Array
ولكن نظراً لما أقرأه في المنتدى، هنا وفي شريط أخر بالتحديد، سأتريث قليلاً لأن البعض مازال يدافع عن عقوبات مثل قطع الأيدي أوالجلد وربما الرجم وكونهم الإختيار الأنسب للنمط العقابي..
:(
[/quote]

وانا ايضا اريد ان اقرأ لك وارى ماهى العقوبه اللتى تراها مناسبه مثلا فى حاله ان بعضا من الحيوانات معدومى القلب والضمير يقومون بشق بطن طفل صغير ورضيع وفى شهور عمره الاولى , واخراج احشاؤه ووضع مخدرات بدلا منها للمرور من دائره التفتيش بالمطار على اعتبار ان الطفل نائم .

ماهى العقوبه المناسبه لاولاد الافاعى الذين يخطفون الاطفال الصغار وهم فى طريقهم الى مدارسهم لشق بطونهم والحصول على اعضائهم وبيعها .

فلسفه العقاب لابد ان تتضمن عده اوجه , فمن ناحيه لابد من الحفاظ على المجتمع وامنه واستقراره , ومن ناحيه اخرى عقاب الجانى , فلابد لكل جانى من عقاب جزاء ما اقترفت يداه والا اصبحنا فى غابه , ومن جهه اخرى رد الحق للمجنى عليه او لاهله , والحق اما ان يكون حق مادى او معنوى بحسب الجريمه اللتى اقترفت , والقصاص فى حاله القتل هو حق معنوى يحصل عليه اهل القتيل , وانا اريد ان اقرا ما هى الفلسفه اللتى يمكن ان تحقق كل ذلك .

هل هناك إحتمالية واحد فى المليون إن الزميل عاشق الكلمة يقتنع ويغير رأيه ويقول بالفعل تلك عقوبات حيوانية يجب علينا تجاوزها? مستحيل.

لماذا مستحيل? لأن ببساطة موقف الزميل عاشق الكلمة ليس مبنيا على أى دراسات أو أبحاث أو تجارب أو منطق أو علم ولكن على كلام مصاطب وقعدة عرب حدثت فى القرن السادس الميلادى وإعتقاده بصلاحية تلك العقوبات الحيوانية لكل زمان ومكان هو جزء لايتجزأ من إيمانه بالفيلم الهابط المدعو الإسلام وبالتالى أى إنكار لها هو فى حقيقته إنكار لجزء أصيل وأساسى منه وماهو معلوم من الدبن بالضرورة ممايؤدى للخروج من الملة وبالتالى ومهما حدث ومهما تراكمت الأدلة والبراهين فوق رأسه وأمام عينيه سيظل عاشق الكلمة على موقفه لايضره من خالفه حتى يأتى أمر الله! وهذه ليست مشكلة خاصة بالزميل عاشق الكلمة فقط ولكنها إحدى مميزات العقلية الدينية والتى عندها إستعداد للتضحية بالعقل والمنطق والعلم والتجارب والدراسات والأبحاث من أجل الهرتلة التى تعتنقها.

Array
فان ناتي في هذا العالم ونقول نريد عقوبة قطع اليد او "انا حيوان وبهيمي مع الحيوانات والبهايم" فهو امر مؤسف جدا (لو تحدثنا بادب يعني).
[/quote]

والله ولا مؤسف ولا حاجه ,, فكلنا حيوانات عندما نتعرض لبعض المواقف , وكل منا حيوان بطريقته , فانا مثلا اعتبر ان علاقه جنسيه بين شخصين بالغين برضا الطرفين هى علاقه بهيميه حيوانيه , تماما كما يحدث بين الحيوانات , فتجد ان الحيوانات فى الزرائب كالطور او الحمار " لامؤاخذه " كل يوم "بينط " على جاموسه ولا حماره وبرضو برضا الطرفين , فى الحيوانات بيتم ذلك للتكاثر وزياده الثروه الحيوانيه , وفى البشر بيتم ذلك تحت دعوى انها حمامه بتريح الاعصاب .

فليس عيبا او مؤسفا ان الواحد يبقى حيوان فى المواقف اللتى تستدعى ذلك , فهو ان كان حيوان فى نظر البعض فهو رجل وشهم فى نظر الاخرين , والاختلاف هو سنه الحياه , وكما نقول نحن المسلمين ان ربنا نفسه الناس اختلفت بشأنه .

