حزب الله العميل المتفوق

في الستينات والسبعينات من القرن الميلادي المنصرم كان مجرد أن (تُعَير) بأنك عميل لأنظمة خارجية، تعتبر خيانة يتبرأ منها بنو يعرب، ويأنفون منها، وربما وصل الأمر بين المتهِم - بكسر الهاء - والمتهَم - بفتحها - إلى التقاضي في المحاكم، ومع انتصار الثورة الخمينية، وتنامي الحالة الطائفية، أصبح هناك وكلاء رسميون، يفاخرون بأنهم ينتمون إلى الطائفة، التي تأتي في سلم الانتماءات قبل الانتماء الوطني. حسن نصر الله الذي يتربع على قمة حزب الله (نظرياً)، مثال لهذه الحالة الطائفية، التي تكتنفها (العمالة)؛ فهو يفاخر بأنه (عميل) لإيران، وأنه يُسلم (الخمس) إلى الولي الفقيه، ويستلم منه حصته عداً ونقداً، ويصرفه كاملاً في خدمة المقلدين، ومقابل التمويل يأتمر بأمر أسياده في طهران، ويُجند اللبنانيين لخدمة مشاريع إيران، ويسوقهم للحروب والمؤامرات كما تساق النعاج، ويرسلهم في كل أنحاء الأرض لتكوين الخلايا، وتدريبها، وتفجير الأوضاع، وهز الاستقرار، ليجني الملالي في إيران (الغلة) في نهاية المطاف. والخلية التي قبض عليها المصريون مؤخراً، والتي اعترف حسن نصر الله بتبعيتها لحزب الله، تشير بكل وضوح إلى أن (العمالة) إذا لبست لباس (الطائفة) تلغي مفهوم العمالة عند بني يعرب، فلا قيمة للأوطان إذا تعارضت مع مصلحة الطائفة، فالطائفة ومصالح الطائفة داخل لبنان وخارجها أولا، وهذا - بالمناسبة - ما تقوم عليه فلسفة حزب الله.

الجوع كافر، قالها أحد اللبنانيين الشيعة، عندما سألته: كيف يقبل اللبناني (الشيعي) أن يقاتل، ويلقي بنفسه في التهلكة نيابة عن الآخرين. الإيرانيون استغلوا جوع اللبنانيين، وتشرذمهم الطائفي، وضعف الشعور بالمواطنة، وأنشؤوا لتمرير مشاريعهم كياناً حزبياً (طائفياً) في منتهى القوة والتماسك والتنظيم، يشرفون هم وليس نصر الله على صرف كل دولار فيه، ثم وظفوا (الطائفية) في لبنان لخدمة مشاريعهم في المنطقة. حسن نصر الله ليس قائداً لحزب الله الإيراني، وإنما (أجير) يستلم من إيران أجرته، لا يصنع سياسة الحزب، ولا حتى يشارك في صناعتها، وإنما تأتيه الطبخة جاهزة من إيران، وما عليه إلا التنفيذ. الصرف المالي في الحزب لا علاقة له به، فلا يستطيع أن يتصرف ولو في دولار واحد، الذي يدير الشأن المالي في الحزب (الحرس الثوري) الإيراني؛ الأمر الذي جعل هذا الحزب يؤدي دوره بأقل قدر من السلبيات، وعلى أفضل وجه من الانضباط، على اعتبار أن دوره (الرئيس) خدمة مشاريع إيران التوسعية في المنطقة. نجاح (حزب الله)، وسر تفوقه في لبنان، أنه يعمل بعيداً عن (الفساد المالي) و(العمولات)، وكذلك بعيداً عن الفساد السياسي، فكل دولار يدفعه الإيرانيون يجري استثماره لخدمة مشاريعهم السياسية على أفضل وجه؛ فلم يعرف عن أساطين حزب الله الغني، ولم يشتهر عنهم الاستمتاع بالحياة المرفهة التي يحفها البذخ والثراء الشخصي من كل جانب، كما لم يعرف عنهم أنهم يخرجون ولو سنتيمتراً واحداً عن خدمة المصالح التوسعية الإيرانية.

