فتوى سعودية طازجة ... طالعة من الفرن اليوم ... الجهاد الالكتروني ضد المواقع الالكترونية الاسرائيلية حرام وممنوع
فتوى سعودية جديدة تصب في خانة ما اصبح يسمى بالفتاوى الاسرائيلية ... صاحب الفتوى هو الشيخ صالح الفوزان احد اعضاء حاشية ملك السعودية لشئون الافتاء .... ومضمون الفتوى : الجهاد الالكتروني ضد المواقع الالكترونية الاسرائيلية حرام وممنوع ... الفتوى صدرت خلال محاضرة القاها الفوزان في الرياض ردا على سؤال حول هجوم بعض الشبان على مواقع اسرائيلية ...قال الفوزان : الفوزان إن ما يقوم به بعض المسلمين من اختراق لبعض المواقع الإلكترونية اليهودية، وتدميرها إلكترونياً، وإتلاف محتوياتها، ما يسبب خسائر مادية لأصحاب هذه المواقع، لا يضر أصحاب هذه المواقع، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين ولاحقا وضع الفوزان فتواه على موقعه
فَتْوَى حَوْلَ إخْتِرَاقِ المَوَاقِعْ
سَمَاحَةْ الشَيْخ يَقُوُمُ بَعْضُ المُسْلِمِينْ بِإخْتِرَاقِ بَعْضِ المَوَاقِعِ الإِلِكْتْرُونِية لِأعْدَاءِ الله مِنَ اليَهُود والنَصَارَى وَغَيْرِهِمْ مِنَ الفِرَقِ الضَالَةِ وَمِنْ ثَم تَدْمِيرِهَا إلِكْترونيًا، وَ إتْلاَفِ مُحْتَويََاتِهَا الإِلِكْترونِية وَهَذَا يُسَبِبُ خَسَائِر َمَادِيَة وَ مَعْنَوِية لِأصْحَابِ هَذِهِ المَوَاقِعْ، وَالبَعْضُ يُطْلِقُ عَلَيْهِ جِهَادًا إلِكْترُونِياً فَمَا رَأيُكُمْ ؟
الجَوَابْ :
هَذَا لاَ يَظُر الكُفَارْ لِأنَهُمْ عِنْدَهُمْ المَقْدِرَة أنَهُمْ يُوجِدُونَ آلِيَات وَإخْتِرَاعَات وَيَسْتَدْرِكُونَ مَا يَحْصُل مِنَ الخَلَلْ ثُم يَتَوَجهُونَ إلَى الفَتْك بِالمُسْلِمِينْ،فَهَذَا أمْرٌ لاَ يَجُوزُ وَلَا يُجْدِي شَيْئًا عَلَى المُسْلِمِينْ نَعَمْ
.....................
وهذه ديربان 2
مزيد من المقاطعات لديربان 2 والأمم المتحدة "مصدومة" ونجاد يهاجم
عبرت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي عن صدمتها وخيبة أملها بسبب المقاطعات لمؤتمر العنصرية.
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) --توالت المقاطعات لمؤتمر "ديربان" المناهض للعنصرية، بانضمام أستراليا ونيوزلندا إلى جملة دول، على رأسها الولايات المتحدة، أعلنت مقاطعتها لمؤتمر الأمم المتحدة، الذي سيستهل أعماله بمدينة جنيف الاثنين.
وأعلنت كندا وإسرائيل، وإيطاليا، والسويد، في وقت سابق مقاطعة المؤتمر الذي يهدف لوضع برنامج للتصدي التفرقة العنصرية، وسط تأكيد بريطاني بالمشاركة.
وبررت تلك الدول مقاطعتها بسبب تضمين الوثيقة الختامية للمؤتمر ما اعتبرته تلك الدول انتقاداً لإسرائيل، بعد حملتها العسكرية الأخيرة على قطاع غزة.
واستبق الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، مشاركته في المؤتمر بهجوم على إسرائيل قائلاً إن "الحروب والعلاقات المجحفة والأحقاد والاغتيالات ناجمة عن أفكار روج لها في العالم الحزب والفكر الصهيوني"،وفق وكالة "مهر" الإيرانية.
وتابع: "إن الصهاينة بسيطرتهم على مراكز القوى الرئيسية في العالم وأجهزة الإعلام العالمية يفرضون مطالبهم على شعوب العالم بغيه نهب ثرواتهم...الصهاينة يطلقون تهديدات من جهة، ومن جهة أخرى فأنهم يفتلون الأجواء ويشنون حربا نفسية , للسيطرة على قسم هام من سلوك المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين."
ومن جانبها عبرت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي عن صدمتها وخيبة أملها بسبب المقاطعات لمؤتمر العنصرية.
وقالت في بيان: "حقاً هذه قضية دولية.. ومن الضروري مناقشتها على مستوى دولي، بغض النظر عن مدى حساسية وصعوبة ذلك."
وقالت الإدارة الأمريكية إنه رغم التعديلات المتعددة لصياغة مسودة البيان النهائي المثير للجدل، إلا أنها مازالت غير سعيدة به وأنه ينتهك المبادئ الأمريكية بحرية التعبير.
روابط ذات علاقة
* مقاطعة أمريكية وأوروبية لـ"ديربان 2" لتجنب انتقاد إسرائيل
* تقرير: واشنطن تمارس التفرقة العنصرية في مكافحة المخدرات
ويعيد البيان الختامي لديربان 2 تأكيد الالتزامات لمناهضة العنصرية التي قطعها المشاركون في مؤتمر ديربان بجنوب أفريقيا في 2001، وعارضته الولايات المتحدة، قبيل الانسحاب مع إسرائيل، من الاجتماع.
وقالت الخارجية الأمريكية إن مسودة البيان الراهنة "تصدر أحكاماً مسبقة لقضايا جهورية يمكن حلها فقط عبر الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبدوره وزير الخارجية الأسترالي، ستيفن سميث، إن حكومة بلاده بذلت جهوداً مضنية على مدى الأسابيع الماضية، مع مختلف الأطراف الدولية الأخرى، بهدف التوصل إلى وثيقة يمكن قبولها، إلا أن أستراليا ما زالت تساورها بعض الشكوك في أن الوثيقة الختامية للمؤتمر "مثيرة للاعتراضات."
وكان الوزير الأسترالي قد هدد في وقت سابق من مارس/ آذار الماضي، بأن بلاده لن تشارك في المؤتمر، الذي سيُعقد خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل/ نيسان الجاري، ما لم يتم التخلي عن صيغة البيان الختامي، التي تعتبرها حكومته "معادية لإسرائيل"، طالباً "تغييرها بشكل جوهري."
ومن جانبه انتقد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة المتحدة، سالاي مريدور، المؤتمر في بيان: "إسرائيل آسفة لأن هذا المؤتمر، ومجدداً، أصبح رهينة لجانب واحد، التسييس غير البناء والخطابات المنحازة."
وأثار القرار الأمريكي بمقاطعة المؤتمر قلق الحركات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
وأعرب "مؤتمر السود" في الكونغرس - منظمة تمثل الأعضاء الأمريكيين من أصل أفريقي بالكونغرس، عن "انزعاجه البالغ" من قرار أول رئيس أمريكي أسود، وأنه لا يتسق مع سياسات إدارته.
advertisement
وقالت المنظمة في بيان: "لو أرسلت الولايات المتحدة وفداً رفيعاً يعكس ثراء وتنوع بلادنا العرقي، لكانت قد بعثت برسالة قوية إلعالم مفادها نحن مستعدون لأن نكون قدوة."
وتابعت: "على النقيض اختارت مقاطعة المؤتمر، في قرار لن يحول دون الإرتقاء في جهود مكافحة التفرقة العنصرية والتعصب فحسب يؤدي لانتكاسها."