابلت بهجت ستقف وتضرب له تعظيم سلام,فانت لاتعرف مع من تتحدث بهجت موسوعة انسانية ,جنرال شارك بحروب حقيقية وليست انترنتية استاذ جامعى حامل لشهادة دكتوراة رجل أعمال كاتب له وزنه مشارك فى العمل العام بمصر,فخليك حلو كدة واحفظ للناس قدرها,ولاتجعل التطاول طريقك فى الحوار فهذا لايجعل منك رجلا ولايصنع لك مكانة بل سينفر الجميع منك,انت مدفوع بانتماء طائفى وحزبى لان تفكر وتتصرف بشكل معين وهذا حقك لكن لاتتخيل ان الجميع مضطرون ان يفكرون بنفس طريقتك او يحكموا على الاشياء بميزانك,والا ستتعب جدا بالحياة,غدا تتخرج من الجامعة وتخرج من الضيعة لترى ان العالم ليس الطائفة والحزب وانه يموج بملايين الالوان وعليك التعلم ان هذه طبيعة الحياة ولربما ستجد ان اعز من ستصادقهم هم من يخالفونك فى الدين والرؤية السياسية,وانا اكلمك من واقع حياتى اليومية فمن اعز اصدقائى شيعى كردى من الفيلة العراقية الذين رحلهم صدام الى ايران تخيل؟!!بل انا وشريكة حياتى لانتفق بشئ بالسياسة فهى من محور الممانعة وانا من محور الاعتدال:Dاذا قلت لها انتى زودتى الملح بالاكل ليه تقولى موش انت كنت مؤيد للهجوم الصهيونى على غزة اصرخ فى وشها أنا :lol:الخ لكن اختلافى فى الانتماء الدينى لم يفسد صداقتى بصديقى وفى السياسى لم يضيع حب ومودة مع شريكة الحياة!

Array,فخليك حلو كدة واحفظ للناس قدرها,[/quote]

هنا لب الموضوع يا عزيزي حكيم... نحن هنا في عالم افتراضي جميعنا سواسية لا مكان فيه للمراتب و المقامات في الحياة اليومية.... نعم ربما لو قابلت يهجت في الواقع لربما -و بالتأكيد- كان سيكون الامر مختلفا, لكن هنا الوضع مختلف...
قد يشارك في المنتدى رئيس جمهورية دولة ما شخصيا, و سيتم التعامل معه و مع مشاركاته و افكاره كمجرد عضو آخر, و محاولة اضفاء هالة قداسة و احترام لن تتم بشكل اوتوماتيكي بسبب موقعه و (انجازاته) الخارجية...
تلك حقيقة في السايبر سبيايس معروفة عالميا ...


و عموما فان من ابتدأ قلة الادب هنا هو الزميل بهجت , و ذلك ردا على تهكمي على كاتب المقال الامر الذي يعتبره الزميل شيئا غير مقبول.... و ما زلت عند رأيي, قصة (خلية حزب الله لضرب مصر ) مسرحية هزلية , من يصدقها هو انسان بسيط عقليا مهما كان موقعه و من يطبل لها هو شخص له مآرب أيا تكن ادعاءاته ....


و مهما كانت انجازات و اختراعات كلا من بهجت و مأمون فندي و اوارفي (صاحب مقولة الشعوب أغنام) في العالم الواقعي (و هذا لا يمنع ان يكون لي انا و انت ايضا انجازات و شهادات) فان ذلك لا يمنح حصانة و لا حماية و لا قداسة و لا اصول في بروتوكولات التعامل و المخاطبة تختلف عما هو سائد بين باقي الزملاء, يعني اذا وصفني بالسمج لي ان اصفه بالخبل حتى و ان كان جنرالا قاد عملية النورماندي....

على العموم فان فكرتك انت ايضا خاطئة عني يا عزيزي حكيم, فانا لست منغلقا, و لا طائفيا و لا بعدني طالبا و لي ايضا انجازاتي في الحياة الواقعية و انا خريج تعليم جامعي امريكي و و الاهم من ذلك اعمل في مؤسسة امريكية و معظم اصدقائي و معارفي ليسوا من اصحاب وجهة نظري في العديد من الامور... و اتشارك معك ايضا في حقيقة ان زوجتي و عائلتها ايضا هم من محور الاعتدال العربي الداعي الى فتح سفارة لاسرائيل في بيروت....

و ما زلت عند رأيي, قصة (خلية حزب الله لضرب مصر ) بالذات هي مسرحية هزلية , من يصدقها هو انسان بسيط عقليا مهما كان موقعه و من يطبل لها هو شخص له مآرب أيا تكن ادعاءاته ....