أن تواجه مشاريع إيران التوسعية في المنطقة، وتحدياً في لبنان، يجب أن تراهن على الجواد المؤهل على (منافسة) حزب الله في مضمار السباق؛ فالصراع السياسي لا يعترف بالعواطف، ولا بالمحسوبيات، ولكن بالقدرات والإمكانيات الموضوعية، وبمن يوظف (القادر) على المنافسة في حلبة الصراع، ابتداء بالقدرة على (الخطابة) والإقناع كما يفعل نصر الله، مروراً بالانضباط الأيديولوجي، وانتهاء بإدارة العمل المؤسسي السياسي المنظم. هذه النقطة بالذات هي التي قادت حزب الله إلى التفوق، وإلى تملك الساحة اللبنانية، في حين خسر منافسوه. إلى اللقاء.
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ

ما هي النسبة المئوية التي تمثل المقولات الصادقة ، في المقال اعلاه ؟ أيبكلمات أخرى :
هل هو صادق بنسبة 10 %
او صادق بنسبة 50 % أو صادق بنسبة ....%

هات رأيــك.


:Asmurf:

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/4/431354.htm


الجزيرة السعودية

محمد بن عبداللطيف آل الشيخ

الأخ المحترم أوارافي .
تقديري..
اسمح لي ببعض التعليقات .
1- هذا المقال صريح جدا و يهز مصداقية حزب الله هزا ، رغم ذلك لم يعلق عليه أحد من الزملاء المؤمنين بالحزب الإلهي ،وهذا شيء يدعوني للدهشة ، فأخف أنواع النقد يحيطني بعشرات التهم و عبارات الرفض المتهور غالبا ، فهل هناك حصانة خاصة للمقالات المنقولة ،أم هل صديقي أوارفي قوي بما يجعل الصبية يمتنعون ، بينما بهجت مثل أبومازن ديمقراطي مأمون الغضب، فلا يخشاه صفيق؟ ، أتمنى ان يشاركنا أحد الزملاء من الشيعة المتعقلين .
2- هناك رؤيتان مختلفتان لا يمكن فهم و تقييم الأحداث سوى بأحدهما ، هناك منظور إسلامي أصولي يرى أننا بصدد حرب دينية بين المسلمين و اليهود ،وفي هذا الإطار لا معنى للدولة الوطنية nation state ولا لمصر ولا سوريا ولا العراق ، فقط الإسلام هو الدولة و الهوية و الدين و الله و الأرض و الوطن ، وهذا الإطار يفكر به السيد خامنئي و أسامة بن لادن و حسن نصرالله و مهدي عاكف وكل الإسلاميين شيعة و سنة رغم إختلافهم ، أي ليس التشيع السياسي فقط هو الذي يرفض صيغة الوطن الجغرافي و الدولة المدنية ، ولكن الأصوليون الإسلاميون كلهم يرفضون مبدأ المواطنة المدنية ، سواء في ذلك الإخوان المسلمون و الوهابيون و القاعدة و الجهاد و التحرير الإسلامي و باقي الجوقة ، وهناك في المقابل رؤية أو إطار حداثي يقوم على مبدأ الدولة الوطنية ،وفي هذا الإطار فالدولة هي القاعدة و الأساس و الحاضر و المستقبل و الكرامة و الحياة ، وفي نظرنا تصبح الأوطان مثل مصر وسوريا و فلسطين و .... هي مستودع القيم و مركز الولاء ، و بالتالي فالدولة هي المنوط بها تقرير السلم و الحرب و ليس الفقهاء ولا نصوصهم الدينية ، وعلى كل منا أن يختار إطاره ، اما محاولة الحياة في الإطارين فأشبه بمن يضع قدما في القرن السابع و الأخرى في القرن 21، مجرد مجهود أخرق ضائع .
3- لا يمكن أن نفهم طبيعة العلاقة بين حزب الله و قيادة المشروع الشيعي في إيران سوى خلال معرفة مبدأ ولاية الفقيه ،وهذا الكلام ليس نظريا بل هو ممارسة فعلية ،و سبق أن قرأت طويلآ في هذا الموضوع ووضعت مداخلة موجزة عنه ، و يمكنني الآن عمل ملخص شديد الكثافة لهذه العلاقة في نهاية المداخلة لأنها ستلقي مزيد من الضوء على الموضوع المطروح ، فعلى عكس من يعتقد أن حزب الله عميل لإيران سنجد أنه جزء عضوي من المشروع الإيراني،و حزب الله ليس لبنانيا بل هو حزب الله (في لبنان) ،وهو أيضا ليس عربيا ولا إيرانيا هو حزب شيعي ، فالتشيع السياسي بديل للوطن و القومية، ولو نظرنا إلى يوضح البيان التأسيسي لحزب الله الصادر في 16 إبريل 1985 ،هذه العلاقة فيقول " إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران ،و أسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم ، نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثل في الولي الفقيه الجامع للشرائط ، وتتجسد حاضرا في الإمام المسددآية الله العظمى روح الله الموسوي الخوميني ، أدام الله ظله مفجر ثورة المسلمين و باعث نهضتهم المجيدة " ، ووكل قرار يتخذه الحزب يتم بتوجيه الولي الفقيه ،و يشير أمين قاسم نائب رئيس الحزب عام 1992 أنه لم يتم الإشتراك في انتخابات عام 1992 إلا بعد إجازة و تأييد خامنئي .
4- لا يمكن مواجهة ميليشيات حزب الله بميليشيات مقابلة ،و لكن بتفكيكها و هذا لن يمكن عمله سوى بتدخل دولي ،و لكن لا أحد يريد التورط في مشاكل العرب، فالعرب لا يساعدون انفسهم حتى يساعدهم آخرون ،و من تابع موضوع غزة و تمرد حماس ، ثم خلية حزب الله الأخيرة داخل مصر، سيدرك إلى أي مدى يتخبط مشروع الدولة المدنية في عقول العرب، لقد تخلى السعوديون عن سنة لبنان و عن فتح بكل بساطة فهذا هو أسلوبهم الإنهزامي،و مصر لا تريد مزيدا من التورط في مشاكل العرب،و أعتقد ان الحل سيفرض نفسه فرضا ، أصولية سنية مسلحة في مقابل أصولية شيعية عدوانية، و هذا ما حدث في العراق بالفعل و سيحدث في لبنان حتما.
5- يبدوا أن العرب ينزلقون لطائفية بلا قرار ..ولا عزاء للعقلاء.

