Arrayاعتقال عناصر شيعية تنتمي للقاعدة
Posted: 28-04-2009 , 15:11 GMT
كشفت وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء عن خلية لتنظيم القاعدة تضم ثلاثة اشخاص من محافظة الديوانية الشيعية يعمل احدهم في وزارة الداخلية، موضحة ان هؤلاء ارتكبوا عشرات عمليات القتل والتفجير في بغداد والمحافظات.
وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحافي "تمكنت مديرية الشؤون الداخلية والامن من القبض على مجموعة اجرامية خطرة ارتكبت جرائم مروعة تنتمي الى القاعدة".
واوضح ان "خيوط الجريمة بدأت باعتقال احد منتسبي وزارة الداخلية من الديوانية (180 كلم جنوب بغداد)" مشيرا الى "الخلية نفذت جرائم في شمال وغرب ووسط العراق".
وقال اللواء احمد ابو رغيف، وكيل وزير الداخلية لشؤون الامن "لاحظنا انها اول عملية تشمل عملا مشتركا بين محافظات الوسط والجنوب والغرب".
وكشف تفاصيل القبض على المجموعة قائلا "في التاسع من الشهر الجاري، اي بعد يومين من سلسلة تفجيرات ضربت بغداد، توفرت لدينا معلومات عن احد منتسبي فوج طوارئ الشرطة في الدورة حول تسهيله عملية دخول سيارة مفخخة الى المنطقة".
ويُعتقد ان العديد من "فرق الموت" التي ترعاها قوات الاحتلال والمليشيات المتعاونة معها تعمل تحت إسم تنظيم القاعدة.
وكانت وكالة رويترز نشرت قبل نحو 3 اسابيع تقريرا يقول انه امكن الآن (اي 6 سنوات من الغزو) طرد القاعدة من بحيرة الثرثار.
ويقول مراقبون محليون "إذا عملت ان بحيرة الثرثار هي اكبر واجمل واهم منتجع سياحي في العراق، فستعرف من كان ينتجع على ضفاف البحيرة طوال السنوات الماضية.. انهم "تنظيم القاعدة" الذي ينتمي الى البنتاغون والمليشيات الطائفية".
ووفرت اعمال التفجيرات التي يذهب ضحيتها ابرياء أرضية خصبة لتفشي الشروخ الطائفية بين العراقيين، وهو ما وفر بدوره أرضية خصبة لكسب التأييد من جانب المليشيات والاحزاب الطائفية المنخرطة في "العملية السياسية" في العراق.
يذكر ان سلسلة تفجيرات ضربت بعض احياء بغداد في السادس والسابع من الشهر الحالي اوقعت اكثر من 32 قتيلا.
ويقول ابو رغيف "تحركنا فورا وتاكدنا من صحة المعلومات وتم العثور على السيارة والقبض على الشخص وهو من الديوانية، واعترف بعمليات كثيرة مع عناصر من حديثة"، احدى مدن محافظة الانبار.
واضاف "القينا القبض على ستة من المجموعة اعترفوا حتى الان بخمسة وعشرين جريمة منها تفجير سيارات مفخخة في العلاوي (وسط بغداد) وكربلاء (110 كم جنوب بغداد) والمسيب (85 كلم جنوب بغداد)".
واشار الى ان "المعتقلين اعترفوا بانتمائهم الى القاعدة وهم ثلاثة من الديوانية وثلاثة من حديثة، كما اعتقلت شرطة حديثة شخصا سابعا".
واستدعت وزارة الداخلية خلال المؤتمر عائلات ستة من ضحايا المجموعة.
وعرضت شريطا مصورا لاعترافات اثنين منهم قدما شرحا للعمليات التي نفذوها، بينها قتل قائد شرطة حديثة بالاضافة الى ضباط من الشرطة هناك، وعمليات خطف وسلب سيارات قادمة من سوريا، وتفجير سيارات مفخخة "ضد الزوار الشيعة المتوجهين الى كربلاء".