Array
ه. و اتشارك معك ايضا في حقيقة ان زوجتي و عائلتها ايضا هم من محور الاعتدال العربي الداعي الى فتح سفارة لاسرائيل في بيروت....


[/quote]


المؤمن دايمن منصاب الله يقوينا على النسوان:lol:

الإرهاب والكباب.. فيلم مبارك مجددا

GMT 18:00:00 2009 الإثنين 13 أبريل



نسرين عزالدين

تعاني غالبية الأفلام المصرية من "ميزة" تمنع المشاهد من متابعتها مجددًا، وتتلخص هذه "الميزة" بقدرة من يتابعها على إستنتاج بقية القصة بتفاصيل أحداثها وخاتمتها. لا تختلف السياسة المصرية كثيرًا عن أفلامها، فهي وإن خرجت في كل مرة بحبكة جديدة لحدث أمني أو سياسي أو قومي فإن آلية مقاربة الدولة هي نفسها. فكل حدث في مصر يبدأ بالإعتقالات والاستجوابات بعيدًا عن الاضواء، بعد ذلك تنفجر القضية في فضيحة إعلامية من الطراز الأول ليخرج بعد ذلك جحافل إعلاميي السلطة وإعلاميي السلطات "الشقيقة " المؤيدة لسياسات النظام المصري، ثم تخمد القصة مع منح السلطة المصرية " نجاحًا" ما تحققه عربيًا يعيدها الى الأضواء.
خرج علينا القضاء المصري بحكاية إلقاء القبض على عناصر من حزب الله اللبناني بتهم لا تعد ولا تحصى.. وبعدها خرج السيد حسن نصر الله برده، فكان الجواب في اليوم التالي في الصحف المصرية.. خبر إعتقال المزيد من المتهمين. ومن المرجح في حال خروج السيد للرد على كل شاردة وواردة فستعتقل السلطات المزيد والمزيد... لعلها تصل الى رقم قياسي هذه المرة.
وبالطبع لا يمكن أن ننسى الأقلام التابعة للسلطة التي خرجت عن طورها بكل ما للكلمة من معنى هذه المرة، فلم يكن الهجوم سوى صراخ وشتائم وإتهام حزب الله بأنه حزب إرهابي.
طبعًا ولم لا، فالسلطات المصرية اختارت الجهة التي تنتمي إليها منذ مدة، فكيف لن يكون قائد مقاومة لبنانية ضد إسرائيل بارهابي..والمضحك انه كلما تكلم اي من المسؤولين المصريين فانه يمنن الشعوب العربية بأن "لأم الدنيا " تاريخ طويل في دعم فلسطين. محقون تمامًا، تاريخ لا أكثر، وفي هذا التاريخ لم يكن لا لهذه السلطة ولا لحسني مبارك يد فيها، وحده جزء من الشعب المصري معني بإستمرارية هذا التاريخ.
يد مبارك إنشغلت طوال حرب غزة بمصافحة المسؤولين الإسرائيليين وفي إغلاق معبر رفح أمام شعب تتم إبادته. ولا تزال يده مشغولة بهدم المعابر وإصدار الأحكام على كل من سولت له نفسه بزيارة غزة، وبمنع الشعب المصري من التعبير عن رأيه، وبتكميم أفواه المعارضين.
يد مبارك لم تطل الـ20 مليون مصري الذين يعيشون في فقر مدقع والذين يقدر مدخولهم اليومي بأقل من دولار، ولم يطل الـ35 مليون مواطن الذين يتقاضون اقل من دولارين في اليوم. ومع ذلك يخرج رجالات مبارك المنصبين في وسائل إعلام الدولة مهددين نصر الله بمنعه من تهديد امن وإستقرار وسيادة الدولة !
لن ندخل في متاهة مأساة الشعب المصري.. سنركز فقط على ما يهمنا من الموضوع. الحكاية الدرامية الجديدة التي أنتجها وأخرجها ووزعها النظام المصري.
نشر الفكر الشيعي، التخطيط للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد، إعداد العبوات المفرقعة، مراقبة المدة والقرى الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية، رصد المنشآت السياحية في سيناء، وما رشح لاحقا حول إتهامات بالتخطيط لإغتيال شخصيات مصرية..إضافة الى عدد اخر من الاتهامات التي باتت معروفة للجميع.
ومع ذلك يبدو 50 شخصًا عددًا قليلاً جدًا لتنفيذ كل هذه المهام المتعددة والمتشعبة، خصوصًا أن عين الدولة ومخابراتها ساهرة على كل شيء لدرجة أنها خلال اضرابات 6 يوليو/تمّوز كانت تمنع شخصين من السير جنبا إلى جنب، فكيف تكونت مجموعة من 50 شخصًا، ولاحقًا عدد اكبر بما ان السلطات عادت واعتقلت المزيد.. وستستمر بالاعتقالات.
