Array
استاذ بهجت
بعكس بعض الاطراف الشيعية الاساسية في العراق التي حتى لو كانت دوافعهم طاهرة ونقية كطهارة ثوب مريم بنت عمران لكنهم مكشوفين بسبب تعاون اهم طرفين منهم مع الاحتلال الامريكي (المجلس الاعلى وحزب الدعوة) ولو سياسيا
بمعنى اوضح انت كنت تدافع عن هذا التعاون وليس عن شيعة العراق كونهم شيعة
حتى متطرفي السنة في العراق ليس همهم كان تحرير العراق بقدر ما كان ولا يزال همهم (السعودي) هو عدم السماح للشيعة بتولي الحكم او المشاركة فيه حتى وصل الامر بحارث الضاري ان يطلب الدعم الاسرائيلي والتوسط لدى الادارة الامريكية بذلك
[/quote]

الزميل رحمة العاملي .
من الواضح أنك لا تستطيع رؤية الحقائق كما هي ولكن كما تريد أن تراها ملونة بطائفية متحكمة فيك بلا شفاء.
دعني أوضح لك كيف تكون المواقف الأخلاقية المبدئية التي تقودها خيارات الضمير،و كيف تفرقها عن مواقف طائفية منتنة .
1. رغم كراهيتي للرئيس صدام كغيره من الحكام العرب ، و وفقا لتقدير أخلاقي و عقلاني عارضت الغزو الأمريكي كلية، وهذا الموقف قادني إلى مشادات عديدة ، لأني كنت على يسار الجميع ربما باستثناءات قليلة كان باعثها طائفي غالبا،و بالمناسبة لا أذكر شيعيا عارض الغزو الأمريكي ، بما فيهم رحمة العاملي ! .
2. بعد الغزو كنت آمل أن تتوحد إرادة العراقيين حول المقاومة المسلحة للغزو الأمريكي ،و لو تم ذلك لكانت بداية و صحوة عربية جديدة و لكن هذا لم يحدث .
3. مع انقسام المجتمع العراقي على أساس طائفي ، و تشابك الخيوط في المشهد العراقي ، أصبحت الخيارات معقدة و كان على المثقف العربي أن يستفتي ضميره الإنساني ،بعيدا عن الإنتماء الطائفي و التحيزات الشخصية، هذا موقف علماني بامتياز لن يمكنك فهمه أبدا، و قتها شعرت أن الواجب قبول قرار الأغلبية العراقية ، حتى لو تعارض مع تصوري الشخصي ، و حسم الأمر مع تحول الصراع إلى استهداف طائفي ضد الشيعة .
4. لو كان قرار الأغلبية هو العكس تماما لقبلت به أيضا تلك بديهية ، فلابد من معيار موضوعي للحكم على القضايا ،و لم أكتف بموقف سلبي، و لكني سعيت دائما أن يكون هذا الموقف معلوما و دافعت عنه ، وما كان أسهل اختيار الموقف الآخر، خاصة أنه امتداد لرفض الغزو الأمريكي ، و لكني وجدته موقفا جبانا ، لهذا فضلت أن أكون أمينا مع ضميري، رغم أني كنت أعلم منذ البداية أنه سيكون موقفا غير مشكور من أحد ، و لكن تلك كانت دائما خيارات الضمير، مواقف غير مأجورة ولا مشكورة ولا مفهومة غالبا ، خاصة في زمن طائفي حقير كهذا الزمان .
5. عندما ظهرت الميليشيات الشيعية وتوحشت لم أجد لنفسي مكانا في العراق، و لكني سأبقى دائما مستعدا لدفع الثمن الواجب للمساهمة في استقرار العراق و أمنه ، ليس مهما أن يبقى العراق سنيا ولا حتى عربيا ،و لكن المهم أن يبقى العراق عراقيا مستقلآ ومزدهرا ، هذا أيضا خيار الضمير العلماني .

