كلنا سمع قول النبي عليه الصلاة والسلام ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء ) ..

هذا الحديث لا ينفصل عن الحديث الآخر ( إن منكم لمنفرين ) ..

سبب غربة الاسلام اليوم ليست سبااً واحداً ولكنها أسباب عديدة أهمها انتشار التيارات الأصولية المتميزة بالعنف في فهم قضية التدين وكل مايختص به ..

وبسبب هذه العقلية فإن تفسيراتهم للنصوص يتم تعميمها على غير مواضعها وغير ما نزلت فيه بسبب هذه العقلية وعقم التفكير أولاً , ثم بسبب قلة العلم ثانياً .. وهذا مما زاد الطين بلة ..

النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يزور أهل الكتاب في بيوتهم ويأكل معهم ويسأل عن جاره ( اليهودي ) الذي انقطع عن وضع القمامة على باب النبي صلى الله عليه وسلم فيذهب يسأل عنه فإذا هو مريض فيروح إليه ليعوده !

تحول هذا المنحى إلى تعميم آيات الجهاد عليه قسراً .. وأصبح الرجل والمرأة من غير المسلمين أعداء ولو في دار السلم من دون حرب ! بحجة أنهم أعداء لله بسبب مخالفة دينه ..

وهذا فهم مغلوط مكعبل مقلوب على رأسه , لأن هناك فرق بين أحكام الحرب والسلام في الاسلام .. واختلاف الدين ليس سبباً كافياً لصنع العداوة بحسب فهمي الحالي للإسلام ..

وأما قول الله تعالى على لسان ابراهيم عليه السلام وقومه ( قد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) فإن منطوق الآية ليس فيه ( أبغضناكم ) مع أنه أصرح وأبلغ لدلالته على المقصود ! فلما لم يرد هذا التعبير علمنا أن هذا مما يؤكد عدم بغض غير المسلم لشخصه وانما بغض العبادة لغير الله والتبرؤ منها , وهذا أمر طبيعي بين أي صاحبي دينين مختلفين ولا يؤدي هذا إلى سوء تعامل في دار السلم فضلا عن أعمال عنف وتفجير !

قبل ظهور محمد بن عبد الوهاب بدوي نجد كان الفهم البدوي للإسلام لم يظهر بعد , ولم يكشر عن توحشه وبربريته .. حتى في زمن ابن تيمية رحمه الله ( مع أنه أول من نشر فكر العنف ) .. ولكن كان الأمر لم يصل إلى العدوان الذي يتعدى اللسان والكلام .. وأما منذ ظهور بدو القصيم وحملهم السيف على علماء الحرمين بزعم أنهم مشركين لأنهم يقولون نظرة يارسول الله أو مدد يا حسين ! فقتلوهم وشردوهم : منذ ظهور هؤلاء لم تقم للإسلام قائمة من يومها ..

بل إنهم كانوا أكبر معول هدم في جدار الخلافة العثمانية التي كانت تتبنى الاتجاه الروحي في الاسلام وهو التصوف , فقد كان السلطان عبد الحميد الثاني من ابناء المدرسة الشاذلية ومن أرقى ملوك الأرض في التاعمل مع الآخرين .. ولكن هؤلاء حاولوا الانفصال عن الدولة العثمانية وكانت لهم معها حروباً طاحنة انتهت بقيام الدولة السعودية الأولى على ابن عبد الوهاب والأمير محمد بن سعود حليفه ..

ومن ساعتها والمملكة السعودية وعلمائها لا يفترون عن نشر هذا الفكر بكل ما يملكون .. وخاصة في مواسم الحج بل تعدى إلى نشر فكرهم خارج حدود البلاد .. في مختلف القارات ..

وها نحن اليوم نعاني من اتهام الاسلام بالتطرف والتعطش للدماء واتهام النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سبب كل ذلك .. كل هذا سببه هؤلاء العربان الذين لا يصلحون إلا للعيش في الكهوف والصحاري بعيداً عن أي تمدن أو حضارة .

اذن هي فكرة رئيسية في رأسي : أن تيارات العنف السلفية هي سبب ما يعاني منه المسلمون اليوم من اتهام بالوحشية وما يراه الغرب في وسائل إعلامه من مهازل يندى لها الجبين .