واكد "وجود اخرين في الشبكة من جنسيات عربية، يجري البحث عنهم حاليا".
من جهته، قال محمد صايل والد النقيب خضير الذي قتل في ايلول/سبتمبر 2005، ان "ابني كان يعمل في شرطة الانبار، ولدى عودته الى المنزل في اجازة، اوقفته مجموعة قائلين 'نود الحصول على استفسارات منك وسوف نعيدك' لكنه لم يعد".
واضاف "خرجت ابحث عنه في اليوم التالي فعثرت عليه مقتولا ومرميا على جسر وجسده ممزق باربعين رصاصة ووضعت ورقة بجانبه كتب عليها 'ينتمي الى الشرطة'".
واعرب صايل عن صدمته لدى رؤيته المتهم في الشريط فقد تبين انه من اقاربه وافراد عشيرته، وقال "هذا الشخص من اقاربي كان يقبلني اينما يراني (...) لكن تبين انه امير القاعدة وهو مسؤول عن قتل ابني". وختم "اشعر بالارتياح لاكتشاف قتلة ابني، لقد انتهت مرحلة العذاب". [/quote]
Array
التقارب بين إيران والقاعدة
نشر المحرر العربي خلال الشهر الحالي نوفمبر (2006) ينقل عن محللين غربيين أقـوالاً جديدة وفي غاية الأهمية والخطورة منها :
ولقد لاحظنا لدى محاورينا في باريس وبروكسيل في الأيام الأخيرة اهتماماً كبيراً بموضوع آخر، لم تولهِ وسائل الإعلام الدوليّة حيزاً واسعاً ألا وهو المعطيات المتراكمة التي تفيد أن ثمة تقارباً جدياً بين إيران... وقيادة «القاعدة». فالخبراء في شؤون الشرق الأوسط يعتبرون أن هذا التقارب إذا ما تأكد حصوله سيشكل معطى أساسياً في تطور الوضع في المنطقة، لأنه سيوضح الفرز يبن معسكر متطرف ( شيعي+سني ) في المنطقة ومعسكر آخر معتدل (دولي+عربي )... وسيفجر التناقضات داخل ( المحور الشيعي ) الحالي. هذه المعلومات أشارت إليها بالتفصيل صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية يوم الثلاثاء ( 14 نوفمبر 2006) إذ نقلت عن مسؤولين في جهاز استخبارات غربي أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يحاول إقناع قادة «القاعدة» باختيار سيف العادل ليصبح الرجل الثالث في قيادة التنظيم بعد اسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وقال أحد هؤلاء المسؤولين للصحيفة «إنها محاولة مهمة يقوم بها الإيرانيون وفكرة إقامة تحالف وثيق بين إيران والقاعدة مخيفة فعلاً». وأضاف: «كانت هناك خلافات بينهما في الماضي لكن بعد أن أصبح بقاء إيران و«القاعدة» مهدداً حالياً فقد أدركا أن مصلحة كل منهما تقضي بإقامة علاقات أقوى بينهما».
من هو سيف العادل ؟
بالطبع هذا اسم حركي ، ولكن زودتنا وسائل الرصد الغربية بالمعلومات التالية :
وقالت الصحيفة ( ديلي تلغراف ) إن سيف العادل له من العمر 46 عاماً وهو يعيش تحت الإقامة الجبرية منذ فترة طويلة في منزل في طهران التي فر اليها منذ العام ( 2001) م من أفغانستان إثـر غزو هذا البلد بقيادة أميركية. وكان سيف العادل عقيداً في القوات المصرية الخاصة وانضم الى تنظيم «القاعدة» بعد أن قاتل القوات السوفياتية في أفغانستان في الثمانينات. وهو بين 22 رجلاً يلاحقهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حسب لائحة صدرت بعد اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 1002. وقالت الصحيفة إنه يعيش في أحد قصور الضيافة في طهران مع اثنين من أبناء اسامة بن لادن، سعد ومحمد. وأضافت الصحيفة أن محاولات إيران إقامة علاقات قوية مع القاعدة تجري برعاية الرئيس محمود أحمدي نجاد. وأوضح أن إيران وعدت مقابل تعيينه الرجل الثالث في القاعدة، بتقديم تسـهيلات لتدريب وتجهيز التنظيم.