هلا يعني ما حصل في العراق كان اصولية سنية مسلحة في وجه اصولية شيعية عدوانية!..
لا فعلا روعة..!
تحليل واقعي و منصف جدا!

Array
هلا يعني ما حصل في العراق كان اصولية سنية مسلحة في وجه اصولية شيعية عدوانية!..
لا فعلا روعة..!
تحليل واقعي و منصف جدا!
[/quote]
ماحدث في العراق
أصولية شيعية متوحشة ضد أصولية سنية إجرامية .
البداية جرائم القاعدة السنية و النتيجة جرائم جيش المهدي و ضباطه الإيرانيون .
تلك دوائر جهنمية لا يدعمها سوى مجرم او أخرق ، في لبنان صورة معكوسة تماما لما حدث في العراق .
في العراق شيعة يدعمهم الغرب ، استثارت سنية أصولية لجأت إلى القوة المسلحة الغاشمة ، فولد من رحم الحماقة التامة شيعية عدوانية نهمة للقتل .
في لبنان سنة يدعمهم الغرب ،في مقابل ميلشيات شيعية منفلتة عدوانية تعمل باوامر من طهران وفقا لمشروع اقليمي شيعي، و النتيجة الحتمية ستكون ميليشيات سنية قتالية و إنتحارية ..و ستخبرك الأيام بما كنت تجهل .
تلك متلازمات سقوط العقل العربي.
فويل لمن حضر و صمت كالشيطان الأخرس .