وإلا فأخبرني كيف يحدث مثل هذا :

Arrayوعندما توفى مولانا فى ديسمبر عام 1273م شيعه مريدوه فى الطريقة من كل جنس وملة ودين، وكان الحاخامات يقرؤون التوراة والمسيحيون يقرؤون الإنجيل جنباً إلى جنب مع المسلمين[/quote]


http://www.nadyelfikr.com/index.php?showto...49069&st=10

هل يمكن أن يحدث هذا اليوم ؟

ابقى قابلني !

أريد إسلام حضاري فيه المسلم يقرأ الإسلام قراءة مستنيرة جديدة تهدف إلى أن تفهم الدين في ضوء الواقع. كثيرون يثنون على جمال البنا وتيار التجديد. مرحباً بكل بادرة نحو التجديد والتسامح فحتماً علينا جميعاً أن نتعلم كيفية التعايش والجمال يفرض نفسه على الجميع بصرف النظر عن مسماه الحقيقي. لي صديقي ألماني فيزيائي له أراءه النقدية الصريحة في الإسلام ولكنه يحكي لي ذكرياته عندما كان طالب بالمرحلة الإعدادية في ألمانية وهو يقرأ لأول مرة عن رابعة العدوية وفرح لما أرسلت له كتاب عنها لـ عبد الرحمن بدوي. جمال رابعة العدوية سيستقطب الجمال في النفوس من مشارق الأرض ومغاربها. ليس الحل تنصير مجتمعات بأسرها فما أكثر النصرانية في البلاد ومع ذلك لا يوجد شيء من المسيح في قلوبهم. وليس الحل هو نشر الإلحاد فما أكثر جفاف القلوب في بلاد الملحدين وتصلب العاطفة وعبادة الإنسان للدينار. الحل هو أن نعمل بكل المعطيات المتوفرة لدينا وهي المادة الخام ونسعى لبث الجمال فيها والتأكيد على كل ما هو جميل ودعمه وتعزيزه.

قامت صحوة إسلامية ويسمونها صحوة ولا أراها صحوة بل كبوة حينما تكون صحوة أبو الأعلى المودودي وسيد قطب وحسن البنا وكل هذه الناس التي نشرت التعصب والحقد والضغينة وجعلت الكيان ينقض على بعضه من الداخل وأضحى الانفجار قنبلة موقوتة.

لم تكن هذه بـ صحوة من وجهة نظري.

الصحوة الحقيقية هي عندما يصحو إسلام الحلاج ورابعة العدوية وأهل التسامح والقبول والاعتدال ويعملون بيد واحدة لخير المجتمع. في عصر الخلافة العباسي كان اليهود يعملون في بلاط الخليفة وحظوا بـ احترام لم يحظوا به في أسبانيا المسيحية. لو عاد عصر هؤلاء الخلفاء المستنيرين والذين كانوا يدعمون الثقافة والفكر لعاد للمجتمع رونقه وشبابه وجماله وألقه.


نريد نماذج متكررة مثل "نصيرة" في هذا الفيلم:
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=58731

رجاء أن تحمله وتشاهده وسترى أن الجمال دوماً يفرض نفسه.



مودتي القلبية.

Arrayقبل ظهور محمد بن عبد الوهاب بدوي نجد كان الفهم البدوي للإسلام لم يظهر بعد , ولم يكشر عن توحشه وبربريته .. حتى في زمن ابن تيمية رحمه الله ( مع أنه أول من نشر فكر العنف ) .. ولكن كان الأمر لم يصل إلى العدوان الذي يتعدى اللسان والكلام ..[/quote]
الإسلام أنتهت صلاحيته قبل ذلك بكثير.... مصر لم تعرف الطباعة إلا فى بداية القرن التاسع عشر وعلى يد نابليون فى حين كانت المطابع متواجدة بأوروبا فى القرن الخامس عشر!! وكل ماهنالك أن الإسلام تأخر دفنه فتعفنت جثته وفاحت رائحتها ومامحمد بن عبد الوهاب أو غيره إلا علامات هذا التعفن.

Array وأما منذ ظهور بدو القصيم وحملهم السيف على علماء الحرمين بزعم أنهم مشركين لأنهم يقولون نظرة يارسول الله أو مدد يا حسين ! فقتلوهم وشردوهم : منذ ظهور هؤلاء لم تقم للإسلام قائمة من يومها ..[/quote]

وهل القول نظرة يارسول الله أو مدد يا حسين هو الذى كان سيحمى الإسلام ويعيد مجده? ياريت الحياة كانت سهلة بهذا الشكل!