لا بل ويبدو إتهام نشر الفكر الشيعي مضحكا جدا، فهذا الفكر منتشر في هذه البقعة من الأرض حيث يقطن شعب سني الطائفة، شيعي الهوى، ومع ذلك بقي على طائفته لم يستبدلها باخرى شيعية.
وفي ظل تخبط الحكومة المصرية جراء تراجع "دورها" الإقليمي الدولي والذي كان اخره استثناء أوباما مصر من زيارة مفاجئة أو منسقة خلال زيارته عدد من الدولة المحيطة بها، تخرج السلطات بين حين وآخر "بمفرقعات" تكون هي الواجهة فيه، وشقيقاتها من دول التحالف نفسه في الظل.
تتهم السلطات المصرية حزب الله بالإرهاب واستهداف هيبة الدولة وأمنها واستقرارها في رد متأخر على ما قاله السيد نصر الله خلال غزة. تحاكم السلطة وتسجن كل من يدعم غزة على اراضيها، تهدد بكسر ارجل أهل غزة قبل الحرب وتتركهم يحترقون خلالها لأن "مزاج المقاومة" لا يروق لها.
لقد اختارت بالفعل الحكومة المصرية الجهة التي تميل اليها وتدافع عنها حد الموت، فليعفنا المسؤولون اذًا من اي مزايدة بالعروبة وبالحرص الشديد على غزة من خلال "المصالحات" التي تقيمها بين الفصائل الفلسطينية.
فمن يحارب إسرائيل إرهابي وعليه من يدعم فكر هذا المحارب هو بإرهابي ايضًا.
وبما انني اكتب هذه الكلمات، وبما انني ادعم فكر هذا المحارب واي محارب اخر ضد اسرائيل فلنر كم انا بارهابية.
أعيش في دولة لا يختلف القمع فيها عن دولتكم يا فخامة الرئيس مبارك، أعمل يوميا كي اتمكن من العيش في دولة انهكتها حكومة بلادي كما بلادكم بالديون والفساد والهدر.
لم أخالف القانون يوما، وإن كنت قد فقدت ايماني به .أدفع الضرائب "المهولة " بشكل غير منطقي كاملة.أحاول ما بوسعي للمحافظة على البيئة.
لم أسرق يوما، ولم أتجبر على أحد.لم أكن سببا في مقتل أحد ولم أكن سببا في إفقار أحد.
لم ألكم من يخالفني الرأي على وجهه وبالطبع لم ارمِه في زنزانة يتعفّن فيها.
لم تُمدَّ يدي لمصافحة عدو قتل عائلتي وعائلات الالاف وسرق أرضي ومهر طفولتي بهدير طائراته الحربية ودوي صواريخ قذائف المدفعية ودماء اطفال ونساء وشيوخ لم يكن ذنبهم سوى انهم ارادوا ان تبقى أرضهم لهم ولوطنهم.
تعلمت معنى المقاومة باكرًا حين رأيت شبانًا يصنعون من لا شيء قوة أرعبت اسرائيل ولم أفقد الأمل بقضية فلسطين وبالطبع لم يكن لي أي دور في دفع أبناء هذه البلاد إلى التقاتل. تنهمر دموعي لدى رؤية طفل يبحث عن جثة والدته ووالده، أحزن حين أرى عربيًا يهان في بلاد "اصدقائكم" لمجرد أنه عربي.
أشعر بقوة لا يملكها أي جبار من جبابرة هذا العالم، قوة الايمان بالمقاومة ضد من اغتصب أرضنا ضد عدو لا يرى فينا سوى أهداف حية.أملك كرامة تدفعني الى الموت دفاعًا عن بلادي وعن ارضي..
أملك كرسيًا.. أجلس عليه يوميًا يحدد مكانتي في عملي وفي منزلي، ومع ذلك أنهض عنه بين حين واخر واجلس عليه شخصًا اخر.. ولا ألتف حوله لأمحيه عن وجه هذه الارض لمجرد ان ساورته فكرة الجلوس مكاني.
بالفعل.. تليق بي وبمن يشبهني صفة الارهاب.
وفي الخاتمة الموقتة، بما أن القضية مرجحة الى التصعيد اكثر فاكثر، تبقى الحكاية المصرية ورد حزب الله بين أيدي الشعوب العربية التي لها كاملة الحرية بتصديق من تشاء.
اما أنا، وبما أن حكاية ما قبل النوم التي أحاول ان ارويها لطفلي البالغ 4 سنوات والذي يقاطعني دائما خلال الدقيقة الاولى لاكمالها كما يريد تبدو أكثر اقناعًا من حكاية السلطات المصرية.. فإنني سابقى على قناعاتي..المقاومة التي حررت أرضي ومنحتني ومنحت العرب الكرامة والفخر بدمائها والتي حددت عدوها باسرائيل لن تخرج عن هذا الاطار.عدونا واحد منذ الأزل، أما ان كان عدو السلطات المصرية عرضة للتبدل بين حين وآخر فهذا شأن آخر..
أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