Arrayغالبا،و بالمناسبة لا أذكر شيعيا عارض الغزو الأمريكي ، بما فيهم رحمة العاملي ! .[/quote]

اسأل الزميل ثندر يخبرك....

آمل من الزميل المشرف اغلاق الموضوع ، بعد ان حوله البعض الى مهاترات و ذريعة ، للنيل ممن يخالفهم الرأي ، باستخدام الشخصنة و الاساءة ، لشخصيات المتحاورين ، بدلا من حوار الافكار و القضايا بشكل موضوعي .

و شكرا سلفا .


:Asmurf:

Array
العزيز بهجت

بما انك فتحت الباب عندما كتبت :



اسمح لنفسي ان اخبرك ان الاستاذ فندي ليس " مفكر اكاديمي " كما تفضلت, بل اساس مفكر وضع نفسه في خدمة مشروع يتلائم مع هوى من " لمه " اليه, اولهم ال سعود ومملكة الظلام ممثلين بعبد الرحمن الراشد, التي على ما يبدو ان الاستاذ فندي نسي انها مرتع الارهاب والفساد والاصولية, لكنه لن يتعرض اليها ما دام الشيك داخل كل اخر شهر في حسابه. حسابه الذي انتفخ منذ ان وضع نفسه في خدمة المشاريع الامريكية في اوائل الالفية الثانية ( وتستطيع ان تراجع ارشيف الشرق الاوسط ). عندها قامت المؤسسات " الاكاديمية " بتبنيه كأحد الخبراء في شتم الفلسطنيين والعرب وايران والجزيرة ( عنما رفض حافظ الميرازي استضفاته في برنامج من واشنطن ). لهذا لا تجعل من فندي رجل اكاديمي بحت, بل العكس, الرجل اكتشف تغيير الحال بعد حادثة البرجين في نيويوك, فكانت فرصة لا تعوض لكي تكتشف السي ان ان وفوكس نيوز ان هناك عرب فعلا يرحبون بهم في بلدانهم.

هو بالاساس كاتب مأجور لا غير, كلما احتاجت السعودية احد ما ينفخ في المزمار على حماس وحزب الله وايران. تجد فاندي اول من يقفز "متطوعا" لتنفيذ المهمة.
[/quote]
عزيزي فرناس .
قمت بتعريف الزملاء بكاتب المقال الذي ربما كان مجهولا لهم هذا كل ما هناك ، أما تقييم الكاتب فتلك قضية خلافية ، لا ضرورة لها الآن ، أما في جانب الحقائق ف د . مأمون فندي يعيش في الولايات المتحدة ( واشنطن العاصمة ) ولا يمكنه أن ينتحل شخصية ليست له و إلا تعرض للسجن كما تعلم ، فهو بالفعل يدير مركزا لدراسات أمن الخليج وهذا عمل أكاديمي ، و هو يكتب بهذه الصفة و يشارك في ندوات تذاع في قنوات تلفزيونية شهيرة ، و شخصيا أتابع مأمون فندي منذ سنوات طويلة في الأهرام ثم في الشرق الأوسط ، و له كتب منتشرة في مصر منها (ضحايا الحداثة) ، على المستوى الشخصي أتفق مع معظم ما يطرحه مأمون فندي كوننا نشترك في الموقف العلماني الليبرالي ، رغم أني آخذ عليه أحيانا تهونا في بعض المعايير ، ببساطة أجدني أقف على يساره .
أما عن علاقته بالسعودية ، فدول الخليج و إيران تمول تقريبا كل شيء يتحرك في الشرق الأوسط ،ولو حاولت البحث عن إنتاج فكري مستقل بشكل كامل فلن تجد، هذه حقيقة لا تسعدني بالقطع و شكوت منها دائما، و كانت موضوعا لحوار بيني و بين زميل في شريط ( الوهم الزائف .. الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية ) فالأصولية الوهابية تجتاح المنطقة خلال ظاهرة التمويل الخليجي ، وفي المقابل لن تجد سوى التشيع السياسي وولاية الفقيه ، أما العلمانية فلا بواكي لها ، و ربما كانت عراق صدام حسين وحده المهتم بدعم الفكر العلماني و منتجاته ، و لكن هذا كله اختفى سريعا مع حصار العراق عقب غزو الكويت ، لهذا فتوجيه جزء من التمويل الخليجي سواء السعودي أو الكويتي إلى المنتجات الفكرية الليبرالية هو انجاز لا يستهان به ، وهذا يتم لأسباب سياسية ليس منها التعلق بهذا الفكر ، و أيضا لن تجد مليما إيرانيا ينفق على أي فكر تنويري فهم أكثر بخلآ و ذكاء من أن يفعلوا ذلك !.

