Array
كل عام وسوريا بخير وأحلى وأبهى

عزيزي خوليو؛
لا بد لكل بلد في البدء الاستقلال، ولا بدك تعملي متل "هومو مدري شو"، أنه يعيش الاستعمار ويسقط الاستقلال؟
بعدين لشو وقفت على 30 سنة يعني؟:D
مشان لما تيجي يكون البلد جاهز، مهو نحنا اللي بنعمل البلد .. وبدون استقلال كان الوضع برأيي أسوأ.
شوف هاي جزر القمر استقلت من كم سنة بس عن فرنسا وشوف كيف حالتها اليوم، وكيف في جزيرة اختارت ترجع لفرنسا.
الاستعمار يمكن يصحي بلاد، بس ما بيعمر بيوت ولا بلاد.
شوف المستعمرات الفرنسية اللي موجودة لليوم واللي بسموها الـ dom-tom بعدها جهل وتخلف وفقر، وعملوا فيها اضرابات من أشهر ولا حدا بيحكي فيها وشلت الحركة فيها، ولا حدا لا بالعالم ولا بفرنسا نفسها مهتم.

شو بدك بالحكي، ما حدا بيبني البلاد غير أهلها.

محبتي
(f)
[/quote]

هلأ إنت مو رايح عسوريا .. !! .. آ خاي !!
طيّب سماع لقلك .. بعطيك مهلة سنة زمان بسوريا .. منرجع بعيد الجلاء القادم منّاقش الموضوع .. ووقتها أظن رح آخد أنا دور "الوطني" ضد إنبطاحيتك:)..
هلأ إذا بدنا نحكي بالجد .. أنا ما عبطرح الكلام السابق للنقاش لأني ماني مقتنع فيه كاملاً .. هوّ فشّة خلق بس .. ورغم هيك .. بظن إنو الإستعمار الفرنسي فعلاً قدّم شي ثقافي وحضاري للبلد .. وهي حال أي حركة استعمارية عمد التاريخ من أيام اسكندر الأكبر .. ديماً المستعمر بجيب معو حضارتو للبلاد يلي بيحتلها .. نابليون جاب أول مطبعة بالوطن العربي .. ولك حتّى الغزو الإسلامي للأندلس أخد معوالأدب والشعر والبذخ العمراني ..
بس رغم هيك .. كمان القاعدة التاريخية بتقول : الإستعمار بيجلب الإستبداد .. والإستبداد هو استغلال للموارد البشرية والطبيعية للأراضي المستعمرة لخدمة المستعمر بالنهاية .. إقتصاديا واستراتيجياً وغيرو ..

شو كان صار لو الإستعمار الفرنسي لهلأ موجود !! .. ما فيني اتنبّأ .. بس ما كتير بوافق نظرتك التشاؤميّة .. يلي ما بشوفها مدفوعة من الحنين والشوق للوطن مو أكتر ..


أحلى وردة لطرّوق :redrose:



سبيشال ..
يا رجل .. إي البوستين بدهن كل هاللف والدوران .. كتوب موضوع قول فيه بدك بوستين منّي .. وما بدها تلف وتدور وتدخلي سوريا والجلاء والاستعمار والوطنية وما بعرف شو .. مشان هالبوستين ..:)

صدق فرويد لما اعتبر الوطنيّة عبارة عن عمليّة "تحويل" لليبيدو الجنسي المكبوت ..:)..


وهي وردة .. باعتبار مافي بوسات هون :redrose:


خوليو

Array
يعنى ايه سوريا ؟ :D
[/quote]

أظن .. والعلم لجلشامش ومردوك .. من "آشوريا" ..


خوليو

Array

[/quote]

بصراحة يا شيخنا .. وبتمنى ما تزعل ..
ما كتير بفهم "الأخوان" لما بيحكو بهالمشاعر الجياشة تجاه الوطن ..
وبصراحة أكتر .. ما كتير بصدقها .. أو لقول .. بصدق صاحبها بجوز .. بس ما بصدق صفاء وعمق هالمشاعر ..


