.

كل هذا يجب الا يصرف نظرنا عن قذارة الذين يضاجعون البراز ليل نهار ، وانا استغرب ان عضو مثل طريف ؛ عرفناه علميا ومحايدا يأتي هنا ليدافع عن اللوطيين بشكل متطرف دون ادنى لفتة للجوانب الأخرى ، كالنفسية والصحية وتداعياتهما ، هذا على اعتبار اننا سنعذر الزميل كونه لايلتفت للجانب الديني والاخلاقي .

الزميل ابن نجد ...

Array
كل هذا يجب الا يصرف نظرنا عن قذارة الذين يضاجعون البراز ليل نهار ، وانا استغرب ان عضو مثل طريف ؛ عرفناه علميا ومحايدا يأتي هنا ليدافع عن اللوطيين بشكل متطرف دون ادنى لفتة للجوانب الأخرى ، كالنفسية والصحية وتداعياتهما ، هذا على اعتبار اننا سنعذر الزميل كونه لايلتفت للجانب الديني والاخلاقي .[/quote]

كل هذا يجب الالتفات إليه .... و عدم تجاهله حين التعرض لهذا الموضوع .

هل ترى أن إعدام المثليين حل لشذوذهم ؟؟ ما الاذى الذي يتسببون به لك أو للمجتمع إن اقاموا علاقة بالتراضي ؟؟

Array
الزميل ابن نجد ...
كل هذا يجب الالتفات إليه .... و عدم تجاهله حين التعرض لهذا الموضوع .

هل ترى أن إعدام المثليين حل لشذوذهم ؟؟ ما الاذى الذي يتسببون به لك أو للمجتمع إن اقاموا علاقة بالتراضي ؟؟
[/quote]
ما الاذى الذي الذي سيصيبك عندما تصاب فئة من المجتمع بالايدز والهربس والشذوذ النفسي والعلاقات الوسخة ؟ ماذا سيضرك عندما يصاب انسان بانفلونزا الطيور والجدري ؟

عندما يقبل المجتمع بهذه العلاقات بشكل قانوني وعرفي - مثلما تطالبون هنا - فهذا يعني ان ابني وابنك وبنتي وبنتك سيتحولون وبنسبة عالية الى لوطيين وشواذ ويجب ان اقبل ولا اعترض .

انا لم اتحدث عن الجانب القانوني والشرعي هنا مراعاة لكونكم ملحدين على الطريقة العربية ، فقط اتحدث عن الجانب النفسي والصحي .

طيب تخيل عندما تكتشف ان اي أب - لاسمح القدر - شاذ وينتقل بطيزه من فحل لفحل بحثا عن المرهم الابيض ، هل تجيبني عن شعور ابنه وموقفه بكل صراحة لو سمحت ؟

انتم لم تطرحوا اي حلول ولم تناقشوا اي علاج ، فقط اتيتم لتهاجموا الاخلاق الاجتماعية وتلقوا بالمزاعم.

Array
1- اللواط مسألة توجد في الطبيعة، كونها ميول شاذة لا يلغي حقيقة أنها من إنتاج الطبيعة
[/color]
[/quote]

ليس كل ما هو مختلف عنا ، هو على خطأ . و افضل استخدام عبارة "مختلف عنا " على كلمة "شاذ" . فكلمة شاذ حملت عبر التاريخ معاني اخلاقية منفرة، جعلت استخدام كلمة "شاذ " في الحوارات امرا غير ايجابي . ولقد قامت الاديان القديمة على فكرة التشابه ، و ان كل ما هو مختلف هو عاطل ، او سيء ، او بالاحرى شيء غريب يجب التخلص منه . ثم جاءت الاحزاب الحديثة لتقوم بالفعل نفسه ، فاعتبرت أن " كل من خالفنا فهو ضدنا " . و تطرفت الاحزاب الشمولية في ذلك ، بحيث عانى المختلفين - في آراءهم او مواقفهم ، او في سلوكياتهم ، حتى ولو كانوا سلميين - من خطر شديد يتهددهم على يد سلطات تلك الدول التي تحكمها تلك الاحزاب .
لكن الغريب - انه و بعد ان انكشف زيف عداء المختلف ،و بعد انتشار الفكر الديموقراطي ،و حرية الرأي - ما زال هناك من ينظر للواط على انه مسألة مستهجنة ، او على انه جريمة قانونية ، او جريمة اخلاقية .

ما الفرق ، بين شابين ، قررا ان يتدربا لساعة يوميا على المصارعة ، و بعد كل مصارحة تجد الاعياء قد حل بهما ، و بين شابين اتفقا على ممارسة الجنس لمدة ساعة يوميا ؟

- المتصارعين صرفا طاقة و استمتعا بارضاء رغبة الشعور بالتفوق، او الشعور بتحقيق الذات عبر أذية بعضهما ، اذ كثيرا ما يؤذي المصارع زميله .
- ممارسي الجنس ، لعبا لساعة ،و شعرا بالسعادة المرتجاة ، ولم يؤذ اي منهما الآخر .

و نسأل : اية جريمة ارتكب الممارسين للجنس ، أكان بحق الدين أو بحق الحزب ، ام بحق المجتمع ،و لندع حق اللــه جانبا . فليس هناك من هو مخول بالدفاع عنه ! و ما المبرر لأن ننظر للوطيين على انهما ارتكبا جريمة ، بينما نحيي الرياضيين على ممارسة رياضة المصارعة !!!!

النظرة تجاه المختلف، هي اساس اللب التاريخي للكراهية التي عاناها من قبل المجتمع ،و من قبل صناع الاديان (الانبياء) ،و ليس هناك من مبرر آخر لذلك الشعور الذي لا يمكن وصفه الا على انه شعور حيواني ،و ليس مجرد شعور انساني بدائي، بات على الناس تهذيبه . و ليس غريبا ، ان نجد ان الدول المتقدمة تعمل دائما ، عبر وسائل اعلامها و ثقافة الميديا ، على نشر احترام الآخر ،و احترام المختلف . و نلاحظ كيف ان الافلام السينمائية المتقدمة - اي التي تنال الجوائز الدولية من اوسكار و غيره - و التي تتميز بطروحاتها الثقافية ، كيف تتم عملية تقديم المختلف و مبررات احترامه ، أكان حيوانا غريبا ، او كائنا فضائيا سقط على الارض بسفينة ما ، او انسانا غير عادي . و أذكر اول فيلم سينمائي شاهدته ، و قد حصل على جوائز كبيرة في وقته ، و يؤكد على احترام مسألة الاختلاف ، هو فيلم "الرجل الفيل " . و اليوم نجد ان اغلب الافلام التي تطرح فكرة التعامل بانسانية مع المختلف هي افلام امريكية بالدرجة الأولى . ام شعوبنا العربية فما زال اغلبها ينظر للمسألة ، اما بالطريقة الدينية ،التي تعتبر اللواط من الكبائر ، او بطريقة الاحزاب الشمولية ، التي تخاطب المختلف عنها بالقول "نحن بعث و ليمت اعداؤه ..."الخ

تحياتي .


:Asmurf:

الزميل ابن نجد

Array
ما الاذى الذي الذي سيصيبك عندما تصاب فئة من المجتمع بالايدز والهربس والشذوذ النفسي والعلاقات الوسخة ؟ ماذا سيضرك عندما يصاب انسان بانفلونزا الطيور والجدري ؟[/quote]

هناك خلط واضح لديك في هذا التشبيه .... فالشذوذ ليس وباء أو مرض معدي ، هو عبارة عن ميل جنسي ناتج من عدة أسباب سواء بيولوجية أو نفسية.

Array
عندما يقبل المجتمع بهذه العلاقات بشكل قانوني وعرفي - مثلما تطالبون هنا - فهذا يعني ان ابني وابنك وبنتي وبنتك سيتحولون وبنسبة عالية الى لوطيين وشواذ ويجب ان اقبل ولا اعترض .[/quote]

هل تنكر أن الشذوذ موجود شئنا ام ابينا في المجتمعات البشرية ، و هو موجود في مجتمعي و مجتمعك ....سواء قبلنا ام لم نقبل ؟؟

Array
انا لم اتحدث عن الجانب القانوني والشرعي هنا مراعاة لكونكم ملحدين على الطريقة العربية ، فقط اتحدث عن الجانب النفسي والصحي [/quote]

منذ عام 1992 لم يعد يعتبر الشذوذ مرضا من قبل منظمة الصحة العالمية ، نفسيا لا يرتاح المثلي إلا إذا مارس شذوذه مع اقرانه .... عدم الراحة النفسية سببه الملاحقة القانونية و الرفض الاجتماعي لميوله الجنسية.
شرعيا ، ثبت ان الشريعة مخطئة تاريخيا فهي تدعي أن المثلية الجنسية من اختراع قوم لوط ... في حين اننا نراها في الطبيعة عند مختلف أنواع الحيوانات و فوق كل ذلك هي منتشرة بنسبة معينة في كل المجتمعات البشرية كما انها تتكرر كل جيل.
قانونيا ، باستثناء بعض الدول الإسلامية ... لا تتدخل الدولة في العلاقات الجنسية المثلية .

Array
طيب تخيل عندما تكتشف ان اي أب - لاسمح القدر - شاذ وينتقل بطيزه من فحل لفحل بحثا عن المرهم الابيض ، هل تجيبني عن شعور ابنه وموقفه بكل صراحة لو سمحت ؟[/quote]

ببساطة إذا كان هذا الاب يمارس شذوذه بأريحية من البداية ، فلن يضطر للدخول في علاقة زواج يفرضها عليه المجتمع و ينجب منها أطفالا و أبناء لا يعجبهم تصرفه لاحقا :25:.

Array
انتم لم تطرحوا اي حلول ولم تناقشوا اي علاج ، فقط اتيتم لتهاجموا الاخلاق الاجتماعية وتلقوا بالمزاعم.[/quote]

هل تقتضي الاخلاق الاجتماعية قتل من لديهم ميول جنسية مختلفة حتى و إن لم يتسببوا بضرر للمجتمع ؟؟

لا أعتقد ان المثلي سيرفض التحول إلى الميول الطبيعية إن كان هناك القدرة العلاجية على ذلك .... لكن إن لم يستطع ؟؟ فما الحل للتعامل مع هذه الظاهرة ؟؟

Array
ما الاذى الذي الذي سيصيبك عندما تصاب فئة من المجتمع بالايدز والهربس والشذوذ النفسي والعلاقات الوسخة ؟ ماذا سيضرك عندما يصاب انسان بانفلونزا الطيور والجدري ؟
عندما يقبل المجتمع بهذه العلاقات بشكل قانوني وعرفي - مثلما تطالبون هنا - فهذا يعني ان ابني وابنك وبنتي وبنتك سيتحولون وبنسبة عالية الى لوطيين وشواذ ويجب ان اقبل ولا اعترض .
انا لم اتحدث عن الجانب القانوني والشرعي هنا مراعاة لكونكم ملحدين على الطريقة العربية ، فقط اتحدث عن الجانب النفسي والصحي .
طيب تخيل عندما تكتشف ان اي أب - لاسمح القدر - شاذ وينتقل بطيزه من فحل لفحل بحثا عن المرهم الابيض ، هل تجيبني عن شعور ابنه وموقفه بكل صراحة لو سمحت ؟
انتم لم تطرحوا اي حلول ولم تناقشوا اي علاج ، فقط اتيتم لتهاجموا الاخلاق الاجتماعية وتلقوا بالمزاعم.
[/quote]

عزيزي ابن نجد ،(f)
يفضل ان تخفف من تلك الحساسية ،و ان تلتزم الموضوعية في نظرتك للمشكلة .

ليس اللوطيون فقط من ينقل الايدز او اي مرض آخر .
الابن و الابنة لا يتحولون الى لوطيين ، فاللوطي محكوم بغرائز و هرمونات تجعله كذلك . اما اذا مارس بعض الفتيان العلاقة الجنسية عرلاضيا في فترة المراهقة فهذا لا يجعلهم لوطيين ممن نتحدث عنهم ، بل هم يتغيرون بعد النضج مباشرة .
اما الجانب الصحي، فلا ضرر فيه ، بل هو اقل ضررا بكثير من ممارسة الجنس مع بائعات الهوى و التي يرغبها العرب ، خاصة المسلمون بشدة .
انك ما زلت تعكس نظرة بدائية في التعامل مع المختلف ، اكثر مما تهتم لمشكلة حقيقية ، تود معالجتها بطريقة انسانية .
الحل يكون دوما بحسب المشسكلة . و هناك اسباب عديدة للواط . ففي المجتمع الاسلامي ، للواط العرضي - اي المنتشر بين بعض طلاب المدارس ، او في الجيش ، او في المعسكرات المغلقة ...الخ - دواء معروف لا بد منه حضاريا ، الا وهو الانفتاح ،و احترام الراي الآخر ،و نشر الوعي الجنسي ،و نشر الصحة الجنسية . اما اللواط الحقيقي ، الذي اساسه بيولوجي ، فلا دواء له سوى تغير الجنس ، و هذا ليس بالدواء الحقيقي ، لكن الدواء الحقيقي الذي لا بد منه هو نشر ثقافة الحريات في المجتمع ،و احترام المختلف ،و مراعاة الخصوصية .

تحياتي .

:Asmurf:

إن اعتبارات "طبيعية" الجنس هي منذ البداية اعتبارات "افتراضية"

ما هو مفهوم الجنس الطبيعي؟ اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية كل مضاجعة بين ذكر وأنثى لا تنتهي بالقذف في المهبل "شذوذاً" ثمّ خطت خطوةً أخرى لتقرّ أنّ كلّ مضاجعة لا تهدف إلى الحمل حتّى وان انتهت بالقذف في المهبل هي شذوذ (على إثر اختراع موانع الحمل الأخرى).

الاتجاه المعاكس وجد أن الجنس ليس وسيلةً للتكاثر وحسب بل هو (وسيلة متعة) وهنا انهار المفهوم "الطبيعي" للجنس الذي عرف طوال قرون عديدة، إذ أن مفهوم المتعة مفهوم سايكولوجي بحت... البعض يقرف من ممارسة الجنس أساساً ويجد متعته في صندويشة بطاطا، والبعض الآخر يحب كل امرأة تفوق 400 كيلوغرام وزناً. بينما البعض الآخر يحبّ الرجال... إلخ.

لا يمكن قوننة المتعة، وهذه هي المشكلة التي لم تلتفت إليها الأديان، فالاعتراف بالمتعة والاعتراف بالحرية الشخصية هو لبّ المشكلة، ولا يمكننا توقّع تفهّم التفرّد الشخصي من دينٍ يأتي ليفرض قانوناً واحداً على مليارات البشر.

الأساس في فهم التوجه الجنسي هو فهم التفرّد السايكولوجي لكل منّا، فالعملية الجنسية ذاتها تختلف بين شخصٍ وآخر بملايين التفاصيل الصغيرة...

أذكر فيلماً سينمائياً شهيراً اسمه "الحنجرة العميقة" من إنتاج 1972... كان قد تحدّث عن فتاة لا تستمتع بممارسة الجنس إلا فموياً، ولا يمنحها الجنس المهبلي أو حتى الشرجي أيّ متعة... لماذا لا تكون هذه الحالة قابلة للفهم ولو من إطار المتعة الشخصية؟

يضيع هذا الموضوع غالبا بين طرفي الصراع، دون حل لمن يعاني هذه المشكلة...

ابتداء، فالمجتمع المشرقي ينظر بعين ريبة غير مبررة لكل من يغامر ببحث هذه القضية دون أن يحكم عليها بالأحكام النمطية المشرقي منها والغربي. فكل حكم غير مألوف للدارس سيفسر بناء عليه وجهة نظر مسبقة، قد ترفض دراسته وتصادر رأيه، لذا يغلب على ظني أنه سيقل المتجرؤون لخوض هذه المعمعة.

الميل الجنسي كأحد وسائل إشباع غريزة النوع يشبع ضمن نظام معين وفي هدف إشباع معين، وهذين النظام والهدف يتعينان غالبا حسب القواعد الفكرية الخاصة بالشخص أو المجتمع.

حين البحث في المثلية الجنسية، كإنحراف عن الهدف الطبيعي لغريزة النوع والذي وجد الميل الجنسي من أجلها، يميل الباحثون لأحد حلين:
الحل الأول الذي يعتبر القضية طبيعية للغاية، مما يعني ترك هؤلاء الأشخاص لأنفسهم يعانون ما يعانون منه على اعتبار طبيعيته، فمن فئة منهم ستتقبل هذا وتتظاهر به، وفئة أخرى ستتقبله وتكتمه، وثالثة ترفضه نفسيا وتمارسه جسديا، ورابعة ترفضه على جميع الصعد، والفئات الرافضة لن تكون على حياة سعيدة مهما ظننا، لعدم الانسجام بين القناعة والتطبيق.

الحل الثاني، وهو الحل الاستئصالي، الذي يرى إبادة هؤلاء الأقوام دون رحمة، لضمان عدم تدنيسهم لنقاء المجتمع المثالي، وقد يتبع هذا الاستئصال مرجعية تدينية أو غيرها، فقد سمعنا أن هتلر أباد مثل هؤلاء القوم دون رحمة، ولم يكن التدين هو دافعه.

كلا الحلين يتجاهلان قضية أن الأمر مشكل، إن لم يكن للمجتمع كما يظن البعض فلنفس الشخص، ولعل الظن أن المرء يقوم بما يقوم به بسعادة يعتمد قياس القضية على العلاقة الجنسية الطبيعية بين الرجل والمرأة وما تشكله من سعادة.

ضمن الحل الأول، هل يمكننا اعتبار من يولد معوقا سعيدا ينبغي تركه لذاته دون معونة؟ إن كان بعض الأفراد يولدون باعتلال خلقي في ميولهم الجنسية فهل يعني أن الأمر طبيعي؟ إذن لم لم يكن من يولد مكفوفا أو أصما أو كسيحا يعد طبيعيا، لم لم يكن من يصاب بالتوحد الطفولي أو ما يشاكله من اعتلالات محسوبا طبيعيا؟

ضمن الحل الثاني، هل ينبغي لمن يولد له ولد مصاب بالتناذرات أن يقتله؟ كيف نعالج من يولد وبه هذه العلة؟ إغلاق الأعين والآذان عن سماع حجة الفريق الطبي الذي يجد إثباتات متكاثرة عن نشوء هذه العلة مع المرء منذ طفولته المبكرة بل وحياته الجنينية.

هذا طبعا مع التفريق القانوني والأخلاقي بين ما نتحدث عنه، وبين الافتراس الجنسي بالرضا الظاهري أو الغصب، الذي قد يحصل بين أفراد الجنس الواحد الغير مثيليين كما يحصل بين الجنسين على حد سواء.

قد يكون صوابا إعادة القضية إلى مربع الصفر، والنظر إليها كمشكلة ينبغي إدارتها أو حلها دون استئصال أو إهمال.

من المعروف ان المانيا هي مهد الفلسفة الحديثة ،و منبع أهم الافكار الفلسفية بعد ماركس. و تشتهر المانيا بكثرة مؤيدي الالحاد فيها ، و قوتهم . و هذا آخر خبر عن النشاطات الالحادية هناك :


معارك إثبات وجود بين علمانيين ومتدينين في أوروبا

عدنان أبو زيد: شن نشطاء ملحدون المان حملة دعائية للترويج لافكارهم عن طريق استخدام باصات النقل العام لبث افكارهم عبر جمل كتبت بخطوط عريضة على واجهة الباصات مثل .. حياة سعيدة من دون رب..أو ..الطبيعة هي السعادة والخلق .. أو ..نحن أحرار في انفسنا ..، لتجوب هذه الباصات مدنا المانية. لكن عددا من المدن الالمانية أبدت رفضها منح تراخيص تسيير السيارات في شوارعها، غير ان النشطاء الملحدين ابدوا امتعاضهم من الامر مؤكدين ان خططهم لاتتعدى سوى أن تصبح عقيدتهم مرئية وظاهرة. لكن مدينة اسن أبدت موافقتها على تسيير جولات داخل المدينة .

ورفضت مدن مثل برلين وميونيخ و شتوتغارت وهامبورغ ولايبتسيج و دورتموند وريجنسبورج و بريمن و كولونيا و فرانكفورت أن تجول حافلاتها حاملة شعارات من قبيل:"ليس هناك رب بشكل يقيني لا يحتمل الشك". بحسب تقرير اوردته " دوتج ويلة " الالمانية.

واثارت الحملة جدلا واسعا في صفوف " غير المتدينين" حيث يرون ان من حقهم امتلاك وسائل التعبير واستعمال الميديا للترويج لافكارهم تماما مثلما تفعل الكنائس والمساجد ومؤسسات الحكومة، مبررين الامر على انهم لم ينالوا حقهم الطبيعي في التعبير.
وكان نشطاء ملحدون جمعوا مبالغ خلال حملة أطلقوها على الانترنت منذ بداية آذار/مارس الماضي. واستأجر نشطاء الحملة باصات في برلين لصقوا عليها شعاراتهم. وتأتي حملة هؤلاء كرد فعل لسماح السلطات الالمانية لمتدينين بالترويج للدين من خلال قنوات عامة مثل مترو الأنفاق حيث كتبت على عرباته :"يسوع يحبك". لكن مسؤولين المان يرون ان مايحدث هو شكل من اشكال الصراع الثقافي الايجابي وأن باستطاعة جميع أتباع الطوائف الدينية في ألمانيا أن يتعاملوا مع هذه القضية بدون توتر.

الجدير بالذكر ان أوروبا شهدت ظاهرة تهديم الكنائس وتحويلها الى شقق سكنية او مراكز تجارية انتشرت كثيرا في السنوات الاخيرة. وتشير احصائيات الى ان 927 كنيسة أغلقت أبوابها منذ عام 1970 وأن 120 كنيسة في طريقها لمواجهة المصير ذاته في السنوات المقبلة في هولندا وحدها.

وبينما يقف متدينو اوروبا امام موجة عارمة من هدم الكنائس وسيادة الفكر العلماني الذي اقتحم مؤسسات المجتمع والحياة اليومية فان هؤلاء اي العلمانيين لم يتمكنوا الى الان من اقتحام معقل الاسلاموية في اوروبا وبدا ان المسلمين المتشددين يزدادون عددا امام اضمحلال نفوذ المسيحيين المتدينين في كافة انحاء اوروبا.

وقد انتقدت صحيفة ترومبتر الهولندية مااسمته " استقتال " المسلمين لبناء المساجد في اوروبا، مقابل " تخاذل " مسيحي في بناء الكنائس وانتشار موجة تهديمها لاسباب مالية. ويرى فيليب ديونترلفيليب ديونتر زعيم حزب «فلامز بلانج» البلجيكي اليميني المتشدد في كتاب له عن الاسلام صدر في 2008 ان لدينا أكثر من 6000 مسجد في أوروبا، وهي ليست دوراً للعبادة فحسب بل رمز للتطرف. الجدير بالذكر ان مسجد روتردام الهولندي قد اثار انتقادات واسعة ولاسيما ان ارتفاع منارته تبلغ ستة طوابق وهو أعلى من أبراج إضاءة ملعب فينورد لكرة القدم بحسب تعبير فيليب نفسه.

ويرجع كامل السلامي وهو الماني من اصل عربي ومدرس لمادة الدين في مسجد في برلين ان مافعله الملحدون من كتابة عبارة "الحادية" في واجهة الباصات، وتسييرها في المدن، ربما يكون نتيجة طبيعية لسعي اخرين للترويج لتدريس الدين في المدارس الالمانية، حيث اجرى استفتاء في مدارس برلين الاسبوع الماضي لوضع الدين في المقررات الدراسية الى جانب مادة الأخلاق.




:Asmurf:

Array
الزميل ابن نجد
هناك خلط واضح لديك في هذا التشبيه .... فالشذوذ ليس وباء أو مرض معدي ، هو عبارة عن ميل جنسي ناتج من عدة أسباب سواء بيولوجية أو نفسية.
[/quote]
اعلم انه ليس وباء فالتشبيه للمقاربة وللمثال وليس للتطابق ، ثم ان الشذوذ ليس سببه بيولوجي فقط ، فاللوطي عندما تعرض للاغتصاب سعى للعب دور الجلاد فهل نقول هنا ان الاسباب ولدت معه ؟ ام ان لوطيا آخر - جرثومة - قام بصناعة هذا اللوطي الجديد ومعه آخرين طبعا ؟
فكر :bye:

Arrayهل تنكر أن الشذوذ موجود شئنا ام ابينا في المجتمعات البشرية ، و هو موجود في مجتمعي و مجتمعك ....سواء قبلنا ام لم نقبل ؟؟[/quote]
لا لا انكر وهو موجود مع بداية الانسان مثل اي مرض اجتماعي وجسدي وسلوكي .


Arrayمنذ عام 1992 لم يعد يعتبر الشذوذ مرضا من قبل منظمة الصحة العالمية ، نفسيا لا يرتاح المثلي إلا إذا مارس شذوذه مع اقرانه .... عدم الراحة النفسية سببه الملاحقة القانونية و الرفض الاجتماعي لميوله الجنسية.[/quote]
انا افسر موقف المنظمة بانه دعم اخلاقي لتهيئة الارضية الاجتماعية للعلاج وليس هدفه اضفاء صفة انسانية وطبيعية على عشاق الادوات الجنسية الخاطئة ، وليس صحيحا ان الشاذ يكتفي بممارسة الشذوذ مع اقرانه والا لما راينا الاغتصاب المثلي بكل اشكاله ودرجاته .


Arrayشرعيا ، ثبت ان الشريعة مخطئة تاريخيا فهي تدعي أن المثلية الجنسية من اختراع قوم لوط [/quote]
ثم ماذا ؟ حسنا هي ليست من اختراع قوم لوط ، هذا لايغير في المشكلة شيئا .

Array
... في حين اننا نراها في الطبيعة عند مختلف أنواع الحيوانات و فوق كل ذلك هي منتشرة بنسبة معينة في كل المجتمعات البشرية كما انها تتكرر كل جيل.[/quote]
هناك حيوانات تأكل برازها ، وهناك حيوانات تقتل صغارها للاستئثار بالانثى فهل نقيس على الحيوانات والطبيعة لنتخلى عن عقلنا الذي ميزنا عن سائر المخلوقات ؟

Arrayببساطة إذا كان هذا الاب يمارس شذوذه بأريحية من البداية ، فلن يضطر للدخول في علاقة زواج يفرضها عليه المجتمع و ينجب منها أطفالا و أبناء لا يعجبهم تصرفه لاحقا :25:[/quote]
والله ِ؟ :grin:
منطقك بعيد عن المنطق ، خليني اغير السؤال : ماهو شعورك الاخلاقي والنفسي عندما ترى كبار سن يعانون من القطة التي تخربش بمؤخراتهم ؟




Arrayهل تقتضي الاخلاق الاجتماعية قتل من لديهم ميول جنسية مختلفة حتى و إن لم يتسببوا بضرر للمجتمع ؟؟[/quote]
لا ، لكن هناك فئة منهم تنتظر الحل والعلاج والتستر الثقافي على مرضهم هو جريمة مضافة ، اما الفئة التي تتحرش وتبحث عن ضحايا جدد فان عقابهم ضروري وحق للمجتمع بغض النظر عن درجة العقوبة .

Arrayلا أعتقد ان المثلي سيرفض التحول إلى الميول الطبيعية إن كان هناك القدرة العلاجية على ذلك .... لكن إن لم يستطع ؟؟ فما الحل للتعامل مع هذه الظاهرة ؟؟[/quote]
المشاكل تملاء الارض ، ولكن المحاولات الانسانية مستمرة ، ولايعني ذلك ان نبرر للاجيال اخطاءهم القادمة .