الأخ أوارفي .
الزملاء الأعزاء .
بونجور ورحمة الله .
بداية لمن لا يعرف أذكر أن د. مأمون فندي يدير مركزا لدراسات أمن الخليج في واشنطن دي سي ، و هو بالتالي مفكر أكاديمي بالأساس ،و يكتب أيضا في بعض الصحف العربية الهامة كالشرق الأوسط و الأهرام ، و معرفتي به قديمة فهو أحد الكتاب القلائل الذين أتابعهم بشكل مستمر مثله في ذلك مثل سيار الجميل و عبد المنعم سعيد و جهاد الخازن و .... .
الموضوع بسيط للغاية ، و لست أدري لم نتعامل معه بأي نوع من الحساسية ، فهو ليس موجها ضد أحد و ليس فيه مما يفتخر به المصري أو يخالف الحقائق المعروفة لمن لديه معرفة بقواعد اللعبة الإستراتيجية في المنطقة الآن، مأمون فندي يطرح هنا قضيتين ، أصيغهما بشكل منطقي و لكن بأسبقية مختلفة كالآتي .
1- خلية حزب الله المكتشفة في مصر هي مجرد بداية لتدخل إيراني في الشأن المصري الداخلي ،و هي أيضا كالجزء الطافي من جبل الجليد ، هذا الجبل له إمتداد داخل المجتمع المصري ذاته .
2- يواجه المصريون تلك القضية و غيرها من التدخلات الإيرانية ( جماعة حسن نصرالله مجرد أداة ) بتراخ و تردد .
حسنا .. أوافق على الطرحين بناء على حقائق صلبة ، فلا أتخذ مواقفا قط خلال تحيزات أيديولوجية و عاطفية ، لم يحدث هذا سابقا و لا يحدث الآن، فعندما أشرع في التفكير أتحول لأداة منهجية بلا أي عواطف و هذا يدهشني شخصيا ! .
سبق أن علقت في مرات عدة متحدثا عن انتشار المال الإيراني بين أيدي الإخوان و كثير من الكتاب الإسلاميين في مصر و دول عربية أخرى، رغم البخل الإيراني الشهير فهذا المال يسيل في المنطقة – في عهد أحمدي نجاد - في كل إتجاه حتى فلسطين الخط الأخضر، ونحن نسمع الآن عن انتشار هذا المال ليس إلى الحمساويين فقط ، بل لدى كل أطياف الفصائل الفلسطينية ، أما في مصر فقد حلت إيران محل الرئيس صدام حسين – رحمه الله- في سوق الضمائر ، و لكن بشكل أوسع كثيرا وبلا أي هدف قومي كما فعل صدام حسين ، فكاتب مثل فهمي هويدي تحول إلى مليونير و انتقل للسكن في قصر في المنطقة الخامسة من أموال إيران ،و قس على ذلك كثيرين بما فيهم إخوان حركيين مثل مهدي عاكف نفسه، هناك صحف مثل صحيفة الدستور إخوانية الهوى ممولة من إيران خلال قنوات الإخوان المسلمين، لهذا أتفق مع المقال تماما في وجود لوبي إيراني في مصر، فهذا ما طرحته أكثر من مرة ،و أوافق أيضا على وجود خط أحمر رسمه هذا اللوبي للإدارة المصرية ، و أن هناك كثير من المصريين البسطاء متأثرون بالدعاية الإيرانية، بما فيهم زملاء لنا هنا في النادي ، كما أن الدولة سلبية تماما في تصديها لحزب الله و إيران ، و الحكومة المصرية في مواجهة اللوبي الإخواني- الإيراني أشبه بالإنسان المصاب بالشلل الرعاش ، كل عضو يعمل في اتجاه مختلف ،فأجهزة الأمن تواجه و الصحافة المستقلة تدعم حزب الله !، بالطبع موقف الحكومة محير فهي تضطهد مؤيديها لصالح أعدائها ، هذه الإزدواجية الحمقاء لها سوابق تاريخية أشهرها حكومة فاليمار الألمانية قبل وصول هتلر إلى الحكم .
أتفق أيضا أن خلية حزب الله المقبوض عليها هي الجزء الظاهر من جبل الجليد ، كما كشفت الأجهزة الأمنية عن وجود خطة إغتيال مبارك بواسطة عناصر من الحرس الثوري اللبناني ، و أن هناك مليون دولار رصدت لذلك ، ولعل هذا الخبر يفسر احجام مبارك عن حضور مؤتمر يعقد في قطيرة المخترقة كلية من المخابرات الإيرانية، كما امتنع قبل ذلك عن حضور القمة العربية (بشار الأسد) في دمشق .
مثل كاتب المقال .. لا أوافق مطلقا على الأسلوب الخجول الذي تتصرف به الإدارة المصرية تجاه نصرالله و جماعته ، ولا أوافق على سياسة اليد الرخوة التي تتعامل بها السلطة مع الإخوان و مرتزقة حزب الله في الصحافة المصرية ، ولا أوافق على تعامل الحكومة المصرية مع حماس ، حان أن تنتهي المهزلة و تعود غزة إلى الدولة الفلسطينية ، هناك أسلوبان يفهمهما حزب الله و حماس كما يفهمهما أي تنظيم أصولي يقوده جهلة ، إما لغة الدولار أو لغة الدمار وكلاهما ناجح ، إيران تستخدم الأول و إسرائيل وسوريا تستخدم الثاني ، أما لغة الحوار التي تستخدمها مصر ففاشل و مضحك ، و على مصر أن تستخدم لغة يفهمها هؤلاء ،وهنا اقترح الأسلوب السوري الإسرائيلي فهو يناسب الموارد المحدودة ، وعلى مصر أن تتعامل مع حماس كجماعة إرهابية انفصالية، إن الديمقراطية لا تعني التفريط في الأمن القومي ، وكما أكرر دائما ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح .. ذلك ضعف معيب .