Array

وهل القول نظرة يارسول الله أو مدد يا حسين هو الذى كان سيحمى الإسلام ويعيد مجده? ياريت الحياة كانت سهلة بهذا الشكل!
[/quote]

طيعا انت فاكرها هينة من اول ما المسلمين بطلوا يطلبوا النظرة من الحبيب المصطفى والمدد من سيد شباب اهل الجنة ابى عبد الله الحسين وحالهم بقى بالويل!

عزيزي الحكيم:

عندي لك سؤال. ما دخل طلب المدد من الحبيب المصطفى أو من أي طوطم من تقدم الأمة اقتصادي أو على أي مستوى أو تأخرها؟ ما العلاقة بين الاثنين؟

طلب المدد من الحبيب المصطفى هو اتجاه القلب في حركة وجدانية.

تأخر الشعوب تنموياً هذه مسألة أخرى تماماً تتصل بتقاعسهم عن الانتاج وعزلتهم بالأحرى لو أردنا وضع أيدينا على عصب المسألة.

ما يؤول إليه حال قوم من الناس حتى إنه يبقى "في الويل" كما تقول لا شأن له بمسألة الاعتقاد. ما الداعي منطقياً لإلقاء اللائمة وصب جام الغضب وسيول اللعنات على الاعتقاد وهو أمر لا شأن به بقضايا المجتمع التنموية وعزلتهم؟


وهل المطابع جاءت الناس في فرنسا يا حكيم في القرن الخامس عشر وأبصر الفرنجة النور وقالوا عندها تباً للأديان وسحقاً لخزعبلات الأسفار المقدسة وطرحوها جانباً وتفرغوا للتسبيح بحمد التكنولوجيا ويصبحوا عبيد للآلة كما هو حال الإنسان الآن؟! كونهم وصلوا لهذه التقنية في وقت مبكر لا يعني أنهم طرحوا الدين أو أي صورة من صور الاعتقاد أو أنهم رأوا في الاثنين تضارب. فولتير قال: نحن مع الدين على رجاله. مشكلتهم الكبرى في فرنسا لم تكن أبداً مع الدين كفحوى ولكن مع المستبدين بالدين ولك أن تقرأ كتاب فرح أنطون في محاورته مع الشيخ محمد عبده وهو أقوى حوار ديني لا ديني قرأته للآن. تجد الكتاب على الرابط التالي:

http://al-mostafa.info/data/arabic/gap.php...ntun_Debate.pdf

مودتي القلبية.

Array
[color=darkblue][font=Times New Roman][size=4]

النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يزور أهل الكتاب في بيوتهم ويأكل معهم ويسأل عن جاره ( اليهودي ) الذي انقطع عن وضع القمامة على باب النبي صلى الله عليه وسلم فيذهب يسأل عنه فإذا هو مريض فيروح إليه ليعوده !

تحول هذا المنحى إلى تعميم آيات الجهاد عليه قسراً .. وأصبح الرجل والمرأة من غير المسلمين أعداء ولو في دار السلم من دون حرب ! بحجة أنهم أعداء لله بسبب مخالفة دينه ..

وهذا فهم مغلوط مكعبل مقلوب على رأسه , لأن هناك فرق بين أحكام الحرب والسلام في الاسلام .. واختلاف الدين ليس سبباً كافياً لصنع العداوة بحسب فهمي الحالي للإسلام ..
[/quote]

لا تصدق كل الروايات وكل ما تسمعه .. فمقابل قصة قمامة اليهودى ودرع اليهودى هناك عشرات القصص عن بطش محمد باليهود وبأعدائه عامة ممن إكتفوا بمجرد نقده كلامياً أو شعراً وهم قوم عزل مدنيون ومنهم المرأة العجوز والمرأة المرضع والرجل الأعمى .

والإسلام ليس فيه سلام .. الإسلام مطالب بالحرب دائماً وأبداً لنشر راية الشهادتين فى جميع أنحاء العالم بواسطة السيف .. وهل هناك دليل أكيد على ذلك غير العلم السعودى حيث الشهادتين وتحتهما السيف ؟!

أًمرت أن أقاتل الناس جميعاً حتى يشهدوا .... فإن شهدوا عصموا منى دمائهم وأموالهم

أطردوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا يبقى فيها دينان .

وهم سماحة الإسلام أصبح نكتة سمجة كلما سمعتها أصاب بالغثيان .

أنا لم أفتح الموضوع من زاوية الدفاع وانما من زاوية الترحيب بالتعايش السلمي .. رأيك في الاسلام لا يهمني يا حبيبي ! واحتفظ بجهلك لنفسك ..

وكذلك انا لا يؤرقني أن تقول لي أن رأيي أيضاً في دينك أو مذهبيتك لا يهمك ..

للأسف لم يفهم قصدي إلا سيد المنتدى / ابراهيم عرفات ..

أما إذا كنت أنت وهو لا تريدون تعايش سلمي وتريدونها حرباً مقدسة منك له له : فأنا أول من يرى رؤساً قد أينعت وحان قطافها :D

قرف .

Array
أريد إسلام حضاري فيه المسلم يقرأ الإسلام قراءة مستنيرة جديدة تهدف إلى أن تفهم الدين في ضوء الواقع. كثيرون يثنون على جمال البنا وتيار التجديد. مرحباً بكل بادرة نحو التجديد والتسامح فحتماً علينا جميعاً أن نتعلم كيفية التعايش والجمال يفرض نفسه على الجميع بصرف النظر عن مسماه الحقيقي. لي صديقي ألماني فيزيائي له أراءه النقدية الصريحة في الإسلام ولكنه يحكي لي ذكرياته عندما كان طالب بالمرحلة الإعدادية في ألمانية وهو يقرأ لأول مرة عن رابعة العدوية وفرح لما أرسلت له كتاب عنها لـ عبد الرحمن بدوي. جمال رابعة العدوية سيستقطب الجمال في النفوس من مشارق الأرض ومغاربها. ليس الحل تنصير مجتمعات بأسرها فما أكثر النصرانية في البلاد ومع ذلك لا يوجد شيء من المسيح في قلوبهم. وليس الحل هو نشر الإلحاد فما أكثر جفاف القلوب في بلاد الملحدين وتصلب العاطفة وعبادة الإنسان للدينار. الحل هو أن نعمل بكل المعطيات المتوفرة لدينا وهي المادة الخام ونسعى لبث الجمال فيها والتأكيد على كل ما هو جميل ودعمه وتعزيزه.

قامت صحوة إسلامية ويسمونها صحوة ولا أراها صحوة بل كبوة حينما تكون صحوة أبو الأعلى المودودي وسيد قطب وحسن البنا وكل هذه الناس التي نشرت التعصب والحقد والضغينة وجعلت الكيان ينقض على بعضه من الداخل وأضحى الانفجار قنبلة موقوتة.

لم تكن هذه بـ صحوة من وجهة نظري.

الصحوة الحقيقية هي عندما يصحو إسلام الحلاج ورابعة العدوية وأهل التسامح والقبول والاعتدال ويعملون بيد واحدة لخير المجتمع. في عصر الخلافة العباسي كان اليهود يعملون في بلاط الخليفة وحظوا بـ احترام لم يحظوا به في أسبانيا المسيحية. لو عاد عصر هؤلاء الخلفاء المستنيرين والذين كانوا يدعمون الثقافة والفكر لعاد للمجتمع رونقه وشبابه وجماله وألقه.
نريد نماذج متكررة مثل "نصيرة" في هذا الفيلم:
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=58731

رجاء أن تحمله وتشاهده وسترى أن الجمال دوماً يفرض نفسه.
مودتي القلبية.
[/quote]

شكرا يا ابراهيم على هذه المشاركة الغنية وحشوف الفيلم حاضر ..

شئ محزن ألا يرى البعض في الاسلام إلا ( أمرت ألا أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) ..

هذا بسبب التيارات الجهادية وفهمها للتعامل مع الأخر .. وإلا فإن هذا الحديث يُحمل على نوع معين من الناس وهم غير المسلمين المحاربين , وليس هناك ما يُفهم منه - عند أهل العلم - إباحة القتل بغرض الدين فقط لأن لفظ الحديث ( أقاتل ) وليس أقتل وهما لفظتان مختلفتي المدلول في لغة العرب وليس الأمر متاح لفهم الجهلة وانما يفهم الحديث من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ..

