{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي
عضو رائد
المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
|
|
04-23-2009, 10:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
رأي بحزب الله اللبناني
نيوترال .(f)
أحب ان يكون واضحا لمتابعي هذا الحوار أن ما يخصني بشكل شخصي قد تلاشى تماما مع اعتذار نيوترال الرقيق ، و الذي لا يتصور منه غير هذا السلوك ( الرفاقي ) الراقي ، يبقى بعض النقاط التي تحتاج إلى تعليق ليس بدافع المساجلة بل إزالة ما التبس سابقا.
1. كل منا يعبر عن نفسه وليس عن وطنه ولا عن نظام ما ،و بالتالي فحدود مسئوليتي هي الرد على ما آرائي فقط .
2. موقفي من الأصولية السنية يملأ سماء النادي بعشرات الموضوعات التي بذلت فيها جهودا كبيرة للغاية ،وهناك من يلومني على أني أعيش دائما في تلك القضية ، حتى أن الموضوعات التي تخرج عنها تتناول نقاط مساندة لها ،و هذا صحيح إلى حد كبير .
3. أختلف مع تصور نيوترال أن التشيع السياسي هو الذي يتصدى للأصولية السنية (الوهابية /الإخوانية) ، بل على النقيض فالأصوليات تتغذى على بعضها البعض ،و الإخوانية و الجماعات الجهادية السنية هي الان حليفة لإيران و جزء من مشروع التشيع السياسي،و علاقة إيران بحماس و الجهاد الإسلامي لا ينكرها أحد ، إن موقفي من حزب الله يمليه أساسا دور المشروع الأصولي الشيعي في دعم محاولات الإخوان السيطرة على مصر .
4. إني ضد التراشق الطائفي و الحوارات الدينية ، و بالتالي فلا يطالبني أحد الدخول في تلك المهاترات ، لا أتصور نفسي منهمكا في تحقير المذهب الشيعي ، أو مدافعا عن غلاة السنة ،ليس ذلك يشبهني ولم أكنه أبدا و لن يحدث في المستقبل ، وهناك أصدقاء من الشيعة سيحزنهم ذلك و لن أخذلهم بانجراري في مثل تلك الحوارات البغيضة كلية ، إني أناقش قضية سياسية بخطاب سياسي ،و قد رحبت دائما بكل المخالفين طالما بقي الحوار سياسيا ، و ظل الإحترام المتبادل هو سمة الحوار ، و في هذا المجال هناك حوارات عديدة مع مخالفين في هذه القضية بالذات ، خلال هذا الشريط و خارجه ،و لعل حواري مع الأخ القرمطي مثال واضح لذلك ، فالقرمطي قدم مداخلة محكمة أهنئه عليها ،و لعلني قدمت مداخلة جيدة ليس للتغلب عليه ، بل عرضا لرؤيتي للحقيقة، فالتقاتل ليس من طبيعة الحوار الجيد .
5. لم تفلح محاوراتي السابقة مع رحمة العاملي لسرعة انفعاله و تحمسه المذهبي الكبير ، ولا أجد ضرورة لتكرار الفشل نتيجة استحالة الحوار ، وهذا شرحته كثيرا في أكثر من مداخلة ،فرحمة لا يتحاور بل يجاهد و يردع باللسان من لم يردعه القرآن ، وهذا لا يعمل جيدا كاداة للحوار ، الزميل رحمة أساسا ليس دائم التواجد في النادي مثلنا ،و هو يأتي كل مرة و يبدأ بتوجيه الشتائم و التهديد تجاهي فأقوم بالإبلاغ عن مداخلته التي تلغى غالبا ، وهكذا بلا انقطاع ، فما جدوى الحوار إذا ؟،العملية لن تفرق معه ، يفرغ طاقته الحماسية و ينطلق موفورا ،بعد أن يورطني فيما لا أحب ولا أريد ، أليس من الأفضل إذا أن أتنحى عن مثل هذه المجادلات لمن يريدها و يطيقها ؟.
6. في شريط سابق طرحه رحمة العاملي ( مالا يعرفه المصريون )اضغط هنا
حاولت أن أشرح له أن الخلاف بيننا ليس مصدره الكراهية ، بل هو قائم رغم النوايا الطيبة ،وأن الحوار الحقيقي بيننا مستحيل تماما، فكل منا يعيش زمنا مختلفا و له سقفا مغايرا ، هو و جماعته محكومون بالنص الشيعي المقدس ،و لكني محكوم بمنهج للتفكير و تقاليد ثقافية تبلغ في نفسي مرتبة العقيدة ،و تقوم على فصل الدين من الدولة وهذا لن تقبله أبدا ، نحن لدينا مفهومان مختلفان للصراع في المنطقة لا يمكن فهم و تقييم الأحداث سوى بأحدهما ، إطار إسلامي أصولي ، وهناك في المقابل رؤية أو إطار حداثي يقوم على مبدأ الدولة الوطنية ،و أن محاولة الحياة في الإطارين فأشبه بمن يضع قدما في القرن السابع و الأخرى في القرن 21، مجرد مجهود أخرق ضائع .
7. أوضحت له أننا إذا لسنا أعداء و لكن عدونا المشترك هو القرن 21 ، بما يفرضه من تحديات ثقافية تتجاوز قدرتنا على التأقلم و الفهم ، قليلون للغاية هم الذين يمتلكون القدرة على حب الآخر ،و لكن أقل منهم من يبذل جهدا لفهمه ، مما يبعث الأسى أني أعلم بنبل مقصد حزب الله و لكني أوقن أيضا بعبثية منهجه و مفارقته لقيم و مفهوم الدولة الحديثة ،و بالتالي خطورة ممارساته .
8. كنت آمل أن تكون الشبكة أداة للتواصل بين الشيعة و السنة و بينهما و بين الحداثيين او العلمانيين ،و لكن الشبكة تعمل على مزيد من سوء الفهم و تأصيل العداء ، فلا توجد أدنى رقابة لمنع وصول الجهلة و السفهاء إلى الكي بورد ،و أعتقد أن العاملي و نظرائه من حسني النية يعانون من نفس المشكلة،ولو طرح إنسان متعقل – مهما كان موقفه - رأيا سيجد عشرات الصبية يتقافزون على أكتافه كالقرود و يفسدون كل شيء .
9. أعتقد أنه لابد من ضبط الصراع في المنطقة ،و ألا جدوى من تفجير الصراع العربي الإيراني ، بل يجب وقفه و تحرير العلاقات بين إيران و العرب من قضية إسرائيل ، فإسرائيل مجرد ذئب يقبض على قطعة من اللحم هي الأرض المحتلة ،ولو أمكن للعرب تحرير بلادهم -وهي قضية طالت جدا بشكل لا يتصوره عاقل- لما تذكر أحد إسرائيل سوى بصعوبة ، فهي أتفه من أن تكون مؤثرة على علاقات تاريخية كعلاقات الفرس بالعرب وهم شركاء حضارة واحدة لمدة 900 سنة ، و لكني أيضا أؤكد أن المشكلة كامنة أساسا في المحافظين الإيرانيين ، فلم تكن هناك مشكلة مع رافسنجاني ولا خاتمي .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-24-2009, 02:57 AM بواسطة بهجت.)
|
|
04-24-2009, 02:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}