Array
هل هناك إحتمالية واحد فى المليون إن الزميل عاشق الكلمة يقتنع ويغير رأيه ويقول بالفعل تلك عقوبات حيوانية يجب علينا تجاوزها? مستحيل.

لماذا مستحيل? لأن ببساطة موقف الزميل عاشق الكلمة ليس مبنيا على أى دراسات أو أبحاث أو تجارب أو منطق أو علم ولكن على كلام مصاطب وقعدة عرب حدثت فى القرن السادس الميلادى وإعتقاده بصلاحية تلك العقوبات الحيوانية لكل زمان ومكان هو جزء لايتجزأ من إيمانه بالفيلم الهابط المدعو الإسلام وبالتالى أى إنكار لها هو فى حقيقته إنكار لجزء أصيل وأساسى منه وماهو معلوم من الدبن بالضرورة ممايؤدى للخروج من الملة وبالتالى ومهما حدث ومهما تراكمت الأدلة والبراهين فوق رأسه وأمام عينيه سيظل عاشق الكلمة على موقفه لايضره من خالفه حتى يأتى أمر الله! وهذه ليست مشكلة خاصة بالزميل عاشق الكلمة فقط ولكنها إحدى مميزات العقلية الدينية والتى عندها إستعداد للتضحية بالعقل والمنطق والعلم والتجارب والدراسات والأبحاث من أجل الهرتلة التى تعتنقها.
[/quote]

زميلك عاشق الكلمه يدافع عن قناعاته وافكاره قبل ان يكون مدافعا عن ايمانه بالفيلم الهابط على حد قولك.

زميلك عاشق الكلمه رغم انه يعتنق الاسلام السنى الا انه لا يؤمن لا بحد الرده ولا بحد الرجم على سبيل المثال , لانه ايضا يؤمن ان الله سبحانه وتعالى قد ترك للبشر حريه الاختيار بالنسبه للعقيده , ولم يشرعن القتل الا للقصاص او لمنع فساد فى الارض .

فلا تحشر ايمانى بما نحن بصدده الان , فانا مؤمن بتلك العقوبات ليست لانها جاءت فى الشريعه الاسلاميه , ولكن لايمانى بأنها فعلا هى الحل الامثل والرادع الحقيقى لكل حيوان تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع , ورغم ان عقوبه الاعدام شنقا لم ترد فى الشريعه الاسلاميه بالصوره اللتى تتم عليها , الا انى اؤيدها بشده لاستخدامها مع تلك الحيوانات من بنى البشر .

وانا منتظر ان تأتينى باكوام من الادله والبراهين اللتى تؤكد على ان تلك العقوبات لم تحقق الردع , او ان الهرتله اللتى تقترحها من ان السجن مع بيع ممتلكات الجانى لصالح الضحايا هو ما حقق ذلك الردع وبالتالى حقق امن واستقرار المجتمعات .

Array
فان ناتي في هذا العالم ونقول نريد عقوبة قطع اليد او "انا حيوان وبهيمي مع الحيوانات والبهايم" فهو امر مؤسف جدا (لو تحدثنا بادب يعني).[/quote]

وايه المانع من التحدث بأدب ؟؟

الن نتعلم ابدا ثقافه الحوار وان الاختلاف فى الرأيى لا يفسد للود قضيه؟؟

فهل لابد من الحجر على اراء الغير بارهابهم حتى ولو كانت وسيله الارهاب هى السب والشتم والتطاول ؟

اى انسان بيحترم نفسه سينحى نفسه عن الخوض فى مهاترات لا طائل من ورائها سوى قله القيمه .

فما الداعى اذا لقله الادب؟؟

Array
بما إني قد إكتشفت مؤخراً إني لم أقدم للمنتدى أي موضوع "عليه القيمة" منذ فترة... فمنذ البارحة أضع خطوطاً عريضة على موضوعين نويت أن أطرح أحدهما، أو كلاهما، تو إكتماله...
أحدهما كان عن "فضيحة إستمرارنا في عقوبة الإعدام في مجتمعاتنا وفلسفة العقاب" والأخر هو عن " حق الإختيار-الإجهاض" ولكن نظراً لما أقرأه في المنتدى، هنا وفي شريط أخر بالتحديد، سأتريث قليلاً لأن البعض مازال يدافع عن عقوبات مثل قطع الأيدي أوالجلد وربما الرجم وكونهم الإختيار الأنسب للنمط العقابي..
:(
[/quote]
أنا فوجئت منذ أسابيع قليلة بمقال فى الأهرام لشريف الشوباشى يتحدث عن موضوع إلغاء عقوبة الإعدام لكن بشكل عام فأعتقد أن مجتمعنا بشكله الحالى غير مؤهل ثقافيا وحضاريا لمناقشة قضايا كعقوبة الإعدام والإجهاض و حقوق المثليين فى الوقت الذى يدافع فيه البعض عن عقوبات همجية كتلك تحت ذرائع مختلفة ويحدثنا عن معجزات الدكتور شيحة وأخر فار من وجه العدالة ومفبرك قصة فيها واحد طلع له وقال له بحبك!! وثالث يقول لك إن الديناصورات هى التنانين العظام الذين جاء ذكرهم بالكتاب المقدس!