عندي تساؤل .. لو خيّروك بين "الوطن" و"الإسلام" .. شو بتختار !!

خوليو

كل عام وسوريا بخير .
شعبا وقوات مسلحة .:98:

تسلم لي الشام واهل الشام..

قسما بالله استمتع بمشاهدة بطولات الشام
ونخوة اهلها ومرؤتهم

..

ههه أنا أموت في المسلسلات الشامية

هي سوريا كما في المسلسلات !!???

الشرف ..النخوة ..الشهامة ..حب الوطن.. عدم الرضا بالظلم.. الكرامة..الصداقة.. الاخوة.. الكرم ..نصرة الضعيف.. الاخلاق..
(f)
الله محي القبضايات بالشام وسوريا:D
:98:
...

Array
بصراحة يا شيخنا .. وبتمنى ما تزعل ..
ما كتير بفهم "الأخوان" لما بيحكو بهالمشاعر الجياشة تجاه الوطن ..
وبصراحة أكتر .. ما كتير بصدقها .. أو لقول .. بصدق صاحبها بجوز .. بس ما بصدق صفاء وعمق هالمشاعر ..
عندي تساؤل .. لو خيّروك بين "الوطن" و"الإسلام" .. شو بتختار !!

خوليو
[/quote]


لا بأس عليك أخي العزيز....
ما رايح أزعل لأنو ببساطة سوء الظن متبادل...

يعني حتى الإسلامي يرى مثل ذلك في التيارات الأخرى، وأنهم تجار ومزاودون...

هذه بقايا الاحتراب الداخلي بين الأسلمة والمركسة والعلمنة واللبرلة وو

كل منا يسيئ الظن بأخيه، ويعتقد أنه الصادق والمخلص والمصحح الأوحد!!

حتى بين رفقاء الصف الواحد تحرك باسم التصحيح من يتهم إخوانه من ذات التنظيم باليمين المتخاذل، والخيانة، والتآمر على الوطن....

ما علينا

أتمنى أن تذوي هذه المشاعر السلبية تجاه بعضنا، في الطريق إلى انتهائها تماما...

كل ما علينا هو أن ننظر لأنفسنا بواقعية...

فكلنا من يكفر في لحظات ضيق خاصة بالوطن وبأمه وأبيه وأهله والإنسان، ولكنه حين يهدا ويرتاح قليلا لا يجد غير حضن الوطن يأوي إليه بعد الترحال، فينادي باسمه، وتتملكه بعض من مشاعر الطفل الصغير بين يدي أمه الرؤوم

أما عن هذه المقابلات الثنائية: الوطن أم الإسلام؟ الوطن أم أمك وأبيك؟ الوطن أم الحياة الكريمة؟ الوطن أم الحرية والكرامة؟

فهي ثنائيات لا تنتهي...

وكلنا يعرف في ضميره الجواب.....

ففي واحد منها: أمي وأبي أولا، ولكن هذا لا يعني أن حبي للوطن منقوص...
حريتي وكرامتي أولا

الحياة الكريمة في نظر الكثير من المغتربين ممن ذهبوا لتكوين أنفسهم، وتنمية ذواتهم وبناء مهارة أو ثروة أو علاج أو تعليم...كل هؤلاء في لحظة القرار بالرحيل قدموا شيئا على المكث بالوطن...
وهذا لا ينقص من حب هؤلاء للوطن...

هذه المقابلة بين الإسلام والوطن، تشبه المقارنة بين الإنسان والوطن...

ويبقى أنني سوري يجب أن تعترف لي بذلك، وأن أعترف لك بذلك
ونعترف بأن كلا منا يحمل وجع الوطن وآماله
بدون أن نزاود على بعضنا
ويأخذنا التعصب الأيديولوجي يمينا أو يسارا فيفرقنا عن الحب الذي نزعمه لهذا الوطن...
هل الوطن إلا أنا وأنت وكل سوري وسورية حلوا على ثرى الوطن أم رحلوا عنه...

محبتي للجميع:109: