لءيتال
عضو متقدم
   
المشاركات: 273
الانضمام: Dec 2007
|
السبب الحقيقي للرعب الصهيوني من المشروع النووي الإيراني
يبدو أن الكيان الصهيوني المسخ أضعف مما نتصور بكثير وقد صدق الشيخ حسن نصر الله عندما أطلق اسم بيت العنكبوت علي الكيان المسخ فهنا نقرأ سببا أو السبب الحقيقي لرعب الخنازير الصهاينة من المشروع النووي الإيراني وإليكم هذه المقالة بأيد صهيونية
وزير إسرائيلي: "عائلات كثيرة ستترك إسرائيل إذا حصلت إيران على الذرة"
أخبار سياسية | 2009-05-02
يوسي بيلد
ترجمة عكا- تساءل "يوسي بيليد" عضو الكنيست الإسرائيلي والوزير في الحكومة الإسرائيلية خلال كلمه له في تل أبيب "انه كم من العائلات الإسرائيلية يريدون مواصلة العيش تحت هذا التهديد؟".
محذراً في ذات السياق من "أن عائلات كثير ستترك إسرائيل في حال نجاح إيران في التوصل إلى القدرة الذرية ".
وترى صحيفة NEWS1 الإسرائيلية انه من تصريحات بيليد يتبين أن إسرائيل من شأنها أن تقف أمام خطر التفكك والانحلال حتى قبل أن تستخدم إيران القنبلة الذرية ضد إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن يوسي بيليد يحذر من ان هذا الموضع يرمز إلى أن العائلات ذات القدرة الاقتصادية ستترك إسرائيل , مؤكداً في ذات السياق على ضرورة منع إيران من القدرة الذرية.
وشدد بيليد على " أن إسرائيل عليها مسؤولية وجودها الفيزيائي أولاً, وطبقا لهذا المبدأ علينا أن نتخذ القرارات".
وأضاف عضو الكنيست "أن التاريخ منحنا هدية وحيدة لمرة واحدة , وهي (دولة) إسرائيل , وواجبنا الأعلى هو حمايتها والدفاع عنها", مبيناً "انه إذا ضيعنا هذه الهدية فلن نحصل على فرصة أخرى".
وتتطرق بيليد إلى الجهود الإيرانية الرامية إلى امتلاك القدرة الذرية قائلا " أن مشروع الذرة الإيراني يجب أن يزعجنا ويقلقنا بالنظرة الوجودية, فإيران تسعى إلى الوصول إلى القدرة الذرية العسكرية , وتتكلم عن ذلك علناً".
وحذر بيليد مرة أخرى من "انه إذا توصلت إيران إلى هذه القدرة سيكون هناك عالم أخر وليس شرق أوسط جديد".
وأكمل بيليد "أنا اصدق كلام رئيس إيران ويجب اخذ كلامه بجدية , وإذا توصلت إيران بالفعل إلى هذه القدرة سيكون التهديد عالميا وليس فقط على إسرائيل".
ولفت بيليد الى "انه خلال محادثة أجراها مع شخصيات أمريكية رفيعة المستوى قيل له انه إذا حدث ذلك فلن يكون لمصطلح "القوى العظمى" أهمية".
ولدى تطرق عضو الكنيست إلى موضوع المباحثات مع سوريا، ادعى"أنه لتسوية النزاع يجب الجلوس والتكلم".
وتابع "أنه لا يعني أن المباحثات ستؤدي إلى حل, وبالتأكيد لا تجاهل ولا فصل السؤال هو : ليس ان يتكلم أولا بل خلال المحادثات يجب أن نعرف إلى أي مدى مستعدون للتنازل" على حد تعبيره.
وتابع "أنا اقدر أن اتفاق مع سوريا ممكن ولكن ليس بالضرورة أن يكون بالتنازل عن هضبة الجولان" واضاف "أن بالهضبة كثافة سكنية, وتجمعات على المياه ومحاور التنقل والمواصلات والتنازل الجولان في نظره هو خطر على وجود إسرائيل".