كشفت الأوساط الاعلامية المصرية لـ »السياسة« النقاب عن ان بعثة قضائية أمنية مصرية مشتركة ستزور لبنان خلال الاسبوعين المقبلين للبحث مع السلطات القضائية والحكومة اللبنانية في كيفية تمكين القضاء المصري من تنفيذ مذكراته اذا صدرت في حق قادة »حزب الله« بغض النظر عن عجز السلطات اللبنانية نفسها عن تنفيذ عمليات الاعتقال او الاستدعاء, خصوصا في نظر الحكومة المصرية- ان الحزب يمارس- الى جانب دوره العسكري- دوراً سياسياً متقدماً في الحكومة ومجلس النواب اللبنانيين الا ان اعضاء هذه البعثة لن يلتقوا ايا من شخصيات الحزب السياسية.
و في لبنان ، اعتبر حزب "الكتلة الوطنية", امس, أن "اعتراف "حزب الله" بتورطه في خرق السيادة المصرية أمرٌ بالغ الخطورة لما له من دلالات على النية التوسعية لهذا الحزب, والتي تخطت كل ما يصرح به مسؤولوه وقياديوه من أنهم حركة مقاومة لبنانية لا يتخطى دورها حدود وطنها, ففي هذه الخطوة برهن "حزب الله" انه اداة ايرانية يحارب اسرائيل من الحدود المسموح ايرانيًا اللعب على انظمتها".
وجاء في بيان للكتلة بعد اجتماعها برئاسة العميد كارلوس اده "إن عملية "حزب الله" وخطابه يذكرنا بقول مشؤوم "ان طريق القدس تمر بجونيه", واليوم يعود "حزب الله" ليطرح نفس النظرية, وإن اختلفت الطرق, فبالنسبة اليه كل شيء متاح, فطريق القدس تمر عبر العريش او اماكن اخرى نجهلها".

:Asmurf:

اشك في الخبر.. برمته..
القصة ليست اكثر من لعبة اعلامية سياسية عربية دولية جديدة للضغط على ايران..
ايران ليست غبية لهذه الدرجة.. و اذا كانت ارادت فعلا زعزعة الاستقرار في مصر فلديها اتصالات مع جهات سنية اصولية كثيرة تستطيع ان تستخدمها لتنفيذ اغراضها و السلاح و المتفجرات متوفرة في مصر و يتم تهريبها بالاطنان شهريا لغزة..

Array
اشك في الخبر.. برمته..
القصة ليست اكثر من لعبة اعلامية سياسية عربية دولية جديدة للضغط على ايران..
ايران ليست غبية لهذه الدرجة.. و اذا كانت ارادت فعلا زعزعة الاستقرار في مصر فلديها اتصالات مع جهات سنية اصولية كثيرة تستطيع ان تستخدمها لتنفيذ اغراضها و السلاح و المتفجرات متوفرة في مصر و يتم تهريبها بالاطنان شهريا لغزة..
[/quote]
ليس مع إعتراف حسن نصرالله مجال للشك ، حتى ديكارت نفسه لن يشك .
يا عزيزي القرامطي ..
و لكن " الإنسان المؤدلج يرضى بان تطلق عليه النار ولا تطلقه على صنمه " .
حماك الله و صنمك من كل النيران الصديقة و المعادية .