Arrayفكاتب مثل فهمي هويدي تحول إلى مليونير و انتقل للسكن في قصر في المنطقة الخامسة من أموال إيران ،[/quote]

هل هناك مصدر موثوق به لهذا الإتهام?

العزيز بهجت

بما انك فتحت الباب عندما كتبت :

Arrayفكاتب مثل فهمي هويدي تحول إلى مليونير و انتقل للسكن في قصر في المنطقة الخامسة من أموال إيران ،و قس على ذلك كثيرين بما فيهم إخوان حركيين مثل مهدي عاكف نفسه، هناك صحف مثل صحيفة الدستور إخوانية الهوى ممولة من إيران خلال قنوات الإخوان المسلمين، [/quote]

اسمح لنفسي ان اخبرك ان الاستاذ فندي ليس " مفكر اكاديمي " كما تفضلت, بل اساس مفكر وضع نفسه في خدمة مشروع يتلائم مع هوى من " لمه " اليه, اولهم ال سعود ومملكة الظلام ممثلين بعبد الرحمن الراشد, التي على ما يبدو ان الاستاذ فندي نسي انها مرتع الارهاب والفساد والاصولية, لكنه لن يتعرض اليها ما دام الشيك داخل كل اخر شهر في حسابه. حسابه الذي انتفخ منذ ان وضع نفسه في خدمة المشاريع الامريكية في اوائل الالفية الثانية ( وتستطيع ان تراجع ارشيف الشرق الاوسط ). عندها قامت المؤسسات " الاكاديمية " بتبنيه كأحد الخبراء في شتم الفلسطنيين والعرب وايران والجزيرة ( عنما رفض حافظ الميرازي استضفاته في برنامج من واشنطن ). لهذا لا تجعل من فندي رجل اكاديمي بحت, بل العكس, الرجل اكتشف تغيير الحال بعد حادثة البرجين في نيويوك, فكانت فرصة لا تعوض لكي تكتشف السي ان ان وفوكس نيوز ان هناك عرب فعلا يرحبون بهم في بلدانهم.

هو بالاساس كاتب مأجور لا غير, كلما احتاجت السعودية احد ما ينفخ في المزمار على حماس وحزب الله وايران. تجد فاندي اول من يقفز "متطوعا" لتنفيذ المهمة.