تسهيلات حرس الثورة لبعض رجال القاعدة :
وأكدت صحيفة ( ديلي تلغراف ) أيضاً أن حرس الثـورة الإسلامية يقدمون لمقاتلي القاعدة تسهيلات استخدمتها في السابق مجموعات إسلامية أخرى مثل حزب الله اللبناني، ويدربونهم لشن هجمات على القوات الغربية في الشرق الأوسط. وقال مسؤول في جهاز استخبارات غربي إن «الأدلة التي لدينا تفيد أن ارتباط إيران بالقاعدة أعمق بكثير من مجرد تزويدهم بمعدات». وأضاف «إنهم يسمحون لهم باستخدام تسهيلات للتدريب للتأكد من أن هجماتهم ستكون فاعلة الى أبعد الحدود». ولقد سألنا المسؤول في الحلف الأطلسي الذي أشرنا إليه أعلاه عن رأيه في هذه المعلومات التي نشرتها الصحيفة البريطانيّة، فقال إن المعطيات التي لدى مخابرات الحلف في أفغانستان وفي باكستان تؤكد تماماً هذا التوجه نحو تقارب بين إيران و«القاعدة».
تعليـق :
كما أعلم يختلف هدف النظام الإيراني الصفوي عن أهداف القاعدة ، فمحاربة أمريكا عند النظام الإيراني قد يكون ظاهرياً ، مثل مبدأ ( غمز على اليسار واذهب يمين ) ، وقد اتضح اليوم اتفاق الهدف الأمريكي وهدف النظام الإيراني في العراق ، وحققت أمريكا تصدير الثورة الإيرانية إلى العراق بعد أن قاتل الخميني ثمان سنوات قدم خلالها أكثر من مليون إيراني ، ثم فشـل في تصدير الثورة الخمينية إلى العراق ، وتحقق ذلك عند دخول أمريكا العراق والقضاء على نظام صدام حسين الذي وقف بعناد ضد تصدير الثورة الخمينية إلى العراق ... ويتضح هذا تماماً من مهادنة الشيعة في العراق وخاصة الشيعة الصفويين ( الفرس ) الذين يرجعون في أمور دينهم وسياستهم إلى ( السيستاني ) ...وقد يختلف معهم الشيعة ( العرب ) في هذا المنهج ...
أما القاعـدة فكما أعلم أنها صادقة في محاربتها لأمريكا ، وأن العداء بينهما مستحكم ، وأن الخلاف بينهما عقائدي ديني ...كما يظهر اليوم من تجييش أمريكا العالم كلـه ليقف في وجـه الإرهاب ( القاعدة ) ... وكذلك انتشار القاعدة في العالم كله ، والعمل على محاربة النفوذ الأمريكي ....
وأي تحالف أو تعاون بين إيران والقاعدة سيكون في مصلحة إيران حتماً ، وسيضر القاعدة خاصة والمسلمين عامـة ...وربما يخفى ذلك على بعض قادة القاعدة ( خاصة من المصريين ) الذين تغلبهم العاطفة في فهم الشيعة ...
والعلاج يكون في تحالف الدول العربية المعتدلة ( السعودية ومصر والأردن واليمن ودول الخليج العربي والجزائر والمغرب ولبنان ...) مع الحركات الإسلامية الناضجة والتي تدرك بعقلها وليس بعاطفتها واقـع الأمور في المنطقـة ، والوقوف صفاً واحداً ضد الحلف الصفوي ( الإيراني السوري ) ...وإفشال مخطط الهلال الشيعي ...
http://www.free-syria.com/loadarticle.ph...leid=12427
[/quote]