Array
ليس مع إعتراف حسن نصرالله مجال للشك ، حتى ديكارت نفسه لن يشك .
يا عزيزي القرامطي ..
و لكن " الإنسان المؤدلج يرضى بان تطلق عليه النار ولا تطلقه على صنمه " .
حماك الله و صنمك من كل النيران الصديقة و المعادية .
[/quote]
يا زميل .. بالعقل.. يعني.. و نحن لا نتحدث عن قصة تهريب السلاح للفلسطينيين .. فهي قصة قديمة.. تلعب فيها القيادة المصرية حسب الضروف و المصالح.. انما نتحدث عن قصة اغتيال مبارك ..
ماذا ستستفيد ايران من قتل مبارك..!..
هذا استخفاف بعقول الناس..
هل تريد ان تقول بأن ايران تطمح في حلف اسلامي سني شيعي .. حزب اللهي اخواني في حال قتل مبارك و صعود الاخوان للسلطة.. !
حاليا لا توجد مرجعية اسلامية مشاكسة متصدية و لنقل ممانعة.. الا المرجعية الايرانية .. فهل تريد ايران ان تفتح على نفسها ابواب جهنم بايصال الاخوان للسلطة.. يا اخي قولو كلام يكون فيه شوية منطق..
الايرانو فوبيا صايرة حالة عامة و بدأت تنافس قصص الخيال العلمي..

Array
يا زميل .. بالعقل.. يعني.. و نحن لا نتحدث عن قصة تهريب السلاح للفلسطينيين .. فهي قصة قديمة.. تلعب فيها القيادة المصرية حسب الضروف و المصالح.. انما نتحدث عن قصة اغتيال مبارك ..
ماذا ستستفيد ايران من قتل مبارك..!..
هذا استخفاف بعقول الناس..
هل تريد ان تقول بأن ايران تطمح في حلف اسلامي سني شيعي .. حزب اللهي اخواني في حال قتل مبارك و صعود الاخوان للسلطة.. !
حاليا لا توجد مرجعية اسلامية مشاكسة متصدية و لنقل ممانعة.. الا المرجعية الايرانية .. فهل تريد ايران ان تفتح على نفسها ابواب جهنم بايصال الاخوان للسلطة.. يا اخي قولو كلام يكون فيه شوية منطق..
الايرانو فوبيا صايرة حالة عامة و بدأت تنافس قصص الخيال العلمي..
[/quote]



أخوان أيه اللى يوصلوا السلطة:lol:
الحكاية كلها نوع من مناكشات الاحباء بيستخدموا الاخوان زى الدبوس يشكوا بيه الحكومة المصرية من وقت لاخر بيقولوا لها نحن هنا ومصر بتشك ايران من خلال عرب الاحواز والسعودية بتبعص ايران من خلال البلوش وزى ما انت شايف فلم بورنو سياسى

Array
أخوان أيه اللى يوصلوا السلطة:lol:
الحكاية كلها نوع من مناكشات الاحباء بيستخدموا الاخوان زى الدبوس يشكوا بيه الحكومة المصرية من وقت لاخر بيقولوا لها نحن هنا ومصر بتشك ايران من خلال عرب الاحواز والسعودية بتبعص ايران من خلال البلوش وزى ما انت شايف فلم بورنو سياسى
[/quote]
يا حكيم المصريين متهمين حزب الله الان بمحاولة اغتيال مبارك.. و انا اقول للزميل بهجت بأنه في حال قتل مبارك سيكون هناك فراغ في السلطة.. و هذا الفراغ لا يستطيع احد في مصر حاليا تعبئته الا الاخوان .. يعني لو صعد الاخوان للحكم.. فرضا..
هل سيكون هذا في صالح ايران في النهاية ام بالعكس..
و منكم نستفيد..