http://www.youtube.com/watch?v=yVU4IkzMNIo

Arrayوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو !!!!

اعتبرت الخبر الذي نشره عزيزنا "شهاب" مبالغ به، ولم أفتح الرابط إلا بعد أن رأيت مداخلة "بسمة". وكانت مفاجأتي مذهلة !!!

لا أدري إن كان هو الصوت فقط الذي فعل بي ما فعل، فهناك مرأى "سوزان" "غير الواعد"، وثوبها الذي لا يحتفي كثيراً بالأناقة، وسخرية الجمهور منها، وتندّر الحكام عليها، وطريقتها في الرد على اللجنة. كل هذه العوامل تترك السامع لا ينتظر الكثير ولا يتوقع أن يستحيل القاع الصفصف إلى واحة عذبة غناء مع الثانية الأولى من هذه القدرات الصوتية غير العادية.

صعقتني الثواني الأولى حقاً! دفعت بالغصة إلى حلقي والدمع إلى محاجري واعتورتني رجفة ورع زمّيت يوم الحشر (ولست بمبالغ !!). ثم جاءت علامات الدهشة التي انتابت الحضور في الصالة كي تزيد من تفاعلي مع الموقف أكثر فأكثر. وهاأنذا منذ ساعة أمام "حاسوبي" أستعيد المقطع مرة تلو المرة بتلذذ وإعجاب .... وأبكي !

عندما غنت "السيدة أم كلثوم" للمرة الأولى من ألحان "بليغ حمدي" - الموسيقار الشاب وقتها - سألها أحد الصحافيين قبل أن تعرض الأغنية على الجمهور عن سبب اختيارها لألحان موسيقار في أول مشواره، هي التي كان باستطاعتها أن تطلب ما تريد من الملحنين الكبار. يومها أجابت "الست": "دي العبقريات الشابة بتفرض نفسها".

"العبقرية" أو سمها "الموهبة"أيضاً (فهي الشرط الأساسي للأولى)، هي ما يجعل "العادي استثنائياً"، وما يحوّل الماء إلى خمر، والكلمة إلى عالم سحري، والصوت المتفرد إلى دثار علوي يجلببك ويتركك تسبح في ملكوت السماوات ولما تبرح قدماك الأرض.

يااااااااااااه، رائع حقاً ... شكراً "شهاب" وشكراً "بسمة" ...

واسلموا لي
العلماني[/quote]

العلماني العزيز
للأسف لم أستطع مشاهدة وسماع المقطع في العمل لأن الموقع محجوب
وما أن وصلت البيت حتى أخبرت أهلي عنها وعدت لمشاهدتها
أدهشتني، وأبكتني وما زالت تفعل. الأمر ليس صوتاً وإرادة فقط -ولست أقول "فقط" استخفافاً، أبداً- الأمر تجاوز هذا إلى أن الأحلام والإرادة لا تعرف أعماراً، وأن الموهبة والمجتهد لن يقف أمامه الجمال وإن تواضَع!
ياااااه تضيف كل الكلمات في حضرة هذه المرأة، ولست أبالغ
دمتم بكل حب

لدي استفسار لمن يعرف

كيف يمكن ان اميز بين الصوت الجميل والصوت الآخر؟ هل هي مسألة متعلقة بالاحساس والذوق؟

معقولة انا الوحيد اللي يشوف السالفة كلها هايفة؟ <_<

أتت لتكشف قناعا،

ليس بالضرورة أن تخرج الأصوات الذهبية من الوجوه الجميلة والثياب الأنيقة، فالحنجرة والصوت المخملي يخرج ممن لا يتوقع منه ذلك، والألحان العظام يأتين ممن لا يظن بهم ذلك.

ألم يكن معبدا يا علماني ممن تمجه العين على وصفه، ودخل كل بلاط دون إذن بموسيقاه؟

ثم لم نوغل في التاريخ العتيق، أوليست الست أمامنا نموذجا؟ لم تكن الست بآية من الجمال ولا الرشاقة، لكنها امتازت بقدرات صوتية مذهلة. ثم لا ننسى الموسيقار فريد الأطرش ملك العود في زمنه، كان ممن تمج العين رؤياه، وتسمع به خير من أن تراه، وهو من هو من أساطير اللحن والغناء.

امرأة نفيسة الحنجرة، صقلت نفسها دون معين، تدربت منذ سن الثانية عشرة منفردة، قاست طعم الوحدة فهي عزباء كبيرة السن، كسبت بر أمها فاعتنت بها، ثم أتت تذهلنا بما لم يصنعه أحد منذ عهد.

شفت اليوتوب تقريبا أكثر من عشرين مرة , في كل مرة كأنه أول مرة , مذهل رؤية الموقف قبل أن تغني وبعد أن غنت

حتى رؤية تعابير الوجوه ونظرات العيون كان ممتعا .

ولكن سنظل نحكم على الأشياء من خارجها وعلى الناس من منظرها والمطعم من ديكوره والكتاب من غلافه ونوعيه أوراقه ...الخ الخ . صدمه مؤقته يروح تأثيرها بعد فترة .

بس صحيح انا سمعت انهم بينحتوها وبيشتغلو عليها ...يمكن يرجعوها عشرة سنين ورا...ويمكن يطلعوها سندريلا
بنستنى وبنشوف.

لو أنها في العالم العربي، أعطوها 6 شهور بس وراح تطلع علينا بطلة أخرى تماما، بعد كورس من عمليات التجميل والنفخ والتنفيس، وتطل علينا بقنبلة جديدة من قنابل جيلنا الشاب مثل الأغنية الخالدة "بوس الواوا":lol:ويمكن يحصل نفس الشيء معها في بريطانيا ...

صوتها جميل جدا(f)

Array
لدي استفسار لمن يعرف

كيف يمكن ان اميز بين الصوت الجميل والصوت الآخر؟ هل هي مسألة متعلقة بالاحساس والذوق؟

معقولة انا الوحيد اللي يشوف السالفة كلها هايفة؟ <_<
[/quote]

لا يا غدير

لست وحدك

بل هى التفاهه بعنيها عندما يتم تقييم شخص لجمال صوته او اناقة ملبسه او جمال الوجه

تلك هى الماده التى تحاول طمس الخلق الذى حث الله عليه

الفن يا غدير الفن و ما ادراك ما الفن هو البوابه الذهبيه لعصيان الله عز و جل

فتلك تتعرى باسم الفن و تلك ترقص و هذا ينام مع تلك و هؤلاء يسكرون و يكذبون و كله اسمه الفن

و الله اعزنا الله بالاسلام الذى جنبنا تلك المذله التى تعرضت لها تلك المرأه و منعنا من الهبوط بقيمة انفسنا كى ترتبط بصوت او مظهر

السكره تأخد بعقول البشر حتى يأتيهم امر الله

يتجمعون و يهللون و يصفقون لصوت هذه او شكل تلك او هذا الرجل المخنث الذى يتقصع و يتلوى مثل المرأه و يسمونه فنان

او يرفعون قدر تلك الراقصه العاريه و يسمونها فنانه و يعقدون معها اللقاءات لتنتقد او تمتدح و تمن علينا بالحكم الغاليه

او هذا السكير الزانى يحتفون به و يسمونه الفنان الكبير

رحم الله من طعنوا فى مرؤة الرجل عندما يتناول الطعام سائرا على قارعة الطريق

و اليوم نأخذ الحكمه من أفواه الزناه و الزانيات

Array
البارحة شاهدت المقطع أكثر من عشر مرات، وفي كل مرة بكيتُ، تحدّثت عنها لأختي صباحاً ولزميلاتي في العمل
المشهد ساااااحر دون أدنى مبالغة، ابتداءً من استهزاء الجمهور ولجنة التحكيم ومروراً وبعد ذلك الدهشة بسبب قوة صوتها.
مدهشة هذه المرأة وسااااحرة
[/quote]

و يا ترى كنتى تبكى كل يوم الصبح و بليل لما اليهود كانوا يحرقوا الفلسطينيين بالفسفور الابيض ؟

و يا ترى بكيت على امهات عراقيات فقدن و يفقدن ذويهن كل يوم ؟

في مثل دارج بين سكان الخليج يقول المثل :الي ما يعرف الصقر يشوية . يضرب المثل في عدم معرفة قيمة الشيء ..ولا اقصد شيء بالطبع الغدير صديق عزيز علي . ولكن التوضيح لازم . الغدير لاحظ فقط الطبقات الصوتية التي تتنقل بها سوزان بويل بكل سلالة وبساطة ومن دون كرشة نفسة او قطع النفس .وهذة ميزة قليلة جداً . غير القرار والجواب عندها متوفر فهي تقدر ان تغني قرار وجواب وتقفز من القرار الى الجواب بكل بساطة . علم الاصوات عالم قائم بحد ذاتة . وهذة السيدة بجد قشعرت بدني عندما سمعتها . صوتها رباني ملاك يغني . حتى الان لا اصدق انها لم تدرس الموسيقى .. في العالم يعدون على الاصابع من يملكون هكذا تفاوت في طبقات الصوت . اكثر المغنيين يقدررون ان يغنينوا (اوكتاف واحد او اثنين) اظن سوزان تملك ثمانية او تسعة .

تنوية :لاحظت المقطع عندما ترفع صوتها وترفع يديها ..كم تدرج قفزت من دون ولا قطعة نفس (انا حسبت اربعة طبقات وبكل سلاسة)..هذة خرافة كائن بهذا الصوت خرافي .

عمي زعيم صفر . اذكر مقولة الامام علي ابن ابي طالب :كلمة حق اريد بها باطل والحدق يفهم .


محارب النور

(f)

Array


عمي زعيم صفر . اذكر مقولة الامام علي ابن ابي طالب :كلمة حق اريد بها باطل والحدق يفهم .
محارب النور

(f)
[/quote]

محارب النور

من فضلك تكلم بوضوح دون تلميح

كما انى اكرر ان مفاهيم التفاهه لا مكان لها عندى

و ما تسميه انت و قبيلك بالفن لا يعد اكثر من درب من دروب التفاهه و الكدب حتى و إن كان صوت تلك المرأه جميل ( و هو ما لم أنكره ) إلا أن تضخيم مثل تلك الأحداث هو من قبيل التفاهه