Array
ماحدث في العراق
أصولية شيعية متوحشة ضد أصولية سنية إجرامية .
البداية جرائم القاعدة السنية و النتيجة جرائم جيش المهدي و ضباطه الإيرانيون .
تلك دوائر جهنمية لا يدعمها سوى مجرم او أخرق ، في لبنان صورة معكوسة تماما لما حدث في العراق .
في العراق شيعة يدعمهم الغرب ، استثارت سنية أصولية لجأت إلى القوة المسلحة الغاشمة ، فولد من رحم الحماقة التامة شيعية عدوانية نهمة للقتل .
في لبنان سنة يدعمهم الغرب ،في مقابل ميلشيات شيعية منفلتة عدوانية تعمل باوامر من طهران وفقا لمشروع اقليمي شيعي، و النتيجة الحتمية ستكون ميليشيات سنية قتالية و إنتحارية ..و ستخبرك الأيام بما كنت تجهل .
تلك متلازمات سقوط العقل العربي.
فويل لمن حضر و صمت كالشيطان الأخرس .
[/quote]
يا سيدي العزيز... يبدو انك تتغافل التسلسل التاريخي للاحداث و للاجرام و التوحش عمدا.. و لا اعرف ايهما اجدر ان يوصف بالتوحش.. الذبح بالسكين ام الاعدام رميا بالرصاص ! ثم ماذا تتوقع من طائفة صبرت على الظلم و الاستهداف التاريخي في وطنها من قبل نظام سني قمعي لسنيين.. و ما ان اتاها الفرج .. بالتخلص من ذلك النظام الذي جعله البعض شماعة لتنضيف سنة العراق من وسخ اجرامهم الطائفي لعقود.. حتى بدا مسلسل الذبح و النحر و التفخيخ و الانتحاريين و الاعدامات الجماعية من جديد تحت مسميات اخرى ..
هل نسينا بأن الشيعة و لرغبتهم بتجنب الحرب الاهلية سكتو سنتين على التوحش و الاجرام السني الذي لم يترك مسجد و لا شارع و لا ميدان .. حتى يوم تفجير الضريح..
ما فجر رد الفعل الشيعي كان التوحش و الاجرام السني.. و ليس توحش شيعي كما تدعي... و الاجرام و التوحش اذا زاد عن حده يولد اجرام و توحش.. كرد فعل.. و لاذكرك ايضا لاني اتيت من العراق اول البارحة.. في يوم السقوط قبل اسبوع.. فجر السنة تسع مفخخات في مناطق شيعية صرفة منها في السيدية مقابل بيت عمتي و الكاضمية و في الكرادة داخل.. حيث اسكن كشفت مفخخة تم تفجيرها عن بعد .. هل تعرف ماذا فعل الصدريين .. خرجو في تظاهرة ضد الاحتلال و داسو على جراحهم من جديد و لم يقصفو المناطق السنية بالهاونات و لا قتلو سنة و لا فجرو مناطق سنية لعدم رغبتهم في انفجار الوضع من جديد.. رغم انهم يستطيعون فهم اليوم يمتلكون القوة و السلطة لفعل ذلك..

Array
هل تعرف ماذا فعل الصدريين .. خرجو في تظاهرة ضد الاحتلال و داسو على جراحهم من جديد و لم يقصفو المناطق السنية بالهاونات و لا قتلو سنة و لا فجرو مناطق سنية لعدم رغبتهم في انفجار الوضع من جديد.. رغم انهم يستطيعون فهم اليوم يمتلكون القوة و السلطة لفعل ذلك..
[/quote]

قصة مؤثرة للغاية ,الله لايحرم العراق من الصدريين ابدا ولاتشيل ببالك:redrose: وحمدا لله على السلامة كيف كانت الاجازة بمصر.