Array
لكن بشكل عام فأعتقد أن مجتمعنا بشكله الحالى غير مؤهل ثقافيا وحضاريا لمناقشة قضايا كعقوبة الإعدام والإجهاض و حقوق المثليين فى الوقت الذى يدافع فيه البعض عن عقوبات همجية كتلك تحت ذرائع مختلفة
[/quote]

فى دى معاك حق يا دوك ....

مجتمعك لازال غير مؤهل لمناقشه قضايا كعقوبه الاعدام والاجهاض وحقوق المثليين , واعتقد انه لن يؤهل لذلك قريبا, فأفكارى وقناعاتى ومبادئى اقوم بزراعتها فى ابنى وتربيته عليها , وهو ايضا سيقوم بتربيه ابنه على نفس القيم والمبادىء , ولا اعتقد بتلك الطريقه ان المجتمع سيؤهل لمناقشه تلك القضايا فى القريب العاجل .

من حيث التأهيل الثقافى فكما تقرأ وتتعلم فنحن ايضا نقرأ ونتعلم والثقافه ليست حكرا على احد دون الاخر , لكن كل منا ياخذ من قراءاته ما يناسب مبادئه , اما من حيث التأهيل الحضارى فملعون ابو الحضاره اللى تسمح لذكر بركوب ذكر اخر ووضع عضوه فى مؤخره هذا الاخر .

الغاء عقوبه الاعدام يعنى بالنسبه لى بمنتهى البساطه ان احمل سلاحى وان احصل على حقى بنفسى وان اقوم بقتل من قتل ابى او شقيقى او ابنى وانا مطمئن , ولانه فى تلك الحاله لن يتم اعدامى , وانما سادخل السجن معززا مكرما وذلك لاعاده التأهيل والاصلاح .

ملعون ابوها دى حضاره على دى ثقافه , والحمد لله اننا نحيا فى تلك البقعه المتخلفه من العالم , فتخلفها يناسب تخلفنا الذى لا نرضى غيره بديلا .

Arrayفأفكارى وقناعاتى ومبادئى اقوم بزراعتها فى ابنى وتربيته عليها [/quote]

أنت فاكر إبنك صوبة زراعية ستزرع فيها ماتشاء? بكرة يكبر ويستقل بتفكيره ويجيب نسوان البيت وأنت فى الشغل:D ويضرب بانجو ويعرف إن كل ماحاولت زراعته فيه تهجيص منتهى الصلاحية والأيام بيننا وأبقى تعالى شخ على قبرى إن فلحت.

Array
أنت فاكر إبنك صوبة زراعية ستزرع فيها ماتشاء? بكرة يكبر ويستقل بتفكيره ويجيب نسوان البيت وأنت فى الشغل:D ويضرب بانجو ويعرف إن كل ماحاولت زراعته فيه تهجيص منتهى الصلاحية والأيام بيننا وأبقى تعالى شخ على قبرى إن فلحت.
[/quote]

:lol:

التعليم فى الصغر كالنقش ع الحجر يا دوك , والبنى ادم لا يمكن ابدا يخون المبادىء اللى اتربى عليها الا اذا كان بطبعه خاين والخيانه فى دمه , وزى انا ما اتربيت على مبادىء متمسك بها للان رغم كبرى واستقلال تفكيرى , فانا عارف ازاى اربيه على مبادىء وقيم لا يمكن يتخلى عنها , لان التربيه والتنشئه مش بس بالكلام , وانما بضرب الامثله بنماذج من الحياه توضح ان ما ازرعه فيه هو عين الصواب , وان اى شىء خلاف ذلك يندرج تحت بند وجهات النظر اللتى يجب ان يلتفت لها من منطلق الانفتاح ومعرفه كيف يفكر الاخر وماهو منطقه .