ولو كنتم طالبي حق فاقرأوا في هذه الروابط ( ولا أظنكم طالبي معرفة أصلا ) ..

http://www.alghad.jo/?news=141401


إن أردتم معرفة الإسلام كما هو ( على الأقل 80 % ) فقط وليس 100 % فارجعوا إلى موقع اسلام أونلاين هذا

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...d=1122528601308




هذا الرابط يبين لك مثلاً طبيعة الفكر القمعي السلفي ضد الاتجاه الروحي في الاسلام وليس تجاه غير المسلمين فقط
http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...d=1122528601308


صحيح أن الاسلام قد اكتسب قوة بسبب مسألة الجهاد لا ننكر هذا ولكنها قوة مقننة بضوابط للحفاظ على الوجود الأبدي والنجاةة من الاندثار والانقراض , وليست قوة على اطلاقها ليست بطش كما هو مفهوم الآن في أوساط المثقفين عن الاسلام .. وهي ليست تعني أن الاسلام دخل بلاد شرق آسيا ومعظم الهند وافريقيا بالقتال .. فكل هذه البلاد انما فتحت بالتبشير ان صح التعبير .. وهناك كتاب رائع لحسين مؤنس اسمه ( الاسلام الفاتح ) ذكر فيه البلاد التي لم تفتح بسيف ولا سَنان
http://www.google.com.sa/search?as_q=%D8%A...amp;safe=images


حمله من هنا
http://www.4shared.com/file/48191728/a10de...online.html?s=1

أخي العزيز داعية:

كل الود والترحاب بك أيها الطيب الكريم.

لابد أن نتجاوز المآزق التي تقدمها النصوص. كل دين به و في نصوصه ما فيه والله هو الذي نطلب وهو الذي نرجو وهو الذي نبحث عنه وعليه يجب أن يكون كل تركيزنا لا على شيء آخر غيره.

صديقي:

هناك كتاب ممتع أقرأه بتلذذ هذه الأيام لرجل قريب جداً من قلبي وعقلي وهو الدكتور محمد كامل حسين وكتابه هو "الوادي المقدس". أرجو أن تحاول قراءة كتب هذا الرجل وبالأخص هذا الكتاب. نحن بحاجة لأن نكبر في عقولنا وأهم من ذلك هو أن نكبر في قلوبنا ونتسامى على ما يسجله التاريخ علينا.

أعرف مسلمون من طاجكستان وبلاد كهذه ويفوقون في جمالهم قسس مسيحيين في تساميهم ورقيهم. العبرة ليست بالأديان ولا بالمسميات ولكن بمن دخل الإيمان قلوبهم حقاً وأنارها.

بسبب ما رأيت من المسلمين في طاجستان وجمال نفوسهم تحفزت بشكل أخوي لمد يدي للإخوان من أبناء الطائفة الإسماعيلية والتصوف وكل هذه الجماعات المسلمة والتي تعمل لخير بني الإنسان وبذلك تحقق مقصد الله الأزلي تجاه بني البشر. كل هؤلاء هم عيال الله ويعولهم جميعاً بحبه وهم لا يسعهم سوى أن تكون أنظارهم متجهة نحوه تبارك اسمه.


استمر على ما أنت فيه يا أخي العزيز داعية فجمالك سيبدد ما قد يباغتني من قبح وعندها أجدك تمد يدك لتنتشلني من نفسي فتكون نصير للناس حتى ما يدركوا غاية الوجود الأولى.

ودمت بكل حب وبكل ود وبكل خير فأنا فخور بوجود ناس بمثل جمال نفسك ونقاء سريرتك. ليتنا كنا مثلك!


على فكرة.... وقبل أن أترك الموضوع... يوجد زميل في نادي الفكر قليل المشاركات ويكتب بإسم "الأزهري" ومعظم مشاركاته في ساحة "قرأت لك". .... رجاء أن تحاول أن تتعرف به. هذا أستاذ ويتكلم كأستاذ وقريب جداً من فكرك. لتشجعا بعضكما البعض.

طالما السعودية وطالبان و الازهر لا يطبقون ولا يفهمون ما تسميه الاسلام الحقيقي , فهل لك ان تدلنا على
هكذا اسلام , وان تورد لنا لماذا انت الوحيد اللذي فهم وعرف الاسلام الحضاري المتسامح بينما كل الاخرين
لم يفهموه وظلوا في جهلهم يعمهون ...