Array
قصة مؤثرة للغاية ,الله لايحرم العراق من الصدريين ابدا ولاتشيل ببالك:redrose: وحمدا لله على السلامة كيف كانت الاجازة بمصر.
[/quote]
حكيم بعيدا عن السخرية.. كنت في طريقي للعودة من دولة جارة(كردستان) و بالذات السليمانية في يوم السقوط.. و بالفعل تم تفجير 9 مناطق شيعية صرفة و الكل يعرف من الذي يفجر ... و لماذا يفجر..
الناس بدأت تتوافد من المحافضات و تتجمع من الساعة 7.. 8.. صباحا و غالبية مناطق بغداد كانت مغلقة حتى اننا اضطررنا للمرور من منطقة الاعظمية.. و كنا نرتجف خوفا رغم ان السيارة كان فيها 10 اشخاص ثلثهم سنة و غير محجبات و لبسهن فضايحي و هذا بالمناسبة تابو في كثير من مناطق بغداد الشيعية و السنية.. .. كنا جروب في كورس منظمات مجتمع مدني في فندق داوا في سليمانية بأشراف منظمة الاي دبليو بي ار.. ..
التظاهرة في بداياتها كانت مهولة.. مئات الالاف..
تعرف ماذا كانو يرددون ..
هيلا هيلا هيلا... مقتدى لسة بحيلة...
يعني بالمشرمحي يا سنة بغداد .. تجميد جيش المهدي لا يعني بأن شيعة بغداد فريسة سهلة كما كانو بالاول.. و الدريلات لسة موجودة بس حاطينها على الرف..
و بالمناسبة.. 4 من عماتي و عوائلهن.. يسكنن الان في بيت جدي في الكرادة خارج لانهن مهجرات من قبل الصحوات و الميليشات السنية..


نكتة مضحكة مؤلمة.. فقط حتى لا يكون الموضوع اسود.. بحت..
طباخة مقر المنظمة سنية من الفلوجة..
دردشت معاها ..
زوجها كان شيعي..
في يوم اتاها .. جماعة القاعدة و الصحوات و دخلو البيت و سالوها عن حالها و احوالها فعرفوا ان زوجها شيعي و عندها 3 اولاد .. فقالولها معك لنهاية الاسبوع اذا رجعنا و لقيناكي نذبح كل عيلتك.. و تتركو البيت بشنطة هدوم بس.. لا اثاث و لا املاك و لا بطيخ..
ثاني يوم .. صارت معركة في المنطقة بعد ان هجم عليها جيش المهدي.. و سيطر عليها سيطرة مؤقتة.. ففرحت المرأة و قالت اجى الخلاص....
ثاني يوم اجوها جيش المهدي..
حققو معها.. فقالت الهم زوجي شيعي و اولادي شيعة.. هاها
قالولها .. لا اولادك فيهم رس سني و مو شيعة.. معك لنهاية الاسبوع .. ترحلي انتي وياهم و معك شنطة هدوم بس..
و زوجك النا معو حساب و لازم نعيد تأهيلو مذهبيا..


اما الاجازة في مصر.. فكانت متعبة.. و ذبحونا كل شي دفعونا 4 اضعاف المصري.. لحد ما الواحد طلعت روحة..
بس عموما طبيعة الغردقة جميلة لولا التدمير الممنهج للطبيعة و القمامة في كل مكان..
وردة

عزيزي أورافاي مساء الخير..
أولا ألتقي مع مقالك تماما في أن "الطائفة ومصالح الطائفة داخل لبنان وخارجها أولا"
وذلك ناتج عن عدم نضوج "الهوية الوطنية" في لبنان عموما وبالنسبة لشيعة لبنان خصوصاً..
والموضوع مفهوم في سياقة التاريخي، فقد جذب انتباهي دوماً أن منذ نشأة "لبنان"...يجتمع ممثل عن السنة وممثل عن المارون وممثل عن الدروز...فللمارون القوة العسكرية والدعم الأوروبي وللسنة الإقتصاد والدعم "القومي" وللدروز جبلهم الذين يسيطرون عليه سيطرةً كاملة..
أما الشيعة، يا ولداه، فقد كانوا دوما، في لبنان، ضيوفاً على مائدة اللئام..
قبل "ولاية الفقيه" و" تصدير الثورة" وما إلى ذلك لم تكن "الطائفة الشيعية" تساوي أي شيء...في بلد تصنف فيه بل وتنتخب بناءاً على طائفتك..
منذ عصر بشارة الخوري ورياض الصلح وحتى حركة المحرومين..لم يكن للشيعة اللبنانين "كياناً سياسياً" يدافع عنهم وعن مصالحهم...ولم يكن لهم دورأ في صنع القرار اللبنالني السياسي سوى "إنهم يعدون أكواب الشاي" للسني والماروني والدرزي وهم يتفقون أو يختلفون..
هو فقط التطور الطبيعي للأخطاء التاريخية..
والأيام دول..
(f)