وأوضح قائلاً "أنني مثل جميع سكان إسرائيل اريد ان يكون السلام لكن بالنسبة لي السلام هو ليس هدف وإنما وسيلة, والهدف الأعلى هو تأمين وجودنا الفيزيائي والمحافظة على الجمهور الإسرائيلي".
وعرج بيليد على قضية الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط قائلاً "أن ملزمون بأن نعيده إلى البيت, وخاصة إذا كان الحديث يدور حول مساومة وثمن".
وها هو المصدر
http://www.akka.ps/ar/?event=showdetail&seid=3432
|
|
05-13-2009, 10:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الحر
عضو رائد
    
المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
|
السبب الحقيقي للرعب الصهيوني من المشروع النووي الإيراني
الزميل observer
احييك على طرحك عن الدول الديمقراطية و الشمولية من حيث خطورة اتخاذ القرارات المصيرية من قبل الانظمة الشمولية وحصرها في يد الشخص الواحد, او الحزب الواحد.
وكنت ساكتب ذات الشيء عند قرائتي لمداخلتك الاولى (تطابق خواطر :D).
ولكن ارى من الظلم وصف الحكومة الايرانية بهذا الوصف!
فالحكومة الايرانية, وان بدت للبعض حكومة شمولية, و تدار من قبل الحزب الواحد, او حتى دكتاتورية لدى البعض, ولكنها ليست كذلك على ارض الواقع, حيث يتم تداول السلطة في هذا البلد بين الاصلاحيين و المحافظين, و تختلف دوائر اتخاذ القرار فيها و تتعدد, من مجمع تشخيص مصلحة النظام, الى المرشد العام, فالبرلمان, فمجلس صيانة الدستور, فرئيس الوزراء .
لذلك فايران دولة (شبه ديمقراطية) ولا يجوز ان توضع في مصاف الدول الدكتاتورية. فهناك دول كثيرة امتلكت او تمتلك اسلحة نووية, وكانت او لاتزال, تدار من قبل الحزب الواحد, بل هناك ديمقراطيات تدار من قبل الحزب الواحد , كاليابان و السويد !
ربما قيام حركة طالبان بقتل اعضاء السفارة الايرانية في عهد خاتمي, وحدوث لغط في دوائر القرار في ايران حينها, بخصوص شن حملة عسكرية انتقامية, وعدم حدوث ذلك, يدل على نضج الثورة الايرانية, و انتهاء عهد "الزخم الثوري", و تحول هذا البلد الى الديمقراطية و التعددية النسبية, شيئا فشيئا.
فحصول ايران على السلاح النووي (ان حدث) ستكون له نتائج عكسية من وجهة نظري, حيث تنكفا ايران الى الداخل لحلحلة مشاكلها الاقتصادية, وتحاول ان تقيم علاقات ممتازة مع محيطها, بعد ان تضمن سلامتها من اي هجوم عسكري, ومن اي كان, ناهيك عن ان جعجعتها وخطابها الثوري سيخفت كذلك, لان التهديد العسكري بعد امتلاك السلاح النووي, لن يكون مقبولا من احد, وهذا ما سيدركه الايرانيون من تلقاء انفسهم.
ببساطة, السلاح النووي اذا ما امتلكته ايران , فانه لن يستخدم.
المصيبة تكمن في استعداء هذه الدولة الجارة جغرافيا " وللابد" من قبل بعض الانظمة, مع انه الاولى استغلال قوتها و مواقفها المبدئية الايدلوجية ضد اسرائيل, لحلحلة القضية الفلسطينية, فالتفاوض و بجانبك قوى اقليمية كبرى, و ليست بينها و بين اسرائيل اتفاقات سلام, و تدعم كافة اشكال النضال ضد اسرائيل, بغباء و ضد مصلحة شعبها, فرصة تاريخية لا تعوض, ولكن اخشى ما اخشاه, ان تضيع هذه الفرصة كما ضاعت فرص كثيرة اخرى, بدون ان نحقق من ورائها اي فائدة للفلسطينيين و قضيتهم.
مودتي ..
|
|
05-14-